رسائل مصرية إلى الخرطوم

عماد عبد الهادي-الخرطوم
بعثت الخارجية المصرية برسالتين لنظيرتها السودانية جددت في الأولى موقف القاهرة من المحكمة الجنائية الدولية، وتناولت في الثانية الموقف السوداني الرافض لترشيح مصطفى الفقي لمنصب أمانة الجامعة العربية.
فقد أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية خالد موسى تسلم الوزارة رسالتين إحداهما شفهية وأخرى مكتوبة، حيث جددت الأولى دعم مصر لموقف السودان من المحكمة الجنائية الدولية باعتبار أن مصر تنوي التوقيع على الاتفاقية الخاصة بالمحكمة التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب وإبادة في إقليم دارفور.
نقطة خلافية
أما بالنسبة للرسالة الثانية المكتوبة فقد تناولت قضية ترشيح الدبلوماسي المصري مصطفى الفقي لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية والذي سيزور الأسبوع المقبل الخرطوم في جولة تشمل عددا من الدول العربية بهدف تعريف تلك الدول ببرنامجه للأمانة العامة والعمل على جذب التأييد لذلك البرنامج.
وأوضح المتحدث السوداني أن الحكومة أبلغت الجانب المصري بتفهم الخرطوم موقف القاهرة بشأن ترشيح الفقي للجامعة العربية دون تبديل في رفض الخرطوم "رغم أن مصر ترى أن الوقت غير مناسب لمسألة تدوير المنصب بين الدول العربية".
ونفى موسى أن تكون الخارجية السودانية قد أبلغت مصر بوقوفها مع المرشح القطري لمنصب الأمين العام، مشددا على أن الخرطوم لم تعلن بعد موقفها النهائي "لوجود احتمالات بظهور مرشحين جدد للمنصب".
توقعات مصرية
لكن أستاذ العلوم السياسية محمد نوري الأمين قال إن الثورة المصرية بحاجة إلى دعم كافة الدول العربية وعلى رأسها السودان الذي كانت تتوقع مساندته لمرشحها لمنصب الأمانة العربية.
ولم يستبعد أن يكون الطرفان قد ناقشا ضرورة مراعاة السودان للموقف المصري الجديد بعد نجاح الثورة، مشيرا إلى أن سبب رفض المرشح المصري" غير منطقي" لأن نقده للحكومة السودانية ليس نقدا للسودان بوصفه دولة.
وقال للجزيرة نت إن إعلان رفض الحكومة السودانية للفقي ربما جاء محاولة لإظهار الامتنان للحكومة القطرية التي وقفت مع نظيرتها السودانية خلال الفترة الماضية، وبالتالي فإن اللقاء مع الجانب المصري يندرج في إطار "وضع بعض النقاط على الحروف غير المقروءة للطرفين".
تمهيد طريق
ولم يستبعد تصويت السودان لصالح قطر إذا ما أقر مبدأ تدوير منصب الأمانة على الدول العربية بدلا من ديمومته في مصر "وبهذا الموقف يكون السودان قد مهد الطريق للخطوة الجديدة".
أما الخبير الدبلوماسي الرشيد أبو شامة فلم يستبعد أن تكون الحكومة السودانية قد أبلغت الجانب المصري بالتزامها الأدبي تجاه قطر "وبالتالي التصويت لصالح مرشحها لما لقطر من أياد بيضاء على نظام الخرطوم".
وقال للجزيرة نت إن السودان وعلى الرغم من محاولة إيجاد سبب يتعذر به لأجل تصويته لصالح المرشح القطري، فإن ما دار خلف الجدران -ربما- ترك انطباعا أو أوجد مخرجا جديدا يفيد جميع الأطراف.
ولم يستبعد أن تكون الرسائل قد حملت ما يطمئن الحكومة السودانية بالتزام القاهرة ببرنامج معين لا يكون فيه مكان للآراء الشخصية المتطرفة أو الناقدة لمواقف الدول بشأن قضايا معينة.
المصدر: الجزيرة




لوحت مصر بموضوع المحكمه الجنائيه قبل ان تسلم الرساله الخطيه مما يعني انه يمكن استخدام هذا الملف اجلاً ام عاجلاً إذا تعنتت الخرطوم في موقفها ……………..
وحتماً سيتراجع الوطني عن موقفه ………….
يا جماعه المصريين ديل اخطوهم لينا يعني كده كده ما في مصلحتكم والبشير اصلا هو ما عايذ الحكم ومشكلة دارفور انحلت خلاص والله يبيعوك ويمسكوا ثمنك ويكفي الفقي افكاره كلها غربية وموصي عديل علي العرب وقطر خطر العرب القادم كل الناس دي من اجل السلامة مسوكة في يد الغرب المرشح مصطفي يعني مصطفي ولا كمان تتلغي الجامعة العربية وتتجمد او نطلع منها عديل عملت لينا شنوا قالوا نرفض الحظر الجوي في لبيا وحصل الحظر الجوي يعني قاعدين ساي @@@
خلاص كفانا من الوصاية المصرية المؤبدة الفارضنها المصريين على العرب والماشفنا منها خير ابدا….نشجع اللعبة القطرية
اذا وقعت مصر على الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية فأن السودان سوف يوقع مع دول حوض النيل اتفاقية اعادة توزيع مياه النيل وسوف تفقد مصر 20مليار متر مكعب من حصتها
بخصوص العلاقة بينا مع مصرو قطر وبقية العرب يجب ان تكون نديه وقائمة علي الاحترام المتبادل او ما تكون في علاقة اصلا , يكفينا ان نتطلع لكي نكون دولة عظيمة مثل جنوب افريقيا , ولديينا من الموارد البشرية والطبيعية والثراث المحلي والعالمي ما يكفي , ومن تجارب الحروب والحياة كذلك , كوننا ننظر ليهم بانبهار وانتساب غير معترف بيهوا ,ده امر غير مرضي وغير مجدي , فكثير من نكاتهم و الموروث الثقافي المسكوت عنوا عندهم , ينظر الينا بدونية ,تجعلننا نقع بدون ان نقصد في فخ عقدة النقص المزمنة ,وهذا امر مكلف للغاية , بس ناس ابوجاعوة وبقية الجهلة والحسالة, والقتلة ,مصريين علي اهانتنا وتقصير هامتنا والارتماء في احضان السلاطين العرب ولحس افخازهم , والركض خلف مؤخرات الفراعنة خوفا من اوكامبو !!!!.وربنا اهون علينا .
يلخى هو المصريين ديل سلبطو ولا شنو…ياخى ما خلاص كم مرة شالوها بعدين لازم تتنوع من الدول العربية وقطر ما قصرت والله بخلاف موضوع الجنائية دعمها للاقتصاد السودانى ما هين