برلمان حزب البشير يرفض تعديلات دستورية تقلص سلطات الأمن.. كمال عمر يهاجم بدرية

الخرطوم: أحمد يونس
تمسك البرلمان السوداني بغرفتيه بالإبقاء على صلاحيات جهاز الأمن الوطني والمخابرات، الذي تتهمه المعارضة باستخدامها في التضييق عليها، لكنه مرر تعديلات دستورية بديلة تلزم الجهاز للمرة الأولى بالخضوع لمحاسبة لجنة خاصة مكونة من عضويته، بيد أن عدم اكتمال النصاب حال دون الإجازة النهائية لتلك للتعديلات الدستورية.
وأوصت القوى السياسية التي شاركت في الحوار الوطني بتحجيم وتقليص صلاحيات جهاز الأمن الوطني والمخابرات، وقصرها على جمع وتحليل المعلومات، فيما أجمع على تسميته بـ«الوثيقة الوطنية»، وملحق الحريات الذي قدمه حزب المؤتمر الشعبي. وكان مقرراً أن تتم الإجازة النهائية للتعديلات البديلة، باكتمال إجراءات التصويت في غرفتي البرلمان؛ «المجلس الوطني، ومجلس الولايات» كلٌ على حدة، وفقاً للوائح، لكن النصاب لم يكتمل في جلسة المجلس الوطني الثانية، مما أدى لتأجيل الإجازة الإجرائية النهائية لليوم.
ووصف الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، تعديلات المجلس أمس، بأنها «لا تمثل ما تم الاتفاق عليه في ملحق الحريات الصادر عن مؤتمر الحوار العام»، وتابع: «أجريت تعديلات جوهرية على معظم النصوص المقدمة للبرلمان، وحولت الحماية من دستورية إلى قانونية». واعتبر عمر، في إفادته حماية الحريات بالقانون أضعف من حمايتها بالدستور، وأضاف: «عندنا تجربة مريرة مع قانون الأمن الوطني، فشلت المحكمة الدستورية مراراً في إبطال تصرفاته».
واتهم عمر نائبة رئيس البرلمان رئيسة اللجنة الطارئة، بدرية سليمان، بإضعاف الضمانات الدستورية المقدمة في ملحق الحريات، وقال: «من الواضح أن بدرية استفادت من تجربتها في النظم الشمولية، وحولت كل الضمانات الدستورية القوية إلى ضعف».
وقطع بأن التعديلات التي أجيزت مبدئياً أمس لا تمثل ما يطرحه حزبه، ولا تمثل مخرجات الحوار الوطني، وأضاف: «ننتظر التصويت عليها في آخر مرحلة».
من جهته، قال النائب المستقل أحمد صباح الخير عقب خروجه من الجلسة، إن السودانيين يريدون جهاز أمن قوياً وقومياً يحمي البلاد، يخضع لسلطة القانون و«ألاّ تترك له الأشياء مفتوحة ليفعل ما يشاء»، وأضاف: «وافقنا على التعديلات لأنها استجابت لمطالبنا هذه، مع أنها لم تُجَزْ تماماً بسبب عدم اكتمال النصاب، وتسأل عن ذلك رئاسة الجلسات».
وأقر المشاركون في الحوار الوطني الذي شاركت فيه أكثر من 116 حزباً وحركة مسلحة، واستمر لأكثر من 3 سنوات، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قصر صلاحيات جهاز الأمن على «جمع المعلومات وتحليلها، وتقديم المشورة للجهات المختصة»، إلا أن البرلمان الذي يحوز فيه حزب المؤتمر الوطني الحاكم على أغلبية مطلقة، أضاف نصاً توسعت بموجبه صلاحية الجهاز، باعتباره «قوة نظامية قومية مهمتها رعاية الأمن الوطني الداخلي والخارجي»، مع إضافة تعديل ألزم بموجبه الجهاز للمرة الأولى بتقديم تقارير وبيانات للجان المختصة في البرلمان، إذ كان لا يخضع للسلطة التشريعية، بل يتبع رئاسة الجمهورية.
وأجاز البرلمان كذلك تكوين محاكم خاصة بجهاز الأمن والمخابرات، تختص بمحاكمة منسوبيه، ونصوصاً تتعلق بحرية الاعتقاد والعبادة والمذهب، وحرية التعبير والإعلام والتجمع والتنظيم. وأجرى البرلمان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي تعديلات دستورية، استحدث بموجبها منصب رئيس وزراء، إنفاذاً لتوصيات القوى المشاركة في الحوار الوطني، وهو المنصب الذي يستحدث للمرة الأولى منذ ما يقرب من 30 عاماً، وتعديلات أخرى نقل بموجبها بعض صلاحيات الرئيس لرئيس الوزراء، وغير اسم الحكومة من «حكومة الوحدة الوطنية» إلى «حكومة الوفاق الوطني».
وتمسك حزب المؤتمر الشعبي المشارك في الحوار، الذي أسسه زعيم الإسلاميين الراحل حسن الترابي، وهو أكبر الأحزاب المشاركة في الحوار الذي تقاطعه قوى سياسية رئيسية، بإجراء تعديلات دستورية «تحفظ الحريات العامة وتقلص صلاحيات جهاز الأمن والمخابرات»، ورهن استمراره في المشاركة بإجازة هذه التعديلات، التي من دونها سيواصل الأمن «قمعه» للأحزاب والقوى المعارضة، مما يحول دون الحريات العامة.
وكان مقرراً تكوين حكومة «وفاق وطني» وفقاً للوثيقة الوطنية، منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن خلافات بين حزب المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي، على هذه النقاط أدى لتأخير إعلانها أكثر من مرة.
كما نصت التعديلات الدستورية على أن يكون من مهام الحكومة المزمع تشكيلها إعداد الدستور الدائم للبلاد، بديلاً للدستور الانتقالي الذي تمت إجازته في عام 2005 وفقاً لاتفاقية السلام السودانية المعروفة بـ«نيفاشا» التي أفضت لانفصال جنوب السودان، وتكوينه دولة مستقلة.
الشرق الاوسط




عفيت منك يا بدرية
يعنى جماعة الشعبى يموصوا حرياتهم ويشربوا مويتها
غايتو يابدرية مسحتى بالجماعة الواطة
نشوف كمال عمر حا يبلع لسانه كيف.
اما الدكتور على الحاج فله أن ” يخليها مستورة”
ودقى يا موزيكا
تانى تعالوا السوق
الباقي شهرين.
لسة ناس الأمن ممكن يقبضوك وينطو ليك في بيتك في اي زمن وفي اي مكان بدون اي مذكرة او إذن من اي سلطة كانت ،،، ولما تتمعن الكلام دا تلقاهو متناقض مع كل الدستور ولهذا لن تجد له اي تفسير غير ان الذين صاغوه واجازوه عبارة عن مافيا يريدون حماية أنفسهم لا أمن الوطن ولا يحزنون
تفصيل بالمقاس الترزية مبدعه فى تفصيل القوانين واختيار انواع الماك اب
كل جلسة حسب لونه غايتو الشفايف متنعمه يابدرية قدرتى عليهم وكمال عمر
غايتو الا تعزميهو قعده على الاصول حتى يمسك خشمو ده
قال (وقال: «من الواضح أن بدرية استفادت من تجربتها في النظم الشمولية، وحولت كل الضمانات الدستورية القوية إلى ضعف)
اولاً:
يا كمال عمر عينك في الفيل وتطعن في ضلوا بدرية ما هي الا ترزي تخيض التوب على حسب ما يريد صاحبه وليس لها من الامر شي .. ولا استفادة من عمل في الشموليات ولا هم يحزنون
يا كمال الذي وعدك بإجازة التعديلات وورقة الشعب كما هي بدون تعديل غشاك وكذب عليك وخدعك واخلف بموعده وهكذا هم عادتهم ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وان ستلدغون الف مرة .. فالذي وعدك بذلك واخلف موعده هو نفس الشخص او النظام الذي امر بدرية بان تخيط الثوب كما يريد الرئيس والمؤتمر الوطني والكيزان عموما الذين انتم منهم.
لماذا لا يتعظ النواب بتجربة صاحبة الفيديوا المقهورة التي اشتكت لرب السماء وطوب الارض من رجال الامن وبكت وابكت الناس بسبب تجاوزات رجال الامن .. لماذا لا تكون لنواب البرلمان نفس الحماس في دعم الجيش والشرط ودعم الاستخبارات العسكرية ودعم المباحث المركزية وهي تؤدي نفس دور الامن واكثر وبمهنية واحترافية وهم ابناءنا وابناء كل الشعب السوداني اما ناس الامن ديل ما بنعرفهم فهم غالبيتهم كيزان.
نحن لسنا البلد الوحيد في العالم فكل دول العالم لها امن ولها مخابرات ولها مباحث ولكن امنها موجه للصالح العام وامن السودان موجه لخدمة النظام ومصادرة الصحف ومحاسبة كل من يكتب ومطاردة الناشطين وتعذيبهم اشد العذاب ليس على جرائم ولكن على افكار فقط …
لذلك فإن النواب يتحملون يوم القيامة اي عذاب يتعرض له اي انسان ويتحملون اي تعدي على الحريات والخصوصايت واي تعذيب وعلى النواب ان يلعموا انهم راجعون الى الله وان الله سوف يسألهم من كل سوط جلدت به فتاة وكل الم تألمته ام واب فقد ابنه وكل حرقة مكوة وعذاب نفسي وبدني يتعرض له انسان ..
انا عارف ان مثل هذا الكلام لا يفيد ولا ينفع ولكن اقل شي الواحد يبرئ نفسه ويوصل معلومة للنواب الغافلين الذين يستلمون رواتبهم لاذلال الشعب بدلا من نصر الشعب لانه اصلا هؤلاء النواب تم اختيارهم من منازلهم
اللهم رب الارباب مجري السحاب هازم الاحزاب اللهم عليكم بالظالمين
يا كمال عمر عينك في الفيل وتطعن في ضلوا !!
===========================================
أها على الحاج قال حنشارك .. مالك ومال بدرية ؟؟
اللهم عليك بالظلمة من عصابة الرقاص وكل نوام ما يسمى بالبرلمان
أمن الوطن والمواطن في السلام وفي تحقيق وتهيئة مناخ السلام ، تحويل الأمن لقوات ما بحل المشكلة ولا بحقق السلام ولا الأمن بل بالعكس حا نحتاج بعد شوية نحول اي شئ لقوات نظامية حتي اعضاء البرلمان نفسهم وبرضو دا ما بحل المشكلة ولا بحقق السلام ،، متين نرتاح وننعم بالسلام ؟ أجواء الحرب والله العظيم في كل مكان ومحل ما نقبل والناس كلها متحفذة وجاهزة لسفك الدماء وللفساد ،، انا ما لقيت شعب كاره لبلدو غير السودانيين ،، ليه ؟ السودان دا بلد جميل وارض خير ليه قاعدين تخربوه وتدمروه ليه ؟ السلام بالقوة ما بجي عشان كدا ما تضيعوا الزمن والإمكانيات المتاحة هسة ساكت
اعصروا الترزية ومفسديها وسوف يجيزون كل شئ انهم اوهن من بيت العنكبوت ولكن يجيدون التلاعب والتنمر
الحقيقة
ان المؤتمر الشعبي لا يسعى من اجل الحريات ولا غيره بقدر ما يسعى الى نيل نصيب مقدر من كيكة السلطة ومشاركة توأمه المؤتمر الوطني بقسمة عادلة في السلطة والثروة والدليل بانه قام باعلان مشاركته في الحكومة حتى قبل اجازة الحريات التي يعزف اوتارها من حين الى اخر ولا يعدو الامر ان يكون مجرد سيناريو بائس واعادة للتاريخ لمن يجهل اذهب للقصر رئيسا وساذهب الى كوبر حبيسا
من الظلم تحميل الاستاذه بدرية سليمان اللوم فيما تفعل فهي انسانة وفية لحزبها وحكومتها وتقوم بالمهام التى كلفت بها ولا تحيد عنها قيد انملة وعلى الاستاذ كمال عمر عدم تحميلها فوق ما تطيق
وارى تجاوز منطقة الحريات لان الحرية لم تمنح منحا منذ ان خلق الله البشرية والحرية تنتزع وتاخذ عنوة اذا ما تم السطو عليها وهذا صراع بقاء في السودان اذ لا يمكن ان يضع المؤتمر الوطني السيف على عنقه او يتجرع كاس السم طواعية لان الحريات تعني نهايته وتعريض نفسه للحساب والعقاب وهو يدرك ذلك لذلك سيظل يماطل عليها حتى تحين انتخابات 2020م بوصفها استحقاق قانوني وتجرى بنفس طريقة سابقتها ومااشبه الليلة بالبارحة
على المؤتمر الشعبي وغيره من الاحزاب ان يصر على اجراء انتخابات 2020 م الكترونيا بالبصمة وحينها سيقول الشعب كلمته الفيصل ويعرف كل من المؤتمر الشعبي والوطني حجمه وقدره
فقط مطلب واحد للشعب السوداني ان تكون انتخابات الكترونية وليس غيره
عفيت منك يا بدرية
يعنى جماعة الشعبى يموصوا حرياتهم ويشربوا مويتها
غايتو يابدرية مسحتى بالجماعة الواطة
نشوف كمال عمر حا يبلع لسانه كيف.
اما الدكتور على الحاج فله أن ” يخليها مستورة”
ودقى يا موزيكا
تانى تعالوا السوق
الباقي شهرين.
لسة ناس الأمن ممكن يقبضوك وينطو ليك في بيتك في اي زمن وفي اي مكان بدون اي مذكرة او إذن من اي سلطة كانت ،،، ولما تتمعن الكلام دا تلقاهو متناقض مع كل الدستور ولهذا لن تجد له اي تفسير غير ان الذين صاغوه واجازوه عبارة عن مافيا يريدون حماية أنفسهم لا أمن الوطن ولا يحزنون
تفصيل بالمقاس الترزية مبدعه فى تفصيل القوانين واختيار انواع الماك اب
كل جلسة حسب لونه غايتو الشفايف متنعمه يابدرية قدرتى عليهم وكمال عمر
غايتو الا تعزميهو قعده على الاصول حتى يمسك خشمو ده
قال (وقال: «من الواضح أن بدرية استفادت من تجربتها في النظم الشمولية، وحولت كل الضمانات الدستورية القوية إلى ضعف)
اولاً:
يا كمال عمر عينك في الفيل وتطعن في ضلوا بدرية ما هي الا ترزي تخيض التوب على حسب ما يريد صاحبه وليس لها من الامر شي .. ولا استفادة من عمل في الشموليات ولا هم يحزنون
يا كمال الذي وعدك بإجازة التعديلات وورقة الشعب كما هي بدون تعديل غشاك وكذب عليك وخدعك واخلف بموعده وهكذا هم عادتهم ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وان ستلدغون الف مرة .. فالذي وعدك بذلك واخلف موعده هو نفس الشخص او النظام الذي امر بدرية بان تخيط الثوب كما يريد الرئيس والمؤتمر الوطني والكيزان عموما الذين انتم منهم.
لماذا لا يتعظ النواب بتجربة صاحبة الفيديوا المقهورة التي اشتكت لرب السماء وطوب الارض من رجال الامن وبكت وابكت الناس بسبب تجاوزات رجال الامن .. لماذا لا تكون لنواب البرلمان نفس الحماس في دعم الجيش والشرط ودعم الاستخبارات العسكرية ودعم المباحث المركزية وهي تؤدي نفس دور الامن واكثر وبمهنية واحترافية وهم ابناءنا وابناء كل الشعب السوداني اما ناس الامن ديل ما بنعرفهم فهم غالبيتهم كيزان.
نحن لسنا البلد الوحيد في العالم فكل دول العالم لها امن ولها مخابرات ولها مباحث ولكن امنها موجه للصالح العام وامن السودان موجه لخدمة النظام ومصادرة الصحف ومحاسبة كل من يكتب ومطاردة الناشطين وتعذيبهم اشد العذاب ليس على جرائم ولكن على افكار فقط …
لذلك فإن النواب يتحملون يوم القيامة اي عذاب يتعرض له اي انسان ويتحملون اي تعدي على الحريات والخصوصايت واي تعذيب وعلى النواب ان يلعموا انهم راجعون الى الله وان الله سوف يسألهم من كل سوط جلدت به فتاة وكل الم تألمته ام واب فقد ابنه وكل حرقة مكوة وعذاب نفسي وبدني يتعرض له انسان ..
انا عارف ان مثل هذا الكلام لا يفيد ولا ينفع ولكن اقل شي الواحد يبرئ نفسه ويوصل معلومة للنواب الغافلين الذين يستلمون رواتبهم لاذلال الشعب بدلا من نصر الشعب لانه اصلا هؤلاء النواب تم اختيارهم من منازلهم
اللهم رب الارباب مجري السحاب هازم الاحزاب اللهم عليكم بالظالمين
يا كمال عمر عينك في الفيل وتطعن في ضلوا !!
===========================================
أها على الحاج قال حنشارك .. مالك ومال بدرية ؟؟
اللهم عليك بالظلمة من عصابة الرقاص وكل نوام ما يسمى بالبرلمان
أمن الوطن والمواطن في السلام وفي تحقيق وتهيئة مناخ السلام ، تحويل الأمن لقوات ما بحل المشكلة ولا بحقق السلام ولا الأمن بل بالعكس حا نحتاج بعد شوية نحول اي شئ لقوات نظامية حتي اعضاء البرلمان نفسهم وبرضو دا ما بحل المشكلة ولا بحقق السلام ،، متين نرتاح وننعم بالسلام ؟ أجواء الحرب والله العظيم في كل مكان ومحل ما نقبل والناس كلها متحفذة وجاهزة لسفك الدماء وللفساد ،، انا ما لقيت شعب كاره لبلدو غير السودانيين ،، ليه ؟ السودان دا بلد جميل وارض خير ليه قاعدين تخربوه وتدمروه ليه ؟ السلام بالقوة ما بجي عشان كدا ما تضيعوا الزمن والإمكانيات المتاحة هسة ساكت
اعصروا الترزية ومفسديها وسوف يجيزون كل شئ انهم اوهن من بيت العنكبوت ولكن يجيدون التلاعب والتنمر
الحقيقة
ان المؤتمر الشعبي لا يسعى من اجل الحريات ولا غيره بقدر ما يسعى الى نيل نصيب مقدر من كيكة السلطة ومشاركة توأمه المؤتمر الوطني بقسمة عادلة في السلطة والثروة والدليل بانه قام باعلان مشاركته في الحكومة حتى قبل اجازة الحريات التي يعزف اوتارها من حين الى اخر ولا يعدو الامر ان يكون مجرد سيناريو بائس واعادة للتاريخ لمن يجهل اذهب للقصر رئيسا وساذهب الى كوبر حبيسا
من الظلم تحميل الاستاذه بدرية سليمان اللوم فيما تفعل فهي انسانة وفية لحزبها وحكومتها وتقوم بالمهام التى كلفت بها ولا تحيد عنها قيد انملة وعلى الاستاذ كمال عمر عدم تحميلها فوق ما تطيق
وارى تجاوز منطقة الحريات لان الحرية لم تمنح منحا منذ ان خلق الله البشرية والحرية تنتزع وتاخذ عنوة اذا ما تم السطو عليها وهذا صراع بقاء في السودان اذ لا يمكن ان يضع المؤتمر الوطني السيف على عنقه او يتجرع كاس السم طواعية لان الحريات تعني نهايته وتعريض نفسه للحساب والعقاب وهو يدرك ذلك لذلك سيظل يماطل عليها حتى تحين انتخابات 2020م بوصفها استحقاق قانوني وتجرى بنفس طريقة سابقتها ومااشبه الليلة بالبارحة
على المؤتمر الشعبي وغيره من الاحزاب ان يصر على اجراء انتخابات 2020 م الكترونيا بالبصمة وحينها سيقول الشعب كلمته الفيصل ويعرف كل من المؤتمر الشعبي والوطني حجمه وقدره
فقط مطلب واحد للشعب السوداني ان تكون انتخابات الكترونية وليس غيره