حكاية الهارب الرئاسي !!!

ظل كل الكتاب في كل الوسائط الاعلاميه عندما يكتبون عن الانقاذ وقيادتها يشيرون الي زارع العنصريه الطيب مصطفي بانه الخال او الخال الرئاسي لانه خال للبشير.ولولا انه خال البشير لما سمع به احد من الناس.فهو استثمر قرابته في نظام سياسي قائم علي القبليه والجهويه ومجموعات اسر تحكم.والصحيح ان هذا الخال الرئاسي وحتي تكون لدينا دقه في الوصف والتوصيف.علينا بتحري الدقه التامه.فهو تحول الي هارب رئاسي وحتي كتابه هذه الاسطر هرب من ثلاثه مواقع.الاولي يوم دخول الراحل خليل ابراهيم مدينه ام درمان .وفي معركه امدرمان هرب الي صديقه وزميله في العنصريه اسحق الاسمر…اسحق محمد فضل الله…في العيلفون.والثانيه موقعه الابيض والتي قادها قيادي بشباب الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال بولايه شمال كردفان.ومعه رفاقه ومنهم مشاركوال.والثالثه والاخيره معركه القضارف الاسبوع الماضي عندما داهمه شباب القضارف في ندوه بدار منبر العنصريه التابع له وهم يرددون :الشعب يريد اسقاط النظام فظن الرجل انها الثوره التي انطلقت لاقتلاعه ونظامه فاطلقوا كروزراتهم للريح هو ووفده.ونجوا من غضب الثوار.لقد بلغت المعارك التي هرب منها ثلاث.فباي حق يوصف بالخال الرئاسي انه بحق الهارب الرئاسي.من اليوم ارجو من المعجبين والمعترضين والمعارضين للعنصري الطيب مصطفي مناداته باحب الاسماء اليه والينا الهارب الرئاسي.اما الرابعه فنتمناها له تلك التي فعلها ابن عمه له يدعي زين العابدين بن علي .فهو الذي ظل يحاور ويناور ويدعي بالعروبه المزعومه حتي اوشك الوطن ان يتمزق.الهارب الرئاسي هنيئا لك بهذا الوصف الاسم فقد وافق شن طبقه…!!!

حامد احمد حامد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كل صباح ابدا بمطالعة جريدة الانتباهة للهارب الرئاسي – تدرون لماذا ؟ لاتعرف على ما يتقيأه هذا السافل واقارن بينه وما قالة البطل على عبد اللطيف حين استجوبه الانجليز — وكنا ندرس ذلك الحوار في كتاب المطالعة بالمدرسة الاوليه — هل تذكرونه — دعني اذكركم
    السؤال : من انت
    الجواب : على عبد الطيف
    ما جنسيتك: سوداني
    اقصد بالسؤال ما قبيلتك ؟
    الجواب– لا يهمني ان انتمي الى هذه القبيلة او تلك , فكلنا سودانيون يضمنا قطر واحد ونعمل من اجل هذف واحد هو تحرير بلادنا من سيطرتكم
    فانظروا كيف دمر الصغار احلام الكبار في هذا الوطن الجريح — واصدقكم القول والايام بيننا ما دام قيادة السودان بيد امثال هؤلاء لن يجد ابناؤنا وطنا يستظلون به — ولا حتى مثلث حمدي الذي يحلمون به لن يستطيع امثال هؤلاء قيادته والحفاظ عليه — والايام بيننا–

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..