الخال الرئاسي يختبر أخلاقنا

كتب الخال الرئاسي بصحيفته الانتباهة يوم 14 أبريل 2013 مايلي :
(أقولها ضربة لازب والله إنني لم أُشفق البتة أو أغضب من تلك الحملة الشرسة التي استهدفت «الإنتباهة» جراء خطئها الفادح أو التي نالت مني على المستوى الشخصي وكأني قمتُ بتصميم ذلك الإعلان وأنا في الطائرة فقد كان غضبنا جميعاً نحن أهل «الإنتباهة» من ذلك الخطأ أكبر من غضب الشائنين ممَّن نعلم الدوافع التي تحرِّكهم ولذلك صدِّقوني إنني على المستوى الشخصي سعدتُ أيَّما سعادة أن ينتفض المجتمع بأسره ويزأر غضباً على كرامته المُنتهَكة وأن تُدوِّي منابر الجمعة وترمي الأقلام بحممها على كل من ارتبط بذلك الإعلان.
من ظنوا أنها فرصة للنيل من «الإنتباهة» نسُوا أنَّ ذلك ليس أهم ما تمخَّض عن ذلك الإعلان فقد كنا ولا نزال ندعو إلى تقوية حاسة الردع الاجتماعي بحيث يحافظ المجتمع على قِيمه وتقاليده الراسخة من خلال استنكار المُنكر وإعلاء قِيم الفضيلة والحياء وهذا ما لمسناه وتأكَّد لنا تماماً أن مجتمعَنا لا يزال يتمتَّع بالعافية التي تحصِّنه من طوارق الليل والنهار لتُخرجه عن ثوابته بعد أن ظننَّا أن ثقافة العنف التي انتقلت إلى المركز بفعل الحروب وغيرها قد طغت وفعلت فعلها في قِيم الأمة )
سنعود لما كتبه الخال الرئاسي السيد الطيب بن مصطفي فالمقال معني به هذا الحديث أصلاً .. ومن بين عدة مداخل للكتابة في الرد علي الخال الرئاسي الطيب بن مصطفي أختار مدخل اراه الانسب وهو صفحة تزين موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بعنوان ( لا .. أيها الطيب مصطفي . لست خالنا ) عدد أعضاء الصفحة لا يتحاوز 400 عضو وهذه بمثابة دعوة مني للانضمام للصفحة فمن قام بانشاء هذه الصفحة له قدرة كبيرة في تخيل ما سيشطح له خيال هذا العنصري وها هو يري انه مؤهل لاختبار أخلاقنا كما صرح عاليه بعد الاعلان المسئ لنا .
الخال الرئاسي قال مكذباً لواقع الحال (الإعلان فقد كنا ولا نزال ندعو إلى تقوية حاسة الردع الاجتماعي بحيث يحافظ المجتمع على قِيمه وتقاليده الراسخة من خلال استنكار المُنكر وإعلاء قِيم الفضيلة والحياء وهذا ما لمسناه)
فعلا لذلك سمحت بانزال اعلان مبتذل بصحيفتك وتعللت بعدها بأنك كنت علي سفر وحتي وان كنت علي سفر أنت مسئول عن الاعلان لان خط صحيفتك ( يتقاطع ) مع الاعلان لذلك لم يمنع من ينوب عنك نزوله وسؤال يبرز هنا : هل لو كان الاعلان يخص التيار العلماني السوداني أو فيه ادانة لمصادرة الحريات أو يخص الجانب الخير في العلاقة مع دولة جنوب ؟ هل كان من ينوب عنك سيسمح بمروره ؟ طبعاً الاجابة لا لأن ذلك لا يتماشي مع ما بنيته بيديك من اعلاء لنبرة العنصرية والدعوة للحرب . اذا لا تتعلل بأن الاعلان مر لانك كنت مسافراً.
ونقتيس فقرة أخري مما كتبت وهو ما يحرض علي الرد فقد جاء ضمن ما كتبت (وتأكَّد لنا تماماً أن مجتمعَنا لا يزال يتمتَّع بالعافية التي تحصِّنه من طوارق الليل والنهار لتُخرجه عن ثوابته بعد أن ظننَّا أن ثقافة العنف التي انتقلت إلى المركز بفعل الحروب وغيرها قد طغت وفعلت فعلها في قِيم الأمة ) والحديث هنا يشتمل علي جزءين كلاهما يحط من قدرنا كأمة لم تولد بعد وصول ابن أختك الي سدة الحكم في 1989 علي ظهر الدبابة وقرقعة السلاح هل تختبر اخلاقنا وتمسكنا بجادة الطريق حتي تتأكد اننا محصنون بهذا الاعلان بعد الهبة التي استعرت منادية بتأديبك ولجمك لا أيها الطيب مصطفي لم يهب الشعب في وجهك بعد الاعلان المسئ ليؤكد لك ذلك وأنما هب لكنس تفكيرك الشاذ والنشاذ عننا . والجزء الاكثر الماً ما جاء في اسباب تدهور هذه الاخلاق فالخال الرئاسي يري ان المحتمع تأثر فيه طوارق الليل والنهار بسبب انتقال ثقافة العنف التي انتقلت الي المركز بفعل ماذا؟ بفعل الحروب ؟ يا عزيزنا الطيب بن مصطفي ثقافة العنف رسخ لها في مجتمعنا تنظيمكم المؤتمر الوطني منذ نشأته قديما تحت أسم جبهة الميثاق الاسلامي وما حدث بدار اتحاد جامعة الخرطوم من عنف سمي برقصة العجكو ما يزال من قام بهذا العنف موجود وعلي قمة السلطة التنفيذية الان … ثقافة أغتيال المعارضين المدنيين انتم من ادخلها لقاموسنا السياسي ، حرق القري الامنة وحرب الابادة انتم من ابتدعها ، رتل الشهداء من طلاب العلم أنتم مسئولون عن دمائهم وجاي تقول الحرب في الاطراف هي من داخل العنف الي المركز ، مركز لم يرسل لاطرافه غير قنابل البراميل والموت ، الدمار ، النزوح ، الفاقة ، الجوع والمرض .
تدهور الاخلاق ايها الطيب بن مصطفي مسئول عنه الاقتصاد بداية وانتم من افقرتم الناس واعترف ابن أختك انهم مكنوا عناصرهم من الخدمة المدنية وشردوا الاخرين وافقروهم وجاي انت تختبر اخلاق حفيدات أماني ريناس وأماني شاخيتو ومهيرة بت عبود والميرام تاجا … كلما حاولتم تبرير ذلك الاعلان اثبتم انكم الابعد من شعبنا واخلاقه وقد خبركم الشعب .
بخاري الامين
[email][email protected][/email]
قنبورنا لازم يزيد عشرة سنتمتر عشان نبلع كلام الطيب مصطفى دا
فى التنك!!!!!!!
ياخ الطيب مصطفى كارثه على السودان استغرب ممن يقرأ له او لجريده الانتباه
اخى بخارى بالطبع من حق اى شخص ان يعبرعن ارائه كيف ومتى ماشاء فهذه ابسط حقوقه التى يفترض ان يتمتع بها . وبنفس القدر ليس من حق اى شخص تغير الحقائق لانهالاتخصه حتى يعبث بها كمااراد. فلماذا تنتجون للاجيال القادمه نفس الماساة التى عاشهاجيلنا لماذا تصرون ان تعيش الاجيال القادمه كذبة اخرى تسمى العنصريه بعد ان عشنا كذبة الوحده التى رسبت فى اول امتحان حقيقى لها 0 فقل لى متى كنا نتعاطى العنصريه حتى يكون هناك من يعلى من نبرتها0فياعزيزى نحن من فتحنا اعيننا على الدنيا فتحناهاعلى الحر والعب وهذه ثقافه تاصلت فيناوتعاملنا معها قبل ان تكون هناك جماعات اسلاميه اوخلافه . واتحداك وان لم تكن سمعت بذلك فى المحيط العائلى فياعزيزى عارض كما يحلو لك فهذا حقك الذى لاينازعك فيه احد ولكن بدون انتاج اماسى اخرى.
فقد كنا ولا نزال ندعو إلى تقوية حاسة الردع الاجتماعي بحيث يحافظ المجتمع على قِيمه وتقاليده الراسخة من خلال استنكار المُنكر وإعلاء قِيم الفضيلة والحياء وهذا ما لمسناه@@@@@@@@@@@@ شوف جنس هوس الوصاية ده نعم ما الشعب السوداني مسكين وعبيط وفهمو للدين قليل محتاج منقذ خارق سوبر مان وملهم للناس من الغفلة@@@@@@@ ياخي اتلهي ورمتنا بخرفك ده