لا تشاركوا فى ألأنتخابات فتمنحوهم الشرعية

بسم الله الرحمن الرحيم
يا تجمع المحامين الديمقراطيين أذا شاركتم فستمنحونهم الشرعية

قيل فى المثل ( لايلدغ المؤمن من جحر مرتين) فماذا لو كان يلدغ مرتين وثلاث ورباع بل وخامسة فتقييمى هذا يكون غباء سياسى وانتحار وتلذذ (بالمرمطة )وألأستهانة وألأستهزاء والقبول بالدنية ويكون هناك خونة وطابور خامس فى صفوفكم من يدفع بكم فى دخول أنتخابات نتيجتها معروفة سلفا ولا تتوافر فيها أدنى درجات النزاهة والحيدة والشفافية .
فى أنتخابات سابقة حدث ما يشبه افلام الكرتون حيث شاهد الجميع كيف أختطف محامى المؤتمر الوطنى صناديق ألأقتراح وهربوا بها تحت حراسة وحماية رجال ألأمن ولكنه خلال العقدين ألآخرين تمرسوا وأكتسبوا خبرات وتكتيكات جديدة منها اللعب بكشوفات المحامين واشراف القضاء (غير العادل وغير المستقل عليها)على عملية ألأنتخابات .دشن حملة محامى المؤتمر الوطن نافع فى معرض الخرطوم الدولى قائلا(لن يفوز بالنقابة الشيوعين والملحدين ونحن صفرنا العداد وما حيصفرها ثانى ألا عزرائيل) وشاركه غندور مساعد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطنى ويستخدمون فى خم ألأنتخابات كل أجهزة الدولة وأمكانياتها وأجهزتها ومواردها وجهاز الدعاية .كيف تشاركوا فى انتخابات ولا يسمح لكم بعقد ندوة فى الدار وقال لى زميل منع هو واسرته من دخول الدار لحضور افطار جماعى .
أرى أن تشاركوا فى العملية ألأنتخابية فى كل مراحلها ومعاركها ولكن تعقدوا مؤتمر صحفى قبل يوم ألأنتخابات تعلنوا للرأى العام موقفكم من ألأنتخابات ومقاطعتكم لها وألأسباب التى ادت الى اتخاذكم هذا القرار.
من أبسط قواعد ألأنتخابات أن يكون الملعب متاح للجميع وان يشرف على العملية ألأنتخابية وفرز ألأصوات أعضاء النقابة انفسهم .
فهذا نظام شمولى لا يرضى بالهزيمة وألنظام يعيش فى أزمة خانقة وأنتخابات نقابة المحامين هى صورة لما ستكون عليه ألأنتخابات الرئاسية القادمة .ولا تسمعوا بمن يقول يجب أن نستخدم حقنا فى التصويت ونعبر عن راينا فلا أستخدام لحق ولا تعبير عن راى فى ظل نظام بوليسى شمولى أستبدادى ولا تسمحوا للمؤتمر الوطنى أن يستخدم ألأنتخابات دعاية ويدعى أنه اكتسحها لأن اتباعه كثر وانتم طليعة المثقفين فى المجتمع وحامى حقوقه الدستورية والقانونية .فبهذا ستسجلون موقف وطنى صلب وتفضحون المؤتمر الوطنى للشعب وألا لا حق لكم بالطعن فى شرعية النقابة لأنكم بمشاركتم فى أنتخاباتها المضروبة اكتسبت شرعيتها .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أنني اتاذى عند تزوير الانتخابات في بلد ما ، لا لان نفرا من الشطار سوف يسرقون مناصب لا يستحقونها – وهذه وحدها جريمة. – بل مصدر الأذى مرور الكذب في هدوء ، واستقرار شهادة الزور دون اكتراث ، ويألف الكبار والصغار ان تطمس الحقيقة دون نكير … وأمة تحيا بهذه الخلائق جديرة بالموت … هذه كلمات الداعية محمد الغزالي يا ترى هل لو كان حيا ورأى ما يفعله البشير و زمرته أكان سيتنكر لمقولته هذه كما أفتى القرضاوي بجواز انقلاب التقادم … هل كان سيوافق فقهاء الإنقاذ بان التزوير عبادة. قوموا إلى تزويركم يرحمكم الله

  2. شاركوا في الإنتخابات وإذا كانت نزيهة وشفافة فأقبلوا بالنتيجة مهما كانت، أما إذا كانت مزورة فلا تُضيعوا وقتكم في الطعون، بل أعقدوا جمعيتكم العمومية في اليوم التالي وشكلوا نقابتكم التي تستمد شرعيتها من قاعدتها وأعمالها.
    هذه وصفة مُجربة ومضمونة النجاح

  3. الأخ المحترم بولاد,مقالك وبحيثيات معلومة حدد هدفا واضحا هو عدم المشاركة,مقالى “انتخابات المحامين تمرين ديمقراطى” يبدو ان فكرته لم تصل لذلك سأحاول تلخيصهافى الآتى:-
    ***لقد وصلت بلادنا الى مرحلة متأخرة من التفكك والتناحر داخل كياناتهابما ينذر بعواقب وخيمة,فى المقابل نحن كمحامين غير موجودين فى المسرح الوطنى بالقدر المطلوب .
    ***غياب المحامين المنضمين تحت كيان التحالف الديمقراطى انعكاس الى ما عليه الحال داخل احزاب التحالف السياسى العام,ولو قدر لك حضور اى من اجتماعات التحالف ستعلم لماذا وكيف استطاعت ان تحكمنا الانقاذ.
    ***فى تقديرى المتواضع هناك مشكلة اساسية نعانى منها جميعاافرادا وكيانات , وهى عدم ايماننا بالديمقراطية ونفتقدها فى سلوكنا الخاص والعام ومن هنا يأتى عدم استعدادنا للتضحية من اجل استعادتها.
    ***رغم الاختلافات استطاعت قيادة التحالف ان تخرج بقرار الاغلبية القاضى بالمشاركة,بالتالى مهما كانت حيثيات هذا القرار ضعيفة وغير مقنعة يبقى على التحالف قيادة وعضوية الالتفاف حوله باعتباره”فى تقديرى” شكل من اشكال الممارسة الديمقراطية ,ليس على مستوى المسرح العام الذى اعدمت فيه الديمقراطيه,بل داخل كيان التحالف فى ذاته, وما احوجنا الى مثل هذه التمارين.لذلك فى تقديرى ,يبقى التمسك بالرأى المخالف دعوة للشرذمة وهى الحالة التى نريد الخروج منهالننطلق للاهم.
    ***الا اننى لاحقا قرأت مقالا لعضو قيادة التحالف الاستاذ المحترم قيلوب ,يتحدث عن مخاوف ومؤشرات للتزوير بدات تظهر,والحقيقة تعجبت لان ما ذكره كان فى تقديرى من البدهيات المعلومة للجميع,كما سمعت صباح اليوم الاحد بان قيادة التحالف دعت كافة المحامين لاجتماع مساءاليوم لمناقشة امر الانتخابات من جديد,والحال كذلك ورغم اننى كنت من انصار المقاطعة المبكرة لتكون ابلغ اثرا,الا ان اعادة طرخ المسألة للنقاش يعطينى ويعطيك الفرصة بان نقول لا للمشاركة فى الانتخابات .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..