أهم الأخبار والمقالات
مصدر عسكري: لا وجود لتوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع

الخرطوم: الراكوبة
قال العميد دكتور الطاهر أبوهاجة، المستشار الإعلامي للقائد العام أن ما اوردته بعض الوسائط عن وجود توتر بين القوات المسلحة، والدعم السريع لا أساس له من الصحة وإنهما يعملان بتناغم وانسجام تام .
وأضاف أبوهاجة في تصريح صحفي تلقته الراكوبة أن نشر الإشاعة الغرض منه خلق فتنة، وهي تعبر عن حالة الإحباط التي تعاني منها بعض الجهات بعد فشل مخططاتها الشريرة من مسيرة ٣ يونيو والتي تمت بصورة حضارية على عكس ما توقعت تلك الجهات.
الله يطمنك ..
السودان ليس بحاجة إلى مزيد من المشاكل ..
وتصادم قوتين داخل الوطن هو من أسوأ الأمور التي يمكن حدوثها ..
مهما كانت الأسباب .. الصدام والحروب والإنفلات أمور لا يتمناها عاقل .. نظراً
لنتائجها الكارثية ..
إن كان هناك أعداء للوطن يسعون لذلك .. فيجب أن تفوت الفرصة عليهم ..
حمى الله البلاد
الساذج حقا هو من يستقي معلوماته من الاعلام الرسمي…
***
أعتقد وحسب معطيات الواقع الراهن ان احتمال المواجهة لا قدر الله بين الجيش والدعم السريع أنه فعلا أصبح وشيكا وذلك للاتي:
1- بعد طرد ابن عوف وقوش ( المجلس الاول) بواسطة حميدتي وضع الاخير يده علي كامل السلاح الثقيل بكل من الجيش والامن وبالتالي اصبح القوة الوحيدة والرئيسية في البلاد وهذا ما يفسر بعدم حدوث مواجهة رغما عن تعدد الجيوش.
2- اصبح الجيش مجرد مؤسسة رمزية لا تملك أي سيادة علي البلاد رغما عن المظهر الخارجي له حيث لا يملك سلاح وبالتالي متي ما حصل علي السلاح فقد تم تركيب البطارية التي تمنحه الطاقة للتحرك.
3- كان لدول المحور الاقليمية (محورالشر) الانظمة في مصر والامارات والسعودية اليد الطولي في التغيير الذي حدث وتم فيه استغلال الكيزان ليقومو به بأنفسهم باعتبار ان التغيير لصالحهم مستغلين فيهم كل الصفات الذميمة المتأصلة فيهم.
4- قامت مصر وعن طريق التمويه عبر المناورات العسكرية حماة النيل بادخال الاسلحة للبلاد تحت هذا الغطاء ومن ثم ترتيب أوضاع البلاد علي هذا الاعتبار.
5- لم يفت هذا الامر علي حميدتي فهو داهية تمكن من الوصول لمنصب الرجل الأول للبلاد من مجرد راع بسيط فقير من أقصي غرب البلاد ، حيث ذهب مباشرة الي تركيا في خطوة وصفت بأنها غير مدروسة ومتهورة الخ هذه الاوصاف وان الزيارة قد تنسف مؤتمر باريس ولكن وراء الأكمة ما وراءها مما لا يدري به المواطن البسيط وغير المتعمق في الأمور ، حيث قبل ذلك ذهب البشير الي روسيا طالبا الحماية من الامريكان رغم رفع بعض العقوبات الامريكية وقتها وفهمنا لاحقا كواليس المشهد.
6- الان الوضع الراهن أن مصر تقريبا وضعت يدها علي كامل التراب السوداني والشواهد علي ذلك كثيرة وتسعي لوضع قدمها بالبلاد تحت ذرائع سد النهضة والفشقة وخلافها من التوافه التي لا يمكن لا عقلا ولا منطقا أن يبدو السودان كأنما استيقظ فجأة من سبات عميق ليكتشف مخاطر سد النهضة عليه ، حيث أن مخاطر السد الحقيقية تكمن في مثل هذه المواقف الدينكوشتية التي تجاوزها الزمن واكتمل سد النهضة وتم الملء الاول وجاري الملء الثاني حيث يتضرر السودان الان من قطع الامداد الكهربائي من اثيوبيا وعدم التمكن من الاستفادة من كهرباء السد لاحقا فضلا عن امكانية التعطيش والاغراق من خلال التلاعب بالمناسيب وكل ذلك السودان لاحول له ولاقوة مجرد حجر في رقعة الشطرنج.
أخيرا : يري الكيزان الان دعم مصر في مسعاها لبسط سيطرتها علي السودان من خلال ريحة الحبايب قوش في مصر والذي سوف يعيد اليهم أمجاد اسلافهم التي هدمها بختنصر وكل ذلك من خلال الجيش والبرهان ومد السلاح للقضاء علي حميدتي ولكن اعتقد أن هذا السيناريو ان تحقق فان أكبر الخاسرين سوف يكون الكيزان الذين سيكونو قد استجارو من الرمضاء بالنار ، وقد يستفيد جناح من الكيزان التابع لقوش ولكن من خلال ترك اموالهم لهم فقط ولكن دون سلطة أو ايدلوجيا فقط أموال ومصالح وعمل استخباري وتجسسسي لصالح اسيادهم مقابل الحفاظ علي رقابهم من أن تطير..والله من وراء القصد