تونس تنضم الي الدول الناجية من هيمنة الاخوان المسلمين

هتف التوانسة وغنوا من داخل المقر الانتخابي للمرشح الرئاسي الفائز قائد السبسي صباح اليوم الاحد قبل اعلان النتيجة الرسمية للانتخابات..
نموت نموت ويحيا الوطن ورددوا نشيدهم الوطني الخالد
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
في لحظة انفعال عاطفي مؤثر بهذا الفوز الانتخابي المستحق الذي تم عبر عملية ديمقراطية سليمة ونظيفة وبطريقة تقطع الطريق عمليا امام اي مزاعم بكائية او ابتزاز يتحجج بانقلابية العملية.
نتيجة الانتخابات الرئاسية التونسية التي اطاحت مرشح جماعة الاخوان او النهضة اكدت ان القوي الشعبية فيما يعرف بدول الربيع العربي قد تعافت وافاقت مع مرور الزمن من صدمة الاحداث التي داهمت المنطقة في مواجهة انظمة مستمرة في الحكم منذ عقود طويلة ثم نظمت صفوفها الي حد كبير وميزت بين من يستحق ثقة الاغلبية وبين الاقليات الاخوانية النشطة والمنظمة التي اختطفت تلك الاحداث ومضت في الطريق لاعادة صياغة اوضاع المنطقة العربية ودولها ومؤسساتها التي يفترض انها ملك للشعوب وليس الاحزاب والمنظمات السياسية وفق اجندتهم العقائدية والايديولجية خاصة بعد الفوز المتعجل في اول انتخابات جرت بعد ذلك التاريخ في كبري البلاد العربية الجارة الشقيقة مصر والشروع العملي في بناء مؤسسات عسكرية ومدنية بديلة لجهاز الدولة المصرية الذي وضعت خطط دقيقة لحله وتسريحه ولكن عناية الله انقذت مصر والمصريين والمنطقة كلها من مصير مظلم كان سينتهي بذلك البلد الي الوقوع تحت رحمة منظمات من شاكلة بوكو حرام وداعش وشباب الصومال وحريق بلانهاية وربما انهيار الدولة ومعها امن وسلام الاقليم.
نتيجة الانتخابات الرئاسية التونسية تعزز ثقة شعوب المنطقة في ذاتها الوطنية وفي قدرتها علي بناء دول عصرية وقومية في نفس الوقت بعيدا عن التطرف والطائفية السياسية والدينية دون التغول علي المؤسسات القومية او فرض السيطرة عليها من قبل اي جهة حزبية.
الي جانب انها تحفز بعض الدول التي وقعت في شراك الفوضي والتدمير والوصاية الاخوانية بعد اختطاف الحركات الشعبية المطلبية والانتفاضات الوطنية كما حدث في ليبيا الشقيقة التي تعاني ماتعاني اليوم من تسلط الجماعات المتشددة وعدوانها علي المرافق العامة والانفس والحرمات لفرض معتقداتهم العقائدية دون تفويض من الجماهير في ذلك البلد وبمزاعم تطهيرية مقدسة لاتنطبق عليهم وقد اثبتت التجارب العملية علي العكس مما يدعون انهم اشد الناس خطرا عليها و علي الدين والدنيا معا وانهم ابعد مايكونوا عن مقاصد الدين والشرع الذي باسمة يتحدثون.
التجارب اثبتت ايضا ان هذه الجماعات التي ظلت تخوض الانتخابات علي امل الفوز ثم الانتقال الي مرحلة الهمينة والاستبداد والسيطرة تتعامل مع العملية الديمقراطية كجسر للعبور الي اهدافها المعروفة لذلك لن تكون نتيجة العملية الانتخابية نهاية المطاف للاخوة في القطر التونسي الشقيق والطرف الاخر وان تظاهر بالروح الرياضية وقبول النتيجة في العلن سيتجه الي تجريب خيارات اخري ومحاولة اشاعة الرعب والتخويف ونشر الفوضي والاغتيال السياسي كما فعلوا اثناء سير هذه العملية الانتخابية ببث شريط مخزي يعترفون فيه بجرائم الاغتيال والتصفيات السياسية التي نفذوها ضد نشاطين سياسيين في القطر التونسي في عمل يفتقر الي الاخلاق والرجولة ناهيك عن الدين فقد تعودوا الي تنفيذ هذا النوع من الجرائم علي طريقة اضرب واجري امام ضحية مكتوفة الايدي عمليا ومحرومة من فرص الدفاع عن النفس فهل هذا هو الدين الذي باسمه يتحدثون.
نتمني ان تصمد الاقطار العربية المعنية في مصر وتونس وليبيا امام هذه الفتن والموجات الارهابية المنتسبة للدين بغير الحق واقامة العدالة في مجتمعاتهم وتعزيز الامن و السلام الاجتماعي و قومية الدولة ومؤسساتها.
[url]https://www.youtube.com/watch?v=J3n3Y9LZSK4[/url]
[email][email protected][/email]
يا اسوج الخديوية نبات السلعلع..استطاع الليبرالي العجوز اعادة تونس ال مساراها الطبيعي
والسودان من 1955 فيه برنامج سياسية سودانية-اسس دستور السودان 1955-الحزب الجمهوري واتفاقية اديس ابابا 1972-الحكم الاقليمي اللامركزي واخيرا نيفاشا 2005 وادولة امدينة الفدراليةالديموقراطية المضبوطة بي محكمة دستورية عليا عجز قرود المؤتمرالوطني والسودانالقديم على استيعابها
ولحدي هسة عندنا قوميين وشيوعيين وكيزان في السودان ليه ؟؟
مفروض من ال5 مليون المرقو لي جون قرنق 2005 نكون نحن اول من مرق من النفق المظلم واصر الدولة المركزية مصر وايدولجياتها السقيمة من ناصرين واخوان مسلمين قبل تونس..
ومصر بتاعتك دي ما عندها حاجة جديدة غير دولة الزعيم والراعي والرعية والريع والرعاع…القعاد في كندا 25 سنةوالبرد الشديد ده كله ما جمد فيروسات الاستلاب العروبي في دماغك يا ود لفضل..فعلا يموت الزمار واصابعه تلعب
مبروك للتوانسة نجاءتهم من التشوه الفكري والاخلاقي الذي كان سيحدث لهم هذه عدالة السماء قد بانت والحمدلله بانتظارها في بلدنا المعطاء دوما والناصر لقضايا اخوته
مبروك للتوانسه رواد الربيع العربي والوحيد الفعلن ربيع
– التوانسه ما حازوا المجد دا صدفه
– ساغدم التعليم العالي المشهورين بيهو التوانسه والوعي الكبير بين النسا
– مثلا توجد مساواه كامله بين النسا والرجال وممنوع بالقانون واحد يتزوج مرتين
– وعي النسا اجبر حزب النهضه يكون حزب اخواني مختلف لانوا لا يستطيع ان يمارس الدجل بين ناس متعلمين
– مبروك
التوانسة لديهم تاريخ وحضارة عميقة فى منظمات المجتمع المدنى المدججة بالعلم والنقابات والثقافة … علاوه على ان تونس تعبر اكثر قطر فى الشرق الاوسط يمتلك طبقة وسطى قوية جدا …
.. لذلك كان من الطبيعى ان ينسحب الاخوان ودجاليهم من مناذلة هؤلاء الوطنيين ..
قاموو باغتيال …
البطل النقابى القوى شكرى بلعيد ..
وبعده قامو باقتيال .. المناضل البراهمى ..
وباغتيال هذين النقابيين لاشعوريا اثبت الاخوان لمجتمع مثقف مثل التوانسة بانهم لا يصلحون لحكم الشعوب ابدا فكانت الضربة القاضية لهم فى الانتخابات التشريعية وتم الاحتفال بتشييعهم فى النزال لاالرئاسى ..
المضحك بان اخوان تونس او النهضة لم يقدمو مرشح للرئاسة لعلمهم وادراكهم بانهم لو قدمو مرشح ستنفضح عضويتهم المضروبة القائمة اصلا عل اكتاف الغلابة من تورزيع السكر والزيت والطحيين كما هو اسلوبهم المعروف عنهم فى كل البقاع .. وقام التوانسة بقطع دابرهم من مكامن الاستغلال .. عندما وضعو فى الدستور منع استغلال المساجد لاى عمل سياسى .. هذا العمل جعل الاخوانينسحبون من السباق الرياسى حتى لا تنفضح اسطورتهم المكزوبة القائمة على غش الناس واستغلال جهلهم وفقهرهم ومشاغلهم لانهم وبمكرهم يعلمون بانهم لا عضوية لهم ولا جمهور ولا برنامج اصلا كل مافى الامر . برامجهم تقووم على المتاجرة بالدين فى المساجد من تكفير وتخوين وادعاء وتنصيب انفسهم كحكماه لدين الله واوصياء على عباده .. والصلاح والاخلاق واخذ الشريعة كسلم لقهر المنافسسين الذين تنحصر برامجهم ببوضوع فى الاقتصاد وتطويره اما الاخوان .. برنامجهم فقط كلمة فضفاضة حتى هم لايعرفون لها تفسير عندما تواجه الواقع وهى الاسلام هو الحل ….
لو تم وضع دستور فى اى بلد يمنع قيام احزاب على اسس دينية لن يففوز الاخوان حتى داخل بيوتهم واسرهم ..
الف الف الف مبروك لتونس وللشعب التونسي ان خلصهم الله من الطاغوت الاخواني الارهابي المرزوقي احد عبيد الغنوشي.