امورنا حينما ترتب..

ترتيب الامور ليس بحاحة لعبقرية ، فكثير من الدول نجحت وتفوقت في أمور عديدة ، ليس لعبقرية مسيري الامور فيها ، بل القصة لا تخرج عن كونها “انضباط ، وصدق ، وإخلاص ومعرفة وفوق كل ذلك طهارة يد “.. بحيث نعمل هذه المبادئ في كل امورنا “السياسية ،الاقتصادية و الرياضية الخ ” .
في مراكش المغربية كان المنتخب السوداني قريب من إحراز كأس أفريقيا للاعبين المحليين لولا سوء الطالع ..وقد تابع الجمهور الرياضي ليلة البارحة الأولى مباراة المنتخب أمام ليبيا لتنتهي لصالح السودان بركلات الترجيح محرزا المركز الثالث في البطولة بأربعة انتصارات وتعادل وهزيمة غير عادلة من نيجيريا 1صفر ..تم كل ذلك بتخطيط مدروس ، حينما وهب د. كمال شداد خبراته وصرامته لصالح الكرة وهو يتحدث عن استجلاب مدرب شاب يريد أن يبني سمعة طيبة من السودان.. واذا قدر للأمور أن تسير على هذا النحو في ظل قيادة شداد “المنضبطة” ستكون الكرة السودانية على موعد مع منصات التتويج.
في الشأن الاقتصادي المضطرب ، وحالة الغلاء المتزايدة ، في زمان ” جنون الدولار” أصبح الكل يتحدث في امور الاقتصاد على أنه “خبير اقتصادي متخصص” ، وأصبح مناخ “الشائعات” صادم .. كل ذلك يحدث لأننا لم نرتب أمور الاقتصاد على النحو الذي درسناه في المراحل الأولية حينما كنا على قناعة بأن السودان “سلة غذاء العالم ” ، حيث أكبر مشروع مروي وسط السودان “مشروع الجزيرة” الذي تنتج أراضيه بسخاء “القطن والقمح والذرة ،والفول وحتى زراعة الأرز جُربت فيه ،الى جانب “الفواكة” والبقوليات، وثروة حيوانية ترعى في مراعي طبيعية .. هو بهذه الصفة يشكل أكبر مصدر دخل ،للسودان ، غير أن الامور لم تدر على النحو الذي يحقق هذه الغاية ، وحتى اللجان التي شكلت بدراسة مشاكله لم تر توصياتها النور.
سياسيا أمورنا أيضا مضطربة ، بحيث يتحسس بعضنا بندقيته عند أي خلاف ،ليلجأ لحله عبر “النار” وهي أحد أسوأ أدوات معالجة القضايا ، فيما تناسلت الاحزاب حتى بلغت عدد لربما لا يعرفه حتى مسجل الأحزاب مالم يراجع السجلات المكتوبة . نأمل أن ترتب أمورنا كلها جميعا ،حتى ننعم بخيرات بلادنا ،التي لاتزال رغم كل شيء أكثر البلدان أمنا ولله الحمد .
[email][email protected][/email]
” … سياسيا أمورنا أيضا مضطربة ، بحيث يتحسس بعضنا بندقيته عند أي خلاف ،ليلجأ لحله عبر “النار” وهي أحد أسوأ أدوات معالجة القضايا ، فيما تناسلت الاحزاب حتى بلغت عدد لربما لا يعرفه حتى مسجل الأحزاب مالم يراجع السجلات المكتوبة . نأمل أن ترتب أمورنا كلها جميعا ،حتى ننعم بخيرات بلادنا ،التي لاتزال رغم كل شيء أكثر البلدان أمنا ولله الحمد ….”
غايتو الكيزان غلبم البكتبو شنو …
نفترض جدلا بإنو في واحدين شالوا السلاح ” بس فهلوة ساي ” … ننتقدهم .. طيب
الشالوا السلاح وقاموا بإنقلاب عسكري وقاعدين في رقابنا اكثر من ربع قرن ديل
ما نجيب ليهم سيرة ابدا ؟
بعدين “بعضنا” اللي اتحسسوا بنادقهم ، ساي كده، اظنهم كانوا بضربوا بيها في
الهواء و علشان كده حكومتنا ( الما بنجيب سيرتها ) ما ردت عليهم ولذلك
بلدنا ” اكثر البلدان امنا ولله الحمد ” …
بعدين مشروع الجزيرة ،الكانوا قرونا ليهو في “الأولية” ، ما معروف كان كويس
ولا كعب . وبعدين الخربوا منو ( دي اظنها قضية ضد مجهول ) ..
اظن اول مرة افهم ما معنى كلمة مقال “مجغمس ” ….
غايتو يا الكيزان غلبكم التكتبوهو ….
بلو راسكم ساي …
النجيضة راجياكم قريب …
بتعرفوا بعدها الله واحد وتسيبوا “الجغمسة” …
” … سياسيا أمورنا أيضا مضطربة ، بحيث يتحسس بعضنا بندقيته عند أي خلاف ،ليلجأ لحله عبر “النار” وهي أحد أسوأ أدوات معالجة القضايا ، فيما تناسلت الاحزاب حتى بلغت عدد لربما لا يعرفه حتى مسجل الأحزاب مالم يراجع السجلات المكتوبة . نأمل أن ترتب أمورنا كلها جميعا ،حتى ننعم بخيرات بلادنا ،التي لاتزال رغم كل شيء أكثر البلدان أمنا ولله الحمد ….”
غايتو الكيزان غلبم البكتبو شنو …
نفترض جدلا بإنو في واحدين شالوا السلاح ” بس فهلوة ساي ” … ننتقدهم .. طيب
الشالوا السلاح وقاموا بإنقلاب عسكري وقاعدين في رقابنا اكثر من ربع قرن ديل
ما نجيب ليهم سيرة ابدا ؟
بعدين “بعضنا” اللي اتحسسوا بنادقهم ، ساي كده، اظنهم كانوا بضربوا بيها في
الهواء و علشان كده حكومتنا ( الما بنجيب سيرتها ) ما ردت عليهم ولذلك
بلدنا ” اكثر البلدان امنا ولله الحمد ” …
بعدين مشروع الجزيرة ،الكانوا قرونا ليهو في “الأولية” ، ما معروف كان كويس
ولا كعب . وبعدين الخربوا منو ( دي اظنها قضية ضد مجهول ) ..
اظن اول مرة افهم ما معنى كلمة مقال “مجغمس ” ….
غايتو يا الكيزان غلبكم التكتبوهو ….
بلو راسكم ساي …
النجيضة راجياكم قريب …
بتعرفوا بعدها الله واحد وتسيبوا “الجغمسة” …