اطلقوا سراح معتقلي حركة حق وكافة المعتقلين السياسيين

محمد محجوب محي الدين

بإعتقال الرفيق المناضل الأستاذ خالد بحر المسؤول الإعلامي لحركة القوي الجديدة الديمقراطية حق وبإعتقال عضوها الرفيق عبدالقادر بشير إذ تتصاعد الحناجر بالهتاف لإسقاط هذا النظام الإسلاموي الفاشي البغيض .
وإذ تطالب قوي الحرية والديمقراطية بإطلاق سراحهما وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين فقوي التضامن من اجل حقوق الإنسان مازالت ترصد إنتهاكات النظام ومصادرته للحقوق والحريات وعلي الصعيد الداخلي والدولي أعين يقظه لكل ماتقوم به اجهزة النظام الامنية والقمعية في جبن وتستر وخفاء متوهمة أن انتهاكاتها وإستفرادها بالمدنيين السياسيين واعتقالهم واختطافهم قسريا سيمضي في طي الكتمان وبين جدران زنازينهم وسياجهاتها عن العالم . متناسين أن بالأمس القريب في سبتمر الماضي أن دول العالم وعبر اكثر من 16 منظمة سلمت تقاريرها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لوضع النظام للبند الرابع لإنتهاكاته المتصاعدة لحقوق الانسان اعتقالا واختطافا وحروب ابادة ضد مواطنيه وبالرغم من ذلك لم يتعظ النظام .
ولم يزل سادر في غيه متخبط في وثبة حواره العرجاء وحواره المقبور مستبدا بآلته القمعية في الهامش حيث الإبادة والإغتصاب والقصف الجوي وفي المدن حيث جعل من المعارضين طرائد وصيد لكلاب أمنه المسعورة متخوفا من اي حراك جماهيري او وقفة احتجاجية او مخاطبة او ندوة جماهيرية ليخالف دستوره الذي صاغه بنفسه بل يتنصل علي التزاماته الدولية للوثائق والمعاهدات الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
فالمخاطبات والإحتجاجات والتظاهر والتجمع السلمي هي حق تدعمه الشرعه الدولية ويتضمنه الدستور الإنتقالي كما ان الاعتقال والحبس والاختطاف وتعزيز سلطات اجهزة الامن بممارسة تلك الانتهاكات ضد القانون وتتنافي مع حقوق الإنسان وتستوجب المقاومة والنضال والتصدي علي الصعيد الداخلي كما تستوجب مزيد من العقوبات الدولية في الوقت الذي يتباكي بإذلال لرفع العقوبات الامريكية .
ولكل ذلك يؤكد النظام حكمه الديكتاتوري الإسلاموي عبر منظومته الأمنوقراطية القائمة علي الإبادة وحملات الاعتقال وإضطهاد وإذلال وسحق المدنيين ليسقط عبر حملات المناصرة لإنتصار الحقوق وتحطيم وهدم حكمه البغيض .
خالص التحايا لكافة المناضلين عبر قواهم السياسية المعارضة لينتشر الحراك الجماهيري عبر المخاطبات والتجمعات والمظاهرات حيث لن يوقفهم الإعتقال او يثنيهم عن إسقاط النظام.
ولكل قوي الحرية والديمقراطية والتغيير اطلق نداءات التضامن والالتحام لإنطلاق حملات إطلاق سراح المعتقليين السياسيين وإطلاق سراح الوطن وإشتعال جذوة النضال .

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..