( دواعش سيدي)

الطاهر ساتي
:: وما يُحكى عن شيخ البطانة أب سن، أنه كان جالسا – بكل وقاره وهيبته أمام – دكان بسوق رفاعة، ومن حوله الحاشية وبعض الرعية..وجاء أحد دهماء المدينة ووقف قبالته، ثم لطمه على خده لطمة ذات دوي، فعم المكان سكون مخيف وإنتظرت رفاعة وسوقها رد فعل شيخ العرب..ولكن اب سن لم يفعل شئ غير أن يمسك الرجل من ثوبه ويجذبه عليه – وكان يرتجف خوفاً – ثم يسأله بهدوء : (عليك أمان الله ما بسويلك شئ، إلا بس وريني المحرشك منو ؟).. كان ذكياً، فالذي يرتجف بين يديه هذا ليس بمقدوره أن يفكر في فعل كهذا ما لم يكن ( مٌحرشاً)..!!
:: ومنذ شهر تقريباً، من يُتابع تصريحات وحوارات سيدي الحسن الميرغني بصحف الخرطوم، لايقف عند معاني الخطاب كثيراً.. بل يتجاوز الخطاب و المعاني، ويمضي قدماً ويسأل نفسه حائراً : ( يا ربي سيدي الحسن ده المحرشو منو؟)..ليس تقليلاً من شأنه، ولكن اللغة التي يتكلم بها سيدي الحسن – منذ عودته – ليست لغة الختمية المألوفة و( الأليفة)..نعم، فالسادة المراغنة – حفظهم الله ورعاهم – لايتكلمون كثيراً، وإن تكلموا فانهم (لايهرجون)..ومن يقلب إرشيف الصحف، لن يجد لمولانا محمد عثمان الميرغني ( شتماً ولا سباً)، ولم يتنابذ – مع خصومه – بالألقاب و الإساءات..!!
:: ولكن سيدي الحسن الميرغني – وقبل أن يُعاشر القوم في حكومة ما بعد الإنتخابات المرتقبة أربعين يوماً – صار منهم أو (تشبه بهم)..يتكلم كثيراً، وهذا ليس مهماً.. ولكن على سبيل المثال، منذ أسابيع، ( دواعش، مخربون، معارضة فنادق، و..)،غيرها من الألقاب والأوصاف المعتادة على ألسنة بعض سادة الحزب الحاكم، صار يوزعها أيضاً سيدي الحسن يومياً عبر صحف الخرطوم، ويصف بها من كانوا معه بالأمس وإختلفوا معه اليوم..هذه ليست لغة شيوخ وسادة وزعماء الختمية حتى وهم في قمة غضبهم وعنفوان تمردهم ، ولذلك وجب ذاك السؤال : ( المحرش سيدي ده منو؟)..!!
:: وعلى كل حال، بعيداً عن قرارات سيدي الحسن الميرغني و توجهات الحزب وخيارات قيادته، فالحزب بحاجة إلى ناطق رسمي بحكمة وحنكة مولانا الميرغني ليُعبر عن أفكار الحزب وبرامجه ب (رصانة)، وليخاطب الخصوم في مختلف القضايا ب(كياسة)..وما كان – ولايزال – يُميز مولانا الميرغني عن زعماء جيله هو وقار الخطاب بحيث (لايُسئ ولايشتم)، وكذلك الدبلوماسية مع الخصم بحيث لاتعرفه (معاك ولاضدك)، ولذلك كان – ولا يزال – مولانا الميرغني محل إحترام الجميع بمختلف ألوان طيفهم السياسي..وكان خيراً للحزب أن يمضي سيدي الحسن الميرغني على درب ( تلك الحكمة)..!!
:: وبما أن سيدي الحسن قادم – بأفكاره الجديدة وبرامجه الحديثة – من بلاد الفرنجة، فيبقى الأمل في أن يرسم للحزب وخطابه وأهدافه مساراً سياسياً نقياً وغير ملوث بأمراض السياسة السودانية وما فيها من تطرف الخطاب والفجور في الإختلاف لحد التنابذ بالألقاب..نعم، ( لحس الكوع، عملاء، مرتزقة، و..)، وغيرها من موبقات السياسة، تشبعت بها بلادنا ولم تعد بحاجة إلى المزيد، ف (الفيها مكفيها).. فليكن سيدي الحسن (قدوة حسنة)، وعسى ولعل لقب (سيدي) هذا يشرح له معنى أن يكون (قدوة)، ليس لشباب وطلاب الحزب فقط، بل لشباب وطلاب السودان، ولن يكون كذلك ما لم يغادر سريعاً ( محطة دواعش)..!!
[email][email protected][/email]
فى زمن الاستهتار حتى السادة المرغنية بقوا يستهترون وما فيش حد احسن من حد سيدى الجديد يرى ان كلام المستهترين هو اللى ماشى فى السوق الذين قبله ظهروا وتفاعلوا مع الساحة السياسية امثال مصطفى اسماعيل والطيب مصطفى وابوالعفين وحامى حمى الحرمين لغتهم السياسية لحس الكوع ولاقونا وراء ذلك الجبل واديهم بالجزمة واقطع لسانهم واقد عيونهم واقطع رؤسهم لو رفعوها والناس الاراذل وشذاذ الافاق والدخول الى الاندية باليمين والشمال والخروج بالقبل والدبر كل كلامهم كما كالحيزبون والدردبيس لغة تشمئز منها 00 اذا كانت اللغة التى تستدعى الاشمئزاز هى التى تستطعم (بضم التاء وتسكين السين ) يا استاذ طاهر ساتى تماما كصحن التركين الدنقلاوى الذى تعزم زملاءك للمشاركة لطعمه فلماذا تستغرب ان يكون الخارج من فم سليل الانبياء كرائحة التركين وملاح الكول 00 قالوا الناس على دين ملوكهم والدين كلمة او كلمات
هو سيدي الحسن ده موقعه الرسمي في الحزب بالضبظ شنو؟ نافش ريشو كده ؟؟العلم بالشيء خير من الجهل به…
الله يسد نيتك من الأكل والشراب، ماسكنا سيدي الحسن سيدي الحسن سيدي الحسن.
نحن لا يوجد بشر بيدين ورجلين يسودنا.
الملك فهد رحمه الله فضل اسم خادم الحرمين الشريفين على جلالة الملك.
الملك عبد الله رحمه الله اعترض على عبارة (ملك القلوب) وقال لا يملك القلوب إلا خالقها عز وجل.
فلماذا تحنون ظهوركم ليركبكم بشر من خلق الله، والله كرمكم وأعزكم بالاسلام لتكونوا خير أمة أخرجت للناس.
وما ذكرت كلمة (السادة) إلا في موقع نسأل الله أن لا نكون فيه. قال تعالى في سورة الأأحزاب: (وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل 67 ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا 68).
لم تكمل لنا قصه شيخ العرب فقد علمنا ان ( المحرشه) دفع الثمن غاليا فى عرضه وسمعته .
شنو ياااااا ود ساتي شابكنا سيدي و ود سيدي!!!!.. ياخ اختشي على دمك.. لا قداسة مع السياسة.. لو الحكاية طريقة صوفية فيها اسياد واتباع بالله اختونا.. البهمنا سياسة توفير امن وصحة وتعليم واقتصاد.. الوزير بيتحاسب زيو وزي اصغر موظف فى دولة القانون..
وبما أن سيدي الحسن قادم – بأفكاره الجديدة وبرامجه الحديثة – من بلاد الفرنجة
ليتهم وليتكم تتعلمون منهم كيف يحترمون الغير
منهم انفخوك ببركتهم اطمئن ووحد اللة الامر كلو بيد اللة دى حاجة مادايرة درس عصر الشى التانى ديل لجدهم ما فيهم بركة ولا خير لانهم اكلى سحت تاكلهم النار وظلمة شالو اراضى اهلنا من حق انت كبير فى عيونا ماتغلط غلطات ذى دى ياعزيى وشكرا مع ودى واحترامى
للاسف دخل فى عفن الانقاذ ووسخها فصار مثلهم
أستاذ ساتي ما توقعنا منك إعطاءهؤلاء القوم هذه القداسة!!…إلا إذا كنت تسخر كما علق أحد القراء!!أليس مُخجلاً أن يأتي هذا (الطفل المرفَّه) من ملجئه بالخارج ليفصل قادة تاريخيين من الحزب؟ لقد أسميتهم في تعليق سابق (التنابلة الـ17).. وقلت على لسان (المرحوم) مارتن لوثر كنج “لا يستطيع أحدٌ تسلُّق ظهرَك ما لم تكنْ مُنحنياً”!!!
في صغري كنت أظن أن ناس سيدي يتبعهم الجهلاء وعامة القوم ولكن بكل أسف هنالك أناس على وعي وعلم وثقافة يتبعونهم بكل بساطة ، الناس دي استقلت الجهل الذي كان يسود السودان ونسجوا حولهم الأباطيل الواهمة والخرافات وكان يحترمونهم لحد يصل العبادة وهنالك نكتة متداولة في سوق كسلا يقال بأن أدروب لديه محل للعيش في سوق كسلا وجاء تيس وبدأ يأكل العيش وتناول ادروب العصا ليضربه ولكن أحدهم صاح فيه (دا تيس الشيخ ) و اعاد العصا لمكانها وترك التيس يأكل كما شاء الله ، وبعد أن شبع التيس وأراد الانسحاب صاح فيه ادروب ( ما بدري يا خليفة)
واضح ان الحسن الميرغني طيعه كده، متهور أخرق لا يعرف متى يتكلم و متى يصمت و متى يبتسم مما يدل على انه سياسى فاشل 100% و ما وصل الى هذا المقام فى الحزب الا لأنه ابن الميرغنى و لولا ذلك لما كان له مكان الا أن يكون موظف صغير فى احد الوزارات أو يتابع أعمال والده التجارية، هل يمكن أن يتغير نافع على نافع و يترك لغته الخشنة؟ لا يمكن و كذلك لا يمكن للحسن الميرغنى أن يترك لغته لأن من طيعه التهور و عدم التحكم فى أعصابه و افتقاره للتجربة السياسية و افتقاره لذكاء و حكمة السياسى.
ماعندك موضوع!!!يعني خلاص متاكد من قداستهم!!!في بلد المليون فشل ومليون شيخ منفوخ!!!!!
مايجعجع!!!اصلو الفشل منهم وفيهم!!!كان بره ولا جوه!!عايشيم الوهم!!!!في بلد الوهم!!!!
المحرش سيدك الحسن يا الطاهر ساتي هي الكوتة الموعود بيها
الميرغني فارقته الحكمة والفطنةفراق الطريفي لي جملو، اصبح غير جدير بالطائفة ولا بالحزب الذي شوه تاريخه، هل عقرت ام الاتحاديين عن قائد لينهي هذه المهازل؟
(سيدي الحسن الميرغني)؟؟؟ حتى أنت يا الطاهر؟
غايتو يا الطاهر ساتي كسير التلج عندك الى متى تظل صحافتنا تمجد من لا عطاء لهم وصدق من قال الجمال تجقلب والشكر لى حماد ياخى اتركونا من كسير التلج وتمجيد الاشخاص وتكبيرهم ونفخهم وحملهم ريش لا وزن لهم امانة فى رقبتك يا الطاهر ساتى سمعت محمد عثمان الميرغنى بيتكلم فى منبر سياسي متين وماهو رؤية السياسية لمستقبل السودان ياخى كفاية هرج وتهريج ولعب بعقول الناس زمان ناس سيدى ولى يا الطاهر ساتى شابكانا مولانا وسيدى وحفظه الله ووووو كلنا سادة وكلنا نسال الله ان يحفظنا بس ياخى ولاد الميرغنى مسخوها عايشين طول عمرهم خارج السودان فى قصور وفى نعيم وصاحبك جاااى يعمل محاضرة ويتكلم عن معارضة الفنادق هو فى زول قعد فى الفنادق والقصور فى الخارج اكتر منهم الله يرحم الشريف حسين الهندى والزعيم الازهرى يا الطاهر ارجعو واقرو التاريخ الحقيقي للسودان عشان تعرفو من هم اولاد الميرغنى ولتعلم وليعلم ال الميرغنى ان عقلية اليوم ليست عقلية الامس فقد ولى الولاء الاعمى مع الاجداد ان كانو يمتلكون فكرا وايدلوجيا لاهل السودان فاليطرحوها اما غير ذلك فقد نحرو هولاء السادة الحزب الاتحادى ودفنوه وكذلك الطريقة الختمية وكان سمعو نصيحتى يرجعو لى الطريقة كان يقدرو يلحقوها قبل تلحق الحزب الاتحادى وانت تعلم اخى الطاهر اذا قدر للسودان ان تجري فيه انتخابات حرة ونزيهة سيكون حزب السادة من اصغر الاحزاب فى البرلمان لانه اصبح لا يملك جماهير ده من الاخر خلونا من النفخ فى القرب المقدودة وكفى السودان شر كل ظالم ونسال الله ان يزيل الظلم والظالمين
سيديييييييييييييييييييييييييييي ….. ما روعها من كلمة …. تكفي ان يظل … الرجل مرحبا به …… اهلا بابي هاشم ……… شارك ام لم يشارك ……….
جاء في صحيح البخاري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله. أي لا تمدحوني بالباطل ولا تجاوزوا الحد في مدحي كما عملت النصارى مع عيسى، فمدحوه حتى جعلوه إلها.
اخرجوا انفسكم من دائرة قداسة السياسة …. ففيها الخطل والصواب …. وعندما تلبس لبسا ( سيديا ) فما على التابع ….. الا ان يكون مطيعا…. وهذا ما يحصل لدى حزب الرجل الواحد… لانها في الاساس ….. كانت تكية….. وبعدين تحول الى حزب ….. فلا يجوز من ربي بالفتة … ان يرفع ناظريه الى ….. سيده ….. بالرأي المخالف …. لان الاساس ….هو التابعية والتبعية…
وان الدليل على ذلك ….. ان والد الحسن لا يتدخل … بل ويترك ولده يهين …. اكابر واقطاب الحزب ….. فقط لانه …. هو السيد الان…. بحكم الوراثة التقليدية …. ارأيت …. يا ظافر …… كيف مصائبنا….. في الارجاس …. ثم الى ما آل اليه …. احوال الزعيمين …الختمي …… والمهدي ….
غايتو الزول الشايل المراكيب ده مبسوط بسطة شديدة ومن شدة فرحوا ما خلا واحد يسعدو جزمتين في اليمين وجزمتين في الشمال وجزمة في الأباط ياتر الجزمات طاهرات
الحكمة والكلمة الطيبة سمعناها ونحن صغار من الرعيل الاول وبحكم والدنا الله يرحمه وعمله مع أبن عبد الكريم أبوسن احمد أبوسن فى وزارة الثروة الحيوانية وفيما بعد حديقة الحيوانات وزمالة أخى على لشقيقه بدوى أبوسن فى نادى الخرجين وجامعة القاهرة مع دكتور فاروق ولن ننسى حق أحمد المرغنى وبصماته فى تأسيس نواة نادى الخرجين وجريدة العلم لم نسمع بهذه الالفاظ البزيئة وينطبق عليهم المثل النار تلد الرماد
سيدي عباره عن سخريه وليس القصد انو الزول دا سيد ساتي ولا سيدنا
ماسك لو الحزام بطريقة غربية تدل علي صغر الرجل معقولة جزمة تمسكها بالطريقة دي
جيل سيدي دا لو ماانقرض وجا جيل السي دي البلد دي عمرها ماتضوق عافية