قوى التغيير: البند السادس فرضته انتهاكات وجرائم النظام البائد

الخرطوم : أحمد جبارة
قال القيادي بقوى الحرية والتغيير الطيب العباسي إن البند السادس هو إجراء طبق في كثير من الدول الأفريقية التي شهدت حروباً وإنتهاكات ضد الانسانية ، مضيفاً أن النظام البائد في فترة حكمه أوصل البلاد إلى البند السابع هو أسوء من البند السادس الذي طلبه حمدوك ، وأردف العباسي طلب حمدوك ليس جديداً و فرضته أسباب جوهرية منصوص عليها في الميثاق الدولي والاتفاقيات الدولية ، بجانب أسباب أخرى تتمثل في إنتهاكات النظام البائد في حقوق الانسان، حيث ورثت حكومة حمدوك كل جرائم النظام السابق وهي الحروب والدمار والجرائم ضد الانسانية.
واعتبر العباسي أن البند السادس “أخف قدراً” من البند السابع لجهة أنه يتعلق بالجوانب السياسية وتحقيق السلام ودعم السودان ، كذلك أثبتت تجارب تطبيقه في الدول الافريقية وحقق احداثه تنمية اقتصادية في هذه الدول، و(تابع) الناس يجب أن لا تقلق من طلب حمدوك فهو لن يقود لاستعمار جديد كما صور له انصار النظام البائد لجهة أن المنظومة الدولية اصبحت لها اهداف جديدة تتمثل في رعاية الدول الاعضاء المستضعفة أمام حكومات عسكرية لا تراعي التداول السلمي للسلطة وحكم القانون ، والسودان يقع مع هذه الدول وعليه الأفضل والأجدر الركون للبند السادس وذلك للخروج من هذه المازق .
الجريدة
(قال القيادي بقوى الحرية والتغيير الطيب العباسي إن البند السادس هو إجراء طبق في كثير من الدول الأفريقية التي شهدت حروباً وإنتهاكات ضد الانسانية)
نقول هات مثال واحد لهذه الدول؟
قال: (أردف العباسي طلب حمدوك ليس جديداً و فرضته أسباب جوهرية منصوص عليها في الميثاق الدولي والاتفاقيات الدولية )
نقول: ما هي هذه الاسباب الجوهرية؟
قال: (كذلك أثبتت تجارب تطبيقه في الدول الافريقية وحقق احداثه تنمية اقتصادية في هذه الدول)
نقول: هات أمثلة.
قا: (فهو لن يقود لاستعمار جديد كما صور له انصار النظام البائد لجهة أن المنظومة الدولية اصبحت لها اهداف جديدة تتمثل في رعاية الدول الاعضاء المستضعفة أمام حكومات عسكرية لا تراعي التداول السلمي للسلطة وحكم القانون)
نقول: أهداف الأمم المتحدة خاضعة لأمزجة الدول الكبرى ومصالحها…لا تتبرع بتقديم الأمم المتحدة وكأنها حمل برئ.
انت كوز معفن يا المدعو بركة
مرحب بالارباب
اكون كوز اكون جردل اكون معفن اكون نظيف….المطلوب الرد على النقاط المذكورة
طلب بسيط مش كده؟
((…رعاية الدول الاعضاء المستضعفة أمام حكومات عسكرية لا تراعي التداول السلمي للسلطة وحكم القانون…))!
أيوة كده الواضح ما فاضح، بالواضح ما بالدس!
لعلمك فإن البند السادس هو الذي بتر جنوب السودان عن السودان، وأعطى حق تقرير المصير والانفصال لاحقا.
وهو أخطر من البند السابع لانو البند ده هو القوة الناعمة لمجلس الأمن الدولي، يعني يطوعوا السودان وي ما عايزين، وينفذوا أي اجندة خارجية بدون ما يحتاجو يرسلوا ليك جندي واحد، بل تنفذوا انت بجنودك ةقواتك لكن لخدمة مصالحهم هم.
والأخطر انو يصادر قرارات الدولة وسيادتها، ويكون القرار النهائي في أي مسألة خلافية بالداخل بين أي اكراف، للبعثة السياسية الاممية، وهذا سيفاقم من الخلافات والنزاعات الداخلي، ويدفع إلى رفع السلاح تماما زي ما اسي بحصل في العراق والصومال التي بها نفس البعثات بموجب الفصل السادس منذ عشرات السنين.
هناك حياة طبيعية وحياة غير طبيعية ام كلها طبيعية. كلها طبيعية انتو شغالين كيل بمكالين وبس ونحن عرفنا قدرنا من زمان عشان كدا اتنازلنا لكن نوريكم الحق عشان تتلموا في علبكم
التخل حسب الفصل السابع يفرض على الدول اي انه لم يكن بوسع حكومة الانقاذ رفضه , بينما الان حكومة حمدوك هي التي طلبت الفصل السادس
أما الحالات التي يمكن ان يشملها في :
ـ تعريض حفظ السلم والأمن الدولي للخطر ( المادة 33)
ـ احتكاك دولي قد يثير نزاعاً ( المادة 34) أو أي موقف شبيه به ( المادة 36/1)
و السودان لا تتحقق فيه اي من الحالتين
و بالنسبة لسلطات او صلاحيات التدخل حسب البند السادس فهي تشمل ـ دعوة الأطراف إلى تسويـة النزاع بينهم بالمفاوضة والتحقيق والوساطة
والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية أو اللجوء إلى التنظيمات الاقليمية أو غيرها من الوسائل السلميةو انشاء المحاكم
و يتضح هنا ان الامر يتعلق بالسيادة , فانتهاك لسيادة ليس شرطا ان يتضمن استخدام القوة العسكرية !
تطبيق الفصل السابع المنتهية مدته , كان محصورا في دارفور و في قضايا حفظ السلام فقط قي منطقة حروب أهلية و لم يشمل اي جزء ءاخر من انتهاك السيادة , اما دعوة حمدوك فتشمل كل السودان , فلماذا
اما بالنسبة لتطبيق البند السادس في أفريقيا فهو قد طبق في دول مثل ليبيريا انهارت فيها الدولة و اختفت فيها السلطات التنفيذية و القضائية تماما , فهل الوضع في السودان الان هكذا؟
سؤال : لماذا طلب حمدوك التدخل حسب الفصل السادس
هل للسيطرة على المجلس العسكري شريكه في الحكم
ام لارغام الحركات المسلحة
ام للتمكين لطرف معين من احزاب قحت
للسيطرة على المجلس العسكري شريكه في الحكم وعلى كتائب ومليشيات الأنجاس الفلول التي يحميها المجلس العسكري وينفذ بها العمليات القذرة مثل القتل والاغتصاب والحرق كما فعل في فض الاعتصام وإثارة الفتن القبلية والعنصرية كما حدث في شرق البلاد وغربها ويخرجها في مسيرات كما في مسيرة الزواحف الخضر وكما نرى هذه الأيام من استغلال المندسين في الشرطة لتنفيذ حالة الطوارئ بسبب جائحة كورونا لتأليب الناس ضد هذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وذلك بتطبيقها بطريقة مجهضة لهدفها كمنع الأطباء وعمال ومهندسي طوارئ الكهرباء إلخ بهدف تخريب خطة الطوارئ..
ولا علاقة لذلك بالحركات المتمردة إلا في حال افتعالها للقتال مع المكون العسكري أو العكس وذلك استهانة بالحكومة المدنية لتخريب خطة أولوياتها وبرامجها المنخرطة في تنفيذها فيتم التعامل مع الأوضاع بواسطة مجلس الأمن الدولي بموافقة حمدوك
أما للتمكين لطرف معين من احزاب قحت، فهذا غير وارد ولا متصور وأرجو أن تشرح لنا كيف يتم ذلك؟!
جداد حمدوك عاجز عن المنطق وعن التبرير حتى. وكل تبريراتهم عبارة ” أين كنتم عندما وضع السودان تحت البند السابع زمن البشير؟! ”
اولا: ادراج السودان تحت الفصل السابع، سببه ووراءه نفس وجوه هذه الحكومة عندما كانوا معارضة، واولهم عمر قمر الدين ورشيد سعيد وكل الشويعيين الذين سرقوا ثورة الشعب السوداني.
كل الشعب السوداني يعلم انهم وأذيالهم كانوا يرفعوا تقارير أغلبها مغلوط للمنظمات الدولية ضد السودان، لتشديد العقوبات على السودان ووضعه فى لائحة الإرهاب.
فأضروا بالشعب السوداني ضرر بليغ وكبير ولا يمكن تعويضه، لأنوا آلاف السودانيين توفوا في السودان نتيجة عدم مقدرة السودان استجلاب معدات طبية حديثة بسبب تلك العقوابات، بل وافقار الشعب السوداني ككل، ولا زال الضرر يتواصل الى الان ويتأثر به جميع الشعب.
يعني هم كانوا وراء البند السابع في زمن الكيزان، والان همومن طلبوا البند السادس ب(خطاب سري) خشية افتضاح أمرهم وقد فضحهم الله،،
بل حمدوك أوقف انسحاب اليوناميد بعد ان اخلت نصف قواتها من دارفور وكان من المفترض ان تنسحب بالكامل في غضون شهور.
ثانيا: البند السابع فرض قسرا على حكومة البشير وكل الشعب السوداني يعرف ذلك ورفضها الشعب بمثل رفض حكومة البشير لها، وبعد مجابدات وتدخلات وافقت الحكومة وهي مكرهة على ذلك، على ان تكون القوات من دول افريقية بمشاورات مع الاتحاد الافريقي وعملت لآخر لحظة على انسحابها وبالفعل انسحب جزء كبير منها.
بإختصار مافي سوداني شريف وغيور على وطنو بيقبل بسيادة الأجنبي عليه.
من يدافعون عن دخول بعثة الأمم المتحدة تحت الفصل السادس الآن، هم نفس الديوثيون وأشباه الرجال الذين يدعون للحريات والتحرر والشرمطة واللواط والسحاق في بناتهم واخواتهم وزوجاتهم وأمهاتهم.
ومن يدافع عن هؤلاء احسن يراجع نفسوا لأنو هذه لا تشبه اخلاق وقيم وثقافة الشعب السوداني عبر كل العصور.
ولا بالأنجاس اللصوص وإن كان لابد فالأجنبي أفضل مثل تفضيل الاستعمار البريطاني على التركي الوسخ!
نعم صحيح- ونتمنى البند السابع ايضا ليتم سحل الكيزان مع عوائلهم
يجب على أطراف أي نزاع من شأن استمراره أن يعرض حفظ السلم والأمن الدولي للخطر أن يلتمسوا حله بادئ ذي بدء بطريق المفاوضة والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية، أو أن يلجأوا إلى الوكالات والتنظيمات الإقليمية أو غيرها من الوسائل السلمية التي يقع عليها اختيارها. دا من بنود الفصل السادس