الخرطوم: فدوى خزرجي
دافع عضو مجلس السيادة السابق د صديق تاور عن أداء المكون المدني في الحكومة الانتقالية وقال في ورقته التي قدمها أمس” في ورشة تقييم الفترة الانتقالية التي نظمتها صحيفة الديمقراطي بالتنسيق مع قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي باتحاد المحامين “وجود اعضاء المكون العسكري على رأس القوات المسلحة فيه ازدواج مابين وضعييتهم كقادة عسكريين وكقادة سياسيين لأنهم يستمدون قوتهم من المؤسسة العسكرية لذلك كانت لهم مصلحة، مع أسباب اخرى في الممانعة وعدم التجاوب مع فكرة الاشراف السيادي على القوات المسلحة كواحدة من مؤسسات الدولة، ولفت الى أن الممانعة تطورت حتى تحولت لاحتكار الاشراف على القوات النظامية حتى التي تتبع للجهاز التنفيذي، ورأى أن هذا التوجه عزز التعبئة الحادة في مقاربة المدنية والعسكرية على مستوى الشارع السياسي، اضافة الى دور جيوب النظام المباد في الاجهزة الامنية والذي ظل يغذي روح الجفوة والعداء بين الشعب والقوات النظامية، فضلا عن أنه لم يتم يضع تصور واضح للدور المنوط بالمكون المدني حدوده والياته، وذكر “انما تركت للاجتهاد الشخصي في كثير من الاحيان، ومع رغبة المكون العسكري في الالتفاف على الوثيقة الدستورية بالمغالطة في تفسيرات بنودها الواضحة نجحوا في اختراق المكون المدني والاستعانة ببعض اعضائه في التعامل و التغول على سلطات الجهاز التنفيذي وسلطات رئيسه.
وأقر تاور بأن عدم توحد المكون المدني باعضائه الستة حول طبيعة دورهم وطبيعة المسؤوليات التي فرضها وجودهم فيه اثر بشكل سلبي على ملفات اساسية كانت تتطلب التناغم والانسجام والتنسيق مع الجهاز التنفيذي والمنظومة السياسية، التي من بينها إصلاح المنظومة الامنية، المؤسسات العدلية، والنفقات الموروثة من النظام المباد” ، واردف : لذلك تم اتهام المكون المدني بالمجلس السيادي بالضعف وهو اتهام في غير محله).
واتهم قوى مدنية في الحكومة الانتقالية بالمساهمة في التنازل عن ملفات السلام الى نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق ركن محمد حمدان دقلو “حميدتي ” وزاد هذه الخطوة أظهرت ضعف المكون المدني وفتح شهية العسكر للانقلاب” .
الجريدة
عشان نكون واضحين ، تاور دة جابو حزب البعث فى السيادى ، وحزب البعث حزب اعضاءه لا يساوون شيئا مذكورا ، وهم فى الفترة الانتقالية من اسباب فشلها وعدم كفاءتها وفسادها ، منهم عضو مجلس سيادى ، ووزير الحكم المحلى ثم بعد ذلك اصبح وزير شباب وهو الضى وثم وزيرة العمل (هى بعثية وزوجها قيادى فى الحرية والتغيير ) بالله دة مش تهاون فى حكم البلد ، وايضا اثبتوا انهم غير جديرين ، لقد مرر عليهم البرهان التطبيع مع اسرائيل وهم كبعث فى قيادتهم القومية التى تحركهم ضد اى تطبيع ، ثم هذا السلام مع الحركات الذى اصبح كارثة على البلد ، وواضح ان المحاصصات الرديئة والسيئة هى ما اتت بهولاء ، مع العلم ان صديق تاور هذا ، اخوه واخته كانا فى المجلس الوطنى فى الانقاذ حتى آخر ايامها واخوه كان رئيس لجنة الامن والدفاع فى مجلس عمر البشير ، واخته كانت مشهورة انها ضد المظاهرات وضد اى معارضة لحكم البشير ، يعنى اسرتهم تاكل خريفين ،وهو بالطبع نوباوى ( شعب النوبة من اصلب واعرق الاثنيات السودانية الاصيلة ) الا ان انتماءه للبعث العربى الاشتراكى يثير كثير من التساؤلات . على اى حال هؤلاء هم الساسة فى السودان الذين يحكمونننا ، تناقضات فى تناقضاتت
يعنى اسرتهم تاكل خريفين
******************************
هههههههههههههههه…يا بطني
انتوا يا القحاتة كنتوا قاعدين تقبضوا بي الدولار وماشافبين شغلكم وين وخليتوا العسكر والذين يقضبوا بي الملاليم السودانية يشتغلوا بي الانابة عنكم قضية السلام وقضية التطبع مع اليهود وقضية المشاكل الاهلية ووووو
؟؟لم يتم يضع تصور واضح للدور المنوط بالمكون المدني حدوده والياته، وذكر “انما تركت للاجتهاد الشخصي في كثير من الاحيان؟؟؟
هل كنتم كأعضاء مجلس سيادي في حاجة لإفهامكم كيف يعمل المجلس!؟؟
ألا تفهمون ماذا يعني مجلس؟؟ هل كان لديكم شك في أن جميع الأعضاء متساوون في الراي والتصويت وأن قرارات المجلس بالأغلبية ولا ميزة لعضو عسكري على مدني وأن رئيس المجلس يتميز فقط لإدارة الجلسات واما الجلسات نفسها فلا يحددها هو ولا يحدد اجندتها هو بل أنتم الأعضاء بأغلبيتكم أو حسب لائحة عمل وادارة المجلس التي يفترض أن تضعوخا قبل كل شيء؟! أنتم بروفات ودكاترة على الفاضي يخدعكم رئيس اجتماعات المجلس بانه رئيس دولة ويعين نائبا أولا له ويمارس كافة صلاحيات المجلس السياسية خارجيا وداخليا وانتم يا بروفات السجم قاعدين صم بكم؟! كيف تقول وتعطيه ميزة لأنه قائد الجيش وأنتم كمجلس تمثلون القائد الأعلى للجيش وكافة المليشيات والحركات المسلحة بعد اتفاق جوبا؟! بعدين اتفاق فضيحة جوبا دا ما شاركتوا فيهو أنتم أعضاء مجلس السيادة فكيف يتحمل وزره المكون المدني الوزاري وحده؟!
ههههههه اخيرااكتشفت انوالقحاطة يتمتعون ببعض الذكاء