مالو لو كان هذا موقف المهدى والميرغنى من زمان؟

مالو لو كان هذا موقف المهدى والميرغنى من زمان؟
الكثيرون من أهل السودان فقدوا الثقة فى الأحزاب التاريخية القديمه وقد يكن معهم الحق فى ذلك، حيث ظلت هذه الأحزاب تسعى للسلطة حينما تكون (باردة) وسهلة لا تحتاج الى مقاومة وصمود وانما عن طريق صناديق الأنتخابات، لكن ما أن يقفز على مركب السلطه ديكتاتور متغطرس وجاهل فاقد للثقافة والوعى وأدنى درجات الوطنية الا وتجدهم قد تراجعوا وقبلوا به وتوافقوا معه حتى لو أظهروا نوع من المعارضة فى بداية أيامه.
رغم ذلك كنا نلوك المر أو كما يقول المصريون (نعصر الليمون) ونقول للأصدقاء الرافضين لقيادات تلك الأحزاب، نحن نقدر عدم ثقتكم فيهم وعدم ضمان مواقفهم ونعلم أن جماهيرتهم قد تدنت كثيرا بسبب تلك السياسات الخاطئة الداعمة لنظام الأنقاذ والتى اطالت من عمره وتركهم للشباب يقتل ويعذب ويرمى فى السجون، لكن ما يجب أن نعترف به هو أن المجتمع الدولى لا يزال يرى بان، أكبر حزبين فى السودان حتى اليوم هما الأمه والأتحادى الديمقراطى ? بالطبع دون أى اعتبار لأحزاب الفكه أو الشقق المفروشه ? التى تتأسس من خلال (المؤتمر الوطنى) ودعمه.
والعالم كله يعلم بأن الحزب الشيوعى مثلا هو حزب الوعى والأستنارة والطبقة المثقفه وله مكانته لكنه يفتقد للجماهيرية الضخمه بسبب التشويش والتضليل الذى ظل يمارسه الأسلاميون على الشعب مستغلين الدين ومنذ زمن بعيد وحتى الأمس القريب بالتصريح الذى صدر من رئيس النظام الذى وصف فيه مزارعى الجزيره الشرفاء بأنهم (شيوعيين) وكأنها سبة وهو يعلم بأن الحزب الشيوعى مسجل رسميا ومن حق اى مواطن أن ينتمى اليه بل من حق ذلك الحزب أن يحكم وأن يصل لأعلى موقع فى الدولة اذا اختاره الشعب وأجريت انتخابات حرة وديمقراطيه.
تصريح رئيس النظام (الغبى) ذاك يؤكد بأنه يريد وجود احزاب (ديكوريه) تقنع العالم بممارسة ديمقراطية، لكن ليس من حقها أن تحكم أو حتى أن تعارض.
وعلى كل، شئنا أم أبينا فلابد أن نعترف بأن السيد/ الصادق المهدى عضو فاعل ضمن تجمعين كبيرين كان يسوق من خلالهما لرؤيته المؤيدة لنظام المؤتمر الوطنى والرافضة للجبهة الثورية (كاودا)، التجمع الأول هو الذى يضم 100 رئيس جمهورية ورئيس وزراء سابقين فى انظمة ديمقراطية والتجمع الثانى هو ما يسمى بتجمع (الوسطية) الذى يجمع شخصيات اسلامية يظن بأنها وسطية ومعتدله رغم انه يضم شخصية ريديكالية متطرفة مثل (القرضاوى).
على كل موقف السيد (الصادق المهدى) الأخير جيد وأفاد المعارضة كثيرا وضيق الخناق على النظام حتى اصبح رئيس النظام يهزئ ويعربد كمجنون لا يعى ما يقول.
فماذا لو اتخذ الصادق المهدى ذلك الموقف من زمان ومعه محمد عثمان الميرغنى حتى لو بالبقاء فى الخارج صامتين دون أن يشتركوا مع النظام فى جرائمه؟
على الأقل كان النظام سوف يصبح غير شرعى وانقلابى امام العالم كله وكان التغيير واسقاطه سوف يكون اسهل مما يتصور.
والى متى يبقى السيد/ محمد عثمان الميرغنى فى موقفه الأقرب للنظام من شعبه الذى اصبح أكثر شعب يعانى فى الوجود؟
آخر كلام:
* ما هو الفرق بين (عمر البشير) و(كمال عمر) شكلا وموضوعا؟
* كيف يفوز (البشير) فى الأنتخابات والشعب السودانى كله يرفضه ويكرهه؟
* قال عثمان بن عفان لواليه (عمرو بن العاص) حينما عزله من ولاية مصر
* كيف تحكم قوما وهم لك كارهون؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
ياأستاذنا المحترم حضرتك لسة راجي منهم خير ؟؟؟ وكمان لسة بتقول عليهم أحزاب ؟؟؟ والله أنا متأكد أنك تعرف معني كلمة حزب ومعني أسر طائفيه تتاجر بالدين وأتباعهم يتبعونهم ليس لأنهم قرأو برنامجهم الوطني المدروس وإنما لأنهم منتظرين شبر في الجنة وفاتحة من أبو هاشم أو مصالح شخصية ؟؟؟ ولك التحية .
الاستاذ تاج السر تحية وتقدير
ربما يجوز ان ينطبق قول السيد المسيح علي كا من السيد الصادق المهدي وعلى الميرغني.
ولولاحظت نداء السودان يقوم على اساس المواطنة وهذا سيكون محفز لهم من اجل تطوير خطابهم السياسي الذي يوظف الدين ويخرج بالدين من حدوده ووظائفه الى طعمة يبتلعها مجتمع لم يسمع عن غربلة التراث الديني جيدا كما حدث في عصر التنوير الذي ازاح ظلمات عصور الظلام.
الصادق المهدي هادن نظام الانقاذ لانه يشترك معهم في منابع الفكر الديني ويحاول الصادق تقديم حيل الوسطية واهل القبلة والاحياء وكلها حيل اكل عليها الدهر والشرب. فالصادق يفتكر انه هو الاولى بتجسيد حكومة الدين لانه من اسرة متخذة من قبل العناية الالاهية. والصادق لا يريد ان يفهم تاريخ البشرية الذي اوجزه جون لوك في انه يمقت الالحاد كما يمقت عدم فصل الدين عن الدولة.
قول السيد المسيح هو ان الحجر الذي رفضه البناءون قد اصبح راس الزاوية. والحجر الذي رفضه بنائون السياسه في السودان هو مشروع قرنق وفكرة السودان الجديد الذي ينهض على اساس المواطنة بغض النظر عن الدين والجهة والعرق واللون.وسوف يكون الصادق المهدي مجبر على قبول مبداء المواطنة الذي قد تجذر عميقا في العقل الجمعي بعد طرح جون قرنقله منذ ثلاثة عقود. ويكون حال الصادق كحال كتبة الدستور الامريكي الذي قد بداء ضد قيم كاتبيه وكما رددوا لا مناص من قبوله انه القدر.
معروف الفكر الشيوعي فكر منحلّ ، وفي السّابق تخجل أن تقولها لأنّه فكر علماني لا يمتّ للدين بصلة ، ولو فاكر أنّ الشيوعيين سيحكمون هذه البلد تكون واهم وبتحلم يا تاج الزّفر والوسخ، والبشير لعنة الله عليه أينما حلّ لأنّه وصف الجزيرة وأهلها بهذا الوصف النّتن وفيها مشروع كان من الممكن أن يكون سلة غذاء العالم لكنهم دمّروه وبقصد ، وللمعلومة قد كرّرَ مقالة ( أنّ مشروع الجزيرة أصبح عالة على الحكومة ) الوالي الأسبق لولاية الجزيرةالزبير بشير طه قالها في المناقل والمصيبة المنتفعين يكبرون له … الله أكبر الله أكبر
تجي بكرة انتخابات يخرج لك اثنين مليون خروف من عباءة الكيزان إلى حظيرة الطائفية غانمين سالمين بعد أن كانوا هتيفة النظام وهي لله ولا للسلطة ولا للجاه والله اكبر ليعودوا وعاش ابوهاشم ونفس الامر مع الصادق المهدي سيعود الكثير منهم ولن نصادق الا الصادق بعد أن تعبت حقلوقهم بهي لله ولا للسلطة ولا للجاه.
البلد دي حتدور في ساقية جحا ليوم الدين طالما الشعب متخلف وجاهل يساق كالنعام بل اضل من النعام
شوف رد اسحق فضل الله على تاج السر
(( العام الماضي بروفيسور الزبير بشير ومجاهدون معه ينجحون (ينجحون بالفعل) في إنتاج تقاوى قمح تبلغ سبعة آلاف ومائتي طن.
> .. ولزراعة مائة وخمسين ألف فدان.. قمحاً.
> ولإنتاج نصف مليون طن قمحاً..
> .. ثم .. مع مشروعات أخرى السودان يخرج من مشنقة القمح والديون.. والخراب..
> لكن!!
> الجهة الوحيدة في السودان التي تعرف ما تفعل تنطلق طبولها حول الزبير..
> والزبير.. يقال من منصب الوالي.. والمشروع يموت.))