الجبهة الثورية : سيطرنا على ابو زبد بشكل تام ودمرنا متحرك حكومي كبير

الى الامام ياثوار هذا النظام لايعرف سوى لغة الحرب
اى تفاوض مع هذا النظام يعتبر مضيعة للوقت الضرب
بيد من حديد على كل منظومات النظام لا للوراء
الى الامام لضرب الخونه والمجرمين تجار الدين الذين
اغتصبوا السلطه ودمروا البلاد والاقتصاد اليكم ايها
الثوار نزف احر التهانى والى الامام انها ثوره ثوره
حتى النصر والى مزبلة التاريخ كل من هو منتمى الى هذا
القبح الشيطانى المتاسلم

نرجوا من قوات الجبهة الثورية خاصة ً حركات دارفور المسلحة المنضوية تحت لواء قوات الجبهة الثورية المحافظة على ارواح وممتلكات المواطنين , واقول هذا لأننا خلال اكثر من ربع قرن لم نكن لنسمع مثل هذة الاعمال من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان ايام الزعيم الراحل دكتور جون قرنق ,,, لاحرق وتدمير للمتلكات العامة ولا خطف ولا أغتصاب ولاتشفي بدافع عنصري ,,,نتذكر جيدا واظن ان هذا الكلام موثق ايضاً عندما دخلت قوات الحركة الشعبية لشرق السودان وهمشكوريب كيف كان يأمر االدكتور جون قرنق جنودة بعدم التعرض للمواصنين وممتلكاتهم ويأمر بتطبيق اشد العقاب على كل من يخالف هذة التعليمات ويرتكب جرائم بحق المواطنين ,,, بل كان يحثهم ايضا على مساعدة الاهالي البسطاء في اعمالهم اليومية , هكذا كانت للحركة الشعبية تاريخ طويل و عريق من النضال الشريف الناصع لانود ان يلوثه هؤلاء الذين قدموا وتحالفوا معها مؤخرا فمنهم من يحملون ثقافات وممارسات غريبة شائنة وبعيدة كل البعد عن النضال الشريف,اتمنى ان تناء الحركة الشعبية بنفسها عن مثل هذة الممارسات للحفاظ عن تاريخها ونضالها المشرف ,,,
ويجب ان تلتزم الحركات الدارفورية المتحالفة تحت لواء الجبهة الثورية بهذة المواثيق والاعراف والا سوف تخسر المعركة برمتها في نهاية المطاف ,فمثل هذة الاعمال بالتأكيد سوف تضر ضرراً بالغاً بمسيرة الكفاح المسلح ا للشعب السوداني وقد يستغلها الخصم ايضا في صالحه لتعبئة مضادة وبث عدم الثقة,,, هذا من المؤكد
والى امام كلنا يداً واحدة لأسقاط النظام دون ترويع للمواطنين الابرياء الآمنين

خلونا من أبوزبذ هذه مناطق في الهامش لاتسمن ولاتغني من جوع ولاتضيف شيئاً … أتمنى أن تشمروا عن سواعدكم بهبة رجل واحد في هجومكم على الخرطوم وتكون البداية من حوش بانقاوإبادته بمن فيه عن بكرة أبيه وتسويته بالأرض تماماً حتى يستفيق آكلين مال السحت صدقوني هذا حق أصيل من حقوق المواطن الجبان المسكين الذي لم يجد من يسترد له حقوقه المنهوبة. أعتقد أن الشاويش وزمرته أجبن من يمشي على الأرض وللأسف يستقوي بكلاب الأمن والجواسيس ولكن وقت الحارة ستجدونه كالحمل الوديع عندما تم القبض على صدام وخازوق القذافي برهنت الأحداث أن رتبهم ونياشينهم عبارة عن ديكور من حلاوة قطن وهيبة مزيفة.