لنرفع جميعاً الدعم!!

محجوب عروة
وعد السيد وزير المالية برفع الدعم عن السلع والخدمات العام المقبل والتي تشمل القمح والمحروقات والكهرباء وبالطبع لم يتحدث عن دعم السكر حيث أن دعمه قد رفع بالفعل بل يرى مراقبون اقتصاديون أن الدعم عن القمح والدقيق قد رفع بالفعل أيضا بعد ان تحدد سعر الدولار في استيرادهما الى ستة جنيهات، اما دعم المحروقات فيؤكد عليمون بها أنه لا يوجد دعم لها خاصة بعض انخفاض أسعار البترول وأن ما يقال حول دعمها مجرد تغطية لحصول المالية لمزيد من الأموال للخزينة العامة اللهم الا إذا أراد الوزير أن يقول إن بنك السوان (يكسر) عند شراء الذهب حيث يشتري الذهب بسعر السوق الموازي ويحوله لشراء تلك السلع بالسعر الرسمي كما يسدد لكثير من أوجه الصرف مثل البعثات الديبلوماسية وسفر المسؤولين والمؤتمرات الخارجية التي لا تتوقف بكثرة أرهقت الموازنة العامة والاحتياطي في النقد الأجنبي..
حسنا فرغم أن القطاع الاقتصادي في الحكومة بشرنا منذ البرنامج الثلاثي وجميع الخطب والميزانيات التي قدمها وزراء المالية المتعاقبون بأن الأمور ستنصلح الا أنه للأسف الشديد لم يتحقق ذلك وظل الاقتصاد السوداني في حالة تدهور مستمر وعجز الموازنة ما زال مستمراً، ويبدو أن وزارة المالية ومن خلفها القطاع الاقتصادي رأيا أن الحل الوحيد هو اللجوء لسحب الدعم ووضع المزيد من الرهق على الشعب السوداني (الفضل داخل وطنه) ولكن ما كان يجب أن ينظر ويفكر فيه أصحاب القرار الاقتصادي والسياسي أولاً وقبل كل شيء خفض الإنفاق على حكومات اتحادية ومركزية مترهلة وهو وقف الحرب والصرف عليها وعلى الصرف السياسي والسيادي البذخي وهو رفع الدعم عن ثلاثة ألف وستمائة دستوري يشكلون جيشاً من الذين يتمتعون برواتب وامتيازات مهولة ليس مرة أو مرتين وحسب، بل كلما تم تعيين مسؤول وإعادة تعيينه،
هل يصدق القارئ أن بعضهم تصل امتيازاته بعد تركه العمل الى مليارات الجنيهات هذا غير ما أخذه وناله أثناء عمله حيث لا رقيب ولا شفافية ولا مسؤولية ولا مساءلة ولماذا لا يحدث ذلك فكل منهم يغطي للآخر حتى يغطي له الآخر ما يناله وهناك التحلل الحرام موجود رغم الادعاء بحكم الشريعة المفترى عليها!! (كم باسمك أيتها الشريعة الغراء ترتكب المعاصي والمظالم؟) إذا أراد صناع القرار رفع الدعم فالأوجب والأولى أن يرفعوا عن المسؤولين جميعاً ما ينالونه من امتيازات وعندما يرى المواطن أن عدالة ومساواة وشفقة على المال العام من قبل المسؤولين وأنهم مستعدين للتنازل والتضحية من أجل دعم الاقتصاد وتخفيض العجز الى أدنى مستوى له فإن المواطن السوداني مستعد بنفس القدر أن يضحي بالدعم بشرط أن يتحول الدعم من المستهلك الى المنتج وليس العكس، ذلك أن نظرية دعم المستهلك أصبحت نظرية غير ملائمة وليست ذات جدوى اقتصادية لأنها تشجع على الإسراف الضار أما دعم المنتج فانه يحقق فوائد عديدة لأن له قيمة إضافية.
الجريدة
أشهد بأنك يا عروة رجل خبيث يعني لو خلو في العصابة عمر البشير بس وكل الزبالة الباقية ودوها الكوشة هل المسألة انتهت ما أظن ذلك……. الموضوع ما موضوع ترهل حكومي وصرف بذخي وبطيخ الموضوع أكبر من رويسك الذي لا يصلح إلا للف العمة أيها الخبيث صفرجت ومن العار أن تموتوا جبناء أيها الأباليس جاكم الموت يا تاركين الصلاة والشعب مارق مارق.
لنرفع الأعواد ،،أعواد المشانق،،،
أنتم الذين أتيتم لنا بهذا النظام علي ظهر دبابة ودافعتم عنه وقتلتم بدم بارد كل من عارض هذا النظام ,,,,,,,,,,,,,,,, تباً لكم
الآن كل صحفي وكوز مهترئ بدأ يكتب منتقد النظام ؟؟؟؟؟قديمة شوفوا غيرها.