محمد محجوب محي الدين
بمناسبة الذكرى الخامسة لانتفاضة سبتمبر المجيدة في العام2013 والتي راح ضحيتها مئات الشباب السودانيين برصاص موجه في الرأس والصدر والذي اعترف السفاح البشير في ذات العام لصحيفة عكاظ السعودية بأنه وجه الخطة ب ، بينما طفق اعلامه التضليلي عبر ابواقه المأجورة بأن الثوار هم مجموعات تخريبية ومتعاطين للمخدرات والشاش ، في الوقت الذي كانت فيه جثث الطلاب والشباب الابرياء في كل حي من احياء المدن السودانية ملقية علي الارض ومضرجة بدمائها ومازالت العدالة غائبة حتي الآن بعد هذه السنين والشهداء في قبورهم يطالبون القصاص ، ولكن وإن إستطال الأمد لابد من المقاصل ومنصات الأعدام لكل سفاح قاتل ،،،،،
الإنحناء والتبجيل وتحايا المجد والخلود لشهداءها الخالدين
النص :
يوم الخلاص قررب
مابنفع السفاح إعلامو لو كذب
لو فبرك الأخبار ثرثر كتير هضرب
لو قال علي الثوار نيقرز حرق خرب
لو جاب لعاهرة ليل ، تشتم مناضلنا
بنقو وشاش بشرب
مابلقي ذا السفاح مخرج له ومهرب
من يوم قصاصنا الصاح
المابهدو سلاح
فوق مشانق الحق
يوم رقبتو الطق
لفاها حبلا تاح
يوم الحقوق تنصب
إعلامك الزايف مابدس فعايلك تب
دم دم جرايدك لون
مذياع وتلفزيون
كل طاغي بيو جرب
يمسك كراسي العرش
والسلطة كالمركب
من الغرق طوفان وبرضو ما كسب
سبتمبر الأغضب
من بين شهور النور
إبريل وإكتوبر شهرا يهد يضرب
أعتي النظم كهنوت
عسكر حصادها الموت
يسقطها الا تفوت
في مذابل التاريخ
غيهب وراء غيهب
دم الشباب تررب
نبت الخلاص قام كب
شد البلد بالحيل
طرد الضلام والليل
فجرا جديد خصب
أرضا جفافا الطال
وسقاها بعد الجدب
نهضة وحداثة وعلم
حرية عدل وسلم
وتبقي الحياة أعذب
من دون وجود كيزان
من دون وجود أحزان
سودانا كالكوكب
يدي الدول إشعاع
وحضارتو تستوعب
زي ماضي كوش وأمجاد
مروي اللي ماتنضب
