توجيه تهمة الثراء الحرام لرجل اعمال سوداني له علاقة سابقة بـ(بن لادن)

وجهت محكمة سودانية اليوم (الأحد) تهمة الثراء الحرام والمشبوه لرجل الاعمال عبدالباسط حمزة حسن ، الي جانب اتهامه بعدم إبراء الذمة منذ التحاقه بالقوات المسلحة وحتي تقاعدها منها .
وأشارت المحكمة في قرار توجيه التهمة للمتهم حمزة بانه قد خالف نصوص المواد (6/أ/د، 7/9) من قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه لسنة 1989م .
كما وجهت ذات المحكمة الخاصة المنعقدة بمحكمة جنايات بحري وسط برئاسة القاضي عبدالمنعم عبداللطيف احمد ، تهمة للمتهم حمزة بمخالفة نص المادتين (5/6) التي تتعلق بالتعامل بالنقد الاجنبي لسنة 1981 تعديل 2011م ، بجانب اتهامه المتهم بمخالفة نص المادة (35) من قانون مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب لسنة 2014م ، اضافة الي اتهام المتهم ايضا بتقديمه وادلاءه بيانا كاذبا ومخالفته لنص المادة (97) من القانون الجنائي السوداني.
في المقابل فند المحامي الشهير عبدالباسط سبدرات ، ممثلاً لدفاع للمتهم (حمزة ) جميع التهم الموجهة له من قبل قاضي المحكمة ، وافادها بان موكله المتهم غير مذنب ولديهم بينات تعضد تفنيدهم وتدحض قضية الاتهام ، ودفع المحامي بمنضدة المحكمة كشف يحتوي علي (7) من شهود الدفاع عن المتهم علي ذمة الدعوي الجنائية ، حيث التزم لقاضي المحكمة باحضار ثلاث من شهود الدفاع في الجلسة القادمة المحددة الاثنين المقبل الموافق الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
الانتباهة
ألم تكن لوزير المالية ،جبريل إبراهيم، علاقة سابقة بـ(بن لادن)، فمتى سيتم توجيه تهمة الثراء الحرام ومكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب له.
إنتباه يا كاتب الإنتباهة الجاهل , كيف يا أفندي يستطيع هذا المحامي الهرم أن يفند التهم الموجهة إلى موكله في ذات الجلسة , طيب لماذا لم تطلق المحكمة سراح المتهم فوراً ؟؟!!! حتى تكونوا صحيفة محترمة تحترم نفسها وتحترم القارئ ومن ثم يحترمكم القراء اطلبوا من محاميكم الشهير سبدرات الذي يدافع عن كل حرامي وسفاك دماء وآكلي المال الحرام أبتداءً من مدبري إنقلاب مايو ثم مدبري إنقلاب 1989 وهلمجرا , أن يعيركم أحد تلاميذه ليصيغوا لكم الخبر صياغة يتقبلها المستمع أو القارئ ,
معلوم أن المحكمة بعد أن تقتنع من خلال سماعها لأسباب الشكوى والبينات الداعمة لها بأن هنالك بينة مبدئية في مواجهة المتهم تشير إلى أن الممتهم قد ارتكب جريمة أو جرائم تحت المواد التي تحددها المحكمة من خلال ما ثبت أمامها بالدليل ومن خلال أقوال الشهود والمستندات , ومن ثم تستجوبه وتوجه له التهمة أو التهم في صيغة : ” أنك من خلال ما تم تقديمه من بينات وأدلة ترى المحكمة أنك قد ارتكبت جريمة أو جرائم تنحت المادة ( كذا) من قانون ….. والمحكمة ستحاكمك بموجبها , ثم توجه له المحكمة سؤالاً واحداً هو : فهل أنت مذنب أو غير مذنب ؟ وهنا يخطف المحامي الفهلوي الإجابة من فم المتهم فيقول في صوت عالي : ” إن موكلي غير مذنب “؟؟؟!!!
هذا ما قام به المحامي ” الشهير ” سبدرات . فهل هذا تفنيد يا : ” إنتباهة ” ؟؟؟؟!!!!
إنتباه يا ” إنتباهة ” .
هذا ضحك على الذقون .
ما هكذا تصاغ الأخبار .
لا حول ولا قوة الا بالله ..
ألا زال هذا السبدرات رغم تقدمه في السن يدافع عن المفسدين وآكلي قوت الشعب واليتامى والأرامل والمساكين !!!!!!
ما لهذا الرجل من رفيق او رفيقة او صديق او حتى ضمير يسعفه ؟؟
على سبدرات – خاصة وانه ليس بحاجة لمال – ان يستعد لآخرته بان يلزم اقرب مساجد الحي لبيته الفخيم و يُكثر من التسبيح عّل وعسى ان تشفع له ما اقترفه في حق هذا الشعب وهو يدافع عن فساد حكامه وحراميته .
سبدرات هذا لم ولن يشبع فهو يتماها مع الفساد اينما حل … يأكل منذ خريف نميري وما مر خريف فساد على هذه البلاد الا وكان هو احد جمال اكليه … هذا لن يعيش الا على جرائم الفساد الكبيرة ليخرج منها محملا باموال اليتامى والثكلى والمحرومين ..لذا ترى في وجه مذلة مخجلة ..