مواطنو بابنوسة يرهنون تسليم الأسلحة بتوفير الأمن

بابنوسة
رهن مواطنو منطقة بابنوسة تسلم الأسلحة والتعامل مع فرق حملة جمع السلاح من المواطنين بتوفير الأمن من قبل الحكومة. وقال عدد من المواطنين إن المنطقة تشهد نزاعات قبلية ما بين الرزيقات والمسيرية، بالإضافة إلى الصراع داخل قبيلة المسيرية، علاوة على الحرب الدائرة في المنطقة الحدودية مع دارفور، والحرب في جبال النوبة، في ظل غياب تام لسلطات الأمنية والعسكرية لحماية المواطنين، مما جعل المواطنين يمتلكون الأسلحة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم، وحذروا من مغبة نزع السلاح بالقوة من المواطنين، مما قد يؤدي إلى وقوع مواجهات بين المواطنين والقوات الأمنية وطالبوا الحكومة بتوفير الأمن بالمنطقة وإقامة مؤتمر الصلح بين القبائل، قبل الحديث عن نزع السلاح.
الميدان
الشعب فاقد الثقة فى نظام الابالسة والطغاة الجبارين ,(((وعديمى الهوية القادمين من وداى )))الكل يرفهم اتوا تحملهم امهاتهم كيتامى الدجاج وفجاة اصبحوا حكام من وزارة الداخلية لولاه ,والله السودان هان بسبب الذين اتى بهم د. حسن الترابى من غرب افريقيا فى بداية الانقاذ وللاسف تركهم فى السلطة او هم تركوه ما عارف
ربنا يدرى بحالكم اهلى المسيرية(ابكار المهدية )وكما يحلو لنا ان نقول لهم (اهل نجلا كيعان الوادى)اخر زمنكم اهانكم صبية الانقاذ فادخلوكم فى وضع لا تحسدون عليه ابى من جهة ومشاكل مع مكونات جبال النوبة ومع اشائكم الرزيقات ومع جيرانكم فى بحر الغزال ؟
نصيحتى لكم انكم تتضامنو مع ناس الحلو عشان ممكن تسقطو النظام سبب البلاوى والا سوف تصلو مرحلة الشقاء مع تجار الدين (هم باعو ناس كارلوس وبن لادن خليك من بقارة زينا كدا)
اللهم ارنا قدرتك فى هؤلاء الطغاة والجلادين والمفسدين ,
يا ابوشهد اكيد جدك جاء جاري ورا ضنب بقرة يابقاري اولاد وداي حكموا سلطنتهم مئتان عام وكان لهم الفضل في انتشار القران من غرب السودان حتي غرب افريقيا ولازال ابناء عمومتك من المسيرية والبقارة اصولهم بمنطقة شرق تشاد مع تخوم حدود السودان مع دارفور اتوا تحملهم امهاتم كيتامي الدجاج كما قلت وهنا ارجوا ان تستشهد بجدك فاكيد يعرف هذا المثل جيدا ( فوق الارض وداي وتحت الارض ابوكنداي ) استشهد بهذا المثل فتعرف كيف كان اسلافك يعيشون تحت رحمة سلطان وداي .
لسنا دعاة جهوية او قبلية ولسنا نطبل للحكام الظلمة الذين كرسوا مفهوم القبلية البغيضة والعنصرية النتنة في السودان وان عدتم عدنا…وكما تدين تدان وقع ليك الكلام ؟
كل المناطق التي دارت فيها الحرب مابين الأعوام 1983 وحتي توقيع اتفاق السلام الشامل 2005 تصنف في علم إدارة المنازعات مناطق بعد الصراع ومعلوم بالضرورة تأثر المجتمعات بالجو القاسي الذي يفرضه القتال في المناطق المأهوله بالسكان وتقاطع مصالح السكان مع ضرورات الحرب وتحويرهم لحياتهم ومعاشهم وفق ذلك المناخ .يجب الإستهداء بتجارب الدول التي طبقت برامج نزع السلاح وإعادة الدمج مثل الكونغو ورواندا والاستفادة من الدراسات في هذا الشأن ..وهو بالضبط ما نفتقده في صناعة القرار السوادني ..يجب ألا نتجاهل التجارب المماثلة في محيطنا الإقليمي ويجب التشجيع علي الدراسات في هذا الشأن أو الإلتفات للموجود أصلاً منها .
برنامج التسريح ونزع السلاح وإعادة الدمج (DDR ) من البرامج المعقدة وتتطلب قدراً كبيراً من الصبر ونتائجها بطيئة ولكن لا مناص منها حتي تتعافي المجتمعات من آثار الحرب ويمكن القبول بأقل نسبة من الإستجابة في البدايات للتشجيع .
من الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها الساسة السودانيين هو الدخول في تجربة إستضافة قوات الأمم المتحدة دون دراسة ومعلوم أن الحكومة رفضت برنامج الأمم المتحدة (DDR )بتمويل مؤتمر المانحين درءً للتدخل في الشأن السوداني وقبلت الحكومه به كجسم إستشاري للبرنامج الوطني الذي يحمل نفس الإسم وهانحن نعيش النتائج الكارثية لهذا التخبط في جنوب كردفان وقبلها جنوب النيل الأزرق .لقد كان تنفيذ بروتكول الترتيبات الأمنيه مشوهاً ومبتسراً ويحيط به سوء المقاصد من الطرفين الموقعين عليه .