دستور جمهورية طالبان السودان

بابكر فيصل بابكر
خرجت علينا الإسبوع الماضي جهة تسمي نفسها " جبهة الدستور الإسلامي", بمشروع أطلقت عليه " مشروع دستور دولة السودان". قالت أنه مجهود مبارك بإذن الله وثمرة يانعة طيبة دانية للشاكرين من أهل الابصار والبصائر واهل التقى والورع من اهل السودان عكفت على اعدادها مجموعة من حملة الهم ومن أهل العلم . طوال اشهر ثمانية او تزيد تبوِّب ابوابها وتضع فصولها وتحكم صياغتها وتجود اعدادها.
ولم تبيِّن الجبهة إن كان من بين "أهل العلم" الذين ساهموا في كتابة هذا الدستور فقهاء في " القانون الدستوري" أم لا, لأنَّ المشروع الذي بين يدى يخالف أحوال الزمان الذي نعيشهُ ,وروح المفاهيم الحديثة, والأبجديات التي تقوم عليها الدساتير المعاصرة. ولأنَّ كتابة الدستور تحتاج لخبراء متخصصين وليس "لأهل العلم" من حفظة نصوص كتب القرون الوسطى و فقه السلف الذي لا يعرف حتى معنى كلمة "دستور".
ويحتوي المشروع على العديد من المصطلحات والمفاهيم التي لا تمت للعصر الذي نعيشه بصلة,فضلاً عن الغموض والإلتباس الذي يعتري الكثير منها. ومن ذلك ما قال به حول "دار الإسلام", و "الأمة الإسلامية", و" الحاكمية", و "الولاء والبراء". كما أنه ناقض الكثير من المفاهيم المرتبطة بالدولة الوطنية الحديثة وعلى رأسها مفهوم المواطنة , ودين الدولة, وغيرها.
يقول مشروع الدستور في " الدولة والمبادىء الموجهة" عن طبيعة الدولة وهويتها : " السودان دولة إسلامية موحدة ذات سيادة على جميع الأقاليم الواقعة تحت حدودها, وتجري عليها أحكام دار الإسلام".
من المعلوم أن مصطلح " دار الإسلام", ومقابله " دار الحرب" مصطلحان أفرزهما الفقه الإسلامي قبل عدة قرون في ظرف تاريخي كان يستدعي هذا التقسيم, ولا وجود له في عالم اليوم وفي ظل العلاقات الدولية المتشابكة وارتباط الشعوب ببعضها البعض وتبادل المنافع وانتقال المسلمين إلى بلاد الغرب ودخول كثير من الغربيين في الإسلام حتى أصبحت بلاد الغرب زاخرة بملايين المسلمين. ولا يخفى على القارىء أنَّ أكثر خطاب التنظيمات العنيفة وعلى رأسها تنظيم القاعدة يبني أفعاله على الفقه المتولد من هذا المصطلح.
ويقول مشروع الدستور عن " دين الدولة" : " الإسلام دين الدولة عقيدة وشريعة ومنهاج حياة".
وكنا قد قلنا وكررنا في العديد من المناسبات أنَّه لا يمكن أن يكون للدولة دين فهى كيان "إعتباري" , وهى مؤسسة سياسية بالأساس ولا تمتلك ان تعتقد في اى دين اوتمارس شعائرهُ, ولن يبعثها الله يوم القيامة ليحاسبها على أعمالها, وكل ما ينسب للدولة من مواقف وافعال ? كما يقول عبد الله النعيم – هو على سبيل المجاز لا الحقيقة لان من يقرر ويفعل ويترك هم البشر القائمون على شئون الدولة. و قدأثبتت التجربة أنَّ موضوع " دين الدولة" يتخذ في نهاية المطاف ذريعة "لأسلمة" المؤسسات حسبما تراها فئة من الناس وفرض الرؤي الدينية الخاصة بها وتقديمها على القوانين.
ويقول مشروع الدستور عن " إنتماء الدولة" : " دولة السودان جزء من الأمة الإسلامية وتتمتع بعضوية الكيانات الإقليمية والدولية.
وهنا أيضاً يستدعي المشروع مفهوماً مثيراً للجدل وهو مفهوم " الأمة الإسلامية" الذي يتعارض في كثير من جوانبه مع مفهوم الدولة الحديثة. فهو مفهوم "عقدي ? سياسي" يثيرالعديد من الإشكالات المرتبطة بالدعوة الأممية, و بالمواطنة, ويتضمن أيضاً عدم الاعتراف بحدود ثابتة، فحدود الدولة متحركة، تمتد مع امتداد أو تمدد المسلمين في أرجاء المعمورة،و هذا أحد الإشكالات التي تتفرع عن مفهوم الأمة وتضاد مفهوم الدولة الحديثة.
ويقول المشروع في الحاكمية والسيادة : " الحاكمية لله الكبير المتعال, والسيادة للشرع الحنيف, والسلطان للأمة.
إنَّ مفهوم "حاكمية الله" يعتبر من أخطر المفاهيم وأكثرها إلتباساً وتمويهاً وغموضاً . هو خطير لأنه بتعميمه الشديد، ومعياريته المطلقة، يفتح الباب لاستخدام اسم الله وسلطانه بشكل تعسفي واعتباطي. وهو مفهوم لم يرد في القرآن ولا سند له في السنة. وكان أول ما ظهر في الفقه السياسي الإسلامي في خلاف الإمام على مع الخوارج في قضية التحكيم عنما قالوا : "لا حكم الا لله", وأدرك الأمام على خطورة هذه المقولة عندما رد عليهم بالقول : " كلمة حق يراد بها باطل". و ذاع المفهوم حديثاً على يد الداعية الهندي أبو الأعلى المودودي, ثم إلتقطه سيد قطب وبنى عليه نظريتهُ حول جاهلية المجتمعات الإسلامية, والتي تطورت عنها أفكار التكفير والعنف والقتل وإراقة الدماء التي تبنتها الحركات الجهادية, والتقطها أخيراً تنظيم القاعدة.
أما فيما يختص بمبادىء السياسة الخارجية فإنَّ المشروع يقول : " تضبط عقيدة الولاء والبراء الدولة في علاقاتها الخارجية ".
الولاء ? بحسب فهم كتبة مشروع الدستور – يعني حب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم, والبراء هو بغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين, من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق, وأصحاب المذاهب الهدامة ( و العلمانيين عند البعض).
من الواضح أنَّ كتبة المشروع نقلوا المصطلح من حيز التعامل بين "البشر" إلى حيز التعامل في العلاقات الدولية وهذه كارثة حقيقية لأنَّ ما يترتب على هذا الفهم سيجعل الدولة تعيش في عزلة مؤكدة خصوصاً وأنَّ مجتمع الدول يتكون من دول أغلبها من "المشركين" و " الكفار", وهؤلاء تترتب عليهم الكثير من أحكام البراء ومنها عدم الإقامة في بلادهم, وعدم السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس, وعدم إتخاذهم ? أى الكفار والمشركين – بطانة ومستشارين,وعدم التأريخ بتاريخهم خصوصا التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي.
إنَّ الدولة الواقعة شرق الأخدود الأفريقي التي إنجبت هذا الفكر, والتي تدعم دعاته في السودان, والتي إهتدى من كتب مشروع هذا الدستور بدستورها, هى أكثر الدول " موالاة" للدول الكافرة والمشركة. وهى أكثر الدول التي يوجد بها "مستشارين" كفار ومشركين, يُسيِّرون دفتها ويوجهون سياستها الخارجية, وهى أكثر الدول التي يسافر حكامها لبلاد الكفر بغرض النزهة ومتعة النفس, فأين إذاً مترتبات عقيدة الولاء والبراء ؟
أمَّا فيما يتصِّل بالحقوق والواجبات في الدولة فإنَّ مشروع الدستور يقول بوضوح لا لبس فيه : " ترعى الدولة الحقوق والواجبات وتضبط بأحكام الشريعة الإسلامية اتي تعتمد مبدأ العدالة لا مطلق المساواة ".
وهذا نصٌ صريح على انَّ المواطنين غير متساويين في الحقوق والواجبات, وانَّ " المواطنة" ليست هى الأساس الذي تنبني عليه تلك الحقوق والواجبات,وإنما "الإسلام" هو شرط المواطنة الكاملة. وهذ النص فضلاً عن مخالفته لكل مواثيق وعهود حقوق الإنسان الدولية, والدساتير الحديثة, فإنه يخالف العديد من الإجتهادات الإسلامية المعاصرة التي قال بها مفكرون إسلاميون مثل الإمام الصادق المهدي والدكتور محمد سليم العوَّا وفهمي هويدي وراشد الغنوشي, والتي أقرتها جماعات إسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين وحركة النهضة الإسلامية,والتي تحكم دساتير دول إسلامية مثل ماليزيا وإندونيسيا.
هذا النص يتجاهل حقيقة موجودة على الأرض وهى أنَّ سكان السودان ? حتى بعد إنفصال الجنوب ? ليسوا جميعاً مسلمين, فهناك مسيحيين أقباط,و هناك مسيحيين ولا دينيين في جبال النوبة, والنيل الأزرق. ولا تكفي الحجة التي يسوقها أصحاب مشروع الدستور عن أن هؤلاء أقلية, لأنَّ موضوع الأكثرية والأقلية لا ينطبق على فكرة " الحقوق" في الدولة الحديثة, و التي تقتضي المساواة بين جميع المواطنين مهما كان عددهم. إنَّ فكرة المواطنة المنقوصة يترتب عليها نقصاً في الحقوق وهو ما أورده مشروع الدستور في شروط أهلية الترشح لرئاسة الجمهورية و الولاية العامة.
ويقول مشروع الدستور عن أهلية الرئيس : " يكون أهلاً لرئاسة الدولة كل سوداني توفرت فيه الشروط الآتية : العدالة الجامعة والضابطة لأحكامها وهي أن يكون : مسلماً , ذكراً, عاقلاً, بالغاً من العمر أربعين سنة, مستقيماً في دينه وسلوكه".
يُعبِّر هذا النص عن اغتراب كبير و عميق تجاه مفهوم الدولة القومية الحديثة، رغم أنه مفهوم ثابت ومستقر في الفكر والخبرة الإنسانية منذ أكثر من ثلاثة قرون. وهو بجعله "الإسلام" و "الذكورة" شرطاً لاهلية الترشح لرئاسة الدولة إنما يحرم المرأة وغير المسلم من هذا الحق, و ينسف من الأساس مفهوم المواطنة الذي يعني المساواة بين جميع المواطنين بصرف النظر عن الاختلاف في اللون أو الجنس أو الدين أو العرق.
ولا يكتفي مشروع الدستور بحرمان المرأة وغير المسلم من الترشح لرئاسة الجمهورية, بل يحرمهما كذلك من الترشح لمنصب الوالي حيث ينص على انه : " يشترط فيمن يرشح لمنصب الوالي ذات شروط أهلية المرشح لرئاسة الدولة". ولا يسمح مشروع الدستور كذلك للمرأة بتولي سلطة "القضاء" حيث ينص في بند شروط خدمة القضاة على أن : " تختار الدولة للقضاء أصلح المؤهلين له من الرجال".
من الجلي أنَّ مشروع الدستور الذي تقدمت به جبهة الدستور الإسلامي مفارقٌ لأحوال العصر الذي نعيشهُ, و هو كذلك يناقض الكثير من الإجتهادات الدستورية التي قال بها بعض المفكرين المسلمين المعاصرين, وأكدتها حركات إسلامية معاصرة. وهو إنما يعكس توجهات فكرية تعاني من الغربة الزمانية. ومن المؤكد أنهُ لا يفي بمتطلبات دولة الحرية والمساواة التي ينشدها أهل السودان, وإنما سيعمق من أثر الجراح التي تطاول عليها الزمن, وسيؤدي في خاتمة المطاف لبتر أطراف أخرى من الوطن.
بابكر فيصل بابكر
[email protected]
لذا يجب ان لايترك هؤلاء الظلاميون ان يحكموا او يتحكموا فى هذا البلد يجب على الثورة والثوران ان يبدأن من الان وهناك ما يشير الى ذلك الشارع الان محتقن ووصلت بهم الحلقوم بهيا هبوا هبوا
الداعية ابواسحاق الحوينى يستنكر ويتساءل :
أديانة فعل؟ ويجيب: لا ما فعل ديانة. وتابع: لكن العرف آنذاك كان يقضي بهذا، فالعرف في ذلك الزمان، أنه قد تكون امرأة منتقبة ولا تصلي، العرف أن تكون منتقبة، ولا تخلع برقع الحياء، هذا عيب. ويتساءل مجدداً: ما هو البرقع؟ ثم يجيب: البرقع هو القطعة التي تغطي وجه المرأة، فكان وجه المرأة كفرجها
اى نعم وجه المرأة كفرجها
فأنى لها الحق ان تصبح رئيسا ،، او واليا ،،، او قاضية ،، او حتى موظفة صغيرة او ممرضة …
على مؤلفى الدستور الاسلامة الجديد ، ازالة فروج النساء التى تطل عليهم ليل نهار على شاشة الفضائيات السودانية .
هؤلاء مازالوا على ضلالهم القديم زنقه زنقه بيت بيت دار دار .؟؟؟!!!
والا فاين مكان الولاء والبراء هذا ؟
كيف تكون العلاقة مع الصين اكبر دوله ملحده على مر التاريخ، ابتلانا الانقاذ بموالاتها
من دون العالمين او القبر .
بل نقدم لها كل ما اوتينا من خيرات صاغرين ……….؟
وفوق هذا وذاك ….. هل ائمتنا هؤلاء مؤهلون انسانيا ليقيمو شرعا ؟؟؟؟؟؟؟
ماذا قدمو من مواقف لنطمئن اليهم ؟؟؟؟ فالعاقل لن يظل يلدغ من ذات الجحر الى
مالانهاية…!!!!!
الى متى يظل هذا الشعب حقل تجارب لكل من هب ودب ..!!!!!!!!
الم تتماهو مع الانقاذ وكنتم معه قلبا وقالبا ؟؟؟؟؟
الم تكونو وما زلتم شركاء في كل ما اقترف الانقاذ ومازال من جرائم يندي لها الجبين والضمير الانساني الحي. :rolleyes: :mad:
بعد الشفناهو تانى عنكوليب بس
والله اضحكتني يا اخ الهندى ،،،، على النساء إحترام انفسهم وعدم الخضوع لهؤلاء
للأسف يا سادة
هذا المقترح(للدستور) مثير للغثيان والاحباط
كل يوم جديد يؤكد لنا بما لا يدع مجالا للشك أننا نسير على خطى أفغانستان و الصومال
الحافر بالحافر . . و سوف نصحو يوما فلا نجد أرضا نقيم عليها دولة فضلا عن التفكير في
هويتها أو كيفية حكمها . .
والله يا اخوانا نقول شنو ما عارفين (انا لله وانا اليه راجعون) – يا اخوانا اتقو الله
ربح البيع ربح البيع اين هؤلاء ومتى يبدءوا فى التطبيق لسحب البساط عن تجار الدين واصحاب الهوى والدنيا والملذات فقد أخبر عنهم المصطفى عليه السلام فى ما معناه بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء قيل فمن هم الغرباء قال ( ص) الذين يحيون سنتى وسنة الخلفاء المهديين بعدى
فقد بشرت منذ زمن بعيد بقدومهم لان الفساد والبعد عن الدين لن يستمر فى بلاد المسلمين وقد قال الله فى كتابه الذى لايأتيه الباطل بين يديه ان الارض يرثها عباى الصالحون وهذا حكم ربانى
الاستاذ بابكر فيصل .. انك تعلم ان اهل المؤتمر الوطني ما محتاجين الي دستور لتسيير امور البلد .. وما محتاجيين الي قوانين ليحتكم اليها اهل البلد .. المهم بالنسبة لهم وفي ساعة الذنقة اقولوا هذا هو دستورنا .. ويكفي انهم وصفوا من قاموا بوضع هذا الدستور انهم فئة مباركة قامت بمجهود مبارك باذن الله وثمرة يانعة طيبة دانية للشاكرين ..طبعا نسوا كلمة قطوفها .. لان ثمرة هذا الدستور سوف يقطفها .. الضلاليين الفاسدين الذين لا يذكورون الله الا في اللقاءات الجماهيرية .. ليوهموا عامة الشعب .. الذي وصفوه باهل الابصار والبصائر واهل التقي والورع .. وهذا من باب كسير الثلج .. المهم ان هذا الدستور سوف ينتهي بنهاية هذا النظام كما في غالبية الدول التي غشاها الربيع العربي .. وهنا اعيد علي الشعب السوداني شريط كارثة جريدة الجريدة التي هجم عليها كلاب الامن وصادروا مكاتبها .. بذريعة نشر خبر عن بقاء القوات المسلحة بمنطقة ابي .. وهذه المصادرة تنم عن عدم احترام للقوانين والدساتير في السودان المنكوب .. لان الخبر يهم القوات المسلحة والقوات المسلحة برجالها .. فاذا كان بالسودان دستور او قانون .. فما علاقة كلاب الامن بخبر القوات المسلحة .. وهذا يدل علي ان القوات المسلحة باتت تحت قبضت كلاب الامن .. وسيبك من تغول كلاب الامن علي خصوصيات قوات الشعب المسلحة .. بالاهي شوف الظروف القاهرة القاسية الصعبة التي مر بها العاملين بتلك الجريدة .. بعد اغلاق جريدتهم لاكثر من ثلاثة اشهر .. عبر كلاب الامن .. وشوف حياة النقنقة والنعيم العايشنها كلاب الامن والحوافز التي صرفت لهم في قطع عيش العاملين بجريدة الجريدة .. وهذا يؤكد ان السودان في الوقت الحالي وتحت حضرت اهل الانقاذ ما محتاجين الي قوانين او دستور .. انما محتاجين الي حرارة قلب خصوصا قلوب شباب السودان .:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
ندم الانجليز -السودان بلا دستور – الناظر لحال البلد منذ الاستقلال إلى الآن يجد أن البلد تسير بتعليمات وقرارات رئيس الجمهورية بدون دستور قانوني ينظم عمله – الدستور حسب فهم الحكومة ورق يكتب ويصيغه قانونيين بعدها يستفتى الشعب عليه بمجرد إقراره يوضع في خزانه ويقفل عليه جيدا حتى لا يعمل به – كم مره تم تغيير أو تعديل الدستور بالسودان ؟ كثير جدا 0 قال مسئول انجليزي في تقرير سابق بان البريطانيين استعجلوا بالخروج من السودان قبل أن يؤهلوا الكوادر القانونية والسياسية – وده مشكلتنا إلى اليوم بدأنا خطأ وتعلمنا على خطأ ندعى العلم والمعرفة ونحن يخيم علينا جهل مركب بحقيقة الأشياء – بلد موارده أغنى بلاد العالم موارد مائية وزراعيه وثروة حيوانيه وسمكيه وغابيه ومعدنية وطاقة بشريه 000 رغم ذلك نحن من أفقر دول العالم واجهلهم سياسيا وأقلاهم وطنيه حروب طوال بدوافع أطماع شخصيه حزبيه – مجرد أن يستلم الرئيس السلطة ينسى الدستور والبرلمان وكذلك السلطة القضائية والقانونية ينسى كل شئ ويصبح هو الأمر والناهي وصاحب الكلمة الأولى والنهائية ذو حصانة قطرسيه – يعيين من يشاء ويزيح من يريد ويضع مناصب كيف يشاء له 2 نواب وعدد من المساعدين والمستشارين دون حوجه فعليه لهم 0 في السودان يحدد الشخص أولا بعدها يبحث له عن منصب ترضية له وفتح بند صرف جديد يزيد عبء الفقر والمرض والجهل على المواطنين – نحن من أكثر دول العالم فسادا وسرقه ونهب للمال العام – العفو العام عندما ياتى اى رئيس جديد يعلن عفو عام دائما حتى للذين سرقوا و أجرموا في حق البلد بقلمه يخرجهم من السجون رغم الحكم القضائي عليهم عاملا بمقولة قدم السبت تلقى الأحد اى بعدين إذا أنا قبضت وجاءت حكومة جديدة لا تحاكموني متجاهلا أن سلطه قضائية حكمت عليه – كذلك مساعدين للرئيس وزراء و وزراء دولة وولاه كل ذلك في دوله فقيرة يكثر بها المرض والأمية صدقوني عدد وزراء ومساعدي ونواب الرئيس السوداني يفوق عددا اكبر دول العالم اقتصادا وسكانا وإنتاجا – قرارات هامه حرجه تخرج من شخص واحد تغلب حال البلد بأكمله هل شاور على عثمان البرلمان أو السلطة القضائية أو استفتاء الشعب السوداني عندما وضع بند تقرير مصير الجنوب طبعا لا لأنه أصلا لا يأبه أو يعطى اهتمام ل 35 مليون يرى نفسه فرعون زمانه – العفو المتكرر الذي يعلنه البشير عن متمردين قتلوا ونهبوا واغتصبوا يعطى دافع لاى شخص بان يتمرد مرارا وتكرارا لأنه عندما تكون اكثر تمردا تعطى أفضل منصبا وأعلى راتبا 0كم مره وقعت الاتفاقيات ثم تمرد أصحابها – سابقا صدرت أحكام جنائية وفساد مالي لمسئولين الآن هم بالحكم مجرد تعيينهم تلغى الأحكام ويطوى الملف وتنسى القضية أليس هذا مهزلة – من قال أن الشعب السوداني يريد رضاء الميرغني والترابي والصادق حتى يعيين أولادهم ونوابهم بمناصب بالدولة ذلك لان الحكومة تخاف على كرسي الحكم – الشعب السوداني لا ينتظر خيرا من البشير الذي حكم 22 سنه والحال ازداد فقرا وجهلا ومرضا وساءت الأخلاق لأسباب اقتصاديه وكثرت السرقة والنهب وقطاع الطرق واغتصاب النساء وقلة النخوة والكرامة والشرف وكثرت الانانيه والنظرة للمصلحة الشخصية عادات سيئة بسبب حكومة الإنقاذ – 22 سنه اكتفى الشعب وعودا وكذبا ورفع شعارات باسم الإسلام وعجبا أن تتذكر الحكومة الشعارات وتعيدها في التلفاز كلما ضاق بها الحال وسخط عليها الشعب كأنها فاليوم تخدر به الشعب – حقيقة لابد الترفع من عباءة الحزبية البغيضة لابد من محاسبه الفاسدين وإرجاع المال للبلد – لابد ننظر لمصلحه السودان ونترك الترضيات للقيادات التاريخية الهرمة – لابد نترفع عن عباءة الطائفية والحزبية- الأحكام الصادرة سابقه لابد تنفيذها حتى يزجر كل من يفكر أن يخون البلد توعيه الشعب بأهمية الغيرة وحب الوطن ومصلحه الجميع وتذكر كل معانى الأخوة الاسلاميه والعدل والمساواة والفضيلة و الأخلاق الحميدة بعدها يمكن عمل انتخابات لاختيار حكومة جديدة 000
** يحمد للأخ بابكر فيصل اهتمامه المتواصل بقضايا الفكر ورصده المتواصل للعقل المعتمد على الفكر القديم وخطله على المجتمعات الحديثة:
–المشروع يعبر عن الفكر السلفوي في أكثر نسخه ظلامية وتخلفاً وعنفاً وغربة عن أحوال العصر الذي نعيش في كنفه. ليس من جديد !!
الجديد .. أن يأتي مثل هذا المشروع في أعقاب الربيع العربي الذي تطورت فيه أفكار معظم الجماعات الاسلاموية العريقة كالأخوان في مصر والنهضة في تونس وغيرها …
— جماعة الأخوان في مصر تطورت منذ نصف التسعيانات حتى قبل الربيع العربي, واستبدلت شعار ها التقليدي (الاسلام هوالحل) بشعار (الحرية هي الحل) وتركت أفكار المودودي وسيد قطب عن (الحاكمية) و(الولاء والبراء)وتبنت مفهومات الدولة المدنية الحديثة. يحمد للامام المفكر السيد الصادق أنه سبق جميع أهل الفكر الاسلامي الحديث ودعا الى الدولة المدنية وفق منهج يسميه(جدلية الأصالة والمعاصرة) وذلك منذ الستينات والسبعينات والثمانينات وأهم كتبه على الاطلاق هو كتاب (العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاجتماعي) والتي حاول فيها تحليل مفهوم العقوبة في الاسلام وربطه بمكونات الدولة الحديثة والنظام الاجتماعي !!
— في موضوع المرأة الجديد.. غربةالمجموعة حتى عن الفكر والممارسة السودانية .. السودان سبق حتى بريطانيا في قانون (الأجر المتساوي للعمل المتساوى) وتولت فيه المرأة القضاء منذ( 1973 )…. في مصر لم يسمح للمرأة بتولى القضاء الا في 2007 – تقريباً وفي بريطانيا ( Equal Pay for Equal Work) طبق كاملاً في 1970 , في حين طبق في السودان في 1969!! وذلك بفضل نضالات الاتحاد النسائي !!
— المجموعة تتكون من مجموعة من أنصار السنة والسلفويين وهي غريبة حتى على اسلام الشعبي الصوفي الرائع المتسامح مع الآخر الى أبعد حدود !!ويرأسها صادق عبد الله عبد الماجد والمعروف أن صادق رجل صادق ونظيف في نفسه – اذا ما قارناه بالترابي مثلاً – لكنه متخلف فكرياً وبعيد عن الفكر الحديث !! ومن أسباب اختلاف صادق مع الترابي منذ وقت مبكر هو رفض الأول للفكر الحديث وتمسكه (بفقه السلف) !!!
جبهة الدستور الاسلامى؟؟؟ هو احنا ناقصين؟؟؟ بالله العطالى ديل ادوهم طورية خليهم اليمشوا يزرعوا و لا يرعوا ليهم بهايم و لا يعملوا ليهم عمل فيه فايدة!!!! بقى اى زول عاطل و ما عنده شغلة ولا عايز ليه منفعة يعمل ليك فيها انه بتاع دين و حاجات زى كده!!!! قموا كده بلا يخمكم انتو و ناس الحركة الاسلاموية و انشاء الله بفضل ليلة الجمعة دى ما يفضل فيكم واحد بالغلط!!!! قرفتونا و حولتوا السودان الى خرابة الله يقرفكم!!!
ربما كان هذا ما يعنيه أبالسة الانقاذ , من انهم على وشك ارساء نظام عالمى جديد سوف يسود كل العالم و النموذج ما انجزوه فى السودان.
هو انحنا ناقصين؟؟؟ و بعدين منو العايز يطبق هذا الدستور الاسلامى اوع يكونوا عواليق الحركة الاسلاموية السودانية او ترزية السلطان اللى الواحد ما يتشرف انه يصلى وراهم؟؟؟ غايتوا انا ما شايف لى زول منهم بيملى العين عشان يطبق فينا دستور اسلامى و فاقد الشىء لا يعطيه!!!!!! دايما الناس العندهم علم و اخلاق اسلامية مش بيجروا ورا السلطة السلطة هى التى تجرى وراهم و ما يقبلوا بيها الا بعد تمنع شديد مش خوفا من الناس و لكن خوفا من العزيز الجبار لان النفس البشرية غير معصومة من فتنة السلطة!!! غايتوا يا الاسلامويين انكشفتوا و بانت حقيقتكم و ما تفتكروا انه الشعب اهبل و ما بيعرف عمايلكم والله انه البيقيف معاكم ما هو الا عدو للاسلام !!! فى زول عنده مخ او غيرة على الاسلام يفصل ارض مثل جنوب السودان و يرضى بلجنة خبراء ما تعرف اى حاجة عن المسيرية و الدينكا مثل اهل المنطقة و السياسيين السودانيين و بالتالى يخلى الجنوب لقمة سائغة لاعداء السودان و الاسلام الطامعين فى امكانياته و يخلى ابييى الكانت مثال للتعايش بين ابناء الشمال و الجنوب فى مهب الريح والله ما اعمل كده و لو خليت الحكم علمانى عديل كده و مافى خوف على الاسلام لانه دين الحق و العدل و الفطرة السليمة و هو ح ينتشر و يسود و دى ما فيها ادنى شك!!! لكن لعن الله شهوة السلطة و الثروة باسم الاسلام و التى ضلت الطريق فلا اسلام ولا وطن حدادى مدادى يتعايش اهله فى حرية و وفاق و مصالح مشتركة ليكون وطنا عملاقا و ليس قزما كما هو الآن!!! بالله منو السمى هذا الحكم بالانقاذ؟؟ تانى قولوا الخراب الوطنى!!! كسرة: المسلمين الجد بيضموا الاراضى السكانها غير مسلمين عشان يدخلوهم الاسلام باخلاقهم و حسن معاملتهم و عدلهم مش يفصلوها بحجة النقاء العرقى و الدينى!!! غايتو انا ما شفت اجهل ولا احمق من ناس الحركة الاسلاموية السودانية!!! الواحد بقى يشك فى انهم مسلطين من اعداء الاسلام لفركشة الاسلام و السودان هذا الوطن الكان ممكن يكون عملاق افريقيا و العرب!! ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم!!!!
أها لماذا لم يضيفوا : الدولة السودانية المسلمة ترعى السبي و ما ملكت ايمانكم و أن العبيد الآبقين من إسيادهم لا زالوا عبيدا لأن الشرع لم يحررهم و عليهم الرجوع لإسيادهم … و من كان جده عبدا فهو عبد ما لم يثبت انه تم عتقه من سيده أقصد جد سيده الحالي … دايرين الشرع ما تزوغوا من تبعاته و عليكم بالهبة لغزو أقرب الكفار و استرقاقهم و الحصول على الجزية و سبي النساء ، أصلو الجويني قال إن من أهم أسباب الفقر تخلي المسلمين عن الغزو و السلب و النهب … عالم زبالة و يقولوا عليهم علماء !!!
هذا المشروع قدمه الرجل المومياء المحنطه . ونسى فضيلته ان امير المؤمنين جاء بالانقلاب والدبابه وبالتالى فهو سيد الدين والناس اجمعين ما يرغبه الرئيس هو الدستور وما يقوله هو القانون .. وامير المؤمنين يملك خزائن البلد فى جيبه وعرف عنه شراؤه لتجار الدين وبيعهم .. ونقول للرجل المومياء ان مشروعكم يرقد الان فى كوشة القصر الجمهورى . شكر الله سعيكم وارجو ان تكونوا قد تسلمتم قيمة الاتعاب ..
الناس ديل نسو يحرمو لينا إتيان الافعال التى فيها تشبه بالكفار ، مثل لبس الجينز وركوب السيارات وإستخدام الموبايل والتسوّك بفرشاة الاسنان …:mad: :mad: :mad: :mad:
عقليات مريضة ونقل إنصرافى
إذا كان العداء مع دولة آل سعود فلا دخل لنا بهذا (الدولة الواقعة شرق الأخدود الأفريقي) التي إنجبت هذا الفكر)، اما هذا الفكر فهو فكر إسلامي بحت لا دخل لآل سعود به وينتمي له أكثر من مليار مسلم على وجه هذه البسيطة، يعود أصله إلي سيدنا محمد (ص) المبعوث من رب العالمين الذي تكفل بحفظه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ولو كره المرجفون. أرجو أن يكون الطرح صريح وواضح لا لبس فيه حتى نميز الغث من السمين
اتق الله يا بابكر واعلم ان الاسلام اعظم منا جميعاوعلينا ان نطبق حكم الله (ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون) والحكم بما انزل الله واجب علي كل مسلم والا فعقابه قريب واقرب مما نتصورواما الاختلاف بعد ذلك في كيفية التطبيق فلهذا بنيت المؤسسات والبرلمانات للتفاكر والتشاور.اما التنازل من الاسلام مثل ما قلت لان العالم اختلف ولان ولأن 0000فهذا ضعف منك وتخاذل عن نصرة اسلامك اما حكام اليوم فما ابعدهم عن الاسلام