دخول ما يقارب الطن من البرتقال المصري المهرب للسوق

الخرطوم: زكية الترابي
كشف رئيس لجنة السوق يوسف التاي عن دخول ما يقارب «الطن» من البرتقال المهرب للمركزي وأقر بتورط تجار في القضية، مشيراً إلى تأثير الكمية على أسعار المحلي ذي التكلفة العالية، وقال المتضرر الأول هو التاجر، وتوقع أن يشهد الموسم القادم انخفاضاً في أسعار البرتقال لدخول بساتين جديدة في دائرة الإنتاج مثل غرب أم درمان والزيداب وشندي.
وأكد عدد من التجار لـ«آخر لحظة» بالسوق المركزي ارتفاعاً في أسعار البرتقال وأرجعوا الأمر لجشع بعض التجار وهيمنتهم على السلعة وجعلها حبيسة المزارع والحقول ليتمكنوا من زيادة أسعارها، وأكدوا خلال حديثهم للصحيفة دخول برتقال مهرب قادم من مصر، وقالوا إن التهريب يحدث سنوياً، مبينين أن سعر الطن من البرتقال يتراوح ما بين «280 – 500» ألف دولار، وأشاروا لجودة وتدني أسعار البرتقال المصري مقارنة مع المحلي، نافين وجود خسائر تعرض لها التجار بدخول برتقال للأسواق، وقالوا ما حدث كلمة «»حق أريد بها باطل» من قبل بعض التجار والنافذين أصحاب المصالح، وأكدوا أن الخطوة تهدف لإيقاف استيراد اليوسفي،
اخر لحظة
الأستاذة / زكية الترابي – أولاً شكراً على المجهود الصحفي , لكن احترمي عقل القاريء و تأكدي من مصدر معلوماتك . إذا صدقنا ما ورد في تقريرك أن سعر الطن من البرتقال المصري ما بين 280-500 ألف دولار , يا ترى بكم سيكون سعر الكيلو؟ لعلمك أن الطن يساوي ألف كيلو بالقديم الذي درسناه , لكنني غير متأكد من الجديد ؟؟
سبحان الله،هل تظنون ان الشعب ليس له ذكاء مثل اعضاء الحكومه؟ طن مهرب من البرتقال يؤثر علي التجار وسعره يتراوح م بين 280~500 دولار!!!!.
فعلا انها من علامات الساعة،كثر القلم.
وتحدث الرجل التافه في امور العامه.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
لماذا المصري عالي الجودة و قليل التكلفة؟
ماذا ينقصنا؟
غرب أم درمان و الزيداب و شندي ! يا ربي دي تكون مناطق جديدة لسه ما إنضمت للسودان؟
لماذا لم تدخل هذا الموسم و المواسم السابقة؟
يعلم الله عندنا نوعيات من البرتقال و الفكهة (مانجو ، جوافة ، قريب فروت ، و غيرها) لا يوجد مثيل لها في أي مكان في العالم.
تحضيرات حقيقية للموسم واحد ، بدون جبايات و أتاوات و مكوس جهادية ، نتيجتها ستكون مدهشة ، و خطة تطوير و إدخال مساعدات إنتاج (تسميد و مبيدات ، تعبئة على مواصفات عالمية … ألخ) ، نكتفي فيها ذاتياً و نحقق مكانة مرموقة في الأسواق الإقليمية ، و الدولية ، و هذا ما يفترض أن نقوم به بعد زوال الإنقاذ إن شاء الله.
في فترة نميري ، كان للمقاولين العرب (المصرية) تواجد كثيف بالسودان ، فطلب عثمان أحمد عثمان تخصيص مشروع زراعي للشركة لأن أغلب العمال و المهندسين فلاحين و من مناطق زراعية و سيعملون في المشروع لملء أوقات فراغهم.
من الفواكه التي زرعوها و نجحت بصورة مزهلة كان (الأناناس) ، و عندما إنتهت أعمالهم و رجع مصر ، طلب الرجل تخصيص أرض له ليصتصلحها ، و طبعاً ، أراضي مصر التي للزراعة ، لا يوجد منها شبر خالي.
أعطيت له أراضي شاسعة في الطريق بين القاهرة و بورسعيد ، أرض رملية كانت تسمى الملاحات (لست متأكداً ، إن كانت قديماً ملاحات أم لا).
و الرجل لأنه رجل أعمال ناجح ، و فر للمشروع إمكانيات و أبحاث ، و إستخدم تقنية الري الدائري ، و بالطبع إنتاج الموسم الأول كان رديئاً و ملئ بالرمل ، و راح الكوشة ، و سخر منه المصريين ، مع السنوات تحسن الإنتاج و بدأ التصدير و لم ينال السوق المحلى إلا مخلفات الصادر ذي الجودة الأقل ، و مع ذلك كانت أحسن من إنتاجية السوق المحلي ، و عمموا التجربة.
لا ينقصنا رجال في السودان ، لكن ينقصنا أن نتولى شؤون حكمنا بأنفسنا ، و يكون النظام الحاكم نابع من الشعب (العامل ، المزارع ، الأفندي ، المعلم) ، و حكومة ليس فيها ترضيات و كوتات لجهات أو أحزاب ، مشروع إنتاج و تنمية و تطوير ، فقط بإشراف كوادر وطنية من علماءنا و مفكرينا.
و هذا حلمنا بعد زوال النظام إن شاء الله
البنت ده تاني ما اشوفها هنا ابدا تشوف ليها شغله غير الشغالنه ده
يا زكية، خليك ذكية… طن وااااااااااااااااااحد؟؟؟؟؟؟ الطن الف كيلو فقط