
إن لم تعش الواقع للحالة المعينة فأنت حتما خاطي و وقتها حكمك أو تعليقك عنها يكون قاصر و يكون بمستوى درجة الحرارة التي تضع فيها اياديك.
فقط الشعب الأفغاني هو من يعلم و يدرك و يحس حقيقة حركة طالبان لأنهم كشعب عاشوا تحت حكمها و تلك الشريعة التي ظاهرها أو عنوانها الإسلام ثم داخلها هي تمثيل و طفح للنفوس التي تحكم و التي ترى في ما تفعله هو الإسلام الحقيقي الذي يبعد سنوات ضوئية عن أفعالها على الواقع.
هلل و كبر الكثيرون من الذين لا ينتمون للشعب الأفغاني بتقدم و نجاح الحركة في الاستيلاء على الدولة و بعضهم وصل الى مقارنات بائسة تحمل بئس تفكيره و ضحالته التي لا تمت للإسلام بصلة.
و مثل ما حدث بالسودان حين قفذ الإخوان على كرسي الحكم بإنقلاب ضد الشرعية و ضد إجماع السودانيين مسلمين و غير مسلمين.
و هؤلاء الذين لا ندري من اين اتو عاثوا الفساد و الإفساد الممنهج و الكذب و التعذيب و الظلم و التقتيل بالشعب السوداني عامة و بمن وقف ضد مشروعهم الضلالي بصفة خاصة و ما بيوت الأشباح الا مجرد تمثيل محدود لمدى العقلية الإجرامية التي تحلوا بها تجسدا فعليا.
و حينها كان اشباههم من مختلف أنحاء العالم يرون في تلك الشعارات الظاهرية هي الإسلام الحقيقي فبدأت الأفواه تلك تتحدث عن ميلاد دولة رعاة الإبل بأرض الكنانة الذين سينصرون الإسلام و فعليا هم تشوية و تنفير و محاربة للإسلام بطريقة ناجحة عجز عنها حتى اعدا الإسلام أنفسهم.
لذلك ليس بمستغرب أن تتعالى أصوات داخلية مشابهة لتلك الأصوات الخارجية التي كانت تهلل لحكم الإخوان بالسودان لأنهم لايدركون و لم يعيشوا ما عاشه شعب السودان.
طريقة التفكير و المشابهة البائسة تكشف مدى المشروع البائس الذي ينتمون إليه فعليا، لذلك و مثل ما ينظر هؤلاء إلى حكم طالبان و مثل ما نظروا إلى حكم داعش سابقا فليس من الغريب أن يعتقد البعض من غير السوداتين الذي عاشوا الحقيقية بإن الإخوان بالسودان كانو و ما يزالون هم أولياء الله الصالحين لدرجة تجعلهم أن يصيورا قادة اخوان السودان أنصاف آلهة لدرجة تشيد القبب على اضرحتهم كمزرات مقدسة.
المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده.
لا يا اخي طالبان ما حرامية الكيزان حرامية كم عدد الكيزان المليونيرات و كم عددهم في طالبان كيف يعيش قادة الاخوان و كيف يعيش قادة طالبان طالبان ليسو خونة و يحفظوا العهود لم يسلموا بن لادن رغم الضغط اما الكيزان فقاموا بتسليم من استجار بهم و اشهرهم كارلوس طالبان اصحاب مبدا اتفقت او اختلفت معهم الكيزان لا مبدا لهم يعادون امريكا علنا و يتعاملوا و ينبطحوا لها سرا طالبان حاربوا العدو المحتل و لم يحاربوا شعبهم اما الكيزان فكل حروبهم كانت ضد شعبهم طالبان حافظوا علي وجدة بلدهم الكيزان قسموا بلدهم الكيزان عرضوا بلدهم للاحتلال الاجنبي في حلايب و الفشقة اما طالبان فطردوا المحتل الاجنبي الكيزان وجهوا جيشهم ليحارب كمرتزقة خارج بلدهم طالبان لم يبيعوا جنودهم كمرتزقة حرب هدا بعض من بعض و هناك الكثير فطالبان و الكيزان اخلاقيا بعدهم كالثري و الثريا
كلامك جيد ياعبد العزيز لكن كاتب المقال لن يفرق بينك وبين الكيزان وطالبان لان منهجه يختلف عنك.
كاتب المقال معرفتك به مثل معرفة البشرية بالمخلوقات الفضائية على احد الكواكب ب احد المجرات الشمسية…..
المقال سرد ل واقع معاش على مدى عشرات السنين و نسبة أخرى ضئيلة ك توقع مستقبلي لكن من ب عقله عمي أو صم أو ابكم وقتها لا يمكنه الإدراك بالإضافة إلى المصالح الشخصية
في اختلافات جوهريه في مفهوم القياده والاماميه في الفكر الاسلامي المعاصر وينقسم الي عده اقسام ولكن اهم قسمين في الفكر الاسلامي المعاصر
1/ لا قياده واماميه الا لال لبيت وهذا في عقيده في المذهب السني الزيدي المذهب السني الحنفي المذهب السني الخراساني المذهب السني الصوفي وفي المذهب الشيعي شيعه ال البيت وشيعه الاثتي عشريه والمذهب العلوي والمذهب الفاطمي والمذهب التوحيدي الشيعه الموحدون
2/ القسم الاخر لا يقرون بقياده ال البيت المطلقه في الاماميه المذهب الخوارج مذهب المعتزله المذهب الاموي يولد المذهب السلفي والتكفير والهجره والاخوان المسلمون والكيزان والمذهب العثماني ومذهب محمد بن عبدالله المذهب الوهابي والمتطور منه العثيميني والمذهب البازي الاول وتطور المذهب البازي الان ظهر مذهب جديد 2021م يسمي مذهب الوهابي المعدل مايسمي المذهب السلماني الذي يقوده محمد بن سلمان .
نوضح لك الرؤيه الفكريه وامثله لمفهوم المذهب الاول
فغانستان او خراسان
وسنه و شيعه ال البيت وعلويين وشيعه اثني عشريه
كلهم بمختلف عروقهم النسبيه ( بشتون وطاجيك و اوزبك وفرس ومل الاعراق ) يجتمعون لا قياده لهم الا ال البيت
وهذا السبب الرئيسي الذي جعل الحضانه الامنه والسياسيه لحركه طالبان لان معظم قيادتها من ال البيت نسب الحسين رض الله عنهم
كل اصحاب العمائم السوداء من نسب ال علي رض الله عنهم اجمعين
من المنظور العميق تصبح دوله افغانستان هي الدوله الرابعه في العالم يقودها الاشراف من ال البيت من نسل الحسن والحسين بن علي رض الله عنهم اجمعين
الدول هي
1/ المملكه الهاشميه الاردنيه اشراف ال الحسن بن علي رض الله عنهم ورضاه
2/ المملكه المغربيه اشراف ال الحسن بن علي رض الله عنهم ورضاه
3/ الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه اشراف ال الحسين علي رض الله عنهم ورضاه
4/ الاماره الاسلاميه افغانستان اشراف ال الحسين علي رض الله عنهم ورضاه
السودان بعد طرد الاحباش اقسوم الحبشيه من سوبا ودنقلا العجوز والعماليق العرب العنج
قاد الصراع الاشراف علي راسهم الشريف الحسيني الشيخ عبدالله جماع
ونواصل
اولا ي صديقي هل تقصد طالبان الأولى ام طالبات الثانية هذه التي هي قيد التشكيل…
ارجع الى طالبان الأولى التي كانت هي السبب الأساسي في تدمير الدولة و بسببها جاء المحتل الأمريكي فقتل من قتل و شرد من شرد و خرب ما خرب بسبب السياسية الخارجية العناء في عالم ليس كما هو في العصور الوسطى
انت إذا كنت انظر إلى حالة الشعب الأفغاني الان بعد سيطرة طالبان و انتظر مقبل الايام و الشهور و السنين إذا استمروا في الحكم ووقتها قارن بين نتيجة الإخوان في السودان و داعش ب سوريا و العراق و بين طالبان
كلها مجرد جماعات تتخذ من الإسلام مجرد مطية لتنفيذ احلام شخصية تشوه الإسلام و تنفر منه غير المسلمين
المقال حوى الفكرة التي تثبت أن من يده في الماء البارد ليس كمن يده في الماء الساخن
محبة و سلام