أيلا ونص وخمسة !!

(1)
> في كل الأزمات التي دخل فيها محمد طاهر أيلا في ولاية الجزيرة، عمد للرد عليها بمسيرات شعبية تنظمها فئة مساندة وداعمة له عبر لافتات وهتافات فضفاضة.

> حتى بلغت مسيرات الدعم في ولاية الجزيرة مسيرة (شعبية) للترحيب بأيلا بعد عودته من خارج البلاد، بعد أن كان في رحلة استشفاء.
> إدخال (المسيرات الشعبية) في أزمات وصراعات سياسية، أمر لم يكن مقبولاً من حكومة الولاية ، فإدخال (الجماهير) في تلك الصراعات قد يؤدي الى الكثير من المشاكل والمخاطر ، وقد ينتهي الى عراك حزبي وربما قبلي غير مقبول في تلك السوح.
> المسيرات الشعبية أسلوب (مدرسي) قديم ، كان يستعمل في حشد الطلاب والموظفين لاستقبال المسؤولين في بدايات عهد الإنقاد.
> أيلا مازال يسير على هذا النهج (المسيري) في ولاية الجزيرة. وليته كان يفعل ذلك في المناسبات القومية والأعياد الوطنية ? أيلا يفعل ذلك في صراعه (الشخصي) مع المجلس التشريعي لولاية الجزيرة.
(2)
> اذا حدث صراعاً بين الوالي ومجلس ولايته التشريعي ، يفترض أن تكون الحاكمية للمجلس التشريعي لأنه مجلس (منتخب) والوالي (معين) ، في الوقت الذي تصدر فيه القرارات من المجلس التشريعي عبر التصويت والانتخاب عليها ، وهي في النهاية صادرة من (مجلس) عضويته يفترض أن تكون مختارة من (الشعب) ، ونوابه يمثلون الأهالي والسكان في مناطق شتى من الولاية.
> في صراع أيلا والمجلس التشريعي لولاية الجزيرة، نلحظ تدخل أيلا بصورة واضحة في أعمال المجلس وفي توزيع لجانه ، وهذا شيء ليس من اختصاص الوالي ، وإلّا كان لوالٍ في حجم وقوة محمد طاهر أيلا أن يحسم الأمر خلال 48 ساعة ، وما كان له أن يستعصي عليه بهذه الصورة التي انعكست على الولاية وشُقت حتى على المركز.
(3)
> المجلس التشريعي للولاية هو الجهة المناط بها مراقبة الوالي وحكومته وهي التي لها أن تحاسبه وأن تسحب منه الثقة وليس العكس.
> الآن نجد أن والي ولاية الجزيرة هو من يحاسب المجلس التشريعي وهو من يحدد اختصاصاته ويوزع لجانه.
> إن تمكّن محمد طاهر أيلا من ذلك، فسوف يتمكن من السيطرة التامة على مجلس يفترض أن يحاسبه ويراقبه.
> أيلا يريد أن يحول المجلس التشريعي لولاية الجزيرة الى (مسيرة شعبية) أخرى تهتف باسمه وتخرج لتأييده.
> السياسات العامة والأمور الدستورية أمر يحدده (المركز) وليس حكومات الولايات والولاة.
> الكثير من الولايات تشتكي من تمدد سلطات الوالي ومن قوة نفوذه لذا تغيب المجالس التشريعية ويتلاشى حتى دور الوزارات، لأن الأمور كلها تصبح مكرَّسة في يد شخص واحد ، هو والي الولاية.
(4)
> المركز يجب أن ينحاز للقواعد وللشعب ، وللنواب الذين يمثلون منطاقهم وأهاليهم ، والذين أتوا لتلك المناصب عبر (الانتخاب) ، رغم المآخذ الكثيرة التي يمكن أن تأخذ على المجالس التشريعية وعلى نواب البرلمانات وعلى الانتخابات نفسها.
> الحق في الأزمة التي هي بين والي ولاية الجزيرة وبين المجلس التشريعي للجزيرة والشرعية أيضاً تقف لجانب نواب المجلس التشريعي، الأمر هنا ليس هو إنارة شارع او سفلتته.
> القضية تلك تتدخل في عصب الدستور ، وهي لا يمكن أن ترجح فيها كفة أيلا فقط لأن صوته (الإعلامي) أعلى.
الإنتباهة

تعليق واحد

  1. خي محمد عبدالماجد ما ذهبت اليه هو السياسة العامة لحكومة الانقاذ . وليس استثناءاً محمد طاهر ايلا . ولكن في امر ولاية الجزيرة ان المجلس التشريعي هم مجموعة لصوص قفل ايلا عليهم البلف . ومن ماخذ عامة مواطني الجزيرة عندما كان المجاهد الزاهد الزبير طه . سموه ناس ولاية الجزيرة استيفن وارغو وعندما سالنهم لماذا قالوا وارقو ما عمل للمريخ حاجة وايضا الزبير لم يعمل ولا حاجة لولاية الجزيرة الا عرس ليه مزتين من جامعة الجزيرة . ولك ودي

  2. عزيزي محمد المجالس التشريعية والمحليات هي السبب المباشر في تعاسة بلادنا هم اس الداء والدواء في نفس الوقت طبعا قانونا المحليات طبعا اجمل للدلاليات اما المجالس التشريعية لا تراقب بل هي تلحط ماتبقي من ميزانيات المحليات وايلا واي وةالي يريد ان يعمل تعاكسه المجالس صراحة ايلا قفل البفزي الوالي رئيس طوالي وهاك يا محاكم !!!

  3. اقتباس (1)
    المركز يجب أن ينحاز للقواعد وللشعب ، وللنواب الذين يمثلون منطاقهم وأهاليهم ، والذين أتوا لتلك المناصب عبر (الانتخاب) رغم المآخذ الكثيرة التي يمكن أن تأخذ على المجالس التشريعية وعلى نواب البرلمانات وعلى الانتخابات نفسها.

    اها يا فتك حلها لينا ووصل نصيحتك للمركز عديل وقول ليه عينك عورة وكلموا يقيف وين ما تفلق وتداوي ، يقيف مع الشعب والشعب مع ايلا لانو دي ما عايزة ليها درس عصر . ولا يقيف مع مع النواب رغم مأخذك علي المجالس والنواب وعلى الانتخابات نفسها .

    اقناس (2)
    > القضية تلك تتدخل في عصب الدستور .
    اها الدستور مع الرئيس ولا مع نواب الجزيرة وكلهم منتخبين على رغم من مآخذك علي الانتخابات ايها الكاتب الشفيف. ومعروف انو الوالى عينه الرئيس المنتخب والرئيس ربط لسانو مع اهل الجزيرة عندما زكوا له اعمال ايلا .

    والله يالمؤتمرجية ما بتحبوا الخير للناس و زولكم زاتوا ان بقي فيه خير للناس بتكرهوه زي كراهيتكم لايلا.

  4. خي محمد عبدالماجد ما ذهبت اليه هو السياسة العامة لحكومة الانقاذ . وليس استثناءاً محمد طاهر ايلا . ولكن في امر ولاية الجزيرة ان المجلس التشريعي هم مجموعة لصوص قفل ايلا عليهم البلف . ومن ماخذ عامة مواطني الجزيرة عندما كان المجاهد الزاهد الزبير طه . سموه ناس ولاية الجزيرة استيفن وارغو وعندما سالنهم لماذا قالوا وارقو ما عمل للمريخ حاجة وايضا الزبير لم يعمل ولا حاجة لولاية الجزيرة الا عرس ليه مزتين من جامعة الجزيرة . ولك ودي

  5. عزيزي محمد المجالس التشريعية والمحليات هي السبب المباشر في تعاسة بلادنا هم اس الداء والدواء في نفس الوقت طبعا قانونا المحليات طبعا اجمل للدلاليات اما المجالس التشريعية لا تراقب بل هي تلحط ماتبقي من ميزانيات المحليات وايلا واي وةالي يريد ان يعمل تعاكسه المجالس صراحة ايلا قفل البفزي الوالي رئيس طوالي وهاك يا محاكم !!!

  6. اقتباس (1)
    المركز يجب أن ينحاز للقواعد وللشعب ، وللنواب الذين يمثلون منطاقهم وأهاليهم ، والذين أتوا لتلك المناصب عبر (الانتخاب) رغم المآخذ الكثيرة التي يمكن أن تأخذ على المجالس التشريعية وعلى نواب البرلمانات وعلى الانتخابات نفسها.

    اها يا فتك حلها لينا ووصل نصيحتك للمركز عديل وقول ليه عينك عورة وكلموا يقيف وين ما تفلق وتداوي ، يقيف مع الشعب والشعب مع ايلا لانو دي ما عايزة ليها درس عصر . ولا يقيف مع مع النواب رغم مأخذك علي المجالس والنواب وعلى الانتخابات نفسها .

    اقناس (2)
    > القضية تلك تتدخل في عصب الدستور .
    اها الدستور مع الرئيس ولا مع نواب الجزيرة وكلهم منتخبين على رغم من مآخذك علي الانتخابات ايها الكاتب الشفيف. ومعروف انو الوالى عينه الرئيس المنتخب والرئيس ربط لسانو مع اهل الجزيرة عندما زكوا له اعمال ايلا .

    والله يالمؤتمرجية ما بتحبوا الخير للناس و زولكم زاتوا ان بقي فيه خير للناس بتكرهوه زي كراهيتكم لايلا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..