ضحكات سياسية .. !!

* وزير الدولة بوزارة الإعﻻم وأمين أمانة الإعﻻم بالمؤتمر الوطني من ضمن تصريحاته الهوائية التي نسمع فرقعاتها وﻻ نرى لها نتائج على ارض الواقع ، اغلظ اليمين ان حزبه لن يؤجل الإنتخابات يوماً واحداً ، ونسي الوزير الشاب انه يمثل حزباً ليس له الحق في تقرير مصير الإنتخابات بإعتباره حزب كباقي الأحزاب ، ولكن واقعياً ليس هذا هو الحاصل ، فحزب المؤتمر الوطني هو الذي يقرر حتى من سيفوز ومن سيسقط وحتى عدد الاصوات لكل مرشح مسبقاً فهو يسيطر على الدولة وعلى اموالها دون وجه حق ، وبالأمس أجلت مفوضية الإنتخابات الحكومية سحب استمارات الترشيح لشهرين في انتظار تعديﻻت دستورية بشأن تعين الوﻻة وهذا يعني ان الإنتخابات ستؤجل ستون يوماً وليس يوماً واحداً وتعديل الدستور بيد حزب وزير الاعﻻم يعدله كيفما يشاء ووقت ما يشاء .. !!

* وزير المالية ونائب الأمانة الإقتصادية والمالية بالمؤتمر الوطني ، يقول ان التجاوزات التي اكتشفها المراجع العام ليست تجاوزات مالية وإنما هي مجرد ( تناقضات ) وﻻ ندري ماذا يقصد هذا الوزير بمطلح تناقضات فهذا المصطلح جديد في عالم الحسابات المالية ، يعني اذا كان هناك فروقات مالية وعدم تطابق بين المدفوعات والايرادات يصبح الأمر مجرد تناقض وليس تجاوز تماماً كحال قانون التحلل ، وهاهو الوزير بصدد تكوين لجنة وزارية ليرد على تقرير المراجع ، وفي كل الاحوال نقول للوزير ﻻ خوف عليكم وﻻ يحزنون فأنتم في مأمن من المحاسبة والمساءلة والعقاب ، الدولة دولتكم والاموال تحت سيطرة حزبكم والقانون بيدكم .. !!

* ﻻ احد يستطيع ان ينكر براعة هذا النظام في إجهاض الاتفاقيات والانحراف بمضمونها ، وكل ما يفعله بعد إنتهاء القوى المعارضة من توقيع اتفاق هو إعتقال قادتها ، فتنحرف المعركة الاساسية من مسارها ، وهذا بالضبط ما يحدث الان لاتفاق نداء السودان ، بدﻻ من تكوين لجان لدعم نداء السودان داخلياً وخارجا يتم تكوين لجان للتضامن مع المعتقلين وندوات وبيانات وتجمعات ووقفات إحتجاجية ، وبهذا نداء السودان أصبح في طي النسيان ، وهذا بالضبط هو هدف النظام ، والاجدى هو الإهتمام بنداء السودان أكثر من مسألة اطﻻق سراح المعتقلين لأنهم ببساطة لن يظلوا في المعتقﻻت أبد الدهر ووجودهم داخلها في صالح الكفاح وليس ضده ، ولن تتحقق الحريات الا بحدوث تغيير حقيقي وإقتحام مقر المرصد السوداني لحقوق الإنسان بالأمس ومصادرة الأجهزة وتعطيل ورشة تدريبية بالقوة خير دليل .. !!

مع كل الود

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. يا صديقنا نور الدين نور الله عليك لما ظللت تكتب ولكن هذا النظام يتاعمل بسياسة ينبح الكلب والجمل ماشى فهذا الكلب ان لم يغير سياسة النبيح ويتحول لمربع العض والخربشة فلن يلتفت الجمل لانه تخين جلد وعديم احساس كاحساس ناظر قبيلة رفاعة النكرة يوسف احمد يوسف فهذا الرجل هو نائب دائرتنا فى برلمان الخج والنوم ظل ساكتا واخرسا منذ ان وطات اقدامه ارض البرلمان والان البرلمان انتهى اجله شانه كشان بقية الشياطين الخرس من زعماء الغفلة وكلاب صيد الانقاذ ولان المؤتمر الوثنى هو من ياتى بالنواب للتطبيل والتصفيق والتكبير والتهليل وقولة نعم فى الاعوج والعديل والحق والباطل فقد سبق ان ذهبنا له ونحن طلاب جامعيين لدينا مشكلة سكن ونطلب الدعم لايجار منزل فقال لنا بانه اتصل بالبروفسير النقرابى لايجاد سكن لنا بداخليات الصندوق الا ان البروف ذكر له ان الاولوية لطلاب المؤتمر الوطنى والاسلاميين وسيتم معاجة امرنا فورا اذا اعلنا انضمامنا الى المؤتمر الوثنى بل سيتم منحنا فرص لاداء شعيرة العمرة وبرضو تقول لى ديمقراطية وانتخابات يا الاصم .

  2. انها مبكيات ومغضبات ولن تكون مضحكات الا اذا وافقت على تناقضات بدلا عن تجاوزات وبعدت عن المساجلات بين وزير مالية الكوزات وديونهم حق المراجعات و …………. عتودكم مات الاسبوع الفات أو قبل عديد السنوات فى الأدبيات الاسلاميات
    وأكذب أكذب حتى تصدق نفسك بأن الآخرين يصدقونك ثم تأتى الساعة بغتة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..