عبود ونميري والبشير… نهايات ومصائر..أي مصير ينتظر قائد محفل تفتيت السودان؟!..

معاوية يس *
ثلاثة عسكريون عرفهم التاريخ السياسي المعاصر للسودان. هيأ الله لكل منهم قدراً، وكتب لكل منهم نهاية مختلفة. كان الفريق إبراهيم عبود يعد الأيام والساعات ريثما يحل موعد إحالته للتقاعد من منصبه قائداً عاماً للجيش السوداني، وكان أقصى حلمه أن يحصل على ترخيص من بلدية الخرطوم لفتح محل تجاري صغير يسترزق منه، ويجعله ملتقى لأصدقائه لاجترار ذكرى معارك الحرب العالمية الثانية التي كان أحد ضباطها الفوارس.
لكن الله قدّر غير ذلك. فقد استدعاه رئيس الوزراء وزير الدفاع الأميرالاي (العميد) عبدالله بك خليل في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) 1958، وأبلغه بأن المماحكات السياسية بين الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان بلغت حداً لا يطاق، بل باتت تهدد الأمن الوطني، خصوصاً الخلاف حول قبول أو رفض عرض قدمته الولايات المتحدة لتقديم معونة إلى السودان.
وفوجئ الفريق عبود برئيس الوزراء يأمره، بصفته وزيراً للدفاع بالاستيلاء على الحكم، وتشكيل حكومة عسكرية ? مدنية لتسيير البلاد إلى برَّ الأمان.
كان الفريق عبود يكاد يعانق عامه الـ 60 من العمر حين جاءته السلطة تجرجر أذيالها على صوت "البك" الهادر. كان رجلاً حكيماً وأميناً وشفوقاً ومستقيماً. أدار البلاد بتجرد وصدق ومسؤولية من عام 1958 إلى أن اندلعت ثورة 21 تشرين الأول (أكتوبر) 1964، التي أطاحته. سمع هتافات الجماهير الغاضبة على سياسة «الأرض المحروقة» التي اعتمدتها حكومته لحسم تمرد جنوب السودان المستعر منذ العام 1955، فخرج من مكتبه وسأل أعوانه: ما هذا؟ فردوا عليه بأنهم متظاهرون. سأل: يحتجون على ماذا؟ فأجابوا بأنهم «ما عايزينكم تحكموهم». فقال بعفوية شديدة: طيب إذا هم مش عايزينا نحن قاعدين هنا ليه؟
جمع أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم الذي يرأسه، وأبلغهم بأنه قرر الدخول في مفاوضات مع قادة المظاهرات، وسيتخذ قراراً بحل المجلس الأعلى، وعودة الجيش إلى ثكناته، حقناً لدماء السودانيين. وحين أذاع قراره الخاص بالتنحي، سأله رئيس وزراء الحكومة الانتقالية التي ستتولى السلطة إذا كان لديه أي طلب خاص حتى تلبيه حكومة الثورة، فأجاب بعد إطراق أن توافق الحكومة على أن يمكث نجله الذي يدرس في إنكلترا في منزل السفير السوداني في لندن، لأن راتب التقاعد لن يسمح له بتغطية كلفة إسكانه.
لم تسنح فرصة لتحقق حكم الفريق عبود بفتح محل تجارة صغير. لزم داره المتواضعة في الخرطوم، لا يلتقي سوى أقاربه. وحرص على اقتناء مستلزمات بيته بنفسه، حتى ذهب يوماً لشراء الخضار، ففوجئ بالمواطنين يحتشدون حوله، يهتفون بصوت واحد: «يا عبود ضيعناك وضعنا معاك»، فامتنع عن رحلات التبضع حتى وفاته في منزله عام 1983.
الثاني هو المشير جعفر محمد نميري. ضابط شجاع ووسيم يملك «كاريزما» ساحرة. في حياته المهنية أبطاله هم القادة العسكريون الذين نشط في تأمين موافقة الجيش على مطالبة خصومهم بتنحيهم.
وفي حياته الفكرية والسياسية، نشأ مستقلاً في رأيه، عنيداً في طلب أهدافه. كان ذكياً للغاية، لكنه يتقن التظاهر بالغباء وعدم المعرفة، وما يستلزمه ذلك من صبر وجلد، وقدرة على اتخاذ القرار أو التراجع عنه.
حطَّم نميري الرقم القياسي في البقاء في حكم السودان، فقد بقي رئيساً 16 عاماً، متفوقاً بثلاثة أعوام على عبدالله التعايشي، رئيس الدولة المهدوية التي سحقها الغزو البريطاني المصري في عام 1898. وتجاوز نميري أزمات يشيب منها الولدان، انقلابات وتمردات وخصومات سياسية. وتقلّب في التحالفات السياسية ذات اليمين وذات اليسار.
بعد سنوات من التمجيد والتغني لـ «الرئيس القائد»، وسنوات من التنمية والبناء، وتسوية تمرد الجنوب والمصالحة مع الأحزاب السياسية، كتب الله على نميري قدر لقاء جديد مع زميله في المدرسة الثانوية الدكتور حسن الترابي زعيم «الإخوان المسلمين» في السودان، فزيّن له أن يحشد الشعب لمبايعته إماماً للمسلمين، بعدما يفرض قوانين مستمدةً من الشريعة الإسلامية. طبقت الشريعة من جانبها العقابي، وكان اللصوص والسكارى يقتادون إلى المقاصل لقطع أيديهم من خلاف، بينما كان الإخوان المسلمون يعكفون على بناء أسس دولتهم التي تبدت في انقلاب المشير عمر البشير في عام 1989. اكتشف نميري مخطط «إخوان الشياطين»، كما كان يسميهم. لكن بعد فوات الأوان، بعدما لم يعد بمستطاعه كبح جماحهم، بل كان في غيبوبة نشوته بإمارة المسلمين، وانجذابه إلى طلب رفقة مشايخ الطرق الدينية. حتى حكى في خطاب مذاع على الهواء حلماً رأى فيه نفسه يطير.
قبل خلعه من الحكم، ألقى نميري خطاباً أمام مجلس الشعب (البرلمان) صبّ فيه جام غضبه على متظاهرين بسبب ندرة الغذاء وغلاء أسعاره. وطالب شعبه بأن من لا يجد مالاً لشراء الوجبات الثلاث فليكتفِ باثنتين، أو وجبة واحدة فحسب. وقال لصحيفة «الشرق الأوسط»، في طريقه إلى الولايات المتحدة بحثاً عن دعم، أشهر عباراته رداً على سؤال عن التظاهرات التي تناديه بالتنحي: «ما في واحد يقدر يشيلني». ولم تكد تمضي أيام حتى كان الشعب السوداني قد «شال» نميري وأشبعه «شيلاً».
بعد أربعة أعوام من "شيلة" نميري، جاء المشير البشير على ظهر دبابة. بقيت صورة الفريق عبود والمشير نميري في أذهان السودانيين رديفاً للطهر من الفساد، والنأي عن المحسوبية والمال العام، بل إن نميري عاد إلى السودان وأقام في منزل عائلته في أم درمان، وسط أنصار المهدي الذين أراق منهم الدماء في أزقة الحي نفسه. بيد أن البشير باع البلاد لحزب شيطاني صغير، وظل يكذب ويكذب باسم الدين الإسلامي. ومثلما فعل إخوانه الشياطين مع نميري، ظلوا منذ العام 1989 يلهون الشعب بالشعارات الزائفة، ويتشدقون بشجاعة منتحلة، ويرفعون سياط الجلادين على الفقراء والمساكين والفتيات، لينهمكوا في الإثراء الحرام، وليتطاول منهم البنيان، وانتهى بهم الأمر إلى تفتيت وحدة السودان التي بقيت متماسكة منذ القرن الـ«19»، بل خرج المشير في القضارف ليهدد السودانيين بتطبيق العقوبات الحدية، وإلغاء التعددية، وفرض ديانة ولغة رسميتين للدولة تستثنيان كل الأقليات غير العربية، في دارفور وكردفان وشرق السودان وجنوب النيل الأزرق المتاخم لإثيوبيا. يبدو أن الجنرال سيؤسس دولته في جزيرة توتي التي يحفها نيل الخرطوم، أو ربما في ضاحية كوبر التي نشأ فيها فقيراً وتحول إلى رجل لا يقل رصيده المصرفي عن تسعة بلايين دولار… أي مصير ينتظر قائد محفل تفتيت السودان؟!
* صحافي من أسرة «الحياة».
دار الحياة
امراض السودان المزمنه واسباب تخلفه العنصريه القبليه والافتراء علي الله واتخاذ الاسلام مطيه لتحقيق المصالح الشخصيه والقبليه علي الوطن والمواطنين:o ;) :lool: ;) ( ) ( ) ما علاقة نافع وصلا قوش وعوض الجاز و والمتعاف==!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!:o ;) ( ) :o ;) ( ) افهموها ياناس افلا تعقلون :o ;) ( ) :lool: وداعا ايها السودان:o ;) :o ;) ( ) ;( والقادم ادهي وامر=================يا منقذ
ليست هناك مقارنة بين ابناء البلد الشرفاء امثال الرئيس عبود والرئيس نميري وهذا البشير
سينتهى فى بالوعة من بالوعات الصرف الصحى التى لفظته لنا
بصراحة عبود، نميرى والبشير، هولاء هم سبب فكل مايجرى الان فى السودان. بان هولا حاكمو السودان لفترة اربعين سنة من استقلال السودان وهم الادخلوا الشعب السودانى الى هذا الطريق المظلم،ونظام بشير(مؤتمر الوطنى) اكثرهم عنف و تستيت ابناء وبنات السودان وايضآ اكثر نظام مجرم وقتل الناس.
الجايات افل من الرايحات———هانت ( اليس الصبح بقريب) ؟؟؟؟؟
الاول والثاني سامحهما الشعب السوداني الكان طيب قبل هذه البلوى أما الثالث فلا سماح . داخليا عيه ان يدفع ثمن ما اقترفته يداه كم اسرة مات ابنها الوحيد في الجنوب كم حرة تأكل الان بثدييها كم مريض لا يجد الدواء أما خارجيا فلاهاي في انتظاره يعني ما في عفى الله عما سلف.
حكومة البشير عبارة مجارمة نصبت على الحكم فى السودان وتاجروبسم الدين وهم لايعرفو
أنا أحي كل حكام السودان … عبود كان رجل عظيم والشعب السوداني لم يعرف قدره إلأ بعد فوات الاوان …. جعفر نميري كذلك …. لكن مشكلته كانت في بطانته …. وكان قوياً وكان هو الحاكم لمناسب للسودان …. بس كان يحتاج لبطانة صالحة …. والرئيس الحالي .. طيب أكثر من اللازم . والطيبة الكثيرة لاتصلح في الحكم …. الشعب السوداني شبيه بالشعب العراقي …. أمورة ما تسير تمام إلا بعد ما يحكمه دكتاتور … السودان في حاجة لدكتاتور
بدون تعليق
«الرامبو» السوداني!
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=12217
إن الأخوان خدعوا الشعب السوداني عند توليهم سدة الحكم بأنهم جاءوا لينقذوها من الحكومة التي سبقتهم (لأن رئيس تلك الحكومة أضاع وقت البلاد في الكلام ) كما أذكر من بيانهم الأول … و لكنهم أضاعوا السودان و وقته و شعبه و كرامته.. أسفي عليك يا وطني شديد …بإختصار كل الحكومات السابقة جعلت من وحدة السودان خطاً أحمر و من ثم لم تعط الفرصة لأي كائن كان ليقدم على تفتيت الوطن …
قال ادخلوا في امم قد خلت من قبلكم من الجن والانس في النار كلما دخلت أمّة لعنت اختها …..
والقادم أسوأ من الماضي وأقعد انت يا معاوية أسرح وأمرح في شالوا النميري وأشبعوه شيلاُ … في كل بلدان العالم المتعلمين والمثقفين هم سند الدولة وعضدها وهم الذين يرفعون قدرها ما عدا السودان الذي ابتلي بأنصاف المتعلمين أمثالك يكيلون الشتائم لكل ما هو آت مهما كانت ايجابياته أنا ما عارف انتوا عايزين شنو ؟. البشير طوّل قصّر الي زوال ومن لم يمُتْ بالسيف مات بغيره , لكنني لا أرى في الأفق أفضل منه . ( نفس الدورة الشريرة أحزاب عسكر أحزاب ) دائرة مفرغة لا تودّي لا تجيب.
نميري أسوأ أسوأ أسوا رئيس يمر على السودان . دمر كل شئ التعليم أغلق الإستثمار صادر اموال المستثمرين رحل الفلاشا ، عذب السياسين ، كنا نعرف الجيش والبوليس السري فقط : ادخل الامن والامن العام والمباحث يا….. كتير وبيت الاشباح ودمر الصناعة خاصة النسيج ودمر السكة الحديد إنطلاقاً من تدمير عطبرة وحتي اليوم دمر الجامعات ادخل المحسوبية دمر الفقراء ودمر كل شئ ونحن لا زلنا ضحايا السيد النميري وكل من يقول النميري رئيس ممتاز فهو جاهل تماما .
لا مجال للمقارنة ،، عبود ونميري رغم أنهما ادخلاء البلاد في كوارث مثل ضياع حلفا وقوانين سبتمبر ،، إلا انهما لم يكونا منافقين ،، فالبشير منافق وكذاب فهو يقول ولا يفعل وهو منافق لأنه يدعي الصلاح والتقوى والفساد مستشري في نظامه ولا يخفى على كل ذي عينين ،،، وأنا اتوقع للبشير مصير أسوأ من مصير الدكتاتورين السابقين
احيانا اتسأل وبصورة جادة وعميقة ماذا لو لم تكن لدينا قوات مسلحة
هذا الجهاز الذي صنعناه لحمايتنا هو سبب مصائب السودان
واتذكر الدرس الاول لبوك فور في الثانوي كيف تقود الدراجة الذي يعلمك كيف تدرس الانجليزية
فأتذكر الانقلابات التي تقوم كلما لم نحسن ممارسة الديموقراطيية وذلك بأن تؤخذ منا الدراجة (الديموقراطية) ولفترة ننسي فيها شكلها ثم تعود مرة وبالتأكيد سنقع ولكن من يعطينا الفرصة لركوبها مرة اخري حتي نتعلم لأن العسكر يكونون نطوا فوقها مرة اخري وابعدوها حتي ننسي شكلها وهكذا دواليك
فمتي يتم تحجيم هذا الجهاز الكارثة او حتي حله نهائيا لانه لم يقود حرب ضد اخرين سواء ابناء الوطن الواحد
ما علاقة نافع وصلاح قوش وعوض الجاز و والمتعاف==!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ديل زبالة ثم زبالة ثم زبالة .( نافع المتعافي إلي نار جهنم يارب العالمين ). بس ممكن نقول الجاز كويس بس عنصري شديد ، توظيف شوايقه بس وهذا هو الدمار بعينه يا عنصري.
الاستاذ معاوية حسن ياسين ، قد لا نتفق معك في تبرئة ابراهيم عبود وجعفر نميري ، لكن نظام ابراهيم عبود كان اقل الانظمة العسكرية سوءا ، ربما لان الفترة التي حكم فيها كانت قصيرة ، بالاضافة الى ان شعوب العالم كانت خارجة لتوها من الاستعمار وبالتالي كان العالم يفكر في اعلاء قيم الحرية والديمقراطية والسلام ، ولم يكن هناك الاستبداد المعروف الذي تلى تلك السنوات، اما نظام جعفر النميري الذي تتحدث عنه وكانه نظاما نزيها وشريفا ، هذه لم يقلها احد قبلك سوي اتباع تحافل قوي الشعب العاملة واعضاء الاتحاد الاشتراكي، فنميري قد اعدم عدد من الضباط ، وقام بمجزرة الجزيرة ابا وقتل الامام الهادي وسجن الكثير واعتقل ونفى وشرد الالاف من ابناء الشعب السوداني ، ولم يكن مستقلا في الراي كما ذكرت كما انه لم يكن ذكيا حينما خدعه الاخوان المسلمون بل كان رجلا مزاجيا اذا بدأ توجهه كاشتراكي مواليا للشرق ثم ليبراليا مواليا للغرب واول من بارك اتفاقية كامب ديفيد واخيرا صار اماما للمسلمين بخدعة ترابية وطبق اسوأ القوانين التي عرفها النظام القضائي السوداني والمسماة زورا بقوانين الشريعة والتي كانت سببا في اندلاع الحرب في الجنوب والتي الت تبعاتها الى الانفصال الان.
اما كبيرهم الذي تعلم السحر على يد الترابي فقد اتى بما لاتستطعه الاوائل فكان نظامه اسواء نظام عرفته البشرية في كل تاريخهاوبلغ درجة من القهر والتعذيب ما بلغه هتلر ونيرون ، فهذا النظام الذي يجب ان ياخذ صفة ( البشيري) بدلا من استخدام كلمة الفاشستي وان تحل هذه الصفة في القواميس بدلا عن صفة الفاشست ، قام هذا النظام بما لم يقم به اي دكتاتور في الدنيا ، فقد سرق باسم الين وقتل باسم الدين وصادر باسم الدين وعذب وسحل وجلد باسم الدين.
كذب عندما ادعى برائته من الترابي (السجن حبيسا والقصر رئيسا)
كذب عندما حلف بالطلاق بعدم دخول القوات الاممية الى دارفور
كذب عندما ادى القسم بالحفاظ على وحدة السودان
سرق تسعة مليار دولار حينما ادعى بانها لله لا للسلطة ولا للجاه
زور الانتخابات الكاذبه اصلا من اولها ليدعي شرعية لا توجد الا في عقولهم المريضة
ترك الوزير حينما سرق واقام الحد على الفقير الذي سرق من الجوع
جوع الملايين من الشعب السوداني واصبح الحصول على القوت بالنسبة للفقراء وابناءهم لايتم الا بشق الانفس
تحولت الداخليات الى اماكن دعارة كي يحصلن على مصاريف الدراسة
300 الف من ابناء دارفور ماتوا بسبب رعونة هذا النظام ولكن الرئيس يقول انهم عشرة الف فقط( ياللخيبة) كان عشرة الف لا يسوون شئ في نظره
كان البلد موحدا فهاهو تتنازعه الامم ، مصر اخذت حلايب واثيوبيا اخذت الفشقة وتشاد اخذت الطينة وهاهو الجنوب يفر من هذه الدولة البئيسة ليعلن دولته المستقلة بسبب طيش هذؤلا العصبة اولئ الباس
خلاصة القول ان الانظمة العسكرية لا يمكن ان تكون انظمة بديلة للديمقراطية وان عابت ، فلا يمكن ان نحل مشاكل الديمقراطية بالعسكر ولكن بمزيد من الديمقراطية، وفي فرنسا التي طبقت الديمقراطية من 1870 قال الرئيس شارل ديجول اننا شعب نصنع سبعين نوعا من الجبنة ومع ذلك لم نستطع ان نطبق الديمقراطية المثلى في بلادنا.
حائط مبكى، كتابات لا نستفيد منها غير السواطة، لا تقوم اعوجاج ولا تعدل مائلة، لننتظر شيلة البشير ونعرف ما هو معروف وغير معروف، وإلى ذاك الحين (خليها مستورة)، المعارضة هنا وهناك تبدي السخط ولا تفيد الوطن فيحتكر ناس الحكومة الوطنية، اين هذه الكتابات من تلك التي نشرها منصور خالد في الصحف الكويتية ومن تلك المقالات التي ظل يدبجها المرحوم بابكر حسن مكي في جريدة السياسة الكويتية، كتابات صنعت الإنتفاضة.
من اكبر الاسباب التى ادت الى تخلف السودان هو حكم العسكر ابتداء من عبود ومرورا بنميرى واتنهاء بالبشير كلهم ساهم فى تخلف البلد وتاخر نهضته كل حسب فترته التى قضاها على سده الحكم ففى عهودهم استشرى الفساد والمحسوبيه والولاء قبل الكفاءه وتشريد لعقول الخخخخخخخخخخخخخخخخخخ:eek: :cool: :rolleyes: :lool: ( ) ;) :o :lool:
الحرية – الديمقراطية – العدالة – التنمية – المساواة – كرامة الإنسان – حقوق الإنسان – القدرة على التعامل مع المجتمع الدولي – تداول السلطة – التقسيم العادل للثروة .
هذه هى الدولة ولا تتحقق الا بالنظام الديمقراطي ، والديمقراطية هى أحدث نظرية في مجال الحكم وإدارة الدول .
وما دمنا لا زلنا نناقش محاسن ومساوئ الأنظمة الشمولية أيا كانت ، إذن فنحن بعيدين بعيدين عن المنهج الصحيح .
ومن فضل السيف على العصا فقد أساء للسيف ، فكيف بما هو دون العصا ، فكيف تحكمون .
I WONDER HOW THE LAST MENTIONED IS GOING TO GO
UNLIKE THE OTHER TWO HE HAS A PARTY BEHIND HIM WHO
WILL NOT LEAVE POWER WITHOUT A BLOOD SHED BECAUSE
THEY WILL LOSE EVERYTHING,, AND THEIR ONLY HOPE WILL BE TO GO TO MALASIA
نعول على المعارضة ان تلزم ماليزيا منذ الان بعدم استقبال سدنة النظام بعد الاطـــــــــــــــــــــاحة بهم
على المعارضة الا تفوت فرصة محاسبتهم على غير المحاسبات السابقة والتى نرى بعدها حرامية يعيشون بين ظهرانينا بعد معقابتهم .. لا تجعلوهم يفلتوا من العدالة
بعد أربعة أعوام من "شيلة" نميري، جاء المشير البشير على ظهر دبابة. بقيت صورة الفريق عبود والمشير نميري في أذهان السودانيين رديفاً للطهر من الفساد، والنأي عن المحسوبية والمال العام، بل إن نميري عاد إلى السودان وأقام في منزل عائلته في أم درمان، وسط أنصار المهدي الذين أراق منهم الدماء في أزقة الحي نفسه.
كاني اقرا لحسن يس ابن معاوية هذا النص حكم المشير البشير ما شاء له ممن يعطي الملك لمن يشاء وينزعه ممن يشا وبدا عهد كنا نحسبه فرجا اتى بعد حقبة من زمن تواترت فيها اقاويل من بيوت اشباح ومليارات سرقت ودست في بنوك الاعداء وحينما غفونا من ضجيج المهوسين وجدنا الذين كانوا يتندرون بحكومة ظلت تعمل بصمت لنرث هذا الذي نحن فيه من رقي وما كان لهم الا ان يعضوا اصابع الندم على عهد فاتهم دون المشاركة في قيام ما يرونه بيانا عيانا لقد ذهب الزبد جفاء وبقي ما ينفع الناس شامخا لا ينكره او لا يراه الا من زر في عينيه رماد الحقد والحسد لقد استطاعت حكومة الانقاذ بكل شجاعة حل اعقد مشكلة جابهت البلاد بل ربما اعقد المشاكل في القارة السوداء واستطاعت بحكمة ورؤى تضميد جراح الماضي ليعيش الاخوة احباب وان بني بينهم جدار وهم اسمه الحدود
الاستاذ يس هكذا سيكتب يوما عنده ستكون انت ومن رآك تقف في الافق البعيد الا قليلي الاحسان عديمي البصر والبصيرة مع اعتزاري للقراء بتطاول لا احبذه
والله الشعب السوداني ده عجيب وعاطفي ،،، لماذا النحيب على ابراهيم عبود وهو دكتاتور اضاع حلفا من أجل سواد عيون المصريين هل هناك غباء اكثر من ذلك بلد تخزن مياهها في بلد أخرى ما كان هذا ليحدث لو ان هناك حكومة رشيدة ، ولماذا البكاء على الهالك نميري وقد اضاع السودان بعد ان كان سلة غذاء العالم ،، ومن آتانا بصداقة الشعوب الزعيم الخالد اسماعيل الازهري الذي قتله نميري في زنزانة متر × متر ومنع الدواء وهو من تعلمنا منه الديمقراطية ،،ن اللهم ارحم ازهري رحمة واسعة واجلعنا على خطاه في حب الوطن والحرية وعاش السودان حرا ديمقراطيا وكفاه الله شر الطامحين للسلطة من شاكلة عبود ونميري والبشير
الفريق إبراهيم عبود .. الله يرحمك يا أبوأحمد .. هذا الرجل أحببناه ونحن طلاب في المرحلة الوسطى وأحبه كل أبناء ذاك الجيل .. رجل قمة الطهر والعفاف والنزاهة .. رجل سوداني قح قمة الرجولة والأصالة .. قمة البساطة والتواضع .. رجل أكن له في سويداء القلب كل الحب وكل التقدير .. كتبت عنه بإسهاب في كتابي ( أروما حاضرة القاش .. ذاكرة الإنسان والمكان) , وأحس في دواخلي أنني لم أوفي الرجل حقه .. جاء بسيطاً ورحل كما جاء .. ويكفي أنه طلب من الدولة لدى تنحيه سلفة بمبلغ خمسة ألف جنيه ليكمل بها بيته .. مقولته الشهيرة (أتيتكم بصداقة الشعوب ) لدى عودته من زياراته الخارجية تؤكد أنه من نوعية الزعماء بالله العظيم .. أين هذا الرجل القامة من سفلة القوم الرعاع الذين امتلأت كروشهم بأموال الشعب المغلوب علي أمره ، أولئك الذين لا ندري حقاً من أين أتوا .. ومن المؤكد حسب أفعالهم الكريهة أنهم أتوا من بيوت غاية الانحطاط والدرك .. وصدق من قال ( الما شفته في بيت أبوك بخلعك ) .. أفبعد كل ذلك تقارنوهم بالرئيس الراحل إبراهيم عبود .. تقول لي شنو وتقول لي منو!!!!!!!!
الرئيس جعفر محمد نميري .. سوداني حتى النخاع .. رجولة وشهامة وشجاعة .. وطهر ونقاء .. ويكفي أنه لم يكن يملك داراً وهو رئيس الجمهورية ، والدليل خروج جنازته من دار زوجته وأهلها بودنوباوي .. نميري الذي حارب الفساد بالبونية والشلوت .. وكثيراً ما أعطى الفاسدين إن كانوا بالحكومة أو خارجها دروساً في الأخلاق ..
ألا رحم الله الرئيس عبود وأسكنه الجنة .. وجعل البركة في أبنائه أحمد ومحمد ودكتور/ عمر ..
وألف رحمة ونور تنزل عليك أيها الراحل العزيز الرئيس جعفر نميري .. ونسأل الله أن يكون ما قدمتموه لهذا الشعب في موازين حسناتكم ..
وأكتفي بهذا القدر .. وعلكم قد توصلتم إلى ما أعني وأريد …!!!!!
اذا الشعب يوماً اراد الحياة فلابد ان يتمسك بحكم العسكر ولابد للطايفية ان تنزوي وللاحزاب ان تتقهقر
هؤلاء الذين يمثلون اهم اضلاع المثلث (عبود – نمير – البشير )قامت في عهدم كل مؤسسات الدولة من تنمية وبني تحتية (اقتصادية – تعليمية – سياسية الخ… )
اروني انجاز واحد يحسب للاحزاب .. انجاز تنموي واحد فقط ,, اذا اي واحد ذكر لي انجاز واحد انا في المقابل سأنسي مئات بل الاف الانجازات التي حققها حكم العسكر
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى محمد احمد شكرا جدا للنصيحة ونتمنى ان يكون الجميع مثلك 0
وطنـــــــــــــــــــــــــــــــى 00
احذرو ان تعلمو اولادكم المشى خلف المنافق الترابى سبب مصائب السودان
علموهم البعد عن الاحزاب المورثة بسسسسسيدى ومووووللانا لانهم سبب رجعية السودان و تخلفة
بعد داك تعالو نعمل سودان يشبهنا بكل ما فينا اكيد حيكون احسن
كلام تمام التمام ماعدا حكاية السفاح المخلوع نميري
الأستاذ/ أبو الشيماء تحية طيبة
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد للليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
الحرية يا أبو الشيماء ، أليست إنجازا كافيا لننحنى أمامة .
نحترم إلتزامك بدعم الموتمر الوطني ، بل من الواجب علينا أن ندافع عن خيارك هذا إذا شعرنا أن هنالك من يريد ان يسلبك أياه حتى ولو كنا على خلاف معك . ولكن نتوسل إليك أن تحترم خيارنا ، أليس هذا جميلا .
لقد كتبت تعليقا سابقا على هذا الموضوع ولكنه لم يظهر ، فإن ظهر أرجو قراءته .
أقول لك يا أخى إن كان لك طفل صغير ستصبر عليه ليكبر ويصير رجلا تامل منه الكثير ، ولكن لا رجاء من المعتوه وإن كان قويا يحمل على ظهره .
فكر يا أبو الشيماء ، هل ستزوج الشيماء وتعلمها حسب إختيارها أم أنك بصفتك الوصى عليها سوف تفرض عليها إرادتك .
وأخيرا أسألك هل ما كتبته عن قناعات شخصة أو قناعات حزبية ،، أشكرك
يا ابو كوج تعال شوف الكوز الالى بشتغل كيف، عشان تعرف قدر نفسك،
http://www.alrakoba.net/vb/t26103.html#post77587
الانقاذ افضل من الحزبية ناس سيدى وحزبى وامامى وبركتى وقبيلتى واجدادى واللة تتابعوا الاحزاب تضيعوا وترجعوا لورا ذى ماقالت الفنانة ور ااوراوراور
احترامي لك يا ابو الشيماء
الاستاذ الكريم
ابو علوة
لك تحياتي واحترامي
اولا اشكرك علي طرح اسئلتك والتي تدل علي فهم متقدم ووعي وادراك بما يدور في الساحة .. اما محور سؤالك عن قناعاتي فاقول لك و الله انا لا اعرف التعصب ولا الانتماء لجهة من دون وعي مني ولا اتبع احدا من اجل الاتباع او العاطفة اوي شي مجرد من الموضوعية والعقلانية ,, هذه حساباتي وقناعاتي التي اؤمن بها ,, ذكرت بانني ادافع عن المؤتمر الوطني نعم ولكن ليس دفاع الاعمي ولا خبط عشواء ,, نعم المؤتمر الوطني شأنه شأن اي حزب وله محاسنه ومساويه لكن الاولي تغطي علي الثانية , اما الاحزاب لا اعرف لها حسنات وهذا يعني عليها ان تتدارك اخطاء الماضي واستشراف المستقبل
واخيرا لك شكري لان مثل هذه البادرة الطيبة منك ومن بعض الاخوة تساعد في اثراء النقاش ومن ثم تعم الفائدة علي الجميع
الاستاذ الكريم
ابو علوة
لك تحياتي واحترامي
اولا اشكرك علي طرح اسئلتك والتي تدل علي فهم متقدم ووعي وادراك بما يدور في الساحة .. اما محور سؤالك عن قناعاتي فاقول لك و الله انا لا اعرف التعصب ولا الانتماء لجهة من دون وعي مني ولا اتبع احدا من اجل الاتباع او العاطفة اوي شي مجرد من الموضوعية والعقلانية ,, هذه حساباتي وقناعاتي التي اؤمن بها ,, ذكرت بانني ادافع عن المؤتمر الوطني نعم ولكن ليس دفاع الاعمي ولا خبط عشواء ,, نعم المؤتمر الوطني شأنه شأن اي حزب وله محاسنه ومساويه لكن الاولي تغطي علي الثانية , اما الاحزاب لا اعرف لها حسنات وهذا يعني عليها ان تتدارك اخطاء الماضي واستشراف المستقبل
واخيرا لك شكري لان مثل هذه البادرة الطيبة منك ومن بعض الاخوة تساعد في اثراء النقاش ومن ثم تعم الفائدة علي الجميع
ابو الشيماء ايها الارزقى- الاحزاب يكفبها انها حافظت على أخلاق الشعب السودانى من الانحدار الى الحضيض (كما فعلت هذه الشرذمة المأفونة)
عليكم الله أخت الطيب مصطفى في الليلة ديييييييييييك لو كان نامت ساي ما كان أخير لينا ;(
بالله العظيم أقرو ما كتبته استيلا في هذا العدد
وشوفو ما يقوله البشير على الملأ
ولعنة الله على زمانا يحكم فيه أمثال هولاكو السودان
عبود حكم 8 سنة
8*100 =800 حرامي
نميري حكم 16 سنة
16*1000 =16000 حرامي
البشير حتى اللحظة حكم 20 سنة
20*10000= 200000
العدد مؤقتا 200000 حرامي وضلالي
يسرقون قوت 40 مليون نسمة
وبعد الانفصال سيسرقون قوت 31 مليون نسمة لان الجنوب سكانه 9 مليون نسمة وهذا يعني ان السرقة بعد الانفصال لن تعنيهم
مما يزيد من الشره للسرقة
فسرقة قوت 31 مليون نسمة اسهل من سرقة 40 مليون نسمة
الأستاذ / أبو الشيماء
نحن نتفق بان ولادة دولة قوية في جنوب السودان سيحقق مصلحة مؤكدة لشمال السودان ، لذا وعد السيد الرئيس بدعم هذه الدولة بما يستطيع .
الأحزاب ضعيفة ، نعم ، ورغم ذلك ينتمي إليها كثير من السودانيين ، ولتتدارك الأحزاب أخطاء الماضي وإستشراف المستقبل ، يجب أن تكون قوية وهذا أيضا يحقق مصلحة السودان .
الصراع بين الأحزاب صراع مشروع ، ولكن يجب أن يكون صراع برامج ورؤى وليس صراع إزالة وإستقصاء .
مشكلتنا يا أخى حسب رأي هو ( الإقصاء ) ، إن تراجع تاريخ السودان ولا يسمح المقام لتفصيلة هو الإقصاء ولا زال يمارس إلى يومنا هذا ، فعدم قبول الآخر أوصلنا إلى حالة التفكك . فالنظام الديمقراطي هو العلاج ، فقد طبقته دول كثيرة بإختلاف أيدولوجياتها فإستقرت ونمت ومنها دول إسلامية معروفة بينما معظم الدول الاسلامية رغم أنها تمتلك كثيرا من الموارد ولكنها ( تصنف من الدول المتخلفة ) …
ولا زلت أقول بإلحاح ( إجتر مخزونك الثقافي وإطلاعك وتجرد مع نفسك ) فربما نقترب في وجهات النظر .
وشكرا .
الاخ الكريم /ابو علوة
السلام عليكم (0) اتفق معك تماماً في ماذهبت اليه .. كلامك طيب وجلنا ان لم نكن كلنا نتوق ونتطلع الي ممارسة ديمقراطية رشيدة كما في الدول الغربية او حتي اسرائيل نفسها لان الحكمة هي ضالة المسلم او المؤمن فاين ما وجدها او سمع بها بها فهو اولي بها من غيره ,, نعم الديمقراطية هي الحرية – هي رد الحكم للشعب يختار من يشاء ويولي عليه بارادته دون املاءات او ضغوط او نوع من انواع الاستقطاب السلبي او التأثير من يريد , هي الممارسة السلمية السلسة في الحكم وبالتالي التدوال السلمي للسلطة , ولكن وتبقي (لكن) هذه مربط الفرس ,,
انا اعتبر ان الديمقراطية ليست فرضاًاو واجباً يجب تطبيقه وفي كل الحالات وتحت كل الظروف ,, حالتنا نحن وظروفنا كبلد كما يصنف , وانا ضد هذا التصنيف (دولة العالم الثالث) حالتنا وظروفنا لاتسمحان بهذا وهي معلومة (الجهل – الامية – الانتماءات الضيقة جهوية – قبلية – اثنية – عصبية كلها عوائق وعقبات تقف في وجه اي محاولة لتطبيق او نقل الديمقراطية الغربية علي الاقل في الوقت الراهن وا ربما العقود الثلاثة علي احسن تقدير , اما الدولة الاسلامية التي ذكرت فهي لا تختلف كثيراً في بنائها الطبقي والانتروبولجي عن دول الغرب , بمعني ان الله قد عافاها من امراض دول الاقليم,
اذا دعنا جميعا نحلل واقعنا بموضوعية وعلمية ممنهجة حتي نستطيع ان نساهم مع غيرنا للبحث عن صيغة افضل تناسب السودان والسودانيين هذا الشعب المتفرد في اشياء كثيرة سوا كانت سلبية او ايجابية
الديموقراطية هي الحل يا ابا شيماء وهي تجربة انسانية متراكمة ونجحت في كل الدول التي اعتنقتها ونحن في السودان بشر ولا ينقصنا الذكاء فكما قلدنا الشعوب المتحضرة في اللبس واستعمال مخرجات الحضارة الحديثة يمكننا ان نقلدهم في الديمقراطية و تبريرات الامية والجهل وغيرها لعدم تطبيق الديموقراطية فهذا قول الترابي وخوازيقه لأنهم خططوا للانقلاب باشاعة أن الديمقراطية لا تصلح في السودان وافصل نظام للحكم هو العسكر ،، وهاهم العسكر اخدوا راحتهم للآخر في حكم البلد ماذا صنعوا غير دمار البلد منذ عهد عبود ومرورا بالهالك نميري وإلى تيس بانقا الذي يخرج فضلاته بفيه ،، أين حلفا الضائعة واين حلايب اين الرفاه واين الاستقرار السياسي والاقتصادي ، هل تسبب في هذا الديمقراطية ،،، إن الديمقراطية هي افضل نظام حكم وهي تعتبر من انجازات البشرية المدهشة مثلها مثل الانترنت والتلفزيون والصاروخ والسيارة والطيارة وغيرها من مكونات الحضارة الحديثة ،، لكن طال ما يعيش بين ظهرانينا اناس امثال الترابي وخوازيقه سنظل نعاني لقرون إلى أن ندرك معنى الديمقراطية والحرية
I agree if Taibi Mastafa’s sister in that night didn;t sleep with her husbond we are know is safe.
الفريق عبود والعقيد جعفر نميري ، كانا يمثلان مؤسسة وطنية (الجيش السوداني) ، اما هؤلاء فهم عبارة عن خلية سرية تابعة لتنظيم دولي (الاخوان المسلمين ) ..
النظام الحالي يختلف ايضاً عن الحكومات العسكرية السابقة ، بان من يقوده مدنيون ، و هم عصبة سرية بيدها كل الامور ويديرونها من خلف الستار ..
الديمقراطية هي الحل ..