شركة النيل الحكومية ترد على اتهامات جنوب السودان بإخفاء عدد من آبار البترول في الجنوب

جنوب السودان- منى البشير
كشفت شركة النيل الكبرى للبترول السودانية عن وجود 125 بئر بترول مهجورة وخاملة فى جنوب السودان، وأكدت الشركة أنه وفقاً للجرد الحالي للآبار التي تديرها الشركة فإن هناك حوالي 320 بئراً في حقول منطقة الامتياز في جمهورية جنوب السودان وان 145 من الآبار الـ 320 ذات صلة بإنتاج النفط وان 50 بئراً منها لفتح المياه وإنتاج في حين أن هناك 125 بئراً مهجورة وغير فعالة وتعتبر من الفئات الخاملة.
وكان سلفاكير ميارديت رئيس دولة الجنوب قد اتهم فى وقت سابق شركات البترول بالتواطؤ مع السودان لسرقة نفط الجنوب ووعد بمقاضاتها .
لكن شركة النيل لكبري للبترول أوضحت في تعميم صحافي اصدرته بالخرطوم امس ردا على الاتهامات من قيادة الجنوب بإخفاء عدد من آبار البترول في الجنوب اوضحت، انها شركة عالمية وشركة نفط لها سمعتها ظلت تدير بجدية جميع الآبار التي تقع ضمن امتيازها كما أنها ظلت تحافظ على شفافيتها ودقتها في التقارير التي تقدمها لكل الأطراف المعنية على أساس منتظم ومن ضمنهم السلطات.
وألمحت الشركة في بيانها الى وجود سوء فهم للبيانات المتعلقة بالآبار من جانب بعض المصادر (التي لم يسمها البيان) في وقت سابق وقالت : اننا نريد ان نضع النقاط على الحروف.
وأكدت الشركة انها ظلت تعمل دائماً بطريقة مهنية وشفافة وفقاً للمعايير والممارسات الدولية وستستمر في القيام بذلك في المستقبل .
يذكر ان شركة النيل الكبرى اصبحت منذ العام 1993مملوكة للدولة السودانية بنسبة 100% .
وتعتبر شركة النيل للبترول الذراع الوحيدة لوزارة الطاقة والتعدين السودانية في توزيع وتسويق المنتجات البترولية بأنواعها المختلفة .
البيان
من الذي جعل هذه الآبار مهجورة وخامله ولا تنتج !؟؟؟
الخبر يؤكد عدم احترافية صحفينا ومحررينا فيبدأ بشركة النيل الكبرى لعمليات البترول المعروفة اختصارا ب GNPOC وهي كونسرتيوم بين سودابت السودانية وCNPC الصينية وONGC الهندية وهي المعنية بالخبر اذ انها تعمل في الاستكشاف في حقلي هجليج والوحدة وغيرهما في الشمال والجنوب. الخبر ينتهي بشركة النيل والتي تعمل في توزيع المنتجات النفطية وليس لها أية علاقة بشركة النيل الكبرى نرجو توخي الدقة.
انت ما بتقراء كويس يا ود البدوي؟؟؟ خاملة معناتها اصلا ما منتجة او نضبت والجنوبيين حسبوها مع الابار المنتجة يعني هم زيك كده بيتكلمو قبل ما يفهمو..طيب قول انو كانت منتجة وهم شفطوها دي حتعرفها كيف وحتحسب انتاجها السابق كيف.
غايتو في ناس لما تتكلم بتشوف العجب من كلامهم وبيعارضو لمجرد خالف تذكر
مهجوره و خامله ولا تنتج …. يعني ان هذه الابار تم حفرها في مناطق لم يكن فيها بترول اصلا… يعني كانت ابار جافه (dry wells)…..
و من المعلوم انك لا تجزم بوجود البترول او عدمه الا عندما تحفر … كل الدراسات التي تتم قبل ذلك تساعد في صنع القرار بالحفر او عدمه … (يعني امكانية وجود البترول من عدمه.).. لكن لا تستطيع الجزم الا بالحفر
علي حسب علمي ان شركة النيل الكبري تم تاسيسها بعد التاريخ المذكور … و هي اساسا شراكه بين شركة بتروناس الماليزيه و الشركة الوطنيه الصينيه للبترول بالاضافه الي شركة "OVL" الهنديه …المعلوم ان الشركه الهنديه اشترت اسهمها من شركة تلسمان الكنديه…. نصيب شركة سودابت من هذه الشراكه كان حوالي الخمسه في المائه
الذى اعتاد على اخذ ما لغير فلا يمكنه ان يغنى ويترك فعلته بسهولة ( هل اخبرتم حكومة الجنوب بوجود تلك الابار الخاملة من قبل ؟ ) عيب وفضيحة واهانة لشعب مشهور بالكرم ونظافة اليد مثل الشعب السودان لماذا والى متى تنتهى هذا ؟ وهل يمكن لاى مسلم سودانى ان يقوم باقناع شخص غير مسلم بان الاسلام دين برى من افعال الانقاذ ( اصحاب دولة الشريعة )؟
ارجوكم افتونى
هو ده المتهم الأول وحلقة الوصل في كل عمليات نهب وسرقة بترول الجنوب.
هل الآبار خاملة ومهجورة يا شركة النيل أم تم امتصاص ما فيها من البترول وتجفيفها ؟
كل المعلقيين قايلنها ابار موية وكلهم صارو خبراء بترول انا ماعارف انتو جادين في تعليقاتكم ولاحقدكم علي السودان اعماكم ولو مافي الجنوب دة كنتو حتعلقو عن اية
;( ;( ;( :eek: البترول كان حق السودان كله … شماله وجنوبه … قبل الانفصال .. وبعد الانفصال لهم بترولهم ولنا امكانياتنا التى اخرجت ذلك البترول … وحكمة الله جعلت ان المنفذ الاربح لتسويق بترول جنوب السودان هو شمال السودان … ولا اعتراض لنا فى حكم الله ….
انا اتفق مع البيان نعم في كل شركة استكشاف هنالك ابار خاملة وخارج الانتاج بمعني ليس كل ابار الشركة تكون منتجة لذلك علي الجهات التحري اولا قبل الاتهامات.
النقطة التانية عن الصحفي الذي حرر المقال انه خلط بين شركة النيل الكبري لعمليات البترول وشركة النيل لتسويق وخدمات المنتجات البتروليه حيث اشار الي ملكية الاولي الكاملة للسودان وبالطبع هو غلطان فنسبة السودان متمثلة في شركة سودابت لا تتعدي ال15% والبقية متمثلة في شركة بتروناس (PETRONAS)الماليزية ، CNPC الصينية و ONGC الهندية. نتمني من الصحفيين توخي الحذر خاصة في المواضيع التي تتعلق بسيادة الدولة لان قضية النفط الان في السودان تعد من القضايا المهمة التي لا تحتمل اي اخطاء نرجو التصحيح ايها الصحفي وشكرا.
المنهج المهني هو الذي يفصل في مثل هذه الحالات و بكل سهولة.
فمن المفترض أن هناك سجلات لكل الابار التي تم حفرها منذ بداية انتاج البترول في المنطقة محل الخلاف مع تصنيف هذه الابار و بيان وضعها من حيث الانتاج.
وبالتالي لا داعي لكل هذا الضجيج
خلونا من اتهامات جنوب السودان….عشان نديكم اتهامات شعب السودان الشمالى وهى/
ماهى كمية البترول التى انتجت فى السودان منذ بدء التصدير فى اغسطس 1999 وحتى الوفاة فى يوليو 2011م…ومن ثم كم قروشها؟ وبعد ذلك اين صرفت؟ ولماذا الليلة بعد اثنى عشر عام تصدير قاعدين فى الصقيعة ورجعنا للشحدة;( ;( ;(