صحيفة السوداني.. بين بصلة بلال ..وقشرة إشراقة ..

ذلك الحزب المسخ المسمى بالإتحادي المسجل .. وهو الخارج عن بيت طاعة حزب كان كبيرا فأصبح أصله صورة لحزب الإنقاذ وفروعه نسخا مطموسة الحروف .. وقد كانت له من السطور النيرة في سفر التاريخ الوطني المشهود لها وهي التي خطها زعماؤه الأجلاء ..الأزهري وزروق والشريف حسين الهندي ويحي الفضلي وغيرهم من أساطين السياسة وجهابذة العمل الوطني النظيف ..الى أن باعه الخليفة الكبير مقسما في سوق نخاسة هذا النظام الذي ورث عن الإستعمار سياسة فرق تسد وربما كان الأجنبي كمستعمر يجد لنفسه المبررات لخطيئته في إنتهاج تلك السياسة لإعتبارات معروفة ..أما سياسة الإنقاذ في هذا الشأن فقد تفوقت عليه خسة حينما حادت عن أخلاق الإختراق والإستمالة بالإقناع وذلك بابتداعها اساليب الشراء المفضوح وخلق الفتن بين أبناء الوطن الواحد لتسود هي في عكر ماء تلك الأجواء المسمومة !
وكأن ما يطلق عليه حزبا وهو ليس إلا عصابة إنسلخت عن معلميها ..كان ينقصه المزيد من الفضائح والتي تبادلها أعضاء العصابة بدءا بإتهام رئيسهم السابق الدقير بالتغول على الأموال خارج قنوات الصرف القانونية للحزب إن كان هنالك قانون يعمل في إطاره اللصوص ..ومن ثم إعتراف الأمين المكلف بحراسة المؤتمر الوطني نباحا بالأكاذيب أحمد بلال بانه يتقاضي أموالا من الحزب الحاكم نظير ذلك الإنبطاح .. و مشهد إشراقة التي رفعت عقيرتها مزغردة لقطاع الطرق على شاكلة حميدتي و مليشيته قبل أن يقصيها خصومها خارج حلبة التوزير المذل !
بالأمس دخلت صحيفة السوداني المملوكة لأحد طفيليي ثراء هذا العهد الفاسد الفتى المحسوب بالتقرب من العائلة البشيرية الملكية جمال الوالي .. فكتب أحدمحرريها الشباب وهو أسامة عبد الماجد كلاما يشتم من رائحته مساندة الوزير أحمد بلال الذي يمثل البصلة النتة في ذلك الصراع الفضيحة وقد وجه ذلك الشاب الصحفي كلاما لقشرة تلك البصلة الوزيرة السابقة الحردانة من الإقالة إشرقة تضمن مافُهم بأنه إيحاءات جنسية تعيدنا الى أسلوب صحافة حسين خوجلي التي ضربت ديمقراطية ما بعد ابريل في مقتل ..وهوما دفع برئيس التحرير الأستاذ ضياء الدين بلال الى إستجماع ما توفر لديه من شجاعة الإعتذار الذي قدمه لصاحبة الشان التي كانت هدد ت بمقضاة الصحيفة ..مؤثرا أقصر دروب السلامة للخروج من ذلك المأزق المحرج !
فخلافات من يرهنون أنفسهم رخيصة في دلالة الإنقاذ هو أمر متوقع الحدوث ومضمون النتائج التي لم يحسبوا هم لها حسابا يجنبهم إذلال أنفسهم ودمار مستقبلهم السياسي في مطحنة العسكر ورافعهم من الأخوان المسلمين الذين تدربوا على إستدراج المغفلين ليصبحوا نافعين لهم الى حين ومن ثم يسحقونهم إما بأحذية الدوس والركل بعد أن يستنفدوا أغراضهم وإما إحتراقا باشعال الفتن بينهم ..مثلما نفخ مجلس أحزاب النظام المدجن في نار بلال و إشراقة لتحترق بصلة الأول بالغاء قراره القاضي بازاحة اشراقة بينما تظل القشرة مشتعلة الغضب الذي يوسع من دائرة الحريق ليقضي على بقية الهشيم اليابس لذلك الكيان المسخ الذي لم يكن أخضرا في يوم من ايام نشاته خارج رحم الحزب الذي ورثوه عملاقا وأحالوه بحكم الإحن و المطامع الى مجموعة أقزام لا هي طالت طموحاتها الذاتية و لا إنحنت خجلا على نفسها ..و تابت عن سوءات أفعالها !
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. على ذكر قادة هذا الحزب , الذى كان حزب الوسط بجد , وكان ترميمتر الساسيه السودانيه يستطيع اى محلل ان يصل الى اين تتجه البوصله وذلك بتحليل موقف الحزب الوطنى الاتحادى .هذا الحزب بكل جبروته وقتها كان قادته يشكون من ضيق ذات اليد , فقد كانوا عفيفى اليد تجاه المال العام . يحى الفضلى ( الدينمو ) خرج جسمانه من منزل ايجار , وحسن عوض الله الرجل الثاتى فى الحزب ( ازهرى اتعلا والتانى حسن عوض ااالله) كان يسكن فى منزل مؤجر وكان يتعثر فى دفع الايجار . الان جاء شذاذ الافاق هؤلاء ودنسوا باعمالهم القذره وفسادهم صفحة كانت بيضاء ناصعه .انه الزمان الاغبر زمن المهازل. الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.

  2. يا نعمة صباحى النضم نضمك ولابلاش وعجبنى للمرقوت حرق مع القطية ولعنة الله على الخسيس احمد ضلال واللص الدقير وكل كلاب صيد عصابة الرقاص من احزاب الفكة والتسول والعهر السياسى

  3. هذه حقيقة و هناك من باع نفسه للكيزان من اجل ملي بطنه و امتهن السياسة كوظيفة يسترزق منها و هؤلاء هم سبب البلاء للشعب السوداني

  4. قال تعالى : ( فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون) احمد بلال واشراقة متاقتلين في ما تبقى من الكنز الذي تركه الدقير بعد ان قضى وطره؟ القضية بين بلال واشراقة سوف ينتهي بالتوزير والتعيين والاثنين بتاعين ميتات المشكلة في الناس المتابعين اشراقة والناس المتابعين احمد بلال

    سبحان الله ناس تبارى الجداد؟؟ وهم يعلمون انهم يأكلون من الرمم والكوشات ؟؟؟ والغريب في الامر ان الصحفي ما عنده موضوع ويا ريت لو انه دافع عن الحق بكلامه البذئ دا ؟ اما ان تدافع عن الباطل وكمان بي كلام بذي .. دي حكاية ما معقولة.. ان الذي افسد هذا الجيل هو الترابي وجماعة الترابي وهم يتحملون كل ما اصاب السودان ؟؟

    27 سنة واخلاقنا في انحدار ؟ متى يقف السودان على رجليه متى نكون كشعوب العالم بل متى نكون مثل اثيوبيا التي بدأت بعدنا؟ كل ذلك سببه الكيزان ؟؟ هم الذين ادخلوا الشباب في النفاق وكسير التلج وهم الذين قتلوا المروءة والنخوة في الناس وفي الشباب بعد ان كان كلمة سوداني تكفي وكلمة سودانية تشفي ؟؟ الآن لا احد يثقف في الأخر ؟؟

    لا حول ولا قوة الا بالله الله يجازي الذي كان السبب ؟

  5. على ذكر قادة هذا الحزب , الذى كان حزب الوسط بجد , وكان ترميمتر الساسيه السودانيه يستطيع اى محلل ان يصل الى اين تتجه البوصله وذلك بتحليل موقف الحزب الوطنى الاتحادى .هذا الحزب بكل جبروته وقتها كان قادته يشكون من ضيق ذات اليد , فقد كانوا عفيفى اليد تجاه المال العام . يحى الفضلى ( الدينمو ) خرج جسمانه من منزل ايجار , وحسن عوض الله الرجل الثاتى فى الحزب ( ازهرى اتعلا والتانى حسن عوض ااالله) كان يسكن فى منزل مؤجر وكان يتعثر فى دفع الايجار . الان جاء شذاذ الافاق هؤلاء ودنسوا باعمالهم القذره وفسادهم صفحة كانت بيضاء ناصعه .انه الزمان الاغبر زمن المهازل. الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.

  6. يا نعمة صباحى النضم نضمك ولابلاش وعجبنى للمرقوت حرق مع القطية ولعنة الله على الخسيس احمد ضلال واللص الدقير وكل كلاب صيد عصابة الرقاص من احزاب الفكة والتسول والعهر السياسى

  7. هذه حقيقة و هناك من باع نفسه للكيزان من اجل ملي بطنه و امتهن السياسة كوظيفة يسترزق منها و هؤلاء هم سبب البلاء للشعب السوداني

  8. قال تعالى : ( فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون) احمد بلال واشراقة متاقتلين في ما تبقى من الكنز الذي تركه الدقير بعد ان قضى وطره؟ القضية بين بلال واشراقة سوف ينتهي بالتوزير والتعيين والاثنين بتاعين ميتات المشكلة في الناس المتابعين اشراقة والناس المتابعين احمد بلال

    سبحان الله ناس تبارى الجداد؟؟ وهم يعلمون انهم يأكلون من الرمم والكوشات ؟؟؟ والغريب في الامر ان الصحفي ما عنده موضوع ويا ريت لو انه دافع عن الحق بكلامه البذئ دا ؟ اما ان تدافع عن الباطل وكمان بي كلام بذي .. دي حكاية ما معقولة.. ان الذي افسد هذا الجيل هو الترابي وجماعة الترابي وهم يتحملون كل ما اصاب السودان ؟؟

    27 سنة واخلاقنا في انحدار ؟ متى يقف السودان على رجليه متى نكون كشعوب العالم بل متى نكون مثل اثيوبيا التي بدأت بعدنا؟ كل ذلك سببه الكيزان ؟؟ هم الذين ادخلوا الشباب في النفاق وكسير التلج وهم الذين قتلوا المروءة والنخوة في الناس وفي الشباب بعد ان كان كلمة سوداني تكفي وكلمة سودانية تشفي ؟؟ الآن لا احد يثقف في الأخر ؟؟

    لا حول ولا قوة الا بالله الله يجازي الذي كان السبب ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..