حلال علي العرب حرام علي السودان…..!!!
حلال علي العرب …محرم علي السودان…!هيئه علماء السودان …منظمه تجمع عددا من السودانيين اسموا انفسهم علماء…والمنظمه هي فرع من فروع الحزب الحاكم في السودان المؤتمر الوطني…فهو الذي اوجدها ويدعمها وينفق عليها مثلها مثل غيرها من المنظمات …ولا يعرف لهذه الهيئه اي موقف مختلف عن موقف المؤتمر الوطني في كل القضايا المطروحه في الساحه السودانيه…فاذا اردت ان تجد لها راي واضح وموقف من الحرب والصراع في دارفور لن تجده…مع ان مئات الالاف قتلوا هناك وثلاثه ملايين شردوا من قراهم وحواكيرهم…ومليون في دول الجوار الافريقي…وفي الحرب التي اندلعت قبل ثلاثه سنوات في جنوب كردفان والنيل الازرق وقتل فيها الالاف وشرد مليون سوداني الي دوله جنوب السودان…اين راي وموقف هذه الهيئة التي تسمي نفسها علماء السودان…وعندما اندلعت حرب غزة نشطت الهيئة واظهرت حرصا علي غزةاكثر من حرصها علي ماجري في بلادها…واصدرت فتوي تحرم التطبيع مع اسرائيل…كيف تحرم علي السودان وتسكت عن من طبع من العرب اصحاب القضية…اذا كان الامر امر دين وعروبه ابدأوا من الهاشميين في المملكه الاردنيه الهاشميه…هؤلاء لهم علاقات دبلوماسيه واقتصاديه وتجاريه وسياحيه…وهم اقرب الشعوب لشعب فلسطين…والاردن يرعي المقدسات الاسلامية في القدس…ومصر اكبر الدول العربيه سكانا من اربعين سنه اقامت لها علاقات قويه مع اسرائيل وتصدر غازها الطبيعي لاسرائيل…والدخل المصري كبير من السياحه الاسرائليه في سيناء…وقبل اقامة العلاقات سبقتها زياره الرئيس المصري الراحل انور السادات القدس ومخاطبه شعب اسرائيل من الكنيست الاسرائيلي…وانفتح باب العلاقات الدبلوماسيه بين دول العرب واسرائيل …دخلت جمهورية موريتانيا الاسلاميه…والمملكه المغربيه…ولدول عربية مكاتب علاقات واولهم دولة قطر وتونس واليمن والعراق الجزء الكردي من الدولة العراقيه…جل او قل غالبيه دول وشعوب العرب تطبع مع اسرائيل ولم تصدر فتوي تحرم التطبيع في تلك الدول…فلماذا تحرم هيئه سودانيه التطبيع مع اسرائيل…والسودان ليس دوله مؤثره في الصراع العربي الاسرائيلي…وحكومة السودان تسعي سرا كما نشر في بعض الصحف لتطبيع علاقاتها مع اسرائيل…وعندما دمرت اسرائيل مصنع اليرموك في الخرطوم اعلنت الحكومه انها سوف ترفع شكوي للامم المتحده ومجلس الامن الدولي…ثم ما لبثت ان تناست وتجاوزت الموضوع علي امل ان تثمر مجهوداتها في التقارب مع اسرائيل.!
[email][email protected][/email]
شكرن أخي حامد على تذكرتهم لعلهم..ثم ان الشعب السوداني يفهم حكاوي الهيئة ولا احد يصدقها فجلبابها مكتوب عليه افعالهم وانتكاسات ضمائرهم..