أخبار السودان
إطلاق سراح ثوار هتفوا ضد حميدتي بأمبدة عقب اعتقالهم ثلاثة أيام

الخرطوم: سعاد الخضر
اطلقت الشرطة مساء أمس سراح عضوا لجان مقاومة أمبدة السبيل سليمان جمال ومصعب زكريا عقب اعتقالهما منذ الجمعة الماضية على خلفية هتافهما ضد نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو ووصفهما له بالقاتل وذلك أثناء زيارته لمجمع خالد بن الوليد بأمبدة السبيل ، وفي الأثناء تمسك تجمع أحياء أمبدة السبيل بتنفيذ الوقفة احتجاجية التي يعتزم تنظيمها اليوم للتنديد بضعف المؤسسة العدلية.
و أعلن التجمع اعتزامه بدء مد ثوري جزم بأنه لن ينتهي الا بالاصلاح القانوني الجذري ، وقال تجمع أحياء أمبدة السبيل في بيان له أمس إن الرسائل المستخلصة من الاعتقال التعسفي الذي تعرض له ثوار السبيل أكبر حجما من مجرد اعتقال ، وأردف التنبيهات الكبرى التي تدق اسماع الوجود هي تلك المتعلقة بانتهاكات قوى الشرطة التي من المفترض انها (عكاز) الدولة المدنية والمنفذ الوحيد لتوجيهات القانون.
وكشف عن رفض الشرطة الامتثال للنيابة لاحضار أوراق البلاغ بحجة عدم انقضاء مدة الـ24 ساعة التي يمنحها قانون الاجراءات الجنائية للشرطة ، ويسمح لها بابقاء المقبوض عليهم محبوسين دون اخطار النيابة
وأشار تجمع أحياء أمبدة السبيل الى أنه عقب اعتقال الثائرين من قبل قوات الدعم السريع التي سلمتهم الى قسم شرطة أمبدة الراشدين.
وذكر في اليوم الثاني تم ترحيلهما بأمر مدير شرطة أمبدة لقسم آخر خارج دائرة الاختصاص ” القسم الشمالي ” بالاستفادة من مواد التحفظ الموضوعة بقانون الإجراءات الجنائية.
وكشف التجمع عن أن الشاكي في البلاغ شرطي الا أنه فتح البلاغ دون تقديم اقواله مما أدى الى تأخير اخراج المعتقلين بالضمانة لليوم الثالث قبل أن يتم اطلاق سراحهم في وقت متأخر من مساء اليوم الثالث وتساءل فأي شاكي يشكي دون أقوال ويتعلل بوجوده في الراحة بعد ذلك ؟
وتابع قضية معتقلي السبيل ليست مجرد اعتقال تعسفي بل هي فتحت تساؤلات واسعه حول ثغرات القانون الجنائي التي تتيح للشرطة والقوات النظامية الاخرى انتهاك حريات المواطن السوداني واحتقاره حتى صارت كلمة (يا مواطن ) شتيمة يتناقلها أفراد القوات بينهم بغرض الاستهزاء.
وانتقد استمرار ضعف النيابة العامة في التعاطي مع القانون ووجودها المتواصل في مؤخرة الترتيب في إجراءات التحقيق.
الجريدة
ما زال اتباع حميدتي وكثير من افراد الشرطة
يتعاملون بنفس عقلية الكيزان
للان ما قادرين يستوعبوا انو التغيير دة حقيقي ومافيش طريقة للرجوع لوراء
حميدتي انت مهما عملت وسويت فان طريقة بعض جماعتك ديل سوف تخصم منك الكتير جدا
الدولة المدنية اصبحت واقع لانها محروسة بعد الله بالثوار
في الرياضة هناك لواء من الدعم السريع ،، قالوا يستخدم صلاحياته في امور لا علاقة لها بعمله
يخش ويأمر باخذ جوازات لاعبي كرة القدم لنادي المريخ لانه تابع لطرف ضد الطرف الاصيل القاعد في الرياسة
وقبلها نفس اللواء امر لخطف لاعبين من المريخ سجلوا في الهلال واجبرهم انهم يرجعوا للمريخ
معظم التابعين للدعم السريع يسيئون للدعم السريع
ديل ما لم يلجمهم حميدتي فانه لا بد سوف يذهب هو ودعمه السريع
يسيئون لمن هو إسأة اصلاً؟
الى القاتل الجبان المرتزقة حميدتي والى كل من يتواطأ معه ويلعق حذاءه ويتملقه: هذان اثنان من الثوار الشجعان انتصروا أولاً على الواقع الاجتماعي الذي أراد هؤلاء القتلة أن يكون مسيطراً وطاغياً بحيث لا تسمع إلّا أصوات الذين يطبلون لهم من الجهلاء والامعات وأصحاب الأغراض الذين يفَنقِسون (الركوع لا استعملها في غير مجالها ومكانها المقدسين عندي) لكل من حمل السلاح وأمتلأت جيوبه بالدراهم النتنة وهم اذ يحاولون فرض وترسيخ الواقع الاجتماعي الذي يقبلهم ويرضخ لسلطتهم يتوجهون الى المساجد والى رجال الدين الماعندهم دين كأهم موجِّه ورافد من روافد التراث والتقاليد والأعراف في البلد.
وانتصروا أيضاً على الخوف من الإرهاب والهمجية والبشاعة التي يمارسها هؤلاء الأوباش الجبناء أولاد الحرام عشوائياً ضد الشعب لنشر الخوف كأحد ابجديات تكتيك مليشيات القتل والإرهاب
الى كل القتلة الذين يتسنمون السلطة في البلاد هؤلاء اثنان أو أكثر قليلاً تشجّعوا وكسروا كل جواجز الخوف والقهر ليواجهوكم ويذكروكم بأنكم لن تفلتوا من العقاب وإن طال فراركم منه… هؤلاء اثنان لم يتملّصوا من مسؤولية الوقوف في وجهكم ويرموا بها الى الجماعة، يعني فهموها صاح بأنّها فرض عين لا تسقط عن الجماعة اذا قام بها اثنان .. هؤلاء اثنان انطلقت من صدرهم شرارة سوف تشعل وتلهب ملايين الصدور المملوءة كراهية لكم وحقداً عليكم ورغبةً في القصاص منكم … فلا نامت أعين القتلة الجبناء
هذا ديدن الجبناء وهو التنكيل بالثوار الشرفاء ، لكن وجود الاعلام البديل في زمن النت والسوشيال ميديا كافية بتعرية ادعاءات المرتزقة واكلي اموال الشعب، مبروك لثوار امبدة السبيل والعار للدعامة ومن دعمهم
كلب صيد ود هدية اللص ظن انه أصبح محل سيده و ولي نعمته الذي جلبه من قيعان و مجاري الأمطار و السيول و دربه على قنص السودانيين الوطنيين.