دارفور.. التمييز الخبيث لـ(الرأي العام)..!

خروج:
* جاء على لسان الخالد العظيم نلسون مانديلا: (العنصرية هي محنة الضمير البشري)..!
النص:
* حين يكون الإعلام موجهاً لصالح فئة صغيرة ضالة، فإن كل (ابتداع) متوقع.. ولا يمكن اتهام كافة الإعلاميين بالجهل في المسائل المتعلقة بتوجهات ذات الفئة.. لكنهم مأمورون لكي (يعيشوا..!!) حتى وإن ساروا بعكس قناعاتهم الخاصة.. وواحدة من كوارث الإعلام في عهد المؤتمر الوطني أنه مفتوح للانتهازيين طالما هم في (المنطقة المأمونة) فليفسد بعضهم ولا ضير أن يكتب (هذا البعض) عن الفساد.. فليثيروا ما طاب لهم من المواضيع على حساب الوطن طالما أن (الوطني) يريد ذلك ويعتقد أنه (السودان)..!
* ولا يفوت على لبيب أو بليد كيف يصنع إعلام السلطة التفاصيل ويسوقها لتصب في مصلحة الحزب الواحد.. حتى صار الباطل (حقاً) وأمست التبريرات الجوفاء في كل مقام ومقال كالأحاديث (المتفق عليها..!)..!
* صحف بعينها مسؤولة عن تعكير الصفاء الشعبي بصنع النعرات العنصرية.. وهي بالقطع ليست (على كيفها) ولكنها تنطلق بضوء أخضر خاص يكسبها حصانة أن تكون هكذا سوقاً لنخاسات الكتاب (المرتزقة) والذين أضحت مسيرتهم محددة المعالم في الصراع الذي يدور في إقليم دارفور.. وقبله كان (الهوى) يتجه جنوباً وما يزال..!
* ومن ضمن الأخبار التي تفوت (مقاصدها) على الكثيرين نطالع حتى أمس الأول تلك العبارة الوقحة التي تتكرر لغرض خبيث يمعن في التمييز السلبي لـ(غاية خطيرة) ألا وهي عزل دارفور وجدانياً قبل أن يهيئوا للجغرافيا كارثة جديدة.. العبارة هي (اللاجئين الدارفوريين) نجدها مقرونة (بالمهاجرين) وفي سياقات مختلفة تتكرر بدلاً عن (اللاجئين السودانيين).. ولأن الأخبار في بعض الصحف تدار وفق منظومة معلولة بعقول المرضى وذوي العاهات (القبلية) فإن ذلك الخبث لا يخفى مهما بلغت احتيالات اللغة من التذاكي..!
* ولا تفوت علينا محاولات ذلك الإعلامي (المعمعم) في التسويق والإشارات الغبية لإمكانية (قطع) دارفور إذا كان الثمن هو توقف القتل..! وهي لعمري حجة الذين يفكرون في حدود مكاتبهم المكيفة ولا يهمهم من أمر البلاد شيئاً حين يمتلئ (كيس القمامة..!)..!!
* ليس في وجداننا شيء غير هذا السودان الواحد الذي استهل الضلاليون تمزيقه.. لدينا تعريف واحد لأي لاجئ؛ فهو (سوداني) حتى وإن كان (شيطاناً) في العتمور..!!
أعوذ بالله
ــــــــــ
الأخبار
ينصر دينك يا شبونة
طبعاً يا أخي شبونة أعلم علم اليقين أن هذا النظام أعوانة في الاجهزة الاعلامية المختلفة حريصون كل الحرص علي ضرورة تشويه صورة إنسان الولايات بالذات التي شقت عصا الطاعة وهي اصلاً موضوعة في القائمة السوداء وهذا الحديث لم يكون جديداً بل جاء به فكر عبدالرحيم حمدي عندما تحدث جماهير المؤتمر الوطني الذي يقطنون ولاية النيل الابيض وسنار والجزيرة والشمالية فحسب وهؤلاء فرضاً تنميتهم والحرص علي البقاء عليهم في منظومة دولة المؤتمر الوطني الجديدة…والآن الحوار الذي يجري متعثراً الغرض منه فقط اما القبول لتلك الولايات(دارفور ــــ كردفان)ان تكون درجة ثانية او تنفصل غير مأسوف عليها، وهذا الحديث يفهم في سياقه،لذلك شيئ طبيعي ان نجرح بعضنا في الاعلام ونضيق المساحات التي يمكن ان نلتقي عندها حتي لانلتقي…وينفصل كل من اراد ذلك وهو ميسراً في ظل وجودهؤلاء..
]دمت يا رجل من زمن الرجولة الحقيقية وليست الرجولة التي تشتري وتباع بالمال
لله درّك يا ود شبونة
الآن أعرف من أين أتى هؤلاء …!! انهم لقطاء حقاً ولم ترضعهم العمات ولا الخالات
مثل حسين خوجلى والخال الرئاسى ومن لف لفهم لا يمكن ان يكونوا طبيعيين خرجوا من بيوت سودانية طبيعية ، انهم مشوهين وبهم عاهات لا علاج لها
الحزن كان قصيدي لك يا وطن والصمت كان عباءتي عند الرحيل
بالضبط الكلام صاح وكلو بزمنو والضغاين بتكتر وبتكبر والدين قد يعلب الديان والحقوق لا تسقط بالتقادم والظلك ظلمات واذا دعتك قدرتك لظلم الناس فتذكر قدرة الذين ظلمتهم وانت زحدك وهم كثر
….. وضعن النقاط في مواضعها المفروض ان توضع وبحيادية وبفهم للحال المعاش الان .. نحييك بشدة
اخي شبونة اراك تقاتل بسيف قلمك ممطيا جواد وطنيتك وحيدا معتزا بكرامتك وشرفك ورجولتك في زمن خصي فيه الرجال وعقمت النساء فاصبحت حواء السودانية لا تلد الا امثال اولئل المعتوهين المشوهين اخلاقيا اولئك الذين يمكن دينهم ووطنهم وشرفهم اذا كان اصلا لهم شرف ودين واخلاق بحفنة من الجنيهات …الله ينصرك ويعينك ويسددك خطاك في هذا الشهر الكريم
أين أنت يا زول؟يا خي أكتب شوية عن السخرة في الصحافة! يعني إستغلال الناشرين للصحفيين و عدم منحهم إستحقاقاتهم و كذلك الإمتناع عن عمل التأمين الإجتماعي و الصحي و بقية الحقوق عند إغلاق بعض الصحف!و عن تجربتك في الكتابة الصحفية -حتي يستفيد منها الصحفيين الشباب!ولك تحياتي
يا سيد شبونة . لم يعد هناك تاثير لما كان يسمي بصناع الراي العام …بعض الكتّاب في بعض الصحف يعبرون عن شريحة عنصرية مشوهة نفسيا تحاول ان تقنع نفسها بانها ذات تاثير عريض … وهذا ما يكذبه الواقع …الناس دي عايشة في وهم كبير….يوم حضور قرنق للخرطوم كان يوما مشهودا..مات العنصريون من الغيظ والكمد ..استقبال خرافي…كان خليط الشعب السوداني حاضرا ..يوم رحيل الفنان محمود عبد العزيز …كان خليط الشعب السوداني حاضرا…ارتجفت ركب كلاب الامن واندهشت المدينة ..وفي مسيرة رحيل الشاعر محجوب شريف ..كان خليط الشعب حاضر….هذا الشعب السوداني عصي لا ينصاع ولاينكسر ولا يقاد ..مزاج الشعب السوداني معروف …علي كيفي ..ارقع جبتي او لا ارقعها ..علي كيفي ..اطرزها من اللالوب ..البسها علي المقلوب ..علي كيفي…شعب حر .
العنصرية هي الرزيلة الوحيدة التى تبقت بين البشر واندثرت الا في السودان