المعزول.!

أمس القريب ألغت ليبيا قانون العزل السياسي، الذي صدر عام 2013م بعد سقوط نظام القذافي بنحو عام ونصف. قانون العزل السياسي كان يُحظر على رموز نظام القذافي تولي أي مناصب سياسية، وقتذاك أثار القانون جدلاً كثيفاً، وعملياً قاد تطبيق القانون إلى حالة عدم استقرار، وما يحدث في ليبيا الآن جزء منه يتحمله قانون العزل السياسي الذي أقصى كل رموز النظام السابق، بعد إلغاء قانون العزل السياسي الذي لم يُكمل عامين منذ إقراره المتوقع أن تعود رموز نظام القذافي إلى واجهة العمل السياسي بقوة خاصة وأن هناك حديثا حول ضغوطات مورست لإلغاء القانون، الجيش متهم فيها بجانب دوائر أخرى. إلغاء القانون قطعا سينعكس على العملية السياسية في ليبيا والمؤكد أن الخطوة ستطرح مفاتيح لحلول كثيرة تحتاجها ليبيا الآن قبل أن تدخل مرحلة التدويل التي ربما قادت لتقسيمها، ذات السيناريو حدث في مصر بعد سقوط نظام مبارك، النظام الجديد برئاسة مرسي حاول أن ينقض على كل شيء ويُقصي كل من يشتبه في أن له علاقة بنظام مبارك، الذي حدث أن نظام مرسي وجد من ينقض عليه، والذي انقض على نظام مرسي كذلك يريد أن ينقض على كل شيء ويُقصي قيادات الإخوان من شاركوا في حكومة مرسي ومن لم يشارك.
في تونس عادت كذلك بعض رموز نظام بن علي إلى الواجهة قليلاً قليلاً ثم استطاعت أن تُسيطر على كل شيء لكن بالانتخابات التي خسرتها حركة النهضة. ورغم أن حركة النهضة الإسلامية حينما حازت على الأغلبية البرلمانية لم تعمل على إقصاء الأطراف الأخرى كما لم تستأسد بالسلطة بل بادرت بتشكل حكومة وطنية تعتمد الكفاءات إلا أنه ورغم ذلك اختارت الصناديق أو فضلت العودة للحرس القديم. ورغم أن تونس لم تضطرب فيها الأوضاع بعد الثورة مثل مصر أو ليبيا إلا أنها كأنما استفادت من دروس غيرها ففضلت البقاء مع القديم حتى وإن لم يُبد الجديد أي نوع من التهديد أو الخطر.
ما يجري في الدول التي أطاحت أنظمتها القديمة ثم ما لبثت وأن أعادتها أو استعانت ببعض رموزها يحتاج إلى الحفر عميقاً في ما إذا كان الذي حدث وقاد المنطقة إلى هذا الوضع المضطرب الآخذ في الاستمرار، هل كان مصنوعاً بامتياز أم طبيعياً تدخلت فيه أيدي الصانعين رغم اكتمال كافة الأسباب لدواع أن يكون طبيعيا. وهذا دون شك درس مستفاد لكل الدول التي تمر بحالة مخاض عسيرة يعقبها تغيير، ينبغي أن يعي الساسة جيداً، أن الإقصاء أو التفكيك لكل الأنظمة التي حكمت لأكثر من عشرين أو ثلاثين عاماً ليس هو أمر يتم بهذه السهولة، كما أن ليس من الذكاء أن تنادي بالتفكيك دفعة واحدة ثم الإقصاء لأن النتيجة سوف تكون الانقضاض مرة أخرى، ولكم في دول الربيع أسوة.
التيار
ايدي الحرفين هي التي تشكل المحترفين من لصوص السياسة قد تظهر قاعده شاذه تطيح طاااخ طييخ بالمعزولين ف هيجان ثيران العرب لم يقم ب اكمال المهمة علي احسن وجة البيت الجديد او القديم لا يصلح للسكن الا بعد تنظيفة وكمان تعقيمة وهو م نتمناه هنا تجربتان مرت نفس الوجوه منذ الاستقلال كافية لتعليمنا نظافة شديدة ب كيماوي وحرائق حتي ف نعلم هءلاء الثيران
يعنى يا شمايل نخلى لصوص المؤتمر الوطنى دون محاسبة أو للصالح العام للجرائم التى إرتكبوها وفصلهم لجنوب السودان؟ والله نكون زى الزول يصوم اليوم كله وبيفطر ببصلة.
العنوان الرئيسي في مقالك هذا سليم مائة المائة بمعني ضرورة الواقعية في تحليل وادارة الازمات ولكن نحتلف معك في التفاصيل والقذافي ورموزه هولاء لايصلحون لادارة متجر صغير وكذلك نظام مبارك الذي خرج علي ثوابت ثورة يوليو بانجازاتها واطاح بالدعم الشعبي الذي توفر لها وفي هذه البلاد نخب قومية عير متورطة في الانتهاكات والفساد كان يمكنها العبور ببلادهم الي بر الامان ومصر عبرت الي الامان نسبيا بواسطة جيشها القومي والمهني المحترف الذي انقذ بلاده وشعبه من الفوضي والحريق وهذا الامر ينطبق الي حد كبير علي السودان القادم حتي لايسقط في الفوضي والوضع في السودان الراهن معقد وخطير لك فائق التقدير.
ايدي الحرفين هي التي تشكل المحترفين من لصوص السياسة قد تظهر قاعده شاذه تطيح طاااخ طييخ بالمعزولين ف هيجان ثيران العرب لم يقم ب اكمال المهمة علي احسن وجة البيت الجديد او القديم لا يصلح للسكن الا بعد تنظيفة وكمان تعقيمة وهو م نتمناه هنا تجربتان مرت نفس الوجوه منذ الاستقلال كافية لتعليمنا نظافة شديدة ب كيماوي وحرائق حتي ف نعلم هءلاء الثيران
يعنى يا شمايل نخلى لصوص المؤتمر الوطنى دون محاسبة أو للصالح العام للجرائم التى إرتكبوها وفصلهم لجنوب السودان؟ والله نكون زى الزول يصوم اليوم كله وبيفطر ببصلة.
العنوان الرئيسي في مقالك هذا سليم مائة المائة بمعني ضرورة الواقعية في تحليل وادارة الازمات ولكن نحتلف معك في التفاصيل والقذافي ورموزه هولاء لايصلحون لادارة متجر صغير وكذلك نظام مبارك الذي خرج علي ثوابت ثورة يوليو بانجازاتها واطاح بالدعم الشعبي الذي توفر لها وفي هذه البلاد نخب قومية عير متورطة في الانتهاكات والفساد كان يمكنها العبور ببلادهم الي بر الامان ومصر عبرت الي الامان نسبيا بواسطة جيشها القومي والمهني المحترف الذي انقذ بلاده وشعبه من الفوضي والحريق وهذا الامر ينطبق الي حد كبير علي السودان القادم حتي لايسقط في الفوضي والوضع في السودان الراهن معقد وخطير لك فائق التقدير.
عزيزتي كانك تقولي اياك اعني واسمعي يا جارة…….علي طول حياتي ارفض العزل السياسي وانتكاسة الديمقراطية الثالثه كانت في جزء منها من هذا الباب ولكن يجب كل حاله علي حدا ومن حق تلك الرموز تشكيل حزب باي اسم ولكن تحت اشراف قانوني دقيق وجاد من ناحية اما الرموز تكفي لكل القوانين الاخري لدي القضاء اذا تم استعمالها استعمالا صحيحا ودقيقا افضل بكثير من قومة البعاتي مرة احري !!!
شمايل النور تقصد التفكيك خطوه خطوه حتى لا يتأثر الوطن بالانهيار
الناس المندفعه عاطفيا لا تحكم وطنا بل هم يدمروه
ولكم فى مانديلا اسوه حسنه فهو حكم مع سجانيه