حتى لا ننسى: ٢٩ رمضان ٢٠١٩م… والذكرى الخامسة على مجزرة فض الاعتصام

بكري الصائغ
اليوم الأثنين ٨/ أبريل الحالي تجيء الذكري الخامسة على مجزرة القيادة العامة التي وقعت في يوم الاثنين ٣/ يونيو ٢٠١٩- الموافق ٢٩/ رمضان ١٤٤٠ هجرية ، ولا نملك إزاء هذا القدوم الحزين إلا اجترار الذكريات الموجعة، والعودة الي تقليب المواقع الصحفية وأشرطة فيديوهات “youtube “الي وثقت بأمانة شديدة ما جري في هذا وما بعدها من ايام سوداء حفلت بما هو أدهي وأمر مما وقع في ساحة الاعتصام من أغتيالات ورمي الجثث في النيل وهي موثقة بالحبال ومثقلة بالصخور حتي لا تطفو علي سطح مياه النيل، و الأفظع من كل هذا أن بعض المصابين الاحياء تم القاءهم في النيل وهم أحياء اسوة بباقي الجثث، ولا ننسي أيضا أن الايام التي اعقبت المجزرة قد شهدت الوان من الجرائم التي وثقتها وسائل الأعلام من نهب وسلب للمواطنين من قبل ضباط وجنود القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ، وشهد العاصمة المثلثة حالات اغتصابات كثيرة طالت (٧٧) ضحية بحسب تقارير لاطباء بما فيهم ذكور.
اليوم تمر المناسبة وليس عندي ما أضيفه في هذا المقال من معلومات جديدة عن جريمة فض الاعتصام على اعتبار أن كل ما وقع في هذا اليوم من أحداث جسام سواء كانت صغيرة او كبيرة قد اصبحت معروفة عند كل السودانيين بتفاصيلها الدقيقة.
كل ما استطيع ان اكتبه اليوم في هذا المقال بمناسبة الذكرى الخامسة ، هو القيام باقتباس بعض ما كتب في الصحف والمواقع السودانية والاجنبية التي قامت بدور كبير بنشر الأخبار والمعلومات والتقارير من خلال النقل المباشر (Live) من مواقع الأحداث خاصة من داخل ساحة الاعتصام، وبثت لقطات عن القتلي والجرحي والمصابين بإصابات بالغة وهو نيام علي الارض بالمستشفيات وعلى ارصفة الشوارع بلا رعاية او اهتمام من الضباط والجنود!!
أغلب المعتصمين ورغم الظروف الحرجة التي كانوا عليها قاموا بالتقاط عشرات الآلاف من الصور الفوتوغرافية وأشرطة الفيديو بتصوير انتشار الضباط والجنود في الشوارع الرئيسية المحيطة بالقيادة العامة ، وتم التقاط الآف الصور والاشرطة التسجيلية ومقاطع الفيديو من داخل ساحة الاعتصام أثناء فضها وما بعد المجزرة،، قامت محطة “الجزيرة” الفضائية بصورة خاصة من دون باقي المحطات الفضائية العالمية الأخرى بدور كبير ومميز في نقل مباشر لأحداث هذا اليوم دقيقة بدقيقة ، مما حدا بأعضاء المجلس العسكري الانتقالي وقتها إلى وقف الارسال وقطع “الانترنت” عن المواطنين حتي لا يعرفوا حجم الكارثة. وما اشبه الليلة بالبارحة أبريل ٢٠١٩ وقطع الانترنت عن الارسال حتي لا يعرف الشعب حجم الكوارث والنكبات والاغتيالات خلال فترة القطع!!
ماذا كتب موقع “ويكيبيديا، الموسوعة الحرة”-:
(…- فض اعتصام القيادة العامّة وتُعرف أكثر باسمِ مجزرة القيادة العامة فيما عُرفت في وسائل الإعلام الغربيّة باسمِ مجزرة الخرطوم هي مجزرة حصلت في يومِ الإثنينِ الموافق للثالث من يونيو/حزيران 2019 م حينمَا اقتحمت قوات مسلحة تَتبع للمجلس العسكري وبدعمٍ كبيرٍ من قوات الدعم السريع السودانية مقرّ الاعتصام مُستعملةً الأسلحة الثقيلة والخفيفة وكذَا الغاز المسيٌل للدموع لتفريق المتظاهرين السلميين مما تسبّبَ في مقتل حوالي 66 متظاهر ومئات الجرحى حسب التقديرات الرسمية.
(ب)- استغلت القوات التي فضٌت الاعتصام الانفلات الحاصل جرّاء تدخلها العنيف فقامت برمي 40 جثة على الأقل في نهر النيل بغرض إخفاء «معالِم الجريمة» حسب ما سرّبته وسائل إعلام عربيّة وغربية في وقتٍ لاحقٍ ؛ وقد تمّ في هذا الصدد تداول فيديوهات على نطاقٍ واسعٍ تُظهر أفرادًا من الشعب السوداني وهم بصددِ إخراج بعض الجثث التي رُميت في النهر.
(ج)- بالإضافةِ إلى جرائم الترويع والقتل العَمد ومحاولة التخلص من الجثث ؛ أفادت وسائل إعلام أخرى عن قيامِ عناصر تابعة لقوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي – وهوَ نائب رئيس المجلس العسكري – باغتصابِ حوالي 70 شخصًا من كلا الجنسين بهدفِ ترويع المتظاهرين ومنعهم من العودة مُجددًا للاحتجاج . وقامت بعد المجزرة بقطع الإنترنت عن كامل السودان بهدفِ خلق «تعتيمٍ إعلاميّ» وهوَ ما نجحت فيه إلى حدٍ ما في ظل التضارب بينَ العدد الحقيقي للقتلى والجرحى وما جرى بالضبط خلال الأحداث الداميّة للمجزرة.
-انتهى تقرير “ويكيبيديا”-.
وندخل الي عالم توثيق الحقائق:
١- العسكري السوداني يكشف كواليس فض
اعتصام القيادة العامة بالخرطوم.
(…- المجلس العسكري يعترف بأنه أمر بفضّ اعتصام الخرطوم .
المصدر – swissinfo – 13 يونيو 2019م – أقرّ المتحدّث باسم المجلس العسكري الحاكم في السودان مساء الخميس بأنّ المجلس هو الذي أمر بفضّ الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم في عملية تسبّبت بمقتل العشرات ، في الوقت الذي كثّف فيه الدبلوماسيون الأميركيون والأفارقة جهودهم للتوصل لحل سلمي للخلاف القائم بين المحتجين والجيش. وقال الفريق أول شمس الدين كباشي للصحافيين إنّ “المجلس العسكري هو من اتّخذ قرار فضّ الاعتصام (…) ووضعت الخطة لذلك ، ولكنّ بعض الاخطاء والانحرافات حدثت. “وأضاف بأنه تم التخطيط ل” أكثر من انقلاب “أحبطت جميعا ، وهناك “ضباط من مجموعتين مختلفتين الآن قيد الإيقاف”.- انتهى-
٢- شاهد.. حميدتي يكشف
حقيقة فض الاعتصام بالخرطوم:
٣- السودان.. ضباط شاركوا في
فض الاعتصام دون تعليمات:
٤- اللحظات الأولى لفض اعتصام القيادة العامة
للجيش السوداني يوم 3 يونيو في الخرطوم:
٥- العربي اليوم | السودان .. تقارير عن
حالات اغتصاب خلال فض الاعتصام:
٦-
فيديوهات تصور تدخل القوات
السودانية لفض اعتصام الخرطوم:
٧-
شهادات عدد من المعتصمين السودانيين الذين
تعرضوا لانتهاكات خلال عملية فض الاعتصام:
٨-
اللحظات الأولى لفض الاعتصام في السودان:
٩-
صور جديدة لأحداث فض اعتصام
القيادة العامة بالعاصمة الخرطوم:
١٠-
الجزيرة مباشر تحصل على صور تبين مكان ساحة
الاعتصام أمام مقر القيادة العامة بعد فض الاعتصام:
ملحوظة:
١-
في يوم الاحد ٧/ أبريل الحالي، الموافق ٢٨/ رمضان ٢٠٢٤، صادف مرور الذكرى الرابعة والثلاثين علي اعدام ضباط محاولة انقلاب ٢٣/ رمضان ١٩٩٠ وعددهم (٢٨) برتب مختلفة، ودفنوا في جبل “المرخيات ” بامدرمان، بعض من هؤلاء الضباط كانوا احياء بعد اطلاق الرصاص عليهم ومع ذلك تم دفنهم أحياء مع باقي الجثث!!
٢-
في يوم الاثنين ٨/ أبريل الحالي، الموافق ٢٩/ رمضان ٢٠٢٤، صادف مرور الذكري الخامسة علي مجزرة فض القيادة العامة وقتل ابرياء وإلقاء جثثهم في النيل، وتم ايضا القاء اشخاص مصابين أحياء في النيل مع الموتى!!
٣-
بعد أن طفت جثث القتلى..
النيل يرفض الصمت على مجزرة فض الاعتصام:
بعد أن طفت جثث القتلى.. النيل يرفض الصمت على مجزرة فض الاعتصام
٤-
فيديو لسودانيين يبحثون عن جثث
قتلى الفض في النيل (شاهد): https://arabi21.com/story/1185970/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF
٥-
السودان: بعد إثقال المعتصمين بالأحجار ورميهم في النيل…
ميليشيات «الجنجويد» تقتل متظاهرين بالسواطير:
https://www.alquds.co.uk/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B5%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B1/
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع
السودانية عن ارتكاب القوات المسلحة وقوات
“الدعم السريع” إرتكاب جرائم فض الاعتصام؟!!
١-
ضلوع اللواء/ الصادق سيد في
ارتكاب مجزرة القيادة العامة..
المصدر- قرن شطة – ٢٠/ مايو ٢٠٢٠- “Facebook”-
الفريق ياسر العطا يستبق نتائج لجنة نبيل أديب ويؤكد ضلوع اللواء الصادق سيد في ارتكاب مجزرة القيادة العامة.. حسب إفادة الفريق ياسر العطا في قناة الشروق ان المجلس العسكري قرر الدخول إلى منطقة كولومبيا لمحاربة المخدرات والظواهر السالبة التي كانت تحدث ومعروفة لكل الناس . تم التنسيق مع النيابة في هذا الشأن ، وتم إرسال قوة من الشرطة غير مسلحة بالرصاص ويحملون فقط العصى والهراوات، كانت قوات الشرطة مؤمنة بواسطة الجيش، لم تصدر للقوات المهاجمة اي تعليمات بإطلاق الرصاص او أحداث الاذى الجسيم المقبوضين ، بل كانت التعليمات بأن تقوم القوات باعتقال الموجودين فقط .
فُوجئ احد قادة قوات الدعم السريع (لم يسمها بالاسم) سوف اطلق عليه اسم (x) بوجود قوة يقودها اللواء الصادق سيد (لم يسمه أيضاً) عند منطقة الاعتصام بين بيت الرئيس ومبنى جهاز الأمن والمخابرات ، تنتمي القوة لقوات الدعم السريع و قوامها من المجندين الجدد الذي كانوا يتدربون في معسكر صالحة (لم يسمه بالاسم) في أمدرمان، وقد فعل اللواء الصادق ذلك من تلقاء نفسه ومن دون التنسيق مع احد وذكر أنه جاء للمساعدة في فض الاعتصام، لكن الضابط الرفيع في الدعم السريع نرمز له ب (x) أيضاً اخبره بأنه ليست هناك نية بفض الاعتصام وطلب منه إرجاع هذه القوات لمعسكراتها في أمدرمان ، فتعال اللواء الصادق سيد بأن العربات التي جلبت الجنود قد انصرفت، فطلب منه الضابط (x) سحب هذه القوة الي الساحة الخضراء الي حين توفير سيارات تقوم بنقلها لامدرمان ..
لكن اللواء الصادق سيد عاد مرة أخرى بالقوة خلسة وعن طريق التسلل عن طريق شارع المطار وباغت المعتصمون بهجوم مفاجئ من ناحية صينية برى، ثم تدخلت قوات (أخرى) لم يذكرها بالاسم وشاركت اللواء الصادق سيد في فض الاعتصام. واعترف الفريق ياسر العطا ان الضابط الذي نفذ العملية (اللواء الصادق سيد) قيد التحفظ الان.
٢-
من غرائب ما يحدث في الخرطوم اليوم، ان القيادة العامة التي شهدت ساحتها مجزرة فض الاعتصام في يوم الاثنين ٣/ يونيو ٢٠٢٣، تشهد حاليا المنطقة نفسها معارك ضارية ضد قوات “الدعم السريع”..يا لمهازل تصرفات القدر، في يوم ٣/ يونيو ٢٠١٩ قامت القوات المسلحة بالاتفاق مع الدعم السريع بارتكاب جريمة فض الاعتصام… واليوم الجيش ضد الدعم ودم للركب.. والشعب حائر في ما يحدث!!.. الله يمهل ولا يهمل.
٣-
“‘كانوا يصرخون ‘اقتلوھم”!!
https://www.hrw.org/ar/report/2020/02/07/335646
٤-
اعتقال 1000 عسكري سوداني
شاركوا في مجزرة فض الإعتصام.
المصدر- “قناة العالم”- الجمعة ١٤ يونيو ٢٠١٩-
أعلن عضو المجلس العسكري في السودان، الفريق أول صلاح عبد الخالق، عن اعتقال ما بين 700 و1000 عنصر من الجيش، شاركوا باقتحام مقر الاعتصام أمام القيادة العامة، في الثالث من يونيو الماضي. وأكد عبد الخالق،أن الموقوفين سيتم تقديمهم إلى محاكمة علنية.
٥-
مذبحة فض اعتصام الخرطوم:
عامان من التستر لمصلحة العسكر.
المصدر- “العربي الجديد”- 03 يونيو 2021-
حالة من اليأس والإحباط تسود منذ فترة، بين شباب ثورة ديسمبر/كانون الأول 2019 في السودان، وأسر ضحايا مذبحة فض اعتصام محيط قيادة الجيش في الخرطوم، بسبب الإخفاق في تحديد المتورطين في هذه المجزرة وتقديمهم للمحاكمة. ويصادف، اليوم الخميس، الثالث من يونيو/حزيران، مرور عامين كاملين على وقوع مجزرة فض الاعتصام، التي لقي فيها ما لا يقل عن 128 شخصاً مصرعهم، وأصيب المئات بجروح متفاوتة، فضلاً عن فقدان العشرات. وكانت الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية، قد نصت على تشكيل لجنة وطنية للتحقيق في واقعة الفض، وتقديم المتورطين إلى المحاكمة. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، سمى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، رئيس وأعضاء اللجنة التي باشرت مهماتها بعد منحها مهلة 3 أشهر فقط، لتقديم تقريرها حول المجزرة لاتخاذ إجراءاتها القانونية. لكن اللجنة ومع اقتراب كل موعد لتقديم ما توصلت إليه، كانت تطالب بالتمديد لها لثلاثة أشهر أخرى، حتى وصلت جملة مطالبتها في هذا الشأن إلى 6 مرات، ولم تخرج بعد تقريرها النهائي. وفي آخر تصريحات رئيسها المحامي نبيل أديب، قالت اللجنة إنها بحاجة لثلاثة أشهر أخرى تنتهي في 29 أغسطس/آب المقبل.
الاستاذ بكري الصائغ … المهاويس من غلاة كهنة الهوس الديني امثال انس عمر “الفريق غسيل ومكوة” حالياً فك الله محنته … هؤلاء ما كانو داسنها ابداً … استمع لهذا التسجيل لانس عمر ايام عطرسة “ما في زول ارجل من الحركة الاسلامية” !!
هنا انس يتحدي ويسخر من لجنة التحقيق في فض الاعتصام ..
“تتحدث عن ضحايا الاعتصام … مش حتلقاهم … مس لو عملت لجنة لو عملت عشرين لجنة” !!
https://fb.watch/rjsqptQhRH/
انتقم الله تعالى من مرتكبي
جرائم فض الاعتصام شر انتقام.
١-
الفريق أول/ عبدالرحمن البرهان:
رئيس دولة غير معترف به عالميا بعد قيامه بانقلاب في يوم الاثنين ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١، سبب الإنقلاب انه ماكان يريد تسليم السلطة للمدنيين، يقبع الان في عاصمة جديدة غير معترف بها ومهمشة ليقنع العالم بوجود عاصمة البلد المنكوب، تلاحقه فضيحة هروبه من القيادة العامة وتركه الضباط والجنود يقاتلون بدون قائد العام في ساحات المعارك.
٢-
الفريق أول/ محمد حمدان دقلو “حميدتي”:
لا أحد يعرف مكانه، ومختبئ في مكان داخل السودان او تشاد، واصبحت أخباره نادرة وقليلة في الصحف والمواقع السودانية والاجنبية، ومنذ أكثر من أربعة شهور مضت كف عن الادلاء بتصريحات ولقاءات ميدانية مع ضباط وجود قوات “الدعم السريع”، لم تعد عنده الشخصية العسكرية التي كان يتمتع بها في السابق.
٣-
الفريق أول/ ياسر العطا:
سطع نجمه اخيرا بصورة مذهلة لم يكن هو نفسه يتوقعها بعد إحراز القوات المسلحة انتصارات في امدرمان ونسبت له نجاحات المعارك، ذهل كل كان يتابع أخباره وكيف انها طغت علي البرهان وباقي كل جنرالات القيادة العامة، ومما زاد من لمعان اسمه المعركة التي افتعلها مع رفيق السلاح وزميله في مجلس السيادة الفريق أول/ شمس الدين كباشي، وكسب العطا معركته ضد كباشي بعد أن أيدت الحركة الاسلامية والفلول موقفه الرامي الي استمرار الحرب حتي أخر جندي وآخر رصاصة.. ظهرت حقيقته التي كانت خافية عن الانظار إنه عضو في التنظيم الاسلامي بالقوات المسلحة ويقود تيار المؤيدين للحرب.
٣-
الفريق أول/ شمس الدين كباشي.
شخصية يكتنفها الغموض الشديد بسبب مواقفه المتضاربة منذ لحظة دخول المجلس العسكري الانتقالي في أبريل ٢٠١٩، ولا أحد يعرف سبب اختياره عضو في المجلس العسكري رغم هناك من كانوا وقتها ضباط أكثر كفاءة وخبرة منه، ويقال أن الفريق أول/ بن عوف هو من رشحه ليكون عضو بالمجلس حتي أن كباشي نفسه تفاجأ بالانضمام للمجلس العسكري، وكان منذ لحظة المجلس العسكري علي خلاف حاد مع “حميدتي” زميله بالمجلس، ورفض رفض تام أداء التحية العسكرية لـ”حميدتي” الذي كان وقتها نائب رئيس المجلس، وكباشي هو الذي كشف حقيقة من قاموا بمجزرة فض الاعتصام مما أدخل في المجلس العسكري في احراج شديد.
هروب كباشي من القيادة العامة الخرطوم الي بورتسودان فجر تساؤلات بين ضابط القوات المسلحة وتساءلوا كيف يهرب كباشي من المسؤولية التي تسلمها من البرهان في أغسطس ٢٠٢٣؟!!، بعض الضباط قالوا أن كباشي خاف علي نفسه من الاغتيال بعد أن تسلم زمام الأمور في القيادة العامة بعد هروب البرهان الي بورتسودان، وان سبب الخوف يرجع الي انه يعرف الي حد هو مكروه في القوات المسلحة لانضمامه للمجلس العسكري ومجلس السيادة بدون رضا الضباط والجنود.
٤-
الفريق/ عبدالرحيم دقلو:
حاله مثل حال شقيقه “حميدتي” المختبئ في مكان مجهول، ايضا هو الاخر كف عن الإدلاء بتصريحات وحجب نفسه عن الأنظار.
خلافاً لجرائم الجيش ومليشياتها وكتائبه الاسلامية المتراكمة والمتعددة تاريخياً في الجنوب ودارفور وجبال النوبة والنيل الازرق .. ولاول مرة رأي الشعب والعالم ما جري في ساحة الاعتصام …
إنها وقائغ موت معلن وجريمة يا استاذ بكري الصائغ تم ارتكابها علي رؤوس الاشهاد عبر التوثيق والبث الحي المباشر …
مجزرة دبرتها اللجنة الامنية لاعادة نظام الانقاذ المساة بــ “المجلس العسكري” ونفذتها مليشيا الدعم السريع باسناد ومشاركة من كتائب الاسلامويين وبقايا هيئة العمليات وجهاز الامن.
الهدف اخماد جذوة الثورة التي اسقطت نظامهم ومرغت انوفهم في التراب فكانت هي الحملة الانقامية الاولي تلتها حملات القتل بالرصاص الحي للمتظاهرين
وقادت فيما قادت اليه الي الانقلاب علي الشق المدني في الحكومة الانتقالية ثم اخيراً الي المحاولة الكبري والجريمة الاكبر الحرب ..
الحرب التي اشعلت لذات الغرض، اعادة نظام دولة التمكين والامارة الاسلامية السودانية لجماعة الاخوان المسلمين الي سدة الحكم والسلطة من جديد ..!!
الرحمة والخلود لشهداء الثورة ولضحايا حرب الحلفاء ومليشياتهم والخزي والعار لك من قتل ودمر دبر وتآمر !!
اللهم لا ترفع للكيزان راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم للعالمين عظة وعبرة آية ..
الحبوب، مهند الأمين مصطفي المجمر.
مساكم الله بالعافية وحقق أمانيكم في ليلة القدر وأسعدكم بالافراح.
وصلتني رسالة من قارئ علق علي المقال، وكتب:
(…- جاء في احدي التعليقات وكتبت أن الله تعالى انتقم من مرتكبي جرائم فض الاعتصام شر انتقام وذكرت أسم البرهان وحميدتي والعطا وكباشي وعبدالرحيم. واضيف من عندي أن الله تعالى انتقم من القوات المسلحة شر انتقام وعراها وكشف كل عيوبها وفضائحها، وكيف إنه جيش يقتل المواطنين بالطائرات والمسيرات وبراميل البارود ولا يهمه ردود الفعل العالمية. هو جيش يشبه الي حد بعيد جيش الصهاينة ويمارس نفس ممارسته مع المواطنين بالاغتيالات والتجويع. البرهان ونتنياهو شخصان في عملة واحدة، البرهان لا يهمه ما يجري في البلاد من مآسي وخراب كل همه أن يبقي في السلطة حتي ولو صار حال السودان مثل هيروشيما عام 1945.. هذا السفاح سيكون مصيره اليما بيد القوات المسلحة.).
ومضة تفائل في عتمة الاحداث المحبظة !
استاذنا بكري الصائغ رغم كل شئ والكوارث والاحباط إذ تمر زكري مجزرة اعتصام القيادة ولكن لاتزال جذوة الثورة مشتعلة يشع وهج بريقها وسط رماد وركام الدمار والقتل !!
شباب البرقيق أقاموا إفطارًا جماعيًا اليوم السبت، تخليدًا لذكري 6 أبريل أمام منزل أحد القيادات الشبابية، وتم اعتقال من قادوا الهتافات بعد تنظيم الافطار وهم:
– أيوب سعيد.
– عبدالله عبدالمنعم.
– روعة عصام.
– حسني شريف.
هم الآن احرار كما ينبقي بعد اطلاق سراحهم اليوم الاحد .. لهم التحية وكامل الاجلال !!
https://www.facebook.com/photo/?fbid=919795233162617&set=a.757755016033307
سوف نبقى مثل نجم السعد
نحيا بالدواخل ريثما تصفوا السماء
عائدون بإذن من نهوى هلالاً في سماء
وامامنا كإمامنا ليؤمنا
بحراً من الظلمات لجي المداخل
هالك عند اللقاء
الحبوب، هشام عبد المجيد باشري.
تحية الود والاعزاز بحضورك الكريم.. والف شكر علي المشاركة بالتعليق.
ونواصل الرصد مع ذكري أحداث ٢٩/ رمضان- ٣/ يونيو ٢٠١٩:
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع
السودانية عن ارتكاب القوات المسلحة وقوات
“الدعم السريع” إرتكاب جرائم فض الاعتصام؟!!
٦-
فيديو جديد يوضح مشاركة لواء مشاة من “الدعم
السريع” في فض اعتصام الثالث من يونيو 2019. https://www.alrakoba.net/31530782/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D9%88%D8%B6%D8%AD-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF/
٧-
خبر له علاقة بالخبر أعلاه:
4 سنوات بمعتقلات “الدعم السريع”..
قصة ضابطين حررها الجيش السوداني-
المصدر- “العين الإخبارية”- 2023/4/16-
(…- بزي عسكري ولحية متوسطة يغزوها الشيب، ظهر اثنان من القيادات العسكرية بالجيش السوداني بعد تحريرهما من قبضة قوات الدعم السريع. ونجحت مجموعة من الجيش السوداني في إطلاق كل من اللواء الصادق سيد، والعميد عثمان عوض الله، المنتدبين من القوات المسلحة إلى قوات الدعم السريع بعد اعتقال دام لـ4 سنوات. وأظهر فيديو متداول على منصات وسائل التواصل الاجتماعي بالسودان إطلاق قوة من الجيش لسراح الضابطين اللذين جرى توقيفهم عقب عملية فض اعتصام القيادة العامة للجيش في يونيو/حزيران 2019. وكانت قوات الدعم السريع تحتجز كلا من اللواء الصادق سيد والعميد عثمان عوض الله الملقب بـ”ود القبائل” على خلفية قضية فض الاعتصام، حين هاجم مسلحون يرتدون زي قوات الدعم السريع برفقة تشكيلات أمنية أخرى المعتصمين أمام قيادة الجيش للمطالبة بالحكم المدني. وفي يونيو/حزيران 2019، فض مسلحون يرتدون زيا عسكريا اعتصاما، مطالبا بتسليم السلطة للمدنيين أمام مقر القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم. آنذاك، أسفرت عملية الفض عن مقتل 66 شخصا، بحسب وزارة الصحة، فيما قدرت “قوى إعلان الحرية والتغيير” (قائدة الحراك الشعبي آنذاك) العدد بـ128.
وفي يوليو/ تموز من ذات العام اعتقلت السلطات العسكرية اللواء الصادق والعميد عثمان التابعين لقوات الدعم السريع بتهمة الضلوع في “المجزرة الدامية”، لكن القوى المدنية آنذاك رفضت نتائج تحقيقات المجلس العسكري وطالبت بلجنة تحقيق مدنية مستقلة. بدورها قالت سلمى، كريمة العميد عثمان “ود القبائل”، في تصريحات إعلامية حينها، إن والدها محتجز في قاعدة عسكرية تتبع لقوات الدعم السريع في أم درمان، ويعاني من مضاعفات صحية بعد إصابته بضغط الدم بسبب طول مدة الاعتقال.
وأشارت إلى عجزهم عن مقابلة المسؤولين في القوات لمعرفة الأسباب التي قادت لاعتقال والدها على الرغم من إعلان لجنة نبيل أديب عدم مسؤوليتها عن اعتقاله.).
١-
حتي لا ننسي:
في يوم الخميس ١١/ أبريل الحالي تأتي مناسبة الذكري:
ليلة سقوط عمر البشير.. وسر فتوى قتل ثلث الشعب
المصدر- “العربية”- 04 مارس ,2021-
(…- في تصريحات حديثة اليوم الخميس، كشف قائد عسكري سوداني رفيع بدوره تفاصيل عن الساعات الأخيرة لنظام البشير، وأسرار مجزرة فض الاعتصام أمام القيادة العامة، في 3 يونيو 2019 . وقال الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب رئيس “قوات الدعم السريع”، في مقابلة مع “الشرق الأوسط”، إنه مع اشتداد الثورة، في 6 أبريل 2019 قرر القادة العسكريون تنحية البشير، وكلفوا رئيس جهاز الأمن الأسبق صلاح عبد الله قوش، إبلاغه القرار، لكن الرجل رفض وأبلغهم بأنه “لن يخون الرئيس”، ثم اضطر لقبول الأمر، “لأن الخيار أمامه هو السجن مع البشير” إذا لم يفعل.
مجزرة فض الاعتصام:
كما أضاف أن شقيقه قائد الدعم السريع، محمد حمدان (الملقب بحميدتي)، اقترح أن يتولى قوش الرئاسة، لكن نائب رئيس جهاز الأمن جلال الشيخ اعترض قبل الاتفاق على شخص عبد الفتاح البرهان. ونفى دقلو ضلوع قواته بشكل قصدي في عملية فض الاعتصام، مشيراً إلى أن القوات التي تحمل علامات الدعم السريع، تم إشراكها في فض الاعتصام من دون علم قيادة القوات. وقال: اعتصام 6 أبريل منع انقلاب الإسلاميين الذي خططوا له في اليوم نفسه. ووفقاً لإفادته، ذهب ومعه صلاح قوش مساء يوم 6 أبريل إلى البشير، فوجد معه كلاً من عبد الرحيم محمد حسين (وزير الدفاع السابق)، وأحمد هارون (نائب الرئيس)، وكان حسين يسب وزير الدفاع ابن عوف ويصفه بـالفاشل لأنه سمح بدخول المتظاهرين إلى الساحة التي تحيط بالقيادة، وكان ذلك بحضور الرئيس. وقال دقلو: لم أتمالك نفسي، وانفجرت غاضباً، وقلت له لا داعي لهذا الحديث الفارغ، هذا يوم الحكمة لمعالجة مشكلة المواطنين في الشارع.
“اقتلوهم”:
أما عن لقاء “حميدتي والبشير” وأوامر الأخير بقتل المحتجين، فقال “عاد حميدتي من دارفور يوم 8 أبريل، أي بعد يومين من بدء الاعتصام أمام قيادة الجيش. ومساء ذات اليوم تلقيت اتصالاً من قائد قوتنا التي كانت تحاصر مقر حزب المؤتمر الوطني (حزب البشير) بالخرطوم، وأبلغني أن البشير يريد دخول المقر، هل نسمح له أم نوقفه؟ فأمرته بالسماح له، مع الحرص على محاصرة المكان” ، وتابع راويا تلك اللحظات :”في 9 أبريل ذهبت ومعي القائد حميدتي لمقابلة البشير، فوجدناه في أشد حالات الغضب، وحين سأله حميدتي عن الحل رد: اقتلوهم، فهناك فتوى تبيح قتل ثلث الشعب، بل فتوى أكثر تشدداً تبيح قتل نصفهم، ليعيش الباقون”. كما أضاف: “استعذنا بالله في دواخلنا من ثقل مثل هذا القول، وبعد أن خرجنا اتفقنا على حماية المتظاهرين، لكننا لم نقرر تسلم السلطة، بل تركنا الأمر للجيش أو الأمن أو من يتحرك أولاً، مع تأكيد أهمية وجودنا لحماية المعتصمين”. يذكر أنه فجر الـ 11 من أبريل 2019 أعلن المجلس العسكري عزل البشير واعتقاله، بعد أن حكم البلاد بقبضة من حديد على مدى 30 عاماً. وأتى سقوط الرئيس في حينه بعد أشهر من ضغوطات شعبية ومظاهرات منددة بسياساته الاقتصادية والاجتماعية ونظامه، داعية إلى رحيله.).
– انتهي-
٢-
حتي لا ننسي:
“الأسرار الكبرى”.. هكذا أراد البشير
أن ينصب المشانق للمتظاهرين.
المصدر- “العربية.نت”- 20 مايو ,2020-
(…- كشف وثائقي “الأسرار الكبرى.. جماعة الإخوان”، في جزئه الثالث، الذي عرضته “العربية” الجمعة، عن المزيد من التفاصيل حول قمع الاحتجاجات السودانية، بأمر من الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير. وتضمن الجزء الثالث بعض المشاهد للبشير يخطب في أتباعه قائلاً: “قالوا حننصب المشانق للكيزان.. لكن نحن لدينا السلطة ولدينا المشانق.. فهل سيلومنا شخص إذا نصبنا لهم المشانق في الميادين؟!!”.
وأضاف البشير: “حشدنا أكثر من مليون نسمة في الساحة الخضراء.. رغم أن الناس كانوا يعتقدون بأنه لن يحضر أحد.. ورغم الإشاعات بأن الناس يفجرون يطلقون قنابل في الساحة الخضراء وسيعملون لأجل تخويف الناس، لكن الناس جاؤوا.. نحن لسنا قلة”. البشير في اجتماعاته السرية مع قيادات حكمه من الإخوان طالب بالقمع العنيف للتظاهرات.. وقيادي إخواني في الاجتماع قال: “نحن نريد أن نشنقهم.. هؤلاء لا يستحقون أي شيء”، فضحك البشير.
-انتهي-
ملحوظة:
يمكن مشاهدة الحلقة الكاملة من خلال هذا اللينك.
https://www.youtube.com/watch?v=M1Tei7BVk4M
٣-
حتي لا ننسي:
وثائقي..
تسجيلات تكشف خطط إخوان
السودان لإجهاض الحراك الشعبي.
(…- عرض العربية، مساء الجمعة، الجزء الثالث من الوثائقي الحصري “الأسرار الكبرى.. جماعة الإخوان” الذي يكشف تسجيلات ومشاهد حصرية عن خطط الرئيس السوداني المعزول عمر البشير ورموز حكمه من تنظيم الإخوان لإحباط حراك ديسمبر 2018. كما يتضمن الوثائقي تفاصيل 38 اجتماعا عقدتهم اللجان الأمنية بحضور البشير للقضاء على التظاهرات المطالبة بالتغيير. والوثائقي الذي عرضت “العربية” جزأين منه، كان كشف طريقة إدارة الإخوان المسلمين للسودان منذ عام 1989. كما كشفت التسجيلات السرية للحركة الإسلامية في السودان، الكثير عن طريقة إدارة الدولة خلال حكم عمر البشير الذي امتد لثلاثين عاماً. حتى شعار دولة القانون الذي رفعه البشير كثيراً، لم يؤمن به إخوان السودان خلال اجتماعاتهم السرية. كما أظهرت الدعم الذي تم تقديمه لتنظيمات الإخوان الإقليمية.
واعترف البشير في الوثائقي بأن كل مفاصل الدولة السودانية بعد انقلاب 1989 أصبحت تحت سيطرة الإخوان، بعد أن وضع الضباط الإخوان والمجموعة المدنية المسلحة بقيادة حسن الترابي وعلي عثمان طه اللمسات الأخيرة لانقلاب 1989. كما اعترف بفصل أكثر من 600 ألف سوداني من وظائفهم واستبدالهم بعناصر إخوانية، لافتاً إلى أن عضو الإخوان يجب أن يكون لديه قدرة على حمل السلاح دائماً، وينفذ الأوامر بمبدأ السمع والطاعة.
– انتهي-
٤-
حتي لا ننسي:
وثائقي “العربية”..
البشير يعترف بإعدام 28 ضابطاً: “أوصلناهم لرمضان ودفناهم”.
(…- يكشف وثائقي “العربية” الخاص، الذي يعرض على 3 أجزاء تحت عنوان “الأسرار الكبرى.. جماعة الإخوان”، تسجيلات حصرية للرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، وصلاته الوثيقة بجماعة الإخوان، وتعمده تمكينهم من كل مفاصل الدولة. وفي واحد من تلك التسجيلات، يعترف الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، في تسجيل سري بتنفيذ إعدام 28 ضابطاً من القوات المسلحة في رمضان 1990، ويقول: “أوصلناهم إلى رمضان.. ودفناهم”.
فعقب انقلاب الإخوان، انتشرت أعمال الاعتقالات والتعذيب الواسعة فيما عُرف بـ”بيوت الأشباح”، ومن ثم وقعت المذبحة الشهيرة التي راح ضحيتها 28 ضابطاً من القوات المسلحة، أعدمهم البشير، بعد أقل من عام من توليهم السلطة في شهر رمضان الموافق أبريل 1990. وقد اعترفوا بالجريمة خلال اجتماعات شورى الإخوان كأول دليل ملموس على أن البشير كان يعلم بالمحاولة الانقلابية، وينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض عليهم، فقال: “أوصلناهم إلى رمضان.. ودفناهم”.
وقال البشير في تصريحات، تعود لعام 2013: “لو سبقنا البعثيين بـ48 ساعة.. ما الذي سيحصل؟ يا جماعة هؤلاء الناس جمعوا خيرة ضباط الجيش.. لم يكن العدد محدوداً.. عددهم كبعثيين لكن التنظيم فيه خيرة ضباط الجيش، جمعهم تنظيم للضباط الوطنيين.. نحن استلمنا يوم الجمعة وكان موعدهم يوم الأحد.. ولم يتوقفوا.. يوم السبت بدأ “ضباط رمضان” التنفيذ. سهرنا الليل.. لإحباط البعثيين يوم السبت، بعدها ظلوا يحاولون ويحاولون حتى أوصلناهم (لشهر) رمضان ودفناهم.. ثم انتهت الحكاية”.
– انتهي-
٥-
الفيلم الوثائقي | الأسرار الكبرى..
تسجيلات سرية للبشير تذاع لأول مرة
عن سيطرة الإخوان على السودان.
https://www.youtube.com/watch?v=5nzVYywvSBM
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع
السودانية عن ارتكاب القوات المسلحة وقوات
“الدعم السريع” إرتكاب جرائم فض الاعتصام؟!!
٦-
فيديو جديد يوضح مشاركة لواء مشاة من “الدعم
السريع” في فض اعتصام الثالث من يونيو 2019. https://www.alrakoba.net/31530782/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D9%88%D8%B6%D8%AD-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF/
٧-
خبر له علاقة بالخبر أعلاه:
4 سنوات بمعتقلات “الدعم السريع”..
قصة ضابطين حررها الجيش السوداني-
المصدر- “العين الإخبارية”- 2023/4/16-
(…- بزي عسكري ولحية متوسطة يغزوها الشيب، ظهر اثنان من القيادات العسكرية بالجيش السوداني بعد تحريرهما من قبضة قوات الدعم السريع. ونجحت مجموعة من الجيش السوداني في إطلاق كل من اللواء الصادق سيد، والعميد عثمان عوض الله، المنتدبين من القوات المسلحة إلى قوات الدعم السريع بعد اعتقال دام لـ4 سنوات. وأظهر فيديو متداول على منصات وسائل التواصل الاجتماعي بالسودان إطلاق قوة من الجيش لسراح الضابطين اللذين جرى توقيفهم عقب عملية فض اعتصام القيادة العامة للجيش في يونيو/حزيران 2019. وكانت قوات الدعم السريع تحتجز كلا من اللواء الصادق سيد والعميد عثمان عوض الله الملقب بـ”ود القبائل” على خلفية قضية فض الاعتصام، حين هاجم مسلحون يرتدون زي قوات الدعم السريع برفقة تشكيلات أمنية أخرى المعتصمين أمام قيادة الجيش للمطالبة بالحكم المدني. وفي يونيو/حزيران 2019، فض مسلحون يرتدون زيا عسكريا اعتصاما، مطالبا بتسليم السلطة للمدنيين أمام مقر القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم. آنذاك، أسفرت عملية الفض عن مقتل 66 شخصا، بحسب وزارة الصحة، فيما قدرت “قوى إعلان الحرية والتغيير” (قائدة الحراك الشعبي آنذاك) العدد بـ128.
وفي يوليو/ تموز من ذات العام اعتقلت السلطات العسكرية اللواء الصادق والعميد عثمان التابعين لقوات الدعم السريع بتهمة الضلوع في “المجزرة الدامية”، لكن القوى المدنية آنذاك رفضت نتائج تحقيقات المجلس العسكري وطالبت بلجنة تحقيق مدنية مستقلة. بدورها قالت سلمى، كريمة العميد عثمان “ود القبائل”، في تصريحات إعلامية حينها، إن والدها محتجز في قاعدة عسكرية تتبع لقوات الدعم السريع في أم درمان، ويعاني من مضاعفات صحية بعد إصابته بضغط الدم بسبب طول مدة الاعتقال.
وأشارت إلى عجزهم عن مقابلة المسؤولين في القوات لمعرفة الأسباب التي قادت لاعتقال والدها على الرغم من إعلان لجنة نبيل أديب عدم مسؤوليتها عن اعتقاله.).
الجديد في ذكري المناسبة-
فيديو ترند : الذكرى الخامسة لبدء اعتصام القيادة.
– صورة وأغنية-
المصدر- “راديو دبنقا”- 2024-04-03-
https://www.sudanakhbar.com/1503630
نواصل مع الذكري الخامسة
علي مجزرة فض الاعتصام.
١-
قائمة قتلى مجزرة القيادة العامة https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89_%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9
٢-
تسريب .. خطة .. و أسماء المنفذين لجريمة
فض ومجزرة اعتصام القيادة العامة.
https://www.youtube.com/watch?v=LyuHfkMeO_s
الف شكر يا استاذ بكري الصائغ علي المقال الدسم والتوثيق الاستثنائي …
ورد في المقال الاشارة الي (x) من الدعم السريع ومحاولته اثناء اللواء الصادق سيد
“فُوجئ احد قادة قوات الدعم السريع (لم يسمها بالاسم) سوف اطلق عليه اسم (x) بوجود قوة يقودها اللواء الصادق سيد (لم يسمه أيضاً) عند منطقة الاعتصام بين بيت الرئيس ومبنى جهاز الأمن والمخابرات ، تنتمي القوة لقوات الدعم السريع و قوامها من المجندين الجدد الذي كانوا يتدربون في معسكر صالحة (لم يسمه بالاسم) في أمدرمان، وقد فعل اللواء الصادق”
من ما تسرب لاحقاً اظن ان (x) المقصود هو اللواء عثمان محمد حامد “عمليات” قائد عمليات الدعم السريع وقتها واللواء الصادق و دفعته الدفعة 38.
عثمان عمليات فعلاً حاول اخراج الدعامة من المجزرة ولكن الصادق سيد ومعه صابط كوز آخر هو العميد عثمان عوض الله قاموا بمخالفة تعليماته الي آخر القصة وقامت مليشيا الدعم السريع باعتقالهم باعتبارهم قد ورطوا الدعم في فض الاعتصام دون علم القيادة حسب كلام الدعامة “الجماعة ديل لعبو بيهم سياسة” وحسب كلام اللواء الصادق “ديل غرابة طرش ساي .. بنتم بيهم شغل ونعمل الدايرنو” الي آخر القصة وقد تم “تحرير” الصادق سيد وصحابه عثمان عوض الله من الاسر في اول ايام اندلاع الحرب !!
فتأمل !!
دعماً لهذه الرواية ما كتبه جنابو كاتب الراكوبة الرابت خليل محمد سليمان في اعتذار مشهود -ونادر- لعثمان عمليات في هذا المقال:
https://www.alrakoba.net//31821160/اللواء-الركن-عثمان-محمد-حامد-قائد-عملي/
في تخريمة جانبية ذات صلة، وخاصة بعد الهرج والمرج الاسفيري حول محمد محمو السماني “كوز اياوا” المعروف بالانصرافي …
قبل ايام من فض الاعتصام ود السماني -بالمناسبة صلاح قوش خاله لزم- صاحب العلاقات الوطيدة بجهاز الامن باعتباره امنجي هارب من الخدمة بعد اتهامه بسرقة عربة عهده دهاز وبيعها … المهم ود السماني نشر في صفحته عبارة ذات مغزي اتضح مدي اهميتها لاحقاً الجملة هي:
“حسب المعلومات الواردة …
الآن يتم تسليم افراد جهاز الامن والمخابرات لبس الدعم السريع”
وبعدها حدث ما حدث …
الرابط:
https://www.facebook.com/photo/?fbid=212251053641071&set=a.107137554152422