واشنطن تعين "دين سميث" مستشارا خاصا للوضع في دارفور وتتحدث بلهجة تهديد غير مباشر عن تقسم السودان الى اربع دول..غريشن يحذر من تبعات قضايا قانونية على استفتاء الجنوب

يكثف المبعوث الأميركي الخاص للسودان سكوت غريشن من نشاطه قبل أقل من شهر على إجراء استفتاء تحديد المصير في جنوب السودان، ولكن في الوقت نفسه يشدد على أهمية عدم نسيان دارفور. ولهذا السبب، أعلن غريشن أمس تعيين مستشار أميركي خاص للوضع في دارفور، هو السفير الأميركي المتقاعد دين سميث. وجاء إعلان تعيين سميث خلال زيارة غريشن الذي أجاب عن أسئلة الصحافيين عبر دائرة هاتفية أمس ليوضح جهود الإدارة الأميركية في السودان.
وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول تعيين سميث، الذي كان سفيرا لدى السنغال ونائب رئيس بعثة في الخرطوم سابقا، قال غريشن: «إنني مسرور جدا لأنه أصبح جزءا أساسيا من فريقنا.. هو الشخص الذي نحتاجه ليضع التركيز على دارفور». ويأتي تعيين سميث في هذا المنصب بعد أن زاد الحمل على غريشن الذي يركز جهوده على دارفور وجنوب السودان في آن واحد. وأوضح غريشن: «سيكون لدى السفير سميث الفرصة لقضاء مزيد من الوقت على الأرض والعمل مع قوات حفظ السلام للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وحكومة السودان».
وزار غريشن السودان هذا الأسبوع، حيث تحدث مع الصحافيين من الخرطوم قبل التوجه إلى الدوحة اليوم لإجراء مشاورات مع مسؤولين قطريين وساسة سودانيين حول عملية السلام وإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في دارفور. وانتقد غريشن بعض قادة الفصائل المتمردة في دارفور، قائلا: «كثيرون يموتون لأن المتمردين يفضلون مواصلة القتال بدلا من توقيع اتفاقية سلام». وأضاف غريشن: «في حين أن هناك كثيرا من الانتباه الدولي على اتفاقية السلام الشامل وجنوب السودان، علينا أن لا ننسى دارفور.. فشعب دارفور عانى الكثير وما زال يعاني». وأوضح أنه خلال زيارته إلى دارفور هذا الأسبوع عمل على ضمان فرصة الوصول إلى المناطق الحساسة للمنظمات الدولية وقوات حفظ السلام. ولفت إلى أن نحو «90 في المائة من دارفور الآن خالية من العنف، ولكن ما زال الوضع خطيرا ويثير القلق». وتتركز الجهود الأميركية على وقف القتال في باقي المناطق في دارفور والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار من جهة، والعمل على تحسين حياة النازحين ومساعدة الذين يريدون العودة طوعيا من جهة أخرى.
وعلى الرغم من أن غريشن شدد على أهمية عدم نسيان دارفور، فإن في الوقت نفسه هناك جهود متزايدة للتأكد من إنجاح عملية الاستفتاء في جنوب السودان في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل وضمان عدم اندلاع العنف بعدها. وقال غريشن: «سيكون من الممكن إجراء الاستفتاء في وقته، كل الأمور ممولة كليا.. ولا توجد أسباب تقنية للتأخير». ولكنه حذر من إمكانية عرقلة العملية في حال رفعت قضايا في المحكمة ضدها، شارحا: «نحن قلقون من بعض الإشاعات حول قضايا في المحكمة، وذلك قد يعرقل موعد 9 يناير». وأوضح غريشن إنه ليست لديه تفاصيل حول القضايا التي من الممكن أن تنظر فيها المحاكم في السودان، إلا أنه أشار إلى إمكانية أن تثير بعض الجهات قضايا نقض بسبب تقصير مدة تسجيل الناخبين للمشاركة في الاستفتاء. وقال: «قانون الاستفتاء في جنوب السودان لم يطبق كليا، ولكن كان هناك تنازل جيد، تقلص الوقت من 3 أشهر وفي بعض الأحيان كان شهرا واحدا فقط، ولكن العملية كانت جيدة وشفافة وعادلة». وأكد غريشن ما قاله لـ«الشرق الأوسط» في مقابلته قبل أكثر من أسبوع من أن الاستفتاء لن يجري في منطقة أبيي في 9 يناير وأن المطلوب هو حل سياسي لهذه القضية.
ومن المرتقب أن يلقي غريشن خطابا حول السودان بعد غد ضمن جهود الإدارة الأميركية للإعداد للسيناريوهات المختلفة المتوقعة بعد الاستفتاء.
الشرق الاوسط
[COLOR=blue]أمريكا تروج لتقسيم للسودان يتجاوز الجنوب [/COLOR]واشنطن – حنان البدري:
قررت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعيين مبعوث خاص لملف دارفور، وتحدثت بلهجة لا تخلو من التهديد غير المباشر لحكومة الخرطوم على لسان سكوت غريتشن المبعوث الأمريكي لدى السودان عن التقسيم، وإمكان أن يطال دارفور وشرق السودان بعد الجنوب، مطالباً الحكومة السودانية بتحسين الأوضاع المعيشية واعتقال المسؤولين عن جرائم ?ارتكبت هناك?، وأغرت واشنطن القاهرة بأن التقسيم يضمن لمصر الحصول على كمية المياه التي كانت تحصل عليها طبقاً لاتفاقية 1927 .
وقد قررت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعيين مبعوث خاص للتعاطي مع ملف دارفور وهو السفير دين سميث، القائم بالأعمال السابق بالسفارة الأمريكية بالخرطوم، أعلن ذلك سكوت غريتشن المبعوث الأمريكي لدى السودان من الخرطوم وهو يستعد لمغادرتها غداً، باتجاه الدوحة، وعبر محادثة هاتفية مع الصحافيين في واشنطن، ومعه نانسي ليندبورغ مسؤولة المساعدات الإنسانية بوكالة المعونة الأمريكية عن رحلتهما ولمدة 3 أيام إلى دارفور .
ورداً على سؤال ل ?الخليج? عمّا تسرب مؤخراً عن قيام كينياً بتهريب السلاح للمتمردين في جنوب السودان في عهد بوش، وعما إذا كانت الولايات المتحدة في عهد أوباما قد نظرت في موضوع تهريب السلاح إلى المتمردين في دارفور، أجاب غريتشن بأن الولايات المتحدة ضد أي تدفق للسلاح إلى دارفور، وأن اهتمامها الحالي هو بوقف إطلاق النار، ولذا فهو سيغادر اليوم إلى الدوحة لحضور اجتماعات للمصالحة، ودعا غريتشن جميع الأطراف في دارفور إلى حضور هذه الاجتماعات للتحدث وللتوصل إلى إطار اتفاق .
وقال في معرض إجابته ل ?الخليج?: ?نعم نحن قلقون بشأن تدفق السلاح وقد أثرت بسؤالك نقطة جيدة، لأن تدفق المزيد من السلاح من الخارج أمر غير مفيد ونريد حل مشكلة التمرد? .
ورداً على سؤال ل ?الخليج? عمّا يتردد عن تقسيم السودان لعدة دول بدءاً بالجنوب ومروراً بدارفور ثم شرق السودان وربما أبيي، وعما إذا كان الحل الفيدرالي مطروحاً . قال غريتشن ?إن الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف مع أعضاء المجتمع الدولي للتأكد من التطبيق الكامل لاتفاقية السلام التي تمكن الجنوب من الاختيار ما بين أن يستقل تماماً أو الدخول في فيدرالية . أما بشأن الحديث عن تقسيم السودان لعدة دول فإن غريتشن وجه رسالة مباشرة للحكومة في الخرطوم، مشيراً إلى أن عليها أن تتأكد من احتواء مطالب الناس في دارفور ومناطق أبيي وبورسودان أي شرق السودان بوجه عام، وأضاف غريتشن ?بأن هذا يفسر كيف أن اجتماعات الدوحة ودارفور مهمة للغاية، لأنها توضح كيفية اقتسام السلطة والثروة . وكيف سيتم تقاسم الكعكة . وأشار غريتشن إلى أنه على حكومة الخرطوم القيام بواجباتها بشأن تحسين أحوال المعيشة، وتوفير الخدمات العامة، واحترام حقوق الإنسان وتوفير العدالة .
وكان غريتشن قد أكد أنه لا يجب ولا يمكن نسيان سكان دارفور، نظراً لانشغال الجميع باستفتاء الجنوب، مشيراً إلى استمرار معاناة أهل دارفور دون حدوث تغيير كبير في أوضاعهم ومعاناتهم، وقال إن هناك المزيد من العمل .
وبينما حرص على تأكيد قيام حكومة الخرطوم بتحسين الأوضاع الأمنية، إلا أنهم لم يعتقلوا المسؤولين عن الاغتصاب والسرقة والقتل .
وأعاد غريتشن تأكيد تعهد الرئيس أوباما بالالتزام بشكل كامل بحل مشكلة دارفور، ودعا غريتشن المتمردين في دارفور إلى وقف فوري لإطلاق النار والذهاب إلى اجتماعات الدوحة والانضمام للمفاوضات هناك أو لمفاوضات أخرى قد تعقد مستقبلاً في دارفور (نفسها) .
وعن استفتاء الجنوب المقرر له التاسع من يناير/ كانون الثاني، فإن غريتشن توقع أن تكون عملية شفافة، وأن تتم في موعدها وإن كانت الخشية الوحيدة لدى واشنطن هي التحديات القضائية، أي لجوء البعض إلى المحاكم لتعطيل الاستفتاء .
وأعلن غريتشن أن بطاقات الانتخاب التي يجري طبعها ستكون بالسودان بحلول الثالث والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الجاري إلى الخامس والعشرين، وإذا حدث تأخير، فإن أقصاه لن يتعدى ال 27 من ديسمبر الجاري، وأضاف أن المراقبين سيكونون في أماكنهم (500 دولي وخمسة آلاف مراقب محلي لمراقبة عملية الاستفتاء) .
واعترف غريتشن بأن الفرصة قد فاتت بالفعل لإمكانية عقد اقتراع حول مستقبل أبيي، وأشار إلى أن هذا الموضوع سيتم حله سياسياً بالاتفاق بين الطرفين .
ورداً على سؤال آخر ل ?الخليج? عن قلق القاهرة بشأن ما يحدث بالسودان وتأثير ذلك في حجم مياه النيل التي تحصل عليها مصر، قال غريتشن إن المياه التي تحصل عليها مصر عبر السودان بعد الاستفتاء، خاصة لو اختار الجنوب أن يكون مستقلاً، ستكون بنفس الكمية التي كانت مصر دوماً تحصل عليها طبقاً لاتفاقية 1927 .
وأشار إلى أن المياه التي تحصل عليها مصر يأتي معظمها من إثيوبيا عبر النيل الأزرق وليس عبر النيل الأبيض أي عبر السودان، وأضاف بأن الكمية التي تحصل عليها مصر لن تتغير إلا إذا قامت الدول التسع بعقد اتفاقية جديدة .
* جدير بالذكر أن المبعوث الجديد لدى دارفور عمل لثلاثة عقود في الشأن الدبلوماسي والإفريقي، وكان سفيراً أمريكياً سابقاً لدى غينيا والسنغال .
الخليج
تمام الجنوب مفصول من 5 سنين من يقنع الدين يحلمون بالوحده بخصوص دارفور نسال الله يعجل بفصلها في اقرب وقت حتي نرتاح من جاموس وبندا وقرده وخليل وعبد الواحد وبلاش وجع راس اما الشرق مستحيل فصله لان ما عندهم عقدة النقص الا بعض الاحباش ومقدور عليهم
كل الوهم يوءخذ من أمريكاوالجنوب ماشى والبقية تأتى غربا وشرقا ماتصدقوا الوهم طزززفى أمريكا
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
ياهو دا المشروع الحضاري الخامننا بيهو ياناس المؤتمر والجبهة
التسويها بايديك تغلب اجاويدك يا علي عثمان والبشير
مشيتوا اديتهم حق تقرير المصير وفتحتوا ما يشتهي الامريكان والصهاينة منذ اكثر من مائة عام
خموا وصروا ضيعتونا وجوعتونا وسرقتوا البلد لعنة الله عليكم في الدارين
نفهـــــــــم مــــن الخبر مبعوث أمريكي لشرق السودان في الطريق اسوة بالمبعوث
الرئاسي الأمريكي بشأن الجنوب واليوم مبعوث خاص لدارفور وغدا لشرق السودان
المفروض السياسين السودانين يبحثوا من الآن في صيغة اتحاد كونفدرالي لما تبقي
السودان بعد انفصال الجنوب وبلاش من الأفكار الآحادية العبثية. الدولة السودانية
السابقة فاشلة ما المانع أن نبحث في صيغ جديد للعلاقة بيننا.
تقرير مصير الجنوب تقرر فى اسمره وبايدى المعارضه
شرالبلية مايضحك
why people in the west unite, at the same time they dicided to us to seperate,and which is bad we know thaty?we wait from them honor to allah only belongs honor and to his messenger,and to the believers..but the hypocrrieties do not know,
فال الله ولا فالكم ياامريكان …عرفنا الجنوب انفصل علي اسس معينه كيف سيفصل اقليم دارفور واين سيذهب الاباله والبقاره وبالنسبه لشرق السودان هل درست الاداره الامريكيه جغرافيا وديمغرافيا منطقة الشرق طبعا انفصال الشرق من المستحيلات وحتي دارفور من الصعب انفصالها لكن نرجع ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل في الكيزان لقد ايقظوا كل شياطين العنصريه والفرقه والانقسام
يظل أصحاب الهوس الديني هم المسؤلين أوولا وأخيرا عن تقسيم السودان , أمريكا لم تمارس ضغوطا علينا إلا بعد ما سمعت أمريكا روسيا قد دنا عذابها ورأت أسامة بن لادين يجلس عن جوار البشير وبنهما ضحكة خبث وتخطيط لقتل المدنييين
Dear New Colonizers, all of Africa wants to be one nation is how you wants to divide one country tomany nations! :lool: please don’t squeeze Africans for their need to you in some aspects of support like our brother in south of sudan whom they seek for some support to reinforce their position toward the government ! but colonizers take the opportunity for their interest which is plan application in Africa specially in Sudan "Tiger of Africa" as it is rich in water and food sources surrounded by 11 countries which will be accessible to colonizers for application to any other subsidary plan! , the thing I want to withdraw attention of colonization to, is that Sudan is not like Iraq , as if sudanese feel by intention of colonization to divide sudan into more than two divisions , then war will be better than to surrend because definitely war will lcome , so it is better to come with one sudan than more than two sudans specially that now all of the world comes to know that new zionist colonizers cat attempting to enter and eat all conflicting Sudanese rats (one by one!) starting with the government (ended with SPLM at the end of the journey and insuring the real target as they have done with Saddam Hussain who fighten Iran supported by them and at the end they killed him in front of all world , again here I am asking you new colonizers , how do you want to divide one country of Sudan while all Africa is seeking for Unity of USA style that proposed by the mad African leader Moaamar Algaddafi, where is he now I dont know? may be he is on a long sleep or dream traying to collect west motions in one group for what nobody knows hoping to be for ve action not the opposite! ;) ;( , as all of Africa is putting gigantic hope in this man waiting for:mad: :lool: ;) :cool: :confused: :eek: :eek: ;( :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :o
حالة تغيظ وامريكا تواصل فى زرع بزور الفتنة والقنابل الموقوتة دارفور وبعد الشرق اعوذبالله مع انو لو حسبنا المتنفذين والضحية الوسط والشمال ياااااااااااااهلنا انتبهو ويا اهل دارفور الاصليين وياعرب دارفور انتبهو ماتدو عملا اليهود والمرتزقة فرصة يتكلمو باسمكم والشرق مستحيل ينفضل المشكلة فى الخونةوالعملاء والمعارضة العمياء وناس الحكومة الوهم ديل
شعب البجا يطالب الحكومة الامريكية والاسرائلية بدعم الثورة في الشرق وفي حال قيام دولة البجا الحرة والمستقلة سنعمل علي بناء علاقات دائمة مع امريكا واسرائيل ومنحهم قواعد عسكرية دائمة علي البحر الاحمر لمراقبة الوجود الايراني ومكافحة اعمال القرصنة والارهاب في القرن الافريقي علي الولايات المتحدة واسرائيل الالتفات لقضية الشرق
يا محمد يا اخوي بدل التعب والانفصالات لماذا لا يدخل ابناء البدو واذناب الاستعمار الي جحورهم ويتركوا السودانيين ليحلوا مشاكلهم بانفسهم.
مسكين يا طاهر
ذى نوعك دا ياهو ضيع البلد
عن USA حقو تعتبر من قصة صدام واخو ه معمر القذافى
:confused: :o
ياسيد اوهاج لماذا تريد الانفصال ؟؟؟؟ماذا استفادت موريتانيا من علاقاتها باسرائيل ؟؟؟؟؟ماذا استفادت جيبوتي او الفلبين من اعطاء قواعد بحريه لفرنسا والولايات المتحده ؟؟؟؟؟هل انت بالفعل من شرق السودان احفاد عثمان دقنه المجاهد المتشبع بالقرأن وخلق الاسلام ؟؟؟؟
لا تستعجل يا هذا قيام اربع دول هي عملية حتمية فى السودان فماذا استفدناه طيلة خمسينة عاما من الوحدة .لم نستفيد من هذه الوحدة المشعومة الا القتل والدمار والاغتصاب والابادة الجماعية والجلد والاهانة.فالتنفصل جمهورية الجنوب .وجمهورية دارفور .وجمهورية البحر الاحمر ليعيشو احرارا كما ولدتهم امهاتهم فالوحدة انتهت فى 2010 وكفى شر الظالمين واللماعاجبو يمشى مثل حمدى والتشاديين يرجعو بلدهم
( أمّا بشأن الحديث عن تقسيم السودان لعدّة دول فإنّ غريتشن وجّه رسالة مباشرة للحكومة في الخرطوم ، مشيراً إلى أنّ عليها أن تتأكّد من إحتواء مطالب الناس في دارفور ومناطق أبيي وبورسودان أي شرق السودان بوجه عام ، …..وبينما حرص على تأكيد قيام حكومة الخرطوم بتحسين الأوضاع الأمنيّة ، إلاّ أنّهم لم يعتقلوا المسؤولين عن الاغتصاب والسرقة والقتل … ) .
إذا جاز لنا أن نعلّق على هذا الكلام ، فنرجو أن نقول ما يلي : –
1- حُكومة ( الخرطوم ) ، كسابقاتها ، وبتركيباتها العسكريّة العنصريّة الآيديولوجيّة القديمة والحاليّة ، لن تستطيع ، بل هي في الحقيقة غير معنيّة ، بإحتواء مطالب مواطن الدولة السودانيّة ، وغير معنيّة بتحسين أوضاعه الأمنيّة …… وذلك ببساطة شديدة جدّاً لأنّها مشغولة بإحتواء مطالب قياداتها التمكينيّة ، و بتحسين الأوضاع الأمنيّة لكوادرها القياديّة ، على أن يكون ذلك خصماً على ثروات السودان الطبيعيّة ، وعلى طباعة العملات السودانيّة ، وعلى الإستدانة من المؤسّسات العالميّة على حساب الأجيال السودانيّة ، وعلى الإيرادات الجمركيّة ، وعلى رفع درجة القبول بالجامعات السودانيّة وبالتالي فرض رسوم سنويّة مليونيّة على الدارسين بالجامعات السودانيّة ، والأخيرة دي من سنن فلاسفة الإنقاذ الإبتداعيّة ؟؟؟ ….. مُقابل ذلك قد سمحت للهمباتة والمُجرمين والحراميّة ، بأن يسيطروا سيطرة مُتكاملة على الأجهزة الجبائيّة الأخرى ( تشريعاً وتحصيلاً وتهديدا ً للمواطن وضربه وإداخاله إلى حراسة الأجهزة الأمنيّة والشرطيّة التابعة بما لايدع مجالاً للشك لهؤلاء الهمباتة والحراميّة …… وهؤلاء قد مكّنوا أنفسهم ، برغم أنف الإنقاذ ، في المحلّيات والّلجان الشعبيّة والشرطة المروريّة ،. وشرطة النظام العام …. هم الذين يطرقون أبواب المواطن في بيته وفي مصنعه وفي متجره ، وفي كلّ ما يملك من وسائل كسب عيشه ، بطريقة مُزعجة ، من أجل أن ينتزعوا منه ضريبة العتب التي فرضوها عليه بمزاجهم وعقلّيتهم الإجراميّة الإحترافيّة …. ، وهم الذين يوقفون عربة المواطن ويعطّلونه عن عمله ، لكيما ينتزعوا منه غرامة الرخصة السنويّة التي فرضوها على سيّارته ، وهم يعلمون أنّ ترخيص العربات في العالم كلّ سنتين أو ثلاثة وليس سنويّاً ….. هم الذين يهدّدون المواطنة السودانيّة بأنّها تلبس زيّاً فاضحاً وينبغي أن تدفع لهم غرامة أو تجلد على قارعة الطريق ، أو تودع في غياهب سجونهم ، ثمّ تخرج بتعهّدات وضمانات ماليّة ………….. وبالتأكيد هم الذين يقنّنون ويديرون ويقفون من وراء ما فعله ومازال يفعله الجنجويد ؟؟؟
2- الجدير بالذكر أنّ ( كيان ) المُجرمين والهمباتة والحراميّة الذين يسيطرون على إدارة أكل أموال مواطن الدولة السودانيّة ، المُقنّن بقوانين الشريعة الإخوانيّة ، قد تكوّن بكامل هياكله الجبائيّة ( التشريعيّة والتنفيذيّة والقضائيّة والأمنيّة والشرطيّة ) مُنذ عهد الثورة المايويّة ، عندما كان (الترابي) شيخ الطريقة الطائفيّة الإخوانيّة ، مُستشاراً قانونيّاً ، لجمهوريّة ( مايو ) الشيو-إسلاميّة ؟؟؟
3- التمرّد الجهوي والعصيان المدني والإنتفاضة الشعبيّة والثورة الحقيقيّة ، ينبغي أن تكون من أجل تغيير ( كيان ) هؤلاء المُجرمين والهمباتة والحراميّة ، بالإمتناع عن دفع أيّة جبايات خرافيّة إفقاريّة إفلاسيّة ( لكيانهم الكائن مُنذ عهد مايو ، وبرغم أنف الجميع ) ……. حتّى إذا ما إقتضى الأمر ضربهم كما يضربون النّاس على قارعة الطريق ….. وقد حدث ذلك في آخر أيّام نميري وقد أثنى الأخير على الشعب السوداني الذي ضرب المُجرمين الحقيقيّين كما قال ، رحمه الله : علمنا انّ مواطناً من مواطني امبدّة قد ضرب أحد رجال الأمن حتّى فارق الحياة ….. وعندما تحقّقنا في الأمر ، وجدنا أنّ رجل الأمن كان حرامي مًحترف ومتردّد سجون …. سوّلت له نفسه ان يقنّن سرقته على حساب سمعة جهاز الأمن … فعمل بالجهاز بطريقة أو أخرى ، وكان يأخذ من ذلك المواطن غرامة بين الحين والآخر ، بذرائع مُختلفة ، والمواطن صاحب بقّالة مُتواضعة يعيش عليها هو وأسرته ، فأكل رجل الأمن أرباحه ورأسماله ، فما كان من المواطن الذي يئس من الحياة ، إلاّ ضرب رجل الأمن ( الحرامي المحترف المُندس ) حتّى فارق الحياة ، ثمّ بلّغ بكُلّ شجاعة عن الحادث ، ليس عند الشرطة ( زملاء القتيل كما قال المواطن ؟؟؟ ) ، إنّما لدى رئيس الجمهوريّة …. بغضّ النظر عن الطريقة التي وصل بها ذلك الرئيس إلى تلك الرئاسة ….. أرجو أن يحتذي بحذوه الآخرون ، في مثل هذه الأشياء …. حتّى لا تقع الفتنة …… وهي باتأكيد أشدّ من القتل الواقع …… إن لم تكن قد وقعت ؟؟؟
4- التحيّة لكلّ المعنيّين بالمحافظة على دماء وأموال وأعراض كُلّ السودانيّين ؟؟؟
5- التحيّة لكلّ الحادبين على بقاء دولة السودان لكلّ السودانيّين …. تحفّظاً عن سذاجات كُلّ الساذجين الواهمين ……و بعيداً عن تعقيدات كُلّ الآيديولوجيّين ….. وبمنأى عن أجندات كُلّ الإجتياحيّين ؟؟؟
6- التحيّة لكلّ الخريّجين المعنيّين بإستغلال أوقات وثروات وطاقات الأمّة السودانيّة ، في النهوض الأمثل بالدولة السودانيّة الواحدة الموحّدة الشامخة الأبيّة العصيّة الذكيّة العبقريّة ؟؟؟
6- التحيّة لراكوبة المُبدعين والصالحين والمصلحين ؟؟؟
ياأخي : سوداني يكفي …..صدام حسين رحمه الله لم يسلم العراق للأمريكان بل قاومهم حتى النهاية ولم يكن في عهده تقرير مصير ولا يحزنون …..بعد رحيل صدام رحمه الله الأكراد في العراق بقيادة العميل مسعود برزاني يريدون تقرير مصير اقليم كردستان العراق ….ولم يجرؤ الأكراد بالمطالبة بتقرير المصير في حياته ….وصدام رحمه الله لم يعقد اتفاقيات بيع وشراءالأمريكان كما فعل الكيزان (نيفاشا ) ….العراق ظل موحدا في عهد صدام وحتى وفاته ……لقد أعد صدام وحزب البعث العربي الاشتراكي المفاجأة للأمريكان وهي المقاومة العراقية الظافرة التي أشعلت الأرض تحت أقدامهم وجعلتهم يفكرون في الهرب ……لقد هزموا في العراق شر هزيمة وستكشف الأيام أو السنوات القادمة عن تدحرج قواتهم التي كانت في حالة هجوم عام 2003 وأصبحت الآن في حالة دفاع …..وسبحان الله مغير الأحوال …….
ها هو المبعوث السابق (غريشن) ، بعد ترقيته (حاكماً عاماً ) وبعد ان آلت اليه الامور ، يعيّين مبعوثيه للاقاليم ، اليوم للغرب وبكرة للشرق وبعدو لبقية بلاد السودان ..
مــــاذا بقـى .. باللـه عــليكم ؟؟؟
مــــاذا بقـى ؟؟
لا حول ولاقوة الا بالله ..
معقول