غندور: تسليم البشير إلى الجنائية سيجرجر أناس كثر في الحكومة والحركات المسلحة

وأشار إلى أن تسليم الرئيس السابق عمر البشير إلى المحكمة الجنائية سيجرجر أناس كثر في الحكومة والحركات المسلحة.*
*********************************************
طيب ما يجرجر أناس سوي في الحكومة اوالحركات المسلحةاين المشكلة ؟ هل هذا يا بروف؟

لقد إستمعتُ البارحة إلي حديث هذا النكرة علي الجزيرة مباشر، حيث كان نفاقه يُلَوِّن الشاشة، ويَستبِق سِماع كلماته، والعياذ باللّه !!!!!!!!!!!!!!!!!!

أولاً، إني لأعجب، كيف يكون لحزب محلول ومبلول ومُصادر، رئيساً !!!!!!!! رئيس شنو؟! والواقع يُثبت أنه لا يُوجد في جمهورية السودان حزب “سياسي” بإسم “المؤتمر الوطني”، مما يعني، بحق وحقيقة، أن هذا الغندورة، لنِكِرة، مُنكَرة !!!!!!!!!!!!!!

ثانياً، ألا تستحي، يا أمير المنافقين، وأنت تتحدث عن الشعب السوداني الذي لم تُقيموا له وزناً عقود عدداً، الأمر الذي حدا به لإقتلاعكم، إقتلاعاً مضحياً “بخِيرة أبنائه”، ثم تدّعِي، أن مَن تم فصلهم من الدبلوماسيين الكيزان الضالين، هم برضك “خِيّرة أبناء” الوطن ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

ثالثاً، هل تبريرك الفطير هذا، بعدم تسليم السفاح، هو حِرص منك عليه، أم علي المجرمين الذين يُمكن أن يُجروا أيضاً إلي لآهاي ؟؟؟!!!! ألا تعلم أن مصيره ومصير كل القتلة، هو الإعدام في السودان ؟؟؟!!!!

رابعاً، لقد تجرأ هذه المعتوه علي إختزال ثورة الجبارين في الجوع، وهو يعلم أكثر من غيره أنها لم تندلع قط، إلا لتخليص الوطن من إحتلالهم، وضلالهم، وإجرامهم، وفسقهم، وفسادهم، لكون لسان حال شعارهم يقول “ما لوطنٍ قد عَمِلنا، نحن للهط والإجرام فداء”. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

خامساً، لمن كنت تُسَّوِق إفتراءك القمئ، وأنت تتحدث عن حرصكم علي هدؤ الفترة الإنتقالية، والكل يعلم ما تفعلون من دسائس وتخريب ومؤامرات لعرقلتها، الأمر الذي يُعد خيانة عظمي، مكتملة الأركان.

سادساً، إنك آخر من يستطيع أن يّدلّي بدلوه، لتقييم نجاح أو فشل الوضع الآني، لسبب بسيط، هو أنكم أنتم من دّمَّر الوطن، بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني، ولا يزال الوطن مكبلاً بسبب الرعونة، والغباء، واللا مبالاة والإستبداد، الذي كنتم تديرونه به.

لو كنتَ كافراً، لدعونا لك بالهداية، أما المنافقين وأميرهم البكَّاي، فلا هادي لهم، ولا نصيراً.

زفارة.