إحتمالات قيام ثوره مماثلة لثورة أكتوبر ضعيف وان قامت فلا خير فيها للشعب

الإعلام باجمعه هذه إلايام إضافه للأحزاب السياسية يتكلمون عن ثوره مماثلة لثورة أكتوبر وهم بالطبع لهم حق التمني والتعبير ، ولكن بإسم من يتكلمون؟ بإسم الشعب؟ أم بإسم الحزب ؟ أم بإسم الجماعات؟ والرد علي هذا السؤال مهم جداً، لأنهم إذا كانوا يتكلمون عن أنفسهم أوعن الأحزاب أوجماعات بعينها فلا بأس بذلك ، أما إذا زعموا بأنهم يتكلمون بإسم الشعب فهذا النفاق بعينيه.
هل الشعب السوداني فعلاً يريد ثوره سياسيه او انقلابا سياسياً؟ هذا يتوقف علي مدي إتفاق الأحزاب والشعب علي تعريف الثوره أو الإنقلاب، لكي نكون صاديقين مع أنفسنا السودان بلد شهد الكثير من الثورات والانقلابات التى لم تثمر بتغيير يسعد الشعب ويرتقى به إلى مصاف الدول الغنية والسبب في ذلك أن الشعب الذى يعانى من الجوع والفقر والمرض قد أكرمه الله بهبة العقل والفهم والذكاء ، ومن كان له عقل فإنه لن يعيش في أمل إنتظار هذه الثورات والانقلابات لانه لا خير يرجي منها، ما الذي يهم الشعب السوداني أولا وأخيرا المجئ بثورة او إنقلاب؟ ثم ما الذي ستجلبه الثوره أو الإنقلاب المنتظر من عائد إيجابي علي البلد من تغيير اجتماعي وإقتصادي وثقافي وأمني وتعليمي وصحي ، ورخاء ، ونماء لأن البلد ليس في حاجه الي تغير سياسي إسمي مع تبادل في الكراسي الرئاسية من غير أن يكون في طياته تغيير حقيقي ملموس حول الأفضل لأن أي ثوره أو إنقلاب قد يأتي حاليا لا يمكن تفسيره إلا بصراع بين الحكومه والمعارضة ونزاع علي تقاسم السلطه لا غير . الشعب لا يهمه من سيحكم بلا من سيأتي بجديد ويغير من الوضع الحالي الي الأفضل وفي حالة إنعدام البديل فهو يفضل التمسك بالحكم الحالي كمايقول المثل الشعبي (عصفور في اليد ولا ألف طائر)هنالك أسئلة تطرح نفسها هل الشعب السوداني حقا غير قادر علي الثوره؟ هل هو خائف من الحكومه وجهازأمنها؟ أم انه يفضل هذا علي غيره لأنه لم يعد يعول علي المعارضة؟ وبما أنني أبحث عن الحقيقه دائماً وعندي رغبة إستطلاع عاليه فإن أحرص بشكل خاص علي قراءة جميع مقالات واخبار الساعه ذات التفاعل الجمهوري العالي وحرصي الأكبر هو الاطلاع علي الرأي والرأي الآخرلأبناء الشعب، ومن هنا نجد علي سبيل المثال أنه بعكس مايقال إعلاميا ومع تضخم الإنتقادات للرئيس عمر البشير إلا أنه يتمتع بشعبية كبيره وتأييد داخلي ونري بصوره واضحة ان اكبر الاحزاب المعارضه فقدت شفافيتها ومصداقيتها ، وهنا نتساءل لماذا هذا التأييد للرئيس والإبتعاد عن المعارضه؟ لقد تابع الكثير علي سبيل المثال حوار الرئيس مع الإعلامي حسين خوجلي حيث قوبل بالانتقاد من جهة المعارضه ولكن كان له أثر إيجابي علي الكثير من أبناء الشعب حيث أن طرح البشير لبعض المواضيع الهامة أصاب بها الرئيس هدفه فقد تجاوب معه بعض أبناء الشعب أو ماسماهم حسين خوجلى بالمشفقون عليه مايهمهم في أول الأمر هو الاحتفاظ بالدولة الوطنيه وبقاءها لانهم يخافون ان يصبح مصيرهم مثل مصير العراق وليبيا وسوريا ، واليمن ودول الربيع العربي ومن حق هؤلاء الفئه ان تطمح الي تغير سليم مؤسس ذو هدف وليس من أجل تغير السلطه من حزب إلي آخر وتبادل الكراسي الرئاسية
يمكن للحكومة والمعارضة ان تختلفا في الرأي ولكن عملهم السياسي يجب ان يكون إيجابياً لخدمة مصلحة الشعب وهنا يصيب الرئيس فيما أخفقت فيه بعض الاحزاب المعارضه التي تشيراليها أصابع الاتهام بأنها تطمح الي تحقيق أهدافها السياسيه الخاصه حتي وإن كان ذلك على حساب مصلحة الشعب حيث يري البعض أن المعارضة عندما ضلت طريقها إلي السلطه باتت تستعمل أساليب وصفوها بالرخيصه والقذره كاستعمال الحكومه لأسلحة كيميائية وغازيه لابادة أبناء دارفور وجبال النوبه حيث لا ينكر الشعب ان السودان يعاني من القبلية ولكن ليست لهذا الحد الذى إدعته وزعمته المعارضة لتعرض السودان وليس النظام لخطر العقوبات التى يدفع ثمنها الشعب وليس النظام وبشهادة بعض المنظمات المنصفه انه لم يوجد دليل قاطع لإستخدام السلاح الكيماوى والنظام محاصر فمن أين له الحصول علي سلاح كيماوى واستخدامه؟ وإلا لكان قتل الملايين وليس بضع مئات، ولكن المعارضه إستغلت مثل هذه الدعاوى للإنتقام من النظام دون أن تراعى خطر هذه المزاعم على الجوعى والمرضى والفقراء من أبناء الشعب السودانى ومعاناتهم وعذاباتهم لتحقيق مأربها غير مباليه بالعواقب التي سيقع ضحيتها هؤلاء الأبرياء المساكين جراء غضب العالم الخارجي من القضايا المفبركة سياسياً وهكذا نكتشف من خلال استطلاعات الرأى نري ان السودانيين باتوا يبغضون أحزاب المعارضة المتملقه أكثر من بغضهم للبشير وحكومة الإنقاذ ويفضلون العيش تحت ظلال الإنقاذ حتي وإن كان بعضهم يصفها بالفساد المالي ولكن هي أرحم من بعض أحزاب المعارضه التي تريد ان تتسيدهم رغم أنفهم بحيث انها تدعي الديمقراطية وفي نفس الوقت لا تبالي برأي الشعب وسيادته وتريد ان تحكمه بأى طريقة وبأى إسلوب حتى ولو كان غير شرعيا ويعرض أمن وسلامة البلاد لخطر خارجى ماحق وساحق وبناءا عليه إذا لم تجد موافقة الشعب السودانى وتحظى بتأييده فهى على إستعداد لإستخدام القوى الخارجيه وإستغلالها كما فعل شيعة العراق يوم جاءوا عبر بوابة الدبابة الإمريكية وطائراتها
ويري بعض أبناء السودان ان من يريد ان يحكمهم يجب عليه أن يعدل بينهم دون غرض في نفسه او التحيز الي طرف علي حساب الاخر ، حيث ان هنالك فئه من السودانيين تعتبر أن التهميش والفقر والجوع تعانى منه جميع أطراف السودان وليس دارفور فقط وجبال النوبه ولكن ليس الجميع يحبز لغة العنف واستعمال السلاح في التعبير عن رأيه ولكن المعارضة لا تأبه لهم ولا يهمها أمرهم، وهكذا يتقاتل جميع أحزابها بإسم القضية وعنوانها ويدعى الكل هم المدافعون بشراسة عنها وهم القوى الرئيسية التى تعتبر الممثل الشرعى لها وهنالك كثر يزايدون ويساومون ويتاجرون بإسم قضية معاناة أبناء جبال النوبه ودارفور لانها بمثابة الورقه الرابحة للمعارضة لهذا هم يحظون بالإهتمام والعطف الدولي أما الشريحة الأخري فلها الله ولا يتكلم عنها أحد حتي لايفقد صورته المثاليه أمام العالم الخارجي ويتهم بالمدافع عن الإسلام والعروبه وينسون ان المعايير العالميه للتهميش لا تخص فئه معينه او ديانه معينه او جنسية معينة .
إن إنعدام الوطنيه عند الكثير وبغضهم للنظام لدرجة أفقدتهم التوازن و تماهت رغبتهم في التغييرمن غير حدود حيث تم تشويه سمعة السودان خارجياً بشكل مقزز يدعو للإشمئزاز من الذين كانوا ورائه ولهذا يتفق بعضهم مع الرئيس ان الكثير من الغربيين يحملون فكره سيئه جداً عن السودان ولكن عندما يعرفون السودانيين عن قرب يعرفون انهم شعب طيب وكريم وحتي الإخوان الأفارقة يحملون فكره سيئه جداً عن السودان حيث تراهم ينجذبون إليك ويرتاحون إليك ولكن بمجرد ان تقول لهم انك سوداني يسألونك جنوب او شمال ؟ فإذا كنت من الشمال تراهم ينفرون منك محملينك ذنب جرائم ليست لك يد فيها رسمها في مخيلتهم الإعلام ، وعندما يعاشرون السودانيين عن قرب يلتصقون بهم كظلهم لما يجدوه فيهم من خصال حميده .
وفيما يخص التعبئه الخاطئه عن التهميش في بعض مناطق السودان وهنا اتفق معه في الرأي كليا وليس جزئيا بارتباط الوظائف بالتعليم وليس القبليه، فإن كانت نسبه التعليم في الشمال أكثر من المناطق الاخري ليس في ذلك جهوية او قبلية وتدليلا على ذلك فان أوربا سوف تكون أكبر مثال للجهويه والعنصرية لاننا نري وبصورة واضحة الوظائف المرموقة والفعاله يقل فيها وجود الأجانب من عرب وافارقه وغيرهم ولكن لا يمكن ان ننظر الي الأمور من منظار ضيق ونقول انهم عنصريين ولكن نعلل ذلك لأسباب كثيره منها ان الفئه الاوربيه هي الأكثر تعلما وحرصا علي مواصلة الدراسة حتي المراتب العليا إضافه الي ان الأجانب القادمين من الخارج حتي وان كانوا حاملين لشهادات عليا من بلدهم إلا انهم يجدون صعوبه في التاقلم مع النظام الغربي وتعلم اللغه إضافة للفرق الشاسع بين المنهجيين الدراسيين وغيرها من الأسباب التي تثبت ان السودان ليس حاله شاذه فلابد من نظره موضوعيه للموضوع .
ثالثا تطرقه الي موضوع الحريه المطلقه والحريه المسؤولة حيث أنه أصاب القول عندما قال إن الحريه مطلوبه ولكن في حد المسؤولية بحيث لا تتعد علي المجتمع والحكومه وهذا كلام سليم ولنا في الغرب وبالأخص فرنسا بلد الثورات صاحبة شعار المساواة والإخاء والحريه التي كانت سباقه الي رسم أكبر نموذج للحريه ولكن للأسف أساء البعض فهم الحريه وأعتقد انها الحرية المطلقة فكانت حادثة شارلي ايبدو التي أساء فيها الإعلام الفرنسي استخدام حريه التعبير المطلقه التي استفزت مشاعر المسلمين برسوم الكاركتير عن الرسول صعلم وما نجم عنها من توليد كراهية بين الاوربيين والمهاجرين المسلمين من عرب وافارقه، ومرة أخرى أساء المهاجرين الحريه المطلقه وأعاثوا خرابا في فرنسا من تكسير وتحريق وهجمات إرهابية ، وحتي الفرنسيون أنفسهم أساء وا استخدام الحريه المطلقه متأثرين بهمجية بعض المهاجرين وتمثل ذلك في مظاهراتهم ضد قوانين العمل حيث كان استخدام العنف اللا حضارى من جانب المحتجين واجهزة الأمن ومن هنا يثبت أن الحريه المطلقه غير المسؤولة عواقبها غير محمودة.
ثم إن حديثه عن أهميه جهاز الأمن والاستخبارات في تأمين الوطن والدولة عقلانى وهنا لا أتكلم عن جهاز النظام العام الذي هو مرفوض كليا وليس جزئيا ولكن لقيام أي دوله وإحلال الديمقراطية لا بد من وجود جهاز أمن واستخبارات لحماية الشعب والمجتمع والدولة وإحترام القوانين حتي لا يصبح المجتمع كغابه لا بد من وجود قوانين وأنظمة تساعد علي تنفيذ القوانين واحترامه وتأمين البلاد من المخاطر الخارجيه والأطماع والدليل علي أهمية جهاز الأمن والاستخبارات انه ما زال متواجدا في أكبر الدول الاوربيه الديمقراطية ومع العلم بان ان أوربا بعد الحرب العالمية الثانية وبعد ان قررت وقف الحرب لينعم العالم بالأمن والسلام وحفظ الأرواح ويتقدم العالم اقتصاديا واجتماعياً وصحيا ورغم كل ذلك نجد أن الدول الاوربيه مازالت تطور في صناعة الاسلحه ومازالت تصرف الكثير علي قواتها الأرضية والبحريه والجوية حتي وان اتفقت فيما بينها علي إيقاف الحرب ولكنها تحمي ظهرها (اعقلها ثم توكل) وكما يقول المثل الشعبي{ المال السايب يعمل السرقه } وإذا لم يهاب الشعب أمن الدولة لن يحترم القوانين ولقد كانت فرنسا مثلا حيا لذلك حيث تكررت الهجمات الإرهابية ضدها من الداخل من قلب فرنسا نفسها وفقدان جهاز أمن فرنسا وشرطتها لهيبته واحترامه حيث نري خروج البوليس في مظاهرات احتجاجا علي الاعتداءت التي بات يتعرض لها عند أداء عمله التي وصلت إلي حد إطلاق النار عليهم وحرقهم عند دخولهم للإحياء المكتظه بالمهاجرين إضافه الي عمليات الاخذ بالتار حيث قام احد المهاجرين ذو الأصول المغاربية بترصد أحد ضباط البوليس وتتبعه ثم اقتحام بيته في أحد الأيام وقتله هو وزوجته داخل منزله ومن هنا نري ان من المهم تواجد جهاز أمن لحفظ الأمن والاستقرار
هذه بعض النقاط التي تطرق اليها الرئيس في برنامجه ولقيت ترحيباً من الكثير من أبناء الشعب . وماتتهم به المعارضة أيضاً عدم وجود قضايا هادفه في إعلامها وسياستها حيث أن القضايا المطروحة تقتصر علي البشير وعملائه ونهبهم للاموال ونسائهم وأبنائهم وعدد ممتلكاتهم والكوليرا والأسلحة الكيماوية وهكذا تستمر الاسطوانة المتكرره ليس هنالك من برنامج سياسي قوي ، ليس لديهم مشاريع اقتصادية واجتماعية وصحية لحل مشكله الفقر والعطاله والأمراض والتعليم ليس لديهم أي مشروع هادف حي لمشكلة المواطن السوداني، الهدف هو إسقاط البشير والسيطرة علي مقاليد الحكم واستعمال قضايا الغرب المفضله دارفور وجبال النوبه لتحقيق مأريبهم واستعمال الشباب الباحث عن العدالة كامثال عاصم عمر المعرض للإعدام كأداة بينما يختبون هم وراء الجدار ويدفع هو الثمن غاليا بينما يقومون هم باستثمار قضيته دوليا والاستفادة منها.
لهذا لن تكون هنالك ثوره أكتوبر وان جاءت لن تغير من وضع الشعب شيئا ولكن قد تحقق مأرب أصحابها، لهذا لا خير في معارضه اليوم واحزابها المسيسه ذات الإغراض والطموح الشخصي، ومن هنا ننادي لنهضة شبابيه صادقه يكون همها الأول والآخر النهضة بالشعب السوداني حيث فقد الأمل في أحزاب المعارضة بشتي أنواعها والأمل الوحيد فى التغيير والرقى والتقدم هو الشباب الوطني المستقل الواعد الواعي باحتياجات أبناء وطنه.

عبير المجمر (سويكت)
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عافيت منك يا سويكت .. قلم جرئ وواقعي .. بارك الله فيك وفي والديك . الشعب السوداني لا يخشى جهاز أمن البشير لكنه لا يريد أن يصبح مجرد مطية لاحزاب المعارضة التي تنتظر أن يهب الشعب ويسرج لها الخيل لتمتطيها فهم يمتطون الشعب قبل الخيل . نقول للاحزاب التلقيدية راحت عليكم فالشعب مل الدورة الخبيثة .. ثورة شعبية ثم انقلاب عسكري وتكرار لعبة العسكر والحرامية أو الحرامية والحرامية ان صح التعبير .

    برافوووو عبير .

  2. و الله حار بي الدليل مع البت دي! الواحد ابكي و لا اضحك ولا اعمل شنو ما عارف… بس و الله الغلط ما منها… الغلط و الحق علي الراكوبة و السؤال لكم يا ناس الراكوبة بصراحة انتم قاصدين تعملوا لينا فشل كلوي او تموتونا كمد؟؟؟

    كلما نهديها من واحدة تجئنا بأكبر منها…. هدينها من الكواسه باتت خلا… باتت خلا نهديها من شنو تأني؟ يا ربي نحنا عملنا شنو في الدنيا دي؟؟؟ اللهم اني اسالك اللطف اللهم الطف باهل السودان…

    اطالب ادارة الراكوبة بسحب هذا المقال و عدم نشر اي مقال اخر لهذه… احمل المسؤولية الكاملة لإدارة الراكوبة عن اي فشل كلوي او ضغط او سكري يحصل لقراء الراكوبة جراء قراءة هذا المقال.

  3. شايف كتاباتك فى الراكوبة و سودانيز اون لاين
    يا بت انتى واسطتك منو ….. دا زول يدو لاحقة بعيد

    فى بنية أبنوسية سودانية جنوبية اسمها اسنيلا قاتيانو … شوفيها لو فتحت مدرسة للكتابة الابداعية … حاولى بواسطتك الشديد دا يشوف ليك مكان معاها

  4. بلد شهد الكثير من الثورات والانقلابات

    يا زولة انت بتقولي في شنو عاوزة تصلي لشنو بالظبط … وين الثورات والانقلابات الحصلت … البسمعك يقول بتتكلمي عن موريتانيا… كلها 3 حكومات عبود 6 نميري 16 + 27 = 49 سنة حكم دكتاتوري مقابل أقل من عشر سنوات حكم ديمقراطي … يا بتي امشي اقري كويس وتعالي اكتبي لينا نحن ما مستعجلين

  5. وحرصي الأكبر هو الاطلاع علي الرأي والرأي الآخرلأبناء الشعب) واضح ياعبير يا مجمر أنك تقولين ما لاتفعلين ,,,, لو كان عندك ( رغبة استطلاع عالية) وأنا ماعارف المعنى المقصود ولكنى أحملة (رأفة بك) على المقصود من قولنا رغبة عالية للأطلاع ان كان كذلك لعرفتى أن معظم المعلقين على مقالاتك التى تنزف هرطقة وتفوح منها نتانة الطابور الخامس لعرفتى من تعليقاتهم أنك شخص غير مرغوب فى ارائك … وبالتالى لانزويتى فى ركن غصى بعيداً عن الكتابة…. عموماً لك مطلق الحرية فى التعبير عن رأيك ونحتفظ فى حقنا بالرد… وهذة المرة لن ننتقد اسلوبك الركيك ولا كمية الأخطاء الأملائية الواردة كالعادة فى كل مقالاتك …. لكن دعينا نأخذ من كل ما ذهبتى الية فى تأييد مطلق لرئيسك دعينا نأخذ الفقرة المرقمة,,,,بثالثاً,,(تطرقه الي موضوع الحريه المطلقه والحريه المسؤولة حيث أنه أصاب القول عندما قال إن الحريه مطلوبه ولكن في حد المسؤولية بحيث لا تتعد علي المجتمع والحكومه) والسؤال هو أنقلابة المشؤؤم على الحكومة الديمقراطية (بغض لنظر عن ما صاحبها من سلبيات )هل كان من قبيل الحرية المطلقة ام الحرية المسؤلة؟؟؟؟ واللة مقالك هذا والمقال الذى كتبتى فية عن اضراب الأطباء فى محاولة لأثباط الهمم انما يدلان دون أدنى شك على ضحالة وجهات نظرك وانك مجرد طابور خامس …. لكنك لا تجيدين الدور المرسوم لك من جهات أخرى كدسيسة الغرض منها تثبيط الهمم وزرع الشك فى مقدرات هذا الشعب العملاق…. أما دعوتك الجوفاء للشباب الوطنى المستقل الواعى بأحتياجات وطنة انما هى كلمة حق اريد بها باطل …. فأنا لك تنادين بالرقى والتقدم من جهة ومن اخرى تذهبين فى تأييد مطلق لمن هو الد أعداء التقدم والرقى ,,,,, أرحمينا يا عبير من كتاباتك يرحمك اللة …

  6. ان فرنسا التي تعيشين فيها وتصفينها ببلد الثورات والديمقراطية والاخاء, للأسف لم تتعلمى منها أي من هذه الصفات, فأن كانت هذه هي قيمك وقناعاتك فيما تكتبى فهى كما تقولين مقززة للغاية فأنت تستشهدين بأقوال ديكتاتور طاغية ظالم أباد وقتل جزء كبير من شعبه, فهل انت مريضة نفسيا لهذه الدرجة رغم أنك من المفترض أن تكونى شابة متعلمة مثقفة مستنيرة, على كل أنت في حالة يرثى لها ومهما كانت دوافعك من مصلحة شخصية وغيرها بكل تأكيد لن تجدى غير الذم والاحتقار لمعظم من تودين ترك انطباع قوى لديهم ويبدو أن هذه عقدتك التي لا تعرفين كيف أن تديريها.

  7. كلام خارم بارم…كل من هب ودب يريد ان يجعل من نفسه محلللآ سيساسيآ…يا بت الناس امشي شوفي ليكي عواسة وعوسيها …ومن قال لا اعلم فقد افتى

  8. أختي الحبوبة،
    عبير،
    رغم اختلافي معك جملة وتفصيلا حول جوهر المقالة، الا انني اقف معك بشدة ان تقولي رأيك، وتنشري ما عندك من مقالات واراء وتعليقات، عملآ ب(حرية الرأي المكفولة لجميع المواطنين)…واصلي الكتابة والله معك.

  9. “وهكذا نكتشف من خلال استطلاعات الرأي أن السودانيين باتوا يبغضون أحزاب المعارضة المتملقة أكثر من بغضهم للبشير وحكومة الإنقاذ ويفضلون العيش تحت ظلال الانقاذ”أي استطلاعات رأى تتحدثين عنها هي طبعا من صنع خيالك, يا شيخة اختشى وسيبى السخف ده.

  10. عافيت منك يا سويكت .. قلم جرئ وواقعي .. بارك الله فيك وفي والديك . الشعب السوداني لا يخشى جهاز أمن البشير لكنه لا يريد أن يصبح مجرد مطية لاحزاب المعارضة التي تنتظر أن يهب الشعب ويسرج لها الخيل لتمتطيها فهم يمتطون الشعب قبل الخيل . نقول للاحزاب التلقيدية راحت عليكم فالشعب مل الدورة الخبيثة .. ثورة شعبية ثم انقلاب عسكري وتكرار لعبة العسكر والحرامية أو الحرامية والحرامية ان صح التعبير .

    برافوووو عبير .

  11. و الله حار بي الدليل مع البت دي! الواحد ابكي و لا اضحك ولا اعمل شنو ما عارف… بس و الله الغلط ما منها… الغلط و الحق علي الراكوبة و السؤال لكم يا ناس الراكوبة بصراحة انتم قاصدين تعملوا لينا فشل كلوي او تموتونا كمد؟؟؟

    كلما نهديها من واحدة تجئنا بأكبر منها…. هدينها من الكواسه باتت خلا… باتت خلا نهديها من شنو تأني؟ يا ربي نحنا عملنا شنو في الدنيا دي؟؟؟ اللهم اني اسالك اللطف اللهم الطف باهل السودان…

    اطالب ادارة الراكوبة بسحب هذا المقال و عدم نشر اي مقال اخر لهذه… احمل المسؤولية الكاملة لإدارة الراكوبة عن اي فشل كلوي او ضغط او سكري يحصل لقراء الراكوبة جراء قراءة هذا المقال.

  12. شايف كتاباتك فى الراكوبة و سودانيز اون لاين
    يا بت انتى واسطتك منو ….. دا زول يدو لاحقة بعيد

    فى بنية أبنوسية سودانية جنوبية اسمها اسنيلا قاتيانو … شوفيها لو فتحت مدرسة للكتابة الابداعية … حاولى بواسطتك الشديد دا يشوف ليك مكان معاها

  13. بلد شهد الكثير من الثورات والانقلابات

    يا زولة انت بتقولي في شنو عاوزة تصلي لشنو بالظبط … وين الثورات والانقلابات الحصلت … البسمعك يقول بتتكلمي عن موريتانيا… كلها 3 حكومات عبود 6 نميري 16 + 27 = 49 سنة حكم دكتاتوري مقابل أقل من عشر سنوات حكم ديمقراطي … يا بتي امشي اقري كويس وتعالي اكتبي لينا نحن ما مستعجلين

  14. وحرصي الأكبر هو الاطلاع علي الرأي والرأي الآخرلأبناء الشعب) واضح ياعبير يا مجمر أنك تقولين ما لاتفعلين ,,,, لو كان عندك ( رغبة استطلاع عالية) وأنا ماعارف المعنى المقصود ولكنى أحملة (رأفة بك) على المقصود من قولنا رغبة عالية للأطلاع ان كان كذلك لعرفتى أن معظم المعلقين على مقالاتك التى تنزف هرطقة وتفوح منها نتانة الطابور الخامس لعرفتى من تعليقاتهم أنك شخص غير مرغوب فى ارائك … وبالتالى لانزويتى فى ركن غصى بعيداً عن الكتابة…. عموماً لك مطلق الحرية فى التعبير عن رأيك ونحتفظ فى حقنا بالرد… وهذة المرة لن ننتقد اسلوبك الركيك ولا كمية الأخطاء الأملائية الواردة كالعادة فى كل مقالاتك …. لكن دعينا نأخذ من كل ما ذهبتى الية فى تأييد مطلق لرئيسك دعينا نأخذ الفقرة المرقمة,,,,بثالثاً,,(تطرقه الي موضوع الحريه المطلقه والحريه المسؤولة حيث أنه أصاب القول عندما قال إن الحريه مطلوبه ولكن في حد المسؤولية بحيث لا تتعد علي المجتمع والحكومه) والسؤال هو أنقلابة المشؤؤم على الحكومة الديمقراطية (بغض لنظر عن ما صاحبها من سلبيات )هل كان من قبيل الحرية المطلقة ام الحرية المسؤلة؟؟؟؟ واللة مقالك هذا والمقال الذى كتبتى فية عن اضراب الأطباء فى محاولة لأثباط الهمم انما يدلان دون أدنى شك على ضحالة وجهات نظرك وانك مجرد طابور خامس …. لكنك لا تجيدين الدور المرسوم لك من جهات أخرى كدسيسة الغرض منها تثبيط الهمم وزرع الشك فى مقدرات هذا الشعب العملاق…. أما دعوتك الجوفاء للشباب الوطنى المستقل الواعى بأحتياجات وطنة انما هى كلمة حق اريد بها باطل …. فأنا لك تنادين بالرقى والتقدم من جهة ومن اخرى تذهبين فى تأييد مطلق لمن هو الد أعداء التقدم والرقى ,,,,, أرحمينا يا عبير من كتاباتك يرحمك اللة …

  15. ان فرنسا التي تعيشين فيها وتصفينها ببلد الثورات والديمقراطية والاخاء, للأسف لم تتعلمى منها أي من هذه الصفات, فأن كانت هذه هي قيمك وقناعاتك فيما تكتبى فهى كما تقولين مقززة للغاية فأنت تستشهدين بأقوال ديكتاتور طاغية ظالم أباد وقتل جزء كبير من شعبه, فهل انت مريضة نفسيا لهذه الدرجة رغم أنك من المفترض أن تكونى شابة متعلمة مثقفة مستنيرة, على كل أنت في حالة يرثى لها ومهما كانت دوافعك من مصلحة شخصية وغيرها بكل تأكيد لن تجدى غير الذم والاحتقار لمعظم من تودين ترك انطباع قوى لديهم ويبدو أن هذه عقدتك التي لا تعرفين كيف أن تديريها.

  16. كلام خارم بارم…كل من هب ودب يريد ان يجعل من نفسه محلللآ سيساسيآ…يا بت الناس امشي شوفي ليكي عواسة وعوسيها …ومن قال لا اعلم فقد افتى

  17. أختي الحبوبة،
    عبير،
    رغم اختلافي معك جملة وتفصيلا حول جوهر المقالة، الا انني اقف معك بشدة ان تقولي رأيك، وتنشري ما عندك من مقالات واراء وتعليقات، عملآ ب(حرية الرأي المكفولة لجميع المواطنين)…واصلي الكتابة والله معك.

  18. “وهكذا نكتشف من خلال استطلاعات الرأي أن السودانيين باتوا يبغضون أحزاب المعارضة المتملقة أكثر من بغضهم للبشير وحكومة الإنقاذ ويفضلون العيش تحت ظلال الانقاذ”أي استطلاعات رأى تتحدثين عنها هي طبعا من صنع خيالك, يا شيخة اختشى وسيبى السخف ده.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..