أخبار السودان

“معادن” أبو نمو وأردول تخرج لسانها لـ((CNN وتزور روسيا !!

كان تحقيق أجرته شبكة CNN قد كشف عن أدلة على سرقة ذهب وثروة السودان لروسيا مع التهرب من العقوبات الأمريكية والتواطؤ مع القيادة العسكرية السودانية. ورسم تحقيق CNN، الذي يستند إلى مقابلات متعددة مع مسؤولين سودانيين وأمريكيين رفيعي المستوى ومستندات راجعتها CNN، صورة لمخطط روسي مفصل لنهب ثروات السودان في محاولة لتحصين روسيا ضد العقوبات الغربية القوية المتزايدة ودعم جهود موسكو الحربية في أوكرانيا. وكان التحقيق أثار غضبًا واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء السودان، كما تم إلقاء الضوء عليه من قبل العديد من الصحف ووسائل الإعلام السودانية. وقتها انتقد مدير المؤسسة الوطنية للتعدين في السودان مبارك أردول، التحقيق على تويتر، واصفا إياه بأنه “ضعيف وغير دقيق” وأرقامه “مبالغ فيها وخيالية”. وفي الوقت الذي ما زال الناس في السودان يتحدثون عن استغلال موارد السودان لصالح روسيا، يقول خبراء اقتصاديون أن موسكو تعمل على تعزيز علاقاتها مع السودان ذي الموقع الاستراتيجي في المنطقة الأفريقية، وعينها على موارده الطبيعية ومناجم الذهب فيه، وفق ما يقول محللون.ويأتي التقارب بين البلدين، بينما تجد روسيا نفسها معزولة أكثر فأكثر بعد غزوها لأوكرانيا، وفي وقت خسرت الخرطوم إلى حد كبير الدعم الغربي الذي تجلّى بعد إسقاط نظام عمر البشير في 2019، بسبب الانقلاب الذي قام به قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في أكتوبر. وبحسب تقارير صحافية فإنه وفي عام 2017، دخلت شركات للعمل في ولايات نهر النيل والبحر الأحمر والشمالية مثل شركة “غولد ميرور” المرتبطة برجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوزين، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس مجموعة “فاغنر” الأمنية الروسية الخاصة.وندّدت كل من الولايات المتحدة وفرنسا مؤخراً بتورط “فاغنر” في الاضطرابات السياسية وقتل المدنيين في مالي وأفريقيا الوسطى. وأفاد تقرير للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية نهاية العام الماضي بأنه “تم توزيع أفراد تابعين لمجموعة فاغنر في مواقع التنقيب عن التعدين، قبل تقديم المساعدة السياسية والعسكرية لنظام” البشير. وأوضح المجلس أن هذا الانتشار جاء عقب اجتماع عام 2017 جمع بين البشير وبوتين في سوتشي. وأضاف أن مجموعة فاغنر ساعدت في تشكيل “مثلث نفوذ روسي يربط بين السودان وأفريقيا الوسطى وليبيا” لتعزيز “مصلحة موسكو الاستراتيجية في توسيع تواجدها في أفريقيا”. يحدث هذا في وقت،أنهى فيه قادة سودانيون وروس، الجمعة المنصرم، في موسكو، جولة مباحثات جديدة لتعزيز علاقات البلدين.وتقول تقارير متفرقة بأن قادة السودان يعملون على تعزيز علاقاتهم بروسيا، لفك طوق العزلة الدولية الذي تفرضه الدول الغربية على البلاد منذ صبيحة 25 أكتوبر العام الماضي. وبحسب مصادر إخبارية ، وقع البلدان على بروتوكول مشترك لتوسعة مجالات التعاون. واشتمل أوجه التعاون مجالات: الاقتصاد والزراعة والتجارة والصناعة والسياحة والنقل والاتصالات والطاقة والتعدين والجيولوجيا والتعليم العالي. ويأتي البروتوكول ضمن أعمال اللجنة الوزارية السودانية الروسية المشتركة. وترأس وفد السودان إلى روسيا وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، وكان قبالته في المفاوضات وزير تنمية الموارد الطبيعية الروسي الكسندر كوزولوف. ويضم وفد السودان الذي غادر إلى موسكو عدداً من المسؤولين أبرزهم المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية، مبارك أردول.

الجريدة

‫4 تعليقات

  1. الدعم الغربي للسودان كان على شاملة ندعم حمدوك
    وندعم فشلوك تاني مافي اي حاجة
    للمواد إغاثة درب ساكت ماجابوا للسودان
    دعم بالخشم بس
    وقال مخصصين ٤ مليار الوصل منها ٢٠٠ مليون
    لهطوها القحاتة ولجانهم ومعاهم المكون العسكري
    زيتنا في بيتنا
    شخصيا لو التعامل مع روسيا او الشيطان بجيب مصلحة السودان بفهم مش ساكت
    خليهم يمدوا مية لسان
    وينو الدعم الغربي غير الرغي والتصريحات الفطير وبس
    طيلة ٣ أعوام عاني فيها الشعب السوداني بلا وجيع

  2. الشيطان بتاع محمد عمر ليس هو شيطانك يا على.. الزمن ده الشياطين ذاتهم بقوا خشم بيوت فلا تزعل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..