إسقاط النظام واجب ديني و أخلاقي و فرض عين على كل مواطن سوداني

مصطفى عمر
أتى هذا النظام القبيح كحركة تدمير اجتماعي متعطٍشة للدماء ..في عداء سافر مع القيم النُبيلة… استهدفوا الفرد السوداني فأوجدوا مسببات الحرب بين الفرد وضميره وبينه والجماعة وبين الجماعة وخالقها وهذا هو البعد الديني للاساس الفكري الذي تأسست عليه أيديولوجيتهم و نظام حكمهم .. قواعد الاسلام واحكام الشريعة شوهوها و أفرغوها من مضامينها ليس فقط من خلال جملة القوانين التي وضعوها والدستور الذي صاغوه و يتعاملون معه مثل خرقة بالية ..و إنًما أيضاً في الممارسات اليومية التي تجسدت في تشجيع الفساد و حمايته و رعايته و مكافأة المفسدين و العداء السافر للتعلم و الثقافة و المعاصرة و مصادرة الحرية الفردية و التغول على حرية الجماعة و وأد القيم الاجتماعية العامة فنشطت حربهم و عدائهم السًافر للخلق القويم و القيم الفاضلة بغرض مسخ المجتمع..و تشويه الدين الاسلامي و ربطه بكل ما هو منفر حتى يمله الناس و يستبعدونه من حياتهم ..و هذا كله عن قصد و تخطيط مسبق ، المؤسف حقًاً أنً هنالك بعض الناس لا زالوا لا يرون الأهداف الحقيقيًة للنظام و هذا يدل على أنً النظام نجح في تحقيق أهدافه لدرجة كبيرة، و لكن..هل هى نهاية المطاف أم أنُه لا يزال هنالك المزيد من الوقت لنسقط هذا النظام و نستعيد بعض الذي دمًره و نطفئ نار الحرب التي أشعلها بين الفرد و ضميره و بين الفرد و الجماعة و يعود مجتمعنا لسابق عهده قبل العام 1989؟
عندما تتعارض القوانين و ممارسات السلطة مع القيم الدينيًة و الأخلاقيًة للمجتمعات يكون إسقاط الأنظمة واجباً..واحدة من الوسائل السلميًة لاسقاط الأنظمه العصيان المدني الذي يصبح خياراً لا بد منه في حالتنا السودانية … الحفاظ على قيمنا الدينيًة و الأخلاقيًة التي تنبع من ثقافة مجتمعنا و معتقداته و الدفاع عنها هى الطريقة الوحيدة لحفظ مجتمعنا من عبث أعداء الانسانيًة …أنظمة الحكم في الأصل تكونها المجتمعات و ليس العكس..بالتالي فالمجتمع هو الذي يتحكم في تصرفاتها الصحيحة عندما يكون إيجابيًاً..و بنفس القدر يكون المجتمع مؤيداً لتصرفات الأنظمة الفاسدة بصمته و سلبيًته..و بين هذا و ذاك تظل الحقائق لا جدال فيها و من تلك الحقائق أنً القيم الاخلاقيًة للمجتمعات لا يمكن أن تسود إلاً إذا كانت تلك المجتمعات تزود عن قيمها بالسلوك الايجابي.. العصيان المدني يمثل أعلى درجات السلوك الايجابي تجاه قيم المجتمع و دينه و اخلاقياته .
أن ينجح أعداء الدين و الوطن و الانسانيًة في انفاذ مخططاتهم ، هذا يعني أنًهم يسيرون على خطى تدمير كامل القيم الايجابيًة لمجتمعنا .. و هدم الدين الاسلامي من داخله و سيادة قيم الرذيلة لتحل مكان الفضيلة، و جعل الدين أفيوناً للشعوب حتى يتمكنوا من الغاؤه من حياة النًاس، و حتى يغيب الوازع الديني و الأخلاقي من حياتنا و نكون مسوخاً مثلهم..لا وزازع و لا دين و لا ضمير..، أمًا أن نكون مجتمعاً قادراً على الدفاع عن مقدراته و معتقداته لا بد لنا أولاً أن نعيد بناء القيم الايجابيًة في مجتمعنا حتى يستطيع أن يقوم بالدور الايجابي المنوط به.. فمثلاً..النظام قائم على الكذب و النفاق ..و من أجل أن تكون الكذبة فعالة فلا بد من تواجد طرفين .. طرف يكذب وآخر يصدقه ، ففي حين أننا لا نستطيع أن نمنع الكاذب عن كذبه فإننا نستطيع أن نفشل مساعيه و ننزع سلاحه.. الكذب هو جوهر النظام و جماعته.. هذه الحقيقة لم يولها حقًها الكثيرون رغم وضوحها كالشمس في كبد السماء… لذلك أيٍ مسعى للتغيير لا بدً أن يستصحب اصلاح دعائم المجتمع أولاً حتى يتفاعل إيجاباً مع قضاياه و يدافع عنها…
و لمًا كانت المعتقدات الدينيًة هى الأهم و الموجه الرئيسي للمجتمعات الاسلاميًة..إذاً من خلال سعينا لإعادة بناء ركائز مجتمعنا و الاعتداد به ، فمن أوجب أولويًاتنا أن نوقد فيه جذوة الغيرة على دينه و قيمه و مكتسباته التي توارثها على مر الأجيال…أن يدرك المجتمع بأنً هؤلاء القوم لهم (إسلامهم الخاص بهم) و لهم دينهم الذي يخصهم وحدهم و ليس من الاسلام في شئ ، .. ..و طالما أنًنا مجتمع بكامله يتكون من المسلمون المؤمنون باللًه ..فمعرفتنا لأمور ديننا تتطلًب منًا قطع الطريق أمامهم و إقامة الحجًة عليهم حتًى يدرك الجميع حقيقة أمرهم بمنتهى الوضوح…. ، نعم، النظام و حزبه حر أن يدين بما يشاء و لكن بشروط منها أن يقتصر تأثير أفكاره الشاذه عليه وحده و لا يتعداه ليتضرر منه أحد خلق الله ، سواء كان انساناً أو خلافه..، القرآن الكريم فصًل هذا الأمر..في قوله تعالى: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) البقرة/ 256 ، إذاً لا ينبغي لأحد أن يملي على أحد آخر دينه الذي يرتضيه لنفسه..
أمًا إن تعدًت المسألة حرية المعتقد الديني و الاخلاقي إلى التطاول على الخالق سبحانه و تعالى و الفساد في الأرض، و التسبب في هلاك الحرث و النسل و ضياع الأرض و العرض و القيم الاخلاقية…هنا وجب الوقوف في وجه الكاذبين و المنافقين الظانين بالله ظن السوء..و قتالهم و تخليص مجتمعنا من شرورهم.. هم من يتسلطون علينا بقوة السلاح …و حتى و إن أدى الأمر في النهاية الى فنائنا سيكون مستحقاً لأنًنا في هذه الحالة ندافع عن ديننا و أرضنا و عرضنا..و نعمل بكلام الله سبحانه وتعالى في مواجهتهم … من المهم أن ندرك بأنً عدم الاكراه في الدين لا يتنافى أبداً مع قتال هؤلاء.. فالقرآن الكريم وصفهم بالاسم في أكثر من موضع.. كما أعترف أهل النظام و قالوا بأنً دينهم يأمرهم بالكذب و الخداع..فإنً ديننا يأمرنا بقتال المنافقين الذين يصدون عن دين الله ، ويفسدون في الأرض ، وينشرون فيها المعاصي و الرذيلة والفساد …؛ و ليس القتال يكون بالسلاح المادي وحده.. قتالهم من أعظم المصالح التي بها تعمر الأرض ويعم أهلها الأمن والاستقرار . .. قال تعالى : ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ) الأنفال/ 39 ، إذاً المسائل الشرعيًة واضحة و لا مجال للخلاف حولها…، و طالما أنً هؤلاء الكاذبون المنافقون يدَعون الاسلام ، واجبنا الأوًل أن نثبت للناس أنً ممارساتهم ليس من الاسلام في شئ…و لنثبت ذلك بالأدلًة و البراهين حتُى لا يكون لأحد حجًة للخنوع بعد ذلك .
ديننا الاسلام عرًف المسلم بأنًه (من سلم المسلمون من لسانه و يده).. و الايمان (بما وقر في القلب و صدًقه العمل)..التعريف واضح.. ديننا الحق ، إن عرفناه ? و هذا فرض عين – فإننا نستطيع أن نميز بين الحق و الباطل..فمثلاً أن تنطلي علينا أكاذيب هؤلاء لفترة محدًدة ممكن..، و لكن أن يستمرئ الكاذبون كذبهم و يصدٍق بعضنا أكاذيبهم (باسم الدين) باستمرار هنا يكون الخلل الذي يحتاج لمعالجات، في غيابها ستكون النتيجة المزيد من القتل و التشريد و تفتيت الوطن و تشويه صورة ديننا الحنيف و تدمير أخلاقيًاتنا…و استمرار الوضع على أسوأ مما وصلنا إليه..، و كله باسم الاسلام الذي ندين به.. ديننا يأمرنا بعدم السماح لمثل هكذا واقع بالاستمرار ، و يخبرنا بأننا إن متنا دون سعينا لتغييره نكون شهداء و إن حيينا نحيا حياةً كريمة تليق بالبشر الذين كرمهم الله و فضَلهم على بقيًة خلقه..
عندما نتحدث عن الاسلام دين الله الحق الذي نؤمن به مصدقين و مؤمنين بالغيب، الذي يضع المنافقون في درجة أسوأ من الكفًار..و يجعل من الدجل و قتل النفس ما يوجب التعزير و القصاص..، الذي يحرم الربا و يتوعًد المرابون بالحرب من اللًه..ديننا الذي يجرٍم انتهاك حرمات الناس و لا يبيح الارهاب و يجرٍم الاغتصاب و أكل مال السحت ..اسلامنا الذي لا يوجد به شقاق أو اكراه ..أو عنصرية و بغضاء و أحقاد..و لا مكان فيه للمنافقون الذين يتخذون منه بضاعة و عرض دنيا رخيصاً …، هذا هو الاسلام الحق ، ليس الاسلام الذي يدين به الاخوان المسلمون .. تارةً بقولهم أنً من لا ينتمي لحزبهم ناقص الاسلام..و تارة يقولون أنًه يبيح الكذب..و تارةً يستبيحون به الربا و القتل..و الاغتصاب و يصبغونه بالعنصريًة و البغضاء..فهذا هو اسلامهم القائم على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة..، و دين الحق هو اسلامنا ..و هو الذي كفرنا لأجله باسلام المنافقين الكاذبين من الاخوان المسلمين ..إسلام هؤلاء الذي يدينون به لم نشهد ممارسة له إلاً و كانت على النقيض تماماً مما قالت به تعاليم الاسلام دين الحق ، ما شدًدت تعاليم الاسلام النهي عن شئ إلاً اتخذوه منهجهم و ديدنهم….و ما وجدوا حداً من حدود الله قائماً إلاً أعتدًوه و لا حرمةً إلاً أنتهكوها..
يقيني التًام أنً معظم من يقرؤون هذه السًطور مدركون لما أتحدًث عنه…لذلك دورهم القيام بواجبهم تجاه المجتمع و تبصير البسطاء من الناس..تذكير المترددين أو المشوشة أفكارهم من أفراد مجتمعنا لأنً المسألة فرض عين لا تحتمل التقاعس أو اللامبالاة.. بالأدلًة الشرعيًة و بالأمثلة العمليًة عليها من واقع ممارسات هؤلاء المنافقون سلطةً و تنظيماً و أفراداً.
جاء في الصحيحين عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (اجتنبوا السبع الموبقات – يعني المهلكات – قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) ..و جاء في الصحيحين كذلك عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ) وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم كل أنواع الشرك الأكبر في جملة واحدة من جوامع الكلم حين سئل عن الشرك بالله فقال: ( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) متفق عليه) ، فكل من أشرك بالله سواء في الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات فقد جعل له نداً ومثيلاً ونظيراً ..أن يفتري أحد على الله الكذب فقد جعل للًه أنداداً ، و أن يحلف بالله كذباً فقد جعل من الله سبحانه و تعالى كسائر خلقه ( يحلفون له كما يحلفون لكم) الآية…والسحر (الشعوذه و الدجل ممارسة و اعتقاداً) فيه عبادة للشياطين و بالتالي جعل الشيطان نداً للخالق جل و علا..، لا يوجد أحد من افراد النظام لا يؤمن بالسحر و الشعوذة و الدجل..و هذه لا تحتاج لنقاش ..الكل يعرفها..و في اكثر من مناسبة تحدث عرابو النظام عن تسخير الجن لخدمة اقتصاد دولتهم الرساليًة و على مسمع و مرأى الجميع منذ أيام مؤتمرهم الذي اسموه “مؤتمر الاستراتيجية القومية الشاملة”.. ، و كذلك قتل النفس التي حرم الله يقول الله فيها: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) و (و لا تقتلوا النفس التي حرًم اللهً إلاً بالحق..) قتل النفوس من أعظم الجرائم؛ وثًق مسؤولي النظام بأنفسهم جرائمهم في القتل و التحريض عليه و اعطاء التعليمات بقتل الناس و قالوها صراحةً كثيراً مثلاً قول أحدهم.. أكسح…..ما تجيبو حي…و قول آخر…Shoot to kill ..و الكثير مما نطقوا به..أمًا المفسدون الذين يحاربون الله و رسوله فهم غالبيًة أعضاء حزب النظام… منهم الذين يقطعون الطريق يأخذون أموال الناس بسلبها منهم عنوةً أو ضربهم أو قتلهم أو تشريدهم من أرضيهم و ديارهم..أو هتك أعراضهم..الخ. ..و أكل الربا، وقال فيه جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ، فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ) ..يكفي أن نقول بأنًه الشئ الوحيد الذي يوجب الحرب من الله دون سواه من الموبقات الأخرى..و يكفينا ان نقول بأنً النظام يصدر الفتاوى التي تحل الربا.. و قذف المحصنات الغافلات المؤمنات، ..و هو من يصف المسلمين بشذاذ الآفاق أو يشبه المطالبون برحيله بالشواذ و العاهرات ..أو قبيح الصفات التي هى في الأصل من صفات أهل النظام.
أمًا الكذب و النفاق و الخيانة و نقض العهود فهى تشكل أركان دينهم الذي يدينون به.. فقد جاء في السنة النبويًة (يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة و الكذب)، و من البديهي أن يكون الكذب أسوأ الحديث..و أن يصبح الكذب والنفاق متلازمان لا يتفارقان أبداً..، الكذب نافياً للايمان..هذا إن كان الكذب بين العباد فيما بينهم..أما أن يكون الكذب و النفاق باسم الدين و افتراءاً على الله سبحانه و تعالى..تختلف المسألة برمتها ، ففي حال الكاذب العادي الذي يكون كذبه أسوأ صفات البشر خاطبه القرآن قائلاً: “إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب” و ” لعنة الله على الكاذبين”، وردت آيات اللعن (أي الطرد من رحمة الله على الكاذبين و المنافقين في مواضع كثيرة جداً من القرآن الكريم و السنة و أقوال السلف .. و حتى من الناحية النفسية فقد أجمع علماء النفس على أن المدمن على الكذب شخص غير سوي..تجتمع فيه كل صفات الضلال و البعد عن صفات البشر..و لذلك بذل الأخصائيون النفسيون جهداً مقدراً لتبيان حقيقة الكاذبين و تواصلت أبحاثهم لتشخيص عللهم و صفاتهم الظاهريًة حتى تأمن البشريًة شرورهم…و من ناحية السلوك القويم الكاذب دائماً منكسر العين، مشوش التفكير معطوب الذاكرة سقيم القلب مُسودً الوجه.. عدواً لنفسه.
أمًا أن تخرج هذه الخصلة الذميمة عن الإطار المعروف لها متجاوزةً حدود الله تعالى ، هنا تكون الخطورة أكبر..قال تعالى في سورة النحل” إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُون”… فالذين يفترون الكذب على الله وعلى رسوله شِرارُ الخلق، الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ .. ، يكذبون و يتحرون الكذب ، ويتقولون الباطل ، لا يصدقون بحجج الله وإعلامه ، لأنهم لا يرجون على الصدق ثوابا ، ولا يخافون على الكذب عقابا ، مستودعاً للرجس استحوذ عليهم الشيطان..و يعبدونه من دون الله…يقول تعالى في سورة الشعراء: (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ) .أي أنً الشياطين تتنزل على من لديهم الاستعداد لتقبلها.. من هم على شاكلتها من الخبث و الفساد و الفجور و الخيانة و الكيد و المكر المنحرفون في أقوالهم و أفعالم ، أرباب الكذب و الفسوق …وما أن يتلازم الكذب والنفاق حتى يأتي الجبن يصحبهم، و باقي الصفات القبيحة تباعاً…فالذي يفتري على الله الكذب بخلاف صفات القبح الأخرى لهو نتن الدواخل و قميئ المظهر فاقد للضمير..تتنزل عليه الشياطين بنص آيات القرآن، فهم عبارة عن مستودع للرجس الشيطاني…و من يصل به القبح حد التجرؤ على الخالق سبحانه و تعالى و يجاهر بذلك فهذا مما يستوجب عدم السكوت من كل من يؤمن بالله و اليوم الآخر…لأنً الصمت في مثل هذه الحالة خزي و عار و عيب و خذلان و قصور في نصرة دين الله..لذلك أجمع الأئمة على أنً من يفتري على الله الكذب خارج عن الملة…. لدينا من الأدلُة على أنً سدنة النظام و حزبه يفترون على الله الكذب ما يربو على الحصر منذ أن قالوا بأنً الله أمرهم بإشعال الحروب في الجنوب، و قالوا بأنُ الله أمرهم بالاستيلاء على السلطة..و قالوا بأنً الله أمرهم بالقتل ..هذا كله موثًق..
يكون الرجس أعم و أشمل عندما تكون هذه القاعدة ? إفتراء الكذب على اللًه ? عامًة لطائفة معيًنة من الناس يتسم غالبيًة أعضاؤها بتلك الصفة التي يتوجب عليها الخروج من الملًة و كذلك الخروج من قبيلة البشر (لأنًهم قوم تتنزًل عليهم الشًياطين) ..و لأنًهم الذين جعل الله عليهم الرجس…أيضاً بنص آيات القرآن الكريم ( كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ).. و الرجس هنا كما في الآية الكريمة هو الشيطان كما فسره عبد الله بن العباس..إذاً هؤلاء الناس موجودون بيننا و كثيرون بقدر السودا الأعظم من أعضاء تنظيم الاخوان المسلمين بمختلف مسمياتهم..فهذا هو اسلامهم الذي يخصهم وحدهم.. أن يأتي من يقول بأنً من لا يتبع لحزبهم شخص اسلامه ناقص كما ذكر المسخ (إسحق فضل الله) و غيره من المسوخ من ذات “طينة الرجس”..أو أن يقول أحدهم أنا كاذب لأن الاسلام يأمرني بذلك….، فالذي يعرف أيديولوجيًة هؤلاء النًاس لم يتوقًع منهم أن يقولوا غير ذلك.. إن لم تكن أقوالهم بمثل ما قال به سود الوجوه و القلوب أعضاء تنظيمهم ، فقطعاً لن نصدق بأنهم يتبعون أفكار حسن الترابي القائل بأنًه لا يؤمن بالبعث و أنً القرآن الكريم مجرد حروف!…و الواقع كذلك يطرأ سؤال..هم كذلك ..ما هو موقفنا نحن المسلمون جميعاً…و ما هو موقف المغفًلين من اللصوص و الكذبة العاديين جميعاً من جماعتهم… في الواقع ليس الأمر بسيطاً ليكون مجرد كذباً و نفاقاً فيما بين الخلق..و على الرغم من أنً الكذب وحده و بين البشر وحدهم لهو مستودعاً لكل الصفات القبيحة…
أحل هؤلاء الكاذبون المنافقون الخارجون عن الملة كل شئ بدءاً من الربا و الاغتصاب و أكل السحت..و أوقظوا الفتن و العنصرية و أججوا الكراهية و البغضاء بين بني البشر.. الاسلام عندهم مجرد بضاعة يتداولها سماسرة النفاق فيما بينهم ممن تتنزل عليهم الشياطين..تجاوزوا بعيداً مرحلة الكذب و النفاق و ما دونهما من صفات قبيحة خارج إطار المعاصي و الكبائر ، لمرحلة يستعيذ حتى الكاذبون منها، بل و حتى الشياطين الذين يتنزلون عليهم هم في الواقع يستعيذون منها..
عندما يفتري أناس على الله الكذب تكون عقوباتهم الآنية سواد فى الوجه وظلمة فى القلب، وضعف فى الجسد وكراهية فى قلوب الناس و ضنكاً في العيش…هذا من أمرهم..أمًا أمرنا فهو واضح تفرضه علينا انسانيًتنا و تعاليم ديننا و أمور دنيانا..وجود النظام مسيطراً على وطننا أمر غير مقبول و لا يمكن السماح به، و لن نستطيع تخليص الدين و البشريًة من هؤلاء الاشرار إلاً بمعرفة خطورتهم و حشد الصفوف لاقتلاعهم و القصاص منهم بمقدار الجرم الذي ارتكبوه أفراداً ..من واجب كل فرد منًا المساهمة في ذلك بصفته الشًخصيًة لأنً الأمر ليس مجرًد صراع بين سلطة و معارضة كما يريد أعداء الله و الانسانيًة…المسألة في المقام الأوًل معركة بين الحق و الباطل، لم تقتصر على الأمور الدنيويًة وحدها و إنًما أساسها الأمور الدينيًة طالما أنًنا مسلمون تعاليم ديننا تفرض على كل من يمتلك المقدرة العمل على اقتلاع هذا النظام نصرةً لديننا و حفاظاً على ارضنا و عرضنا..
مصطفى عمر
[email][email protected][/email]
لا فض فوك النظام سيتم له احلال كلما بعون الله وجهد الجميع فقط تكون عملية طويلة كعملية العلاج بالاشعاع ومتابعة العلاج بالادوية الكيميائية لازالة السرطان كاملا باذن الله وضمان عدم نموه مرة اخرئ والطريقة سهلة وهي تقوية الشعب وتسخير الامكانيات له لينمو ويحي معافا سليم استهداف الاجهزة العدلية كهدف اول بطرق حكم ومحاسبة رمزية وتصل لشريحة واسعة كالصحافة ومواقع التواصل وغيرها وتنمية اذرع حكومة الظل واجنحتها الامر بصراحة سهل والنظام الذي لا يتطور سيقع هذه الحياة لا ترحم الساكن ابدا
ان كان للدواعش حسنة واحدة فهي انهم يعتبرون الاخوان المتمسلمين زنادقة ومرتدين قتالهم اولى من قتال الكفار والشيوعية والعلمانية امثالنا وهي مفارقة عجيبة فمن سخرية القدر وعدالة السماء ان ينقلب السحر على الساحر وتاكل نار المتاجرة بالدين والمزايدة على ايمان المؤمنين بعضها حيث ان البغدادي كان عضوا بالجماعة بشهادة المتشيخ القرضاوي المسجلة بالفيديو وكل الجماعات التكفيرية المتطرفة الموجودة اليوم فرختها حاضنة الاسلام السياسي الذي اختطف براءة الدين ولم يقدم للمسلمين في كل انحاء العالم شيئا سوى الحرب والغزو والارهاب والعنف والذبح والاقتتال والتخلف والفساد والدمار والقمع الكراهية والاضطهاد
نتفق معك يا أستاذ مصطفي عمر جملة وتفصيلا . هذا ما ظللنا ننادي به صباحا ومساءً .بل قلنا كان ينبغى أن يبدأ مشوار إسقاط النظام من حيث إنتهت مقاطعة الإنتخابات مقاطعة عفوية من الشعب السودانى بشكل أربكت النظام وكشفت أنه لايتمتع بأي شعبية سوي حثالة من المنتفعين وآكلوا فتات السلطة من بقايا المايوميين وحفنة من اللصوص والقتلة والترسانة الأمنية .لكن عذراً أستاذ مصطفي خلي بالك نحن لانسقط النظام لنقيم فوق أنقاضه الدولة الدينية ! . ليكن واضحاأن شعب السودان بعد تجربة الإنقاذ المريرة والبشعة بأسم الدين ، لن يسمح لأحد أن يحكمه باسم الدين ، بل يجب أن يعاد لأهل السودان إسلامهم السمح والمتسامح الذي كان يزين حياتهم ويعصمها من قتل النفس التى حرم الله إلا بالحق ومن السرقة والفساد حتى قبل أن يختطف بواسطة ( من أين جاء هؤلاء ) فى 1989.
معروف أن الانقاذ سلوكهم عمليا لا يشبه حتي اعتقادهم في وجود اله.
معروف أن الانقاذ سلوكهم عمليا لايشبه حتي اعتقادهم في وجود اله.
( المؤسف حقًاً أنً هنالك بعض الناس لا زالوا لا يرون الأهداف الحقيقيًة للنظام و هذا يدل على أنً النظام نجح في تحقيق أهدافه لدرجة كبيرة، )
لا تتأسف ياسيدى ..انهم بعض الناس كما ذكرت .. شرزمة من النفعيين والمتعطلين والمتبطلين لا تشكل الا نسبة ضئيله من السواد الاعظم لشعب السودان الصابر والممظلوم .. لا تتأسف على من رأى النور فى دار المايقوما واستوعبوا فى اجهزة الامن وقوات الدعم السريع .. ولا تتأسف على اسماعيل الحاج موسى او سبدرات أو على هم من شاكلتهم ..
السواد الاعظم من شعب السودان يحملون نفس افكارك ويدركون جيدا مرامى هذه العصابة .. لا تلن .. ولا تحزن .. ولا تتأسف .. السواد الاعظم معك فى خندق واحد لاسقاط هذه العصابة وجلبها للقصاص .علاما الاسف .. وشكرا.
من الذي قال لك إن الخروج علي ولي ألأمر واجب ديني وأخلاقي وفرض عين بل الواجب علي الشعب السوداني أن يسمع ويطيع ولي أمره كما أمر النبي صلي الله عليه وسلم ولو ضربنا وأخذ أموالنا وأمرنا الرسول صلي الله عليه وسلم بالخروج علي كل من رأينا منه كفرا بواح والكفر البواح هو إعلان فصل الدين عن الدولة والدعوة إلي الي الإلحاد والليبرالية والشيوعية والفكر الجمهوري ( ألا هل بلغت اللهم فاشهد )
بارك الله فيك يا حبيب كلمة السر تكمن في الايجابية فلو تتابعون أخوتي الكرام هؤلاء الصهاينة المتأسلمين عمدوا الى زرع السلبية والاحباط في قلب المجتمع وتفكيرهم منذ مجيئهم الى الحكم من خلال اعلامهم المنافق والمضلل بنشر قصص وأخبار عارية عن الصحة والتصريحات الرعناء لمسئولي الحكومة وعملائها التي تصدر عن قصد وليس كما يتخيل البعض أنها جائت من فراغ فهي مقصودة تماما لقهر المجتمع وتغييبه عن الواقع بملاحقتها ولو قرأتم التصاريح لبعض الدبلوماسيين الأجانب مثل السفير السعودي الذي صرح بكذب أعلام الحكومة وأنه لا وجود لمعظم الجرائم المكتوبة في جرايد الضلال مثل الدار واخواتها لأدركتم أن هذه الشرذمة من الجرذان قد تمكنت بنشر الاكاذيب وصور القتل والدمار لتخويف الناس لا ننكر أن بعضها موجود ولكن لو أدركنا المقصد الحقيقي من وراء نشرها لما اعطيناها اكبر من حجمها, فلنبدأ بخطوة مقاطعة صحف الحكومة بحملة منتظمة وتوعوية حتى نكبدهم خسائر موجعة فليس من المعقول أن نعلم كذبهم ونفاقهم وندعمهم بشرائها باموالنا الثورة تبدأ بخطوة والايجابية هي الخطوة الأولى الصحيحةوتذكروا أن ثمن الخروج من العبودية أقل تكلفة من البقاء فيها
رد على محمد الفاتح
يا اخي معلوم ومهضوم ان اطاعة ولي الامر واجبة لكن انحراف ولي الامر عن شرع الله وخروجه عن تعاليم الدين الاسلامي وكذبه على الله والفساد في الارض كل ذلك امر اوجب الله على المسلم محاربته فما بالك ان صدر ذلك من ولي الامر فهل ندعه يكذب ويفسد ويظلم اتقي االله يا الفاتح وكن مع الحق
اقتباس : ( الدين و الوطن و الإنسانية ) انتهى .
هذا الثلاثي أخي الكريم لا يتماهى مع بعضه وليس له مكان في الفهم التقليدي الموروث من الدين !!؟ طوِّعوا الدين ليتماهى مع الواقع ولا تفعلوا العكس فالواقع أصدق من الدين إذا تعارضا ولم تجد فهما للدين يتماهى مع الواقع .
تنادي بإسقاط النظام سلميّا وهو أمر جيد إن كان قابلا للتنفيذ غير ان الواقع يقول بغير ذلك ، اثبتت التجارب العملية أن النظام يمنع التظاهر والتعبير عن الرأي ومارس القتل فعليا لمن قام بذلك فقوانينه تمنع التعبير السلمي !! فلكي نحقق هذه السلمية نحتاج ضحايا ! هذا إذا اقتنعنا بأن النظام لا يمكنه قتل كل أهل السودان وسيتوقف في مرحلة معينة من القتل ، السؤال : من الذي يقدم نفسه ضحية من أجل الآخرين دون ان تكون لديه فرصة الدفاع عن نفسه !!؟ هذا ضد طبيعة الأشياء وضد الطبع البشري فمن الخير لي أن احمل سلاحي وأنا عالم بأني قد أقتل ولكن لدي فرصة في النصر والنجاة فلا تطلبوا الى الناس ما لا يطيقون وقد مضت 26 عاماً !! قد يقول قائل أن التجارب حولنا أثبتت ان حمل السلاح تكون نتيجته كارثية وهو امر لا نجادل فيه ولكنه واقع الطبع البشري الذي تألفه النفس ، إنه القانون والناموس ( ولو دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )لا شيء بالمجان ولكن متوافقا مع الطبع البشري ، أوجدوا حلولا لحمل السلاح حتى لا تتكرر تجار الجوار فهو اقرب للواقع والصواب .
أبو حمــــــــــــــد
التحول الديموقراطي في العالم اكتنف 50 دولة من دول فاشية الي دول ديموقراطية
القاء اللوم على المؤتمر الوطني فقط ليس الحل
قرات لاكثر من كاتب سوداني ومن الاخوان المسلمين عبدالوهاب الافندي نموذجا يقول…ان اهل السلطة الان يخافون من فقدها خوفا من الحساب وهم في حاجة للتطمين متبادل…ولا ادري الحساب مع الشعب ام مع الله في الدار الاخرة التي جعلها الله للذين لا يرجون علوا في الارض ولا فسادا
هناك حلقة مفقودة في السياسة السودانية وهي مرحلة المحاسبة والشفافية والاعتذار…بل حتى المراجعة كما فعل الحزب الشيوعي الصيني..وحزب العمال البريطاني
من يحاسب المؤتمر الوطني مثلا؟؟
1- حزب الامة
2- المؤتمر الشعبي
3- العدل والمساواة
4- الحزب الشيوعي
5- البعثيين
6- الناصريين
وكلها لها نفس الماضي المشين والموثق داخل وخارج السودان هل اعترفو به؟؟
وطبعا كلها تتدعي الوصاية على الشعب…مع العلم انهم ليس قوى الشمال فقط
….
يفترض ناس المؤتمر الوطني نفسهم يحاسبو انفسهم..ويعتذروا ويردو المظالم الى اهلها ويقبلوا بالمثول امام القضاء السوداني…واي موضع جلسوا فيه بجاهلية يقعدوا فيه بالاسلام كما فعل الصحابي الجليل سهيل بن عمروا..(خارطة طريق دكتور فاروق)*
ولو كان عندهم ذرة ذكاء كان يخلو الانتخابات تمشي في مسارها النزيه من2010 ويلتزموا ي نيفاشا ودستورها نصا وروحا ..حتى لا تهدد وانا كنت متاكد من فوز قطاع الشمال بعدد معقول جدا…ان ذاك
الان نحن بنلعب في الزمن الضائع…. وفقد النظام والرئيس شرعتيه الاخلاقية والدستورية ايضا القوى المضادة للتغير في السودان “قوى السودان القديم :”والمشروع بتاع جون قرنق فقط هو بوابة العبور للقرن21 اخر طوق نجاة القيه لركاب تايتنيك في السودان وفي ا قبل البي 52 والفصل السابع وانقاذ وحدة ماتبقى من السودان
…..
بعدين ضمانة الشعب السوداني معروفة
اهو نميري عمل ما عمل وجا رجع السودان واتوفي وفاة طبيعية دون يتعرض له احدرغم المرارات وهذه قيمة عالية تخص الشعب السوداني فقط العفو عند المقدرة
لا تنسى كبيركم الزى علم السحر هو شيخ المخربين هو شيخ الدجالين قلب على الحكم الديمقراطى الزى أرتضاه اغلب أهل السودان عام 1986 ولكن هو حقد على الشعب السودانى لان بالدجل تعاون مع ابوعاج ولما عرف حقه طرده وسجنه وكان ينوى الاعدام له اذا قدر
له الرجوع من مصر وحقد على الشعب السودانى وتآمر مع البشير لقلب الحكم وأثار الفتن بي الاحزاب وشرد من شرد ولما تآمر لاستلام السلطةمن البشير طردوه وسجنوه !!!! ما ذا يقول تلاميذه بدل يختصر الطريق ليلم نفسه مع البشير لجمر أكثر لشعب السودانى.
اما بعد
وقد عرف اهل السودان حقيقة هذا النظام ولم يعد يخفى عليهم شئ بعد 26 غاما من حكمهم بالترهيب والقمع والبطش واستقلال الدين بصورة بشعه جدا حتى اصبح الدين سلعه تخفي عيوبا بداخلها اقلها الفساد
والحقيقة ان حرب هؤلاء ليست بالسهلة ولااليسيرة وتستوجب تضحيات ضخمة ومع ان الشعب السوداني قد انتفض في سبتمبر 2013م وصقط مئات من ابنائهوقتلوا بدم بارد ولم يعرف قاتلهم حتى الان ولم يقدم احد للمحاكمة ومع ذلك هذا النظام لكي يسقط ستسيل دماء ويقتل ابرياء وسيكون هنالك دمار اكبرمما دمروه بفعل الفساد ولكن لكي يتم الاصلاح لابد من حدوث هذا الشئ
لم يعد امام الشعب السوداني الا العصيان المدني وطلب العون من اشقائه واصدقائه مثل مافعلت اليمن في عاصفة الحزم والعراق في عاصفة الصحراء وليبيا ولكن قبل كل هذا يجب ان تتوحد الارادة وتهب هبة واحدة واخيره
البعرف رب العالمين بخاف وبختشى ويتوب لكن هؤلاءلايعرفون الله سبحانه وتعالى ( اللهم عليك بهم وارنا عجائب قدرتك فيهم يا حق ياكريم انك فعال لما تريد) ولا حولة ولا قوة الا بالله العلى العظيم
أخي مصطفى هذا من أقوى وأوفق وأبلغ ما كتب في وصف هؤلاء المنافقين اللصوص فوجب القضاء عليهم قضاءً مبرماً يكون عبرة لمن يعتبر ولقد عبرت فعلا وبدقة عن رأينا فيهم ونتفق مع تمام الاتفاق في كل كلمة (طبعا ما عدا الأخطاء النحوية) وليت الجميع يعبرون إلى هذا الفهم الصحيح لهذه العصبة التي تتشدق يوميا باسم الدين ويفعلون عكس ما يقولون ويحسبون أنهم يحسنون صنعا وهم يعلمون تماماً أن هذا الحسبان ليس إلا باللسان، فهم ليسوا جهلاء عما يفعلون وبالتالي فنياتهم أسوأ مما يعملون تماما كما قال فيهم محمود محمد طه كلما أسأت الظن فيهم وجدت نفسك قد أحسنت الظن بهم، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
والله متفقين معاك مليون في المية في اسقاط النظام لكن اذا كان البديل عصابة اخري امثال جبريل ومني ومحمد نور فاليحياة الكيزان الي الابد لن يرضي الشعب السوداني استبدال حرامية بي سارقين.
يا جامعة الخير نحن السودانيين فالحين نتكلم بس لكين من غير فعل …. يعني ما ممكن نقول دايرين نقضي علي النظام و اي زول قاعد في بيتهم و يتكلم عندكم الثورات في جميع الدول العربية الشعب طلع الشارع و صمت قدام الحكومة الفاسدة …. اي نعم لغاية الان ما في ثورة انتهت بس علي الاقل حررو نفسهم من الرئيس الفاسد … و لمن نجي نمسك اي ثورة بتقوم بتاخذ زمن علي بال ما الوضع و يستقر بس المشكله نحن نقوم و نحرر الشعب من هذا الرجل الفاسد القاعد علي الكرسي …. تعالو نتحد و نكون جماعة تقضي علي المؤتمر الوطني الفاسد و نحرر السودان و نرجعو سلة غذاء العالم
نفترض ان اقتلاع النظام واجب وطنى. كيف نقتلع المظام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ماهية الوسائل التى نستخدمها لاقتلاع النظام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين الشعب الواعى الذى يستطيع ان يقتلع النظام؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هو بديل النظام؟ عليه يجب علينا قبل النظام ان نرتب انفسنا جيدا للمرحلة المقبلة والا سوف ينط عسكرى اخر يطلع زيتنا من جديد….لا يوجد الان فى الساحة اى كيان منظم يمكن على الاقل ان يوحد الصفوف للاطاحة بالنظام ودا الذى نجرى وراه الان؛؛؛؛؛ دعونا لا نتمنى على الله الامانى فالشعب السودانى منتظر بديل جيد يحقق له بعض الرفاه ويبدأ به مشوار التحضر والنهوض…. اما جعجعة الصحفيين والكتاب الذين يتكلمون فى الشئون العامة ولا احد منهم زار مدينة الابيض يوما من الايام فلا نرجو منهم شئ……السياسيين الارزقية والمعارضة والله ليس فيهم خير…. الامل الوحيد ان يتجمع الشباب ويمشوا يسجلوا حزب جديد لنج ويختاروا اسم يتماشى مع طموحات الشعب المسكين دا ويبدأوا العمل …صدقونى خلال 3 سنين الامور تتغير تغييرا كاملا….. الصادق المهدى من الله خلقو اشتغل شنو؟ هل كان معلما او تاجرا او محاضرا فى جامعة؟ ماذا يكتب فى سيرته الذاتية؟ رجل عاطل طيلة هذه الثمانين عام الماضية,,, الميرغنى فكى بيكتب للنسوان وركن لكلمة سيدى وعمل نائم ؛ ابو عيسى برجوازى لا يهمه الوطن فى شئ….. الامل فى الشباب ؛ الامل فى الشباب….اسمعوها منى فالذى ينتظر المعارضات قد يطول انتظاره وليس لدينا زمن للانتظار ……….
المهم دى رؤيتى …… فهل يصلح العطار ما افسد الدهر؟
الأخ مصطفى , بارك الله فيك وجزيت خيرا كثيرا , فقد أديت ووفيت , وقد سبق أدليت بدلوى فى هذا الموضوع فيما يلى نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الموضوع : ( كيفية التعامل مع الراعى الظالم )
سبق أدليت بدلوى فى الموضوع أعلاه بتعليقات , موضحا ضرورة الالتزام الكامل , مع الاصرار الشديد على التمسك بمبدأ : ( سلمية التحرك ) وقلت , ” ان من أكثر ما يزعج الأنظمة الشمولية , ويغض مضجهها هو : ( التحرك السلمى ) ومن ثم فانها تعمل المستحيل لتحويل وجهته السلمية الى اعمال شغب , بهدف اعطائها المبرر الكافى لضربها متزرعة كالعادة ب. ( الحفاظ على أمن وسلامة الوطن ) وهو بعينه ما شاهدناه فى التجربة المصرية عندما سحب نظام مبارك الشرطة بغرض خلق فراغ أمنى , تتحول بموجبه العملية السلمية , الى شغب , ولكن الشباب فطن الى ذلك , وفى التو والحال , شكل مجموعات من داخلهم استطاعت أن تضطلع كل فى منطقتها بمهام الشرطة , وتم لهم ذلك , ونفذ بجدارة , نالت اعجاب العالم أجمع , وتحقق لهم النحاح , وتكرر ذلك بصورة أكثر ابداعا عند ازاحة حكم ( جماعة الأخوان ) عندما كشروا عن أنيابهم , وهرعروا بكل ما عندهم من قوة فى اتجاه طريق (الأخونة ) تيمما بفرعهم جنوب الوادى : (الانقاذ ) دون أن يدرو أن مثل هذه الأجندة السرية يستحيل تحقيقها فى النور: (الديمقراطية ) ففضحتهم شرّ فضيحة , وعرتهم شر تعرية , بصورة لم تر الأمة المصرية لها مثيلا , فكانت ثورة الشباب الثانية .
? أوجب واجبات الراعى فى الاسلام :
من المعلوم , ان من أوجب واجبات الراعى فى الاسلام هو : ” خدمة الرعية ” لا البغى عليها , أما فيما يتصل بالخروج على الراعى الذى اتخذ من البغى , والظلم نهجا لحكمه , فهذا يعد واجبا وجوبا شرعيا على كل مسلم ومسلمة , ولكن أيمتنا الكرام , وضعو ضوابط لا بد من مراعاتها , بعد استكمال كافة الوسائل السلمية الأخرى , وفيما يلى اجمال لكيفية التعامل مع الراعى الظالم :
كيف نتعامل مع الراعى الظالم :
? جاء عنه صلى الله عليه وسلم : ” الساكت عن الحق شيطان أخرص . ” …….. ان الخضوع والخنوع أمام الرعاة , ولاة الأمر الظلمة , ليس من شأن المسلم , …….فالمسلم الحقيقى لا يقبل ذلك ,….. لأن دينه , وعقيده يمنعانه ,….. فكيف يرضى أو يهدأ له بال , وهو يرى الحاكم يعيث فى الأرض فسادا , ويتعرض الناس من جراء ذلك للقهر والذل والمهانه ثم يسكت عن ذلك ويخنع ؟؟؟ ……. كلا ثم كلا فليس هذا من شيمت المسلم الحقيقى .
? كيفية التعبير ونقد الحكام :
ينبغى على الناقد أن لا يبتغي من عملية نقده الاّ : ” وجه الله تعالى”…. بمعنى أن يكون نقده قائم على البراءة , والنزاهة , وأن يكون متجردا تماما من الأغراض السياسية , والدوافع الشخصية ,…. هذه هى شيمة المسلم الحقيقى , لأن رايده فى ذلك كله هو ابتغاء وجه الله , وحب هذا الدين الذى هو مصدر كل خير وسعادة وقوة , وأن يكون قدوته فى تحركه وجهادة فى ذلك هو: ” رسولنا الأعظم , وصحابته الكرام “……. من اخلاص عظيم لدين الله , والعمل للآخرة , فى ظل روح الايمان والاحتساب لله تعالى , …….. فهذا هو النقد العلمى الذى يكون دافعه ورائده الأول , والأخير هو :
“الاخلاص الشديد بدافع الاشفاق والنصيحة لله ولرسوله ولدينه ”
? حقيقة انها كلمة حق نقولها عند سلطان جائر , كما أمرنا بذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال : ” كلمة حق عند سلطان جائر أفضل من الجهاد ” وأكدها بعده أمير المؤمنين سيدنا وحبيبنا عمر بن الخطاب رضى الله عندما قال : ” لاخير فيهم اذ لم يقولوها , ولا خير فينا اذ لم نقبل . “…….. اذن : ” القول ” هنا يصبح واجب شرعي , وسلوك اسلامى , ولكن فى ايطار الآداب والسلوك المنضبطة والموجهة لخدمة الدين , وبعيدا عن سلوكيات الأحقاد , والدوافع الشخصية .
? والحاكم المعنى هنا هو ذاك الذى يستبد بالأمر , والنهى , ويعتبر نفسه غنيا عن الاستناد الى الكتاب والسنة , ومعصوما من الخطايا , وبريئا من العيوب والنقيصة , ويصبح أمره واجب الامتثال والطاعة كأنّه أمر منزل ,……… فتنقاد له الرعية طوعا أو كرها , وتمتثل لأوامره الجائرة والظالمة دون اعتراض , بل خضوع واستسلام .
? أو ذاك الذى منقاد فى عمله بمقتضى تعاليم وموجهات : (ضالة ) خضع لها فى سنى شبابه المبكر بحسبانها من تعاليم الاسلام , ومن ثم يعد نفسه بقتضى ذلك أنه : ” صفوة الله من خلقه ” والاعتقاد أنهم هم : ( الفرقة الناجية )…… لذا لا يخطر بباله أبدا ولا يرى أن ما يقوم به ويقترفه فى حق البلاد والعباد من : ” قتل وتشريد ونهب للمال العام , وكافة الجرائم والموبقات المخالفة والمغائرة لكل الشرايع السماوية والأرضية , ….. كل ذلك يعد فى نظره عبادة : ” يتقرب بها الى الله ” !!!!!
? فماذا يعنى ذلك ؟؟؟ ……. يعنى أننا أمام حالة تتجافى وتبعد تماما عن الدعوة المتمثلة فى قوله تعالى : (( ألاّ نعبد الاّ الله ولا نشرك به شيئا ولا نتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله . ))
? نبذه عن ضوابط الخروج :
أقرعلماءنا الأجلاء أهل السنة الخروج على الراعى الظالم , واعتبروا أن الجور والظلم والبغى على الرعية من المفاسد الكبيرة , التى يحتم الشرع ازالتها , ولكن وضعوا لذلك ضوابط صارمه تستند على مبدأ : ” درأ المفاسد ” وهذا يعنى أن تخضع الوسيلة المعتمدة لذلك , للدراسة , ومعرفة النتائج المترتبة على استخدامها مسبقا , فاذا ثبت أنها تسبب مفسدة أكبر من المفسدة القائمة , والتى يحتم الشرع ازالتها , فهنا يجب تركها , مع اللجو أو الاستمرار فى تعزيز , ومواصلة استخدام الوسائل الأخرى السلمية , بعيدا عن حالة الركون , والاستكانه , والخضوع للأمر الواقع , كما يميل الى ذلك ضعاف النفوس , فهذه ليس من شيمة المسلم , فالمسلم الحقيقى لا يرضى أبدا بالظلم , ولكنه يحتكم الى الضوابط الشرعية فى كل توجهاته .
? الآن أمامنا تجربة ثرة , هى تجربة ما يسمى : (الربيع العربى ) لماذا لا نضعها أمام أعيننا , ونخضعها للبحث , والدراسة كى نستخلص العبر من تجاربها , وما آلت اليه فى كل بلد , من ايجابيات , وسلبيات , وأقرب مثال حى لنا هو ما تمت الاشارة اليه آنفا وهى تجربتى شباب كنانة الله فى أرضه , مصر, فى ثورتيه الأولى: (25-1-2011 ) والثانية (30-6-2013 ) فقد استندت فى نجاحها الى عوامل منها :
(1) الاستفادة القصوى من وسائل التواصل الحديثة , فقد مكنتهم من خلق مجموعات ثورية ذات أهداف محددة ومتفق عليها , غطت كل ركن من أركان القطربكامله , مما مكنهم من التخطيط السليم , والتنسيق معا , فى اطار التحرك فى صورة جماعية موحدة تغطى كافة المحافظات , وفى ساعة صفر محددة ,
(2) الالتزام الكامل بسلمية التحرك , ولتحقيق ذلك , كونو من داخلهم مجموعات لكل منها دور محدد يؤديه فى اطار عمليات الضبط , والربط , والمراقبة الفاعلة , للحيلولة دون أى طارىء , يحد أو يحول دون تحقيق سلميتها من أى جهة كانت .
(3) توحيد الشعارات المرفوعة , ومنع رفع أى شعارات أخرى من غير الشعارات المتفق عليها سلفا , ويعد ذلك خروجا عن عمليات الضبط والربط المتفق عليها ويتم التعامل معهم فى ضوء ذلك .
(4) الاهتمام بعمليات التوثيق الكامل لكل الخرو قات , وأى عمليات شغب , أو كلما من شأنه أن يعمل على افشال أو انحراف المسيرة عن خط سيرها أو الحيلولة دون تحقيق أهدافها .
الى دعاة العنف :
أليس من الأجدر , والأنفع , والأكثر جدوى لهولاء الذين لا يزال يتخذون من سياسة العنف وسيلة لازاحة النظم الظالمة , أن يقفو مع أنفسهم , ويمعنو النظر بجد واخلاص شديدين فى الكم الهائل من التخريب والدمار , والمخاطر التى لا حدود لها , الناتجة عن هذا التوجه ؟؟؟ كلكم تعلمون , أن الأنظمة الشمولية , بقدر ما يرعبها , ويهدد كيانها , التحرك السلمى الواعى , والمنضبط , بقدر ما يفرحها , وتتشوق اليه , وقد تطلبه , وهو : ” اتخاذ العنف نهجا بديلا لهذا التحرك السلمى ” لماذا ؟؟؟ لأن هذا العنف كما تعتقد هى , يعطيها المبررالكافى للاستمرار فى الحكم , والبقاء فيه بقدرما يتيسر لها : ( من استدعاء , أوأنتاج , أو خلق القابلية خلقا ) لمثل هذا التوجه : ( رفع سلاح العنف ) … كل ذلك دون أى اعتبار لما ينتج عنه من خراب , ودمار للبلاد , والعباد , فهذا لا يمثل قضية بالنسبة لهم , فقضيتهم الاساسية هى التمسك بالسلطة , والبقاء فيها دون اعتبار لأى شىء آخر , مستفيدة أيما فائدة من حالة الظلام الدامس الذى عمدت على ايجاده من أول وهله : ( الشمولية البغيضة ) والأمثلة أمامنا كثيرة , وواضحة لنا وضوع الشمس فى عز النهار , وأكثرها وضوحا , ما نشاهده , ونراه رأى العين فى الشقيقة سوريا , اذن فألأمر واضح , فلماذا لا نتخلى كليا عن هذا الطريق الشائك , ونتجه بكلياتنا الى الطريق الأمثل , والمتمثل فى عملية تحويل وجهة الناس كل الناس , الى طريق السلامة , أى الأخذ بنهج : (التحرك السلمى ) بديلا عن نهج (العنف ) .
وفى الختام لا يسعنى الاّ أن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا ويهدى ولاة أمرنا , ويعيدهم الى رشدهم , ونسأله تعالى أن يحفظ بلادنا ويقيها من كل شر , وسوء .
( اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه . )
عوض سيداحمد عوض
[email protected]
2/11/2013
ملحوظة : ( أعلاه منشور بموقع سودانائل دوت كوم “منبر الراى ” )
ولى الأمر اذا سمح باستباحت دم الانسانية وقتل النفس التى حرم الله الا بالحق هو ليس في حكم ولى الامر الصحيح لان لولى الامر شروط شرعية محددة في الاسلام وبالتالي مثل هؤلاء الحكام
لا يحسبوا في حسبة ولى الامر الشرعي الذي اشارت اليه احكام الدين
الحل هو في اغتيال كبار قادة الكيزان :- وأخص منهم خمسة :
عمر البشير _ على عثمان محمد طه _ عوض الجاز _ نافع علي نافع _ عبد الرحمن الخضر .
فاذا اغتيل هؤلاء الخمسة أو أي واحد منهم سيتفكك نظامهم بكل سهولة وسيسهل اسقاطه ..
العين بالعين والسن بالسن ..
الخروج علي الحاكم لا يجوز ليس لاننا نخافه ولكننا نخاف رب الحاكم ،وانت بتحريضك هذا كل من يخرج يكون وزره عليك.ولو كانت لي دعوه واحدة مستجابة لجعتها في امام عادل هكذا قال احد السلف
انظر الى عمر البشير وهو يصافح ملك السعوديه فى زيارته يوم 20-05-2015 ، فهو يقدم عصاه تجاه الملك وكان عصاه سيسحر الملك ويجعله يستجيب لكل مطالبه . هذا العصا محشوا ببخرات من الجن السفلى ليقهر به البشر ليهابونه ويرتجفون امامه . وهو يستخدم هذا العصا فى كل خطبه ويشير بها تجاه الناس وهو يهددهم ليخيفهم وله فيها مارب اخرى … هذا العصا جهزه له اساطين المشعوذين الذين يتعاونون مع البشير وما اكثرهم مقابل اكياسا يحملونها على ظهورهم من الدولارات .
(هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ) صدق الله العظيم
الاشتباك مع الهدف ادي الي تفتيته
( إقتباس ) عندما يفتري أناس على الله الكذب تكون عقوباتهم الآنية سواد فى الوجه وظلمة فى القلب، وضعف فى الجسد وكراهية فى قلوب الناس و ضنكاً في العيش…هذا من أمرهم..أمًا أمرنا فهو واضح تفرضه علينا انسانيًتنا و تعاليم ديننا و أمور دنيانا..وجود النظام مسيطراً على وطننا أمر غير مقبول و لا يمكن السماح به، و لن نستطيع تخليص الدين و البشريًة من هؤلاء الاشرار إلاً بمعرفة خطورتهم و حشد الصفوف لاقتلاعهم و القصاص منهم بمقدار الجرم الذي ارتكبوه أفراداً ..من واجب كل فرد منًا المساهمة في ذلك بصفته الشًخصيًة لأنً الأمر ليس مجرًد صراع بين سلطة و معارضة كما يريد أعداء الله و الانسانيًة…المسألة في المقام الأوًل معركة بين الحق و الباطل، لم تقتصر على الأمور الدنيويًة وحدها و إنًما أساسها الأمور الدينيًة طالما أنًنا مسلمون تعاليم ديننا تفرض على كل من يمتلك المقدرة العمل على اقتلاع هذا النظام نصرةً لديننا و حفاظاً على ارضنا و عرضنا..(إنتهى الإقتباس)
الأخ مصطفى عمر أبدعت في هذا المقال وطرقت مسلكاً فات على الكثيرين.
بهذا المقال الدسم الرائع والعميق أفقدت هذا النظامآخر ما كان يستر به جسده النجس بإدعاء التدين وإستغلالهم للإسلام السمح. لقد عريتهم حتى بانوا على حقيقتهم مسخاً مشوهاً ومسيئاً للإسلام. لو راجع كل سوداني تاريخ الإنقاذ وسألوا أنفسهم ماذا قدموا للإسلام الذي يستترون خلفه فستكون النتيجة صفراً كبيراً فلم يقدموا له سوى تشويه صورته السمحة ، بل أن كل ما مارسوه بإسمه يتناقض تماماً ـ بشكل أقرب للكفر منه للإيمان ـ بمبادئ وخلق الإسلام والمسلمين بدءً من الكذب وصولاً لمناقضة القواعد الشرعية وأسس الأسلام ونصوصه القطعية المنزلة من الله سبحانه وتعالى والأمثلة لا تحصى ولا تعد.
السؤال الأهم ماذا نحن فاعلون؟؟
الآن حصحص الحق فبإسم الإسلام المفترى عليه من هؤلاء الذين خالفو ما أنزل الله ندعوا الشعب السوداني مسلميه ومسيحيه الإتجاه مباشرة لإسقاط النظام عبر العمل السلمي المنظم بكل وسائله المجربة والجديدة وتطوير وإبتداع آليات جديدة بين الشباب والطلاب والنساء على كل المستويات والأقاليم لتنظيم أنفسهم والإنخراط في العمل المقاوم المتمثل فيما يلي:
1 – الإستمرار في كشف عورات هذا النظام ونشير هنا إلى ضرورة إطلاع الجميع لمقال الأستاذه سمية هندوسة المنشور بالراكوبة اليوم لمعرفة كنه ونوعية الحثالة التي تحكمنا.
2 – المبادرة الفاعلة لتعميق مفاهيم العمل السلمي المنظم مجاهرة برفض النظام ومعارضته والعمل على إفشال خططه الخبيثة.
3 – رفض دفع الإتاوات التي تفرضها السلطة ومؤسساتها.
4 – تشجبع الإحتجاج الجماعي المستمر دون خوف عند إنقطاع خدمات المياه والكهرباء بالأحياء أو مواقع العمل.
5 – رصد وتوثيق أي أعمال عنف من قبل منسوبي الإنقاذ.
6 – تحييد ممثلي الإنقاذ وغواصاتهم بالأحياء وعزلهم بمقاطعتهم في المناسبات الإجتماعية مهما كلف ذلك كما يفضل نشر أسمائهم بمواقع التواصل الإجتماعي.
7 – تنوير النشأ بحقيقة هذا النظام وأنه سبب ما يعيشينه من ضنك وفاقة ومرض.
هذا ما جال بخاطري الآن ويمكن للأخوة إضافة المزيد من الآراء والمقترحات.
أخيراً إيماننا لا يتزعزع بذهاب هذا النظام إلى مصيرة المحتوم فهو أسوأ من الأنظمة الشمولية التي صرعها الشعب السوداني في أكتوبر وأبريل.
v