رئيس مدمن هروب

الإدمان لغة بمعنى لزم الشيء وأدامه ولم يقلع عنه ( المعجم الوسيط ) واصطلاحا يعني تعاطي المواد الضارة بكميات كبيرة ولفترات طويلة . تطلق صفة مدمن على متعاطي الخمور والمخدرات بكثرة فيقال فلان مدمن خمر أو مدمن مخدرات , و للإدمان أشكال أخرى ومن مصائب الدهر علينا أن ابتلانا الله سبحانه وتعالى في السودان برئيس مدمن فشل ومدمن رقص وزاد عليه إدمانا آخر وهو إدمان الهروب , وهي صفة لا تتناسب مع الخلق السوداني المشهور بالشجاعة والثبات والإقدام , فقد انشد فارس من فرساننا قديما في إحدى المواجهات قاتلا : ( يا أخواتي البنات الجري دا ما حقي .. حقي المشنقة والمدفع أب سكلي .. وحالف باليمين اعز بنات أهلي .. ونسيبة البجري ..) .
فرئيسنا الهمام الذي أذل بنات بلده ورجالها فكيف به أن يكون أسد أفريقيا وهو قد زرعها هروبا بالطول والعرض , فمن قصة هروبه من مؤتمر أبوجا بنيجيريا إلى قصة هروبه من مؤتمر جوهانسبرج بجنوب أفريقيا التي تم تهريبه منها بمساعدة رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما وعبر مطار عسكري بطريقة مخجلة ومذلة لكل السودان , ولكن قصة هروبه الأخير إلى دولة الإمارات قبل يومين من بدء العصيان المدني فهو هروب واضح وضوح الشمس في ظهيرة النهار ولا يدعو للشك في خوف الرئيس وأعضاء حكومته من أن يؤدي العصيان المدني إلى حالة من التوتر والاضطرابات قد تفضي إلى ثورة جماهيرية أو انقلاب عسكري . فذهاب الرئيس إلى الإمارات أو بالأصح هروبه إليها ليس تلبية لدعوة رسمية أو زيارة علاجية . والمعتاد أن رؤساء الدول عندما يكونون خارج دولهم يقطعون زياراتهم ومهامهم ويعودون بسرعة في حالة حدوث مشاكل سياسية أو كوارث طبيعية ليكونوا مع شعوبهم ولكن أن يخرج رئيس دولة وهي تواجه أعظم الأزمات السياسية والاقتصادية لهو الهروب المبين . الرئيس البشير وهو في الإمارات التي ذهب إليها تم استصغاره في الاستقبال وفي الضيافة وفي الاصطحاب وهو مستكين وفوق هذا عندما أجري معه لقاء صحفي أخرج لسانا طويلا ليضرب به العصيان المدني ويقول بان العصيان فشل مليون في المائة مع أن كل القنوات الفضائية نقلت واقع الخرطوم بالصورة والصوت بنجاح العصيان المدني .
أحي شباب السودان الواعي والواعد وأحي طلابه وطالباته في المدارس والجامعات والمعاهد وأحي رجال ونساء بلادي الواقفين في وجه الظلم والإظلام حاملين شموعا للأمل تضيء لنا الطريق .
أختم بالحكمة : (اجتنب مصاحبة الكذاب فإن اضطررت إليه فلا تصدقه ) . ودمتم بخير .
بقلم : عبدالله حاج احمد
[email][email protected][/email]
يا ما حا يتوالى الهروب؛؛
وح يتراكم إدمان الفشل تلو الفشل ؛؛
وينتف من لحم هذا الوطن قطعا قطعا ؛؛ تارة بانسانه ؛؛ وتارة بارضه وعرضه وكرامته ؛؛
ويستمر توالى المصائب واحدا تلو الاخرى ؛؛ فليس في الافق بصيص ضوء لصباح يخرجنا من عتمة ظلام هذا البشير؛؛
شعبك يدعو عليك ليك ونهار ؛؛ إرءف بحالك, ظلمك وحاشيتك ظلمات عليكم يوم القيامة
ليس ما تقوله صحيح ان الهروب اكبر سمة ملاصقة للسودايين قديما وحديثا وازيدك امثلة على الخسة والندالة فامك نمر الذى نفتخر به ماهو الا نمر ولكن للاسف من ورق لانه هرب وترك الجمل بما حمل وتوارى فى جحور الحبش خوفا من المصاروة ان يفتكوا به حتى مات ذليلا مطرودا مما ادى الى قتل الاف وتعذيبهم بسبب هروبه وخوفه اما فى العصر الحديث فشبابنا حدث ولاحرج ليست عندهم همة ومرؤة المصريين او الليبيين او التوانسة الذى فضلوا الموت والشهادة فى سبيل التخلص من نظمهم ولكن الوضع عندنا فى السودان معكوسا وغير مما نقول لدرجة ان اصدقاؤنا فى الخارج يقولون ماذا حدث للسودانى وما هذا الجبن الذى يجعله يخاف ويخشى الانقاذيين الكيزانيين وهم اضعف ما يكون .اذن لاناوم الا انفسنا وعلينا الاعتراف بالحق وهو اننا جبناء نفضل الهروب والتوارى كما الجرزان وهذه طبيعة شباب اليوم ورجاله شباب لم تعد له قيمة ربما النسوان افضل منهم بكثير .
الهروب الحقيقى لم يبدأ بعد وإن بدت إرهاصاته بهروب الشحاد مصطفى عثمان إسماعيل في وظيفة دافئة في جنيف مع جوازه البريطاني زسناء حمد التي كانت وزيرة دولة فقبلت بوظيفة نائب سفير فلى لندن واليوم هناك الكثير من لصوص المؤتمر الوطنى يحملون جوازات دبلوماسية خارحية بجانب الأرزقى التجانى سيسى بائع أهله.
يا ما حا يتوالى الهروب؛؛
وح يتراكم إدمان الفشل تلو الفشل ؛؛
وينتف من لحم هذا الوطن قطعا قطعا ؛؛ تارة بانسانه ؛؛ وتارة بارضه وعرضه وكرامته ؛؛
ويستمر توالى المصائب واحدا تلو الاخرى ؛؛ فليس في الافق بصيص ضوء لصباح يخرجنا من عتمة ظلام هذا البشير؛؛
شعبك يدعو عليك ليك ونهار ؛؛ إرءف بحالك, ظلمك وحاشيتك ظلمات عليكم يوم القيامة
ليس ما تقوله صحيح ان الهروب اكبر سمة ملاصقة للسودايين قديما وحديثا وازيدك امثلة على الخسة والندالة فامك نمر الذى نفتخر به ماهو الا نمر ولكن للاسف من ورق لانه هرب وترك الجمل بما حمل وتوارى فى جحور الحبش خوفا من المصاروة ان يفتكوا به حتى مات ذليلا مطرودا مما ادى الى قتل الاف وتعذيبهم بسبب هروبه وخوفه اما فى العصر الحديث فشبابنا حدث ولاحرج ليست عندهم همة ومرؤة المصريين او الليبيين او التوانسة الذى فضلوا الموت والشهادة فى سبيل التخلص من نظمهم ولكن الوضع عندنا فى السودان معكوسا وغير مما نقول لدرجة ان اصدقاؤنا فى الخارج يقولون ماذا حدث للسودانى وما هذا الجبن الذى يجعله يخاف ويخشى الانقاذيين الكيزانيين وهم اضعف ما يكون .اذن لاناوم الا انفسنا وعلينا الاعتراف بالحق وهو اننا جبناء نفضل الهروب والتوارى كما الجرزان وهذه طبيعة شباب اليوم ورجاله شباب لم تعد له قيمة ربما النسوان افضل منهم بكثير .
الهروب الحقيقى لم يبدأ بعد وإن بدت إرهاصاته بهروب الشحاد مصطفى عثمان إسماعيل في وظيفة دافئة في جنيف مع جوازه البريطاني زسناء حمد التي كانت وزيرة دولة فقبلت بوظيفة نائب سفير فلى لندن واليوم هناك الكثير من لصوص المؤتمر الوطنى يحملون جوازات دبلوماسية خارحية بجانب الأرزقى التجانى سيسى بائع أهله.