من ذكرى الشهداء نستلهم العبر وقيم الرجولة لتحقيق المبادى السامية

حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشئون السياسية
من ذكرى الشهداء نستلهم العبر وقيم الرجولة لتحقيق المبادى السامية
بيان
الى جماهير شعبنا السودانى الأبى
الى رجال العز والكبرياء المرابطين فى ميدان الصمود والتحدى
الى أهلنا اللاجئين والنازحين ومن هم فى الشتات
يعصرنا الألم ونحن نحيي الذكرى الرابعة لفقيد الوطن والإنسانية قائد ثورة الهامش الدكتور الشهيد الخالد خليل ابراهيم محمد ، مفجر ثورة الهامش وقائدها ، ولكن نشعر بالفخر والاعزاز بالشهيد لأنه لم يفرِّط بقضية شعبه ووطنه ، وبقي الأمين على مبادئ حركة العدل والمساواة وثوابتها ، حتى اللحظة الأخيرة من حياته ، حيث أرهب جلادى نظام الدكتاتور المتهم عمر البشير برباطة جأشه وصلابة عزيمته ، في سابقة من التاريخ لا يُقدم عليها سوى الرجال الرجال من طراز خليل إبراهيم . وفى هذا اليوم التاريخى لابد لنا ان نحى كل شهداء الوطن الذى أستشهدوا من أجل الحرية و الكرامة والتحية لاسر الشهداء وهم يرفدون الثورة بفلذات أكبادهم بكل إيمان وشجاعة ويقين بالنصر.
جماهير شعبنا المعطاء : نستحضر معكم الدماء التى سالت لترسم صورة الغد المشرق ، والارواح الطاهرة وهم فى عليين لهم الرحمة والمغفرة ، إن الوقوف عند شهداء الوطن فى هذا المنعطف التاريخى ، له من مدلول نضالى ما يكشف مدى نزالة وخبث الذين تاجروا بالارواح مقابل دراهم معدودة ، كشف الله أمرهم فهربوا منحنئين الرأس الى الإلتحاق بأوكار نظام الأبادة الجماعية أوكار الرذيلة والعار ، لم يتورع الأشرارللإستمرار فى المتاجرة الرخيصة ليطفئوا بفعلهم الخسيس شعلة الحق الذى اشعله الشهداء لتضئ سماء الوطن المتعطش لتضحيات المخلصين من أبنائه و لكن سوف نستمر فى الفداء والتضحية حتى ننتصر باذن الله تعالى.
علينا مواجهة التحدى الماثل أمام الشعب السودانى ، بعد أن وضحت معالمه ونتائجه ، ,وان مساحيق التجميل والاستعانة بكمبارس جدد والزج بهم فى قاعة الصداقة كان وبالا عليهم ، والاستمرار فى شراء الذمم ، وشق النسيج الاجتماعى السودانى المتعايش منذ مئات السنين ، ولكن بحول الله وجسارة المناضلين سينقلب السحر على الساحر مهما طالت المعاناة وأشتدت ، وأننا على ثقة بأن حركة العدل والمساواة السودانية ، ومع كل اطياف الجبهة الثورية السودانية لقادرون على دحر مشاريع نظام القمع والظلم فى الخرطوم ، وما هذا بالمستحيل على من خبرتهم التجارب واختبرتهم الجماهير ، إننا وفى هذه المناسبة ، مناسبة الذكرى الرابعة لإستشهاد الدكتور خليل إبراهيم و ذكرى عيد الشهداء ، لعلنا على يقين أن السودان فى طور الأنبعاث من جديد ، وأن الجهد النضالى الذى يعبر عن معاناة شعبنا وصموده هو الرديف للبندقية التى تقاوم ظلم نظام المؤتمر الوطنى ، لتضع حداً لغطرسته وصلفه ، وبقدر ما نتوجه بالتحية للابطال المرابطين فى الخنادق ، نتوجه بمثلها للاعزاء فى اللجان التحضيرية للاحتفاء بالشهداء ، معاهدين الله وشعبنا السودانى العظيم ، ونخص فى هذا اليوم من تاريخنا الوطنى أسر الشهداء بأننا على الوفاء بهم وللمبادى والقيم الذى ناضلوا وأستشهدوا من أجله ، وسيظل قيم حركة العدل والمساواة السودانية تضئ سماء الوطن .
سليمان صندل حقار
أمين أمانة الشئون السياسية
حركة العدل والمساواة السودانية
23ديسمبر2015م

تعليق واحد

  1. فهل من سبيل؟.
    نتحدث كثيرا و ننتظر (قودو) لينقذنا… و هذا ما يريده اى نظام (ديكتاتورى ابدى الامل))
    معذرة… لا حل الا بدء حملة من التفجيرات داخل (((الخرطوم))) و ليس غيرها. منذ اكثر من 20 عام و الموت حربا و ابادة و جوعا و تشريد انهك الولايات ((البعيدة)) عن الخرطوم… و لم يحرك ((احد)) او ((نظام)) اى ساكن؟؟؟؟ انظروا الى تأريخ الجيش الاحمر الايرلندى (الشنفين) عندما كان يفجر (لندن) من حين الى اخر.. و الى غيره من من اراد التغير باستهداف (رأس الحية)
    لا (عزه) و لا (حرية) بلا ثمن. الموت لرموز النظام و دوره و مكاتبهم … منازلهم… افراحهم .. مأتمهم… مواكبهم …. شركاتهم و استثماراتهم (داخل و خارج السودان)… اسرهم (لا سيما الزوجات و الابناء مع تحاشى الاطفال ما امكن) و (((رجال دينهم))) و المخبريين لهم داخل الاحياء السكنية (و ان كان جارا) و سفاراتهم فى جميع دول العالم و منظماتهم الوطنية (لا سيما “سند” و “الشهيد” و “دعم الطلاب” و ام المؤمنين” و “الزبير” )
    والله العظيم و الله العظيم و الحق اقول… 10 تفجيرات (مدووية) و ذات خسائر بشرية (جامدة) ..لن نرى فى الخرطوم و عموم مدن السودان وجود لما يسمى بالمؤتمر الوطنى كحزب له انصار او سطوة…
    منكم من سوف يستهجن هذا الاسلوب الجهادى الفدائى الاستشهادى الوطنى المسؤول… ليقول (القتل حرام و ليس من عاداتنا) بينما النظام يقتلنا و المنطق و العقل و الشرع يأمر بالرد و قتل القتلة… او من يقول (لا نريدها صومالا او سوريا او ليبيا اخرى) اذا فالموت جوعا و مذلة هو المصير
    من اجمل ما قرأة فى الراكوبة (مقتطفات):
    )من يهن يسهل الهوان عليه .. ما لجرح بميت إيلام) .. إن ماتت الوطنية فينا فلتكن رجالة ساكت بدلا من هذا الخنوع والخضوع .. و نحن الأعلون إن كنا رجالا أو مسلمين حقا ???….
    قال الاديب عباس العقاد ( أن شعب يحدث له مثل ما يحدث لنا ولا يثور علي رئيسه ولا يشنقه في مكانه لشعب يستحق ان يحكمه هذا الطاغية ويدوسه بالنعال)…………
    الزمن اتغير والمجتمع السوداني اتغير والجيل القادم سيكون اكثر انحطاطاً ما لم ننقذ أنفسنا من مستنقعات الجهل والتخلف وانعدام الاخلاق……………….

    يقال ان للثوره ظروف وميقات ومسببات
    لكننى لم اجد مسبب لثوره بركانيه تقتلع نظام الاجرام والاباده اكثر من الذى. نحن فيه
    قتل بدم بارد وبدون مواربه وسرقة المال العام والخاص بكل قوة عين…………….
    وحمل النائب البرلماني عن حزب الأمة الفدرالي، طارق حمد الشيخ، الشعب السوداني مسؤولية تدهور الاقتصاد والمعاناة التي يعيشها نسبة لتراخيه وعدم جديته،…………..
    أن البلد قد إنحدر الى الدرك الأسفل الذى لا يفضى إلا لأحتمالين: تمزق كامل أو ثورة تنقذ الأرض و من عليها..أستعدوا للقادم الجديد..أعقدوا العزم على إنجاز المعجزة مرة أخرى..أنشروا ثقافة الأتفاق و الأجماع..تطلعوا للغد بنفوس منش

    رحة و قلوب مؤمنة بالخير و بلأنسانية..لآ تعيدوا أخطاء الماضى..أوقدوا شمعة الوطنية و أرتكزوا على مبادىء العدل و الحق..أنبذوا الأطر القديمة التى أورثتنا كل هذا الخراب..وجوه و أسماء و مفاهيم جديدة هو المطلوب..و الله المستعان..

    كل يوم عاشوراء و كل ارض كريلاء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..