مقالات سياسية

قسم الوزير حاتم السر..!!

** تعهد القيادي بالحزب الاتحادي الديقراطي حاتم السر ، وزير النقل ، بانتفاء ظاهرة الصفوف امام المخابز ومحطات الوقود ، وجزم السر الذي كان يخاطب حشد نفرة سلام السودان بالساحة الخضراء امس الاربعاء ، ان الصفوف في السودان لن تكون الا للصلاة..

واكد السر ان البلاد تجاوزت الازمة الاقتصادية العارضة، مشيرا الى ان كل قضايا السودان ، يمكن ان تحل عبر الحوار، وليس الاقتتال والحروب ، معلنا تاييده للبشير ، وقال انه هو الضامن لانفاذ الوثيقة الوطنية، والحوار الوطني..

** صعد السر للمنصة ، ليزيد من اوجاع الشعب السوداني ، ويواصل في ذات الادعاء ، بان الوطن لن يشهد صفوفا مرة اخرى ،، ورغم ان المأساة واضحة للعيان ولايتشاجر حول مثولها واستمراريتها طفلان ، الا ان السر يزيد من سوء القول ، بل ويتباهى باكاذيب جمة، ماتلبث ان تفضحها الصفوف المتزايدة ، والتي لم تسعف بعضهم حتى لاداء الصلاةواللحاق بصفها ، فالاطفال جوعى في المنازل..

** تعهد حاتم السر ماهو الا حديث لوقت معلوم ، في زمن معلوم ، هو وجوده في هذا التجمع فقط وامام قيادته ولاسبيل له الان ،الا اظهار الولاء والمجاهرة بالتاييد غير المشروط ، موثقا من رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ، الذي تتداول الاسافير ساعة، شجبه للعنف وتارة اخرى تاييده لاستمرار حكم الانقاذ ، التي مارست العنف على المحتجين (فزورة يا ابو هاشم )!!!

** احاديث السر ومنذ تقلده وزارة التجارة، لم تتحول لانجازات يشهد له فيها وبها  الشارع السوداني ، بل صارت وستصير احاديثا تطير في سماء امنيات لن تتحقق ويعرف السر لماا لن تتحقق، فالدولة عاطلة في عهد الانقاذ وعهده عن العطاء والانتاج، بعد ان كانت سلة غذاء العالم، اصبحت سلة تلقي معونات واغاثات العالم لتتنفس وتعيش، وها هو السر وبعد ان انتقل لوزارة النقل،  يطلق لخياله العنان ويجزم بذهاب الصفوف!!!!!!

** ما الذي سيجنيه السر ، وهو احد افراد الشعب السوداني، له تاريخ في حزبه، ولحزبه تاريخ معروف في الوطن ، لكنه وحزبه الان ينفضون يدهم عن دعم الشعب في اختيار طريق الحرية والعدالة، ويعتلون سرج الانقاذ ، بل ويعلنها رسولهم في المشاركة حاتم السر، انه وحزبه في هذا التجمع يهتفون.. حاضرون.. مؤيدون..

** ليس للحزب الاتحادي الديمقراطي الان مجال او فرصة ، للدفع بتبرير في قادمات الايام ، انه مع الديمقراطية وحرية التعبير ، فقد كشف ورقته ، بحديث مندوبه السر ، فعرف الشعب، من هم الاعداء المندسين ، تحت راية الديمقراطية لسلبها منهم ، لذلك فلنودع جميعا هذا الحزب ، الى ركن قصي ، ولينعم الحزب والسر ، في كنف المؤتمر الوطني ولن تطول الايام سيدي السر..

** لا تقسم بالخالق العظيم سيدي السر ، انك (ستحل) عقدة ظلت تنطوي وتزداد وتكبر لمدة ثلاثين عاما ، لتفجر صفوفا طويلة ،ستزداد الصفوف وعليك الان فقط ان تخرج من داخل هذا التجمع ، الى اقرب مخبز او محطة وقود ، لتشهد عيناك ، وتعود لتنفي ماقلته وتقسم بالحق  ،  فالازمة قد استفحلت ولن يحلها الحديث، وحينها ستبرىء عينيك بالمشاهدة..

همسة

سنرفعها غدا راية الحب عالية..
ترفرف في القلوب والطرقات..
تبني المجد والتاريخ..
للوطن.. للإشراق.. للضياء..

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..