بأستاد المريخ..وفي جولة الذهاب لتصفيات افريقيا المؤهلة للنهائيات بليبيا: منتخبنا يخسر بهدفين امام الكيني وتتضاءل حظوظه

خسر منتخبنا الوطني للشباب صفر/2امام نظيره الكيني في المباراة التي جرت مساء امس باستاد المريخ في جولة الذهاب لتصفيات الامم الافريقية للشباب المؤهلة للنهائيات بليبيا قوون رصدت مجريات المباراة عبر هذه المساحة
مجريات الشوط الاول :
بدا منتخبنا الوطني للشباب هجمات علي مرمي المنتخب الكيني ولكن عابها سوء ختام الهجمة وتضيع عدة سوانح لمنتخبنا يبعدها الدفاع ويضيع من منتخبنا هدف مؤكد ويستلم الحارس الكيني الكرة ويحاول عبدالرحمن كرنقو التهديف ويبعد الدفاع الكرة ويحتسب الحكم مخالفة علي منتخبنا وترتطم الكرة بحائط الصد ويتعرض اللاعب وجدي للاصابة ويتعالج ويواصل مع زملائه ولم يكن الكيني بمستوي هجمات منتخبنا بل اعتمد علي الهجمات المرتدة التي علي قلتها هددت مرمي منتخبنا الشاب كثيرا وينذر الحكم اللاعب الكيني لخشونته وتسديدة راسية يستلمها وتهديفة كينية تمر جوار القائم واصبحت الكرة حائرة وسط منتخبنا ويقود الكيني هجمة خطيرة علي منتخبنا يبعدها الحارس لركنية ويتوغل معاذ في منطقة الدفاع الكيني ويبعد الدفاع الكيني الكرة.
الكيني يقلب الطاولة:
يدخل المنتخب الكيني الشوط الثاني بهدف واحد هو تحقيق الفوز ونظم العابه وشن العديد من الهجمات علي مرمي منتخبنا ويبادله منتخبنا بهجمة خطيرة استلمها الحارس الكيني.
ويجري الجهاز الفني لمنتخبنا اول تبديل بخروج رمضان جكسا ودخول نادر الطيب وينذر الحكم اللاعب رقم 6 من كينيا وانذار اخر لحارس المرمي لتعمده تاخير الكرة ويقود منتخبنا اخطر هجمة ولكن ياسر الطيب يسدد بعيدا عن المرمي ويواصل المنتخب الكيني هجماته المرتدة ويتمكن غاروس من احراز الهدف الاول في الدقيقة 24 ويجري الجهاز الفني لمنتخبنا تبديلا بخروج احمد هلالي ودخول احمد فضل وعقب الهدف انتظمت العاب المنتخب الكيني وقاد عدة هجمات خطيرة ليتمكن من ادراك الهدف الثاني في الدقيقة 36 لتستمر المباراة حتي يعلن قاضي الجولة عن نهايتها بفوز الكيني 2/صفر وتضاءلت حظوظ منتخبنا في تحقيق نتيجة جيدة في جولة الذهاب وتفوق الكيني بالخبرة والاعداد المتواصل مثل منتخبنا احمد بيتر، عبدالرحيم حمزة، وجدي عبود، محمد النور، رمضان جكسا، نادر الطيب، خالد عز الدين، ياسر الطيب، احمد هلالي، احمد فضل، الصادق بابكر، كرنقو، معاذ.
قوون
وا سوداناه !!!!!!!! وا كورتاه !!! وا ضيعتاه!!! هؤلاء هم جيل الانقاذ شبوا وترعروا في كنفها ورضعوا من ثديها فماذ نرتجي منهم ! وكيف نعول عليهم!! وأين هم من المنارات السامقة جيل أكتوبر في الستينات جكسا وأمين ذكي إلى كمال عبدالوهاب وسانتو وبريمة و……….ألخ ولا يسعنا إلا أن نقول على الكورة في السودان الســـــــــلام!!