في شأن هجليج دون أن نهيج

في شأن هجليج دون أن نهيج
بشرى الفاضل
@hotmail.com
يبدو أن جيش السودان الجنوبي انسحب فعلاً ولم ينهزم ، لكن دخوله وبقاءه في هجليج لم يكن عملية صحيحة هجليج في عرف السودان سودانية والدخول فيها اعتداء على الأراضي السودانية.صحيح ان السودان الجنوبي يقول انها جنوبية وان اسمها ليس هجليج وأن نظام نميري ضمها للسودان الشمالي. السودانيون الشماليون حكومة وشعبا يقولون أنها شمالية ولا يحسم هذا النزاع حولها وضع اليد والدخول فيها عنوة كما فعل الجيش السوداني بدخول ابيي والدخول فيها عنوة .ليس المقام هنا مقام معاملة العين بالعين والسن بالسن لأن المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة وأصدقاء حكومة الجنوب وعلى رأسهم امريكا وقفوا ضد احتلال الجنوب لهجليج كما وقف من قبل ضد دخول الجيش السوداني في أبيي.الجيش السوداني لم يلتزم بقرارات المجتمع الدولي حول ابيي لكن اعلام الجنوب ضعيف وبذا خسرت حكومة الجنوب مساندة المجتمع الدولي وكما قال الرئيس سلفا كير انه ليس من المصلحة البقاء في هجليج وخسران كل هذا الراي العام الدولي كان عليه أن يدرك انه أهدى حكومة المؤتمر الوطني التي تعادي شعبها موقفاً شبيهاً بما فعله اوكامبو والمحمكمة الجنائية .قشة أخرى تشعلقت بها حكومة المؤتمر الوطني التي تترنح ودماء جديدة لبقائها لشهور أخرى.
الرأي عندي أن تتقدم المعارضة السودانية بكل اطيافها كي تجعل من التفاوض أمراً جدياً فقد تعبت حكومة الجنوب من مراوغات المؤتمر الوطني في المفاوضات رأينا ان حكومة المؤتمر الوطني هي التي تلجلجت حين عاد وزير الدفاع من اديس ابابا ليشاور.وتلجلجت من قبل بعد توقيع نافع لحل المسائل العالقة في المنطقة الملتهبة في جنوب كردفان والنييل والازرق .
يجب أن لا ينكر السودانيون الشماليون الذين يعارضون المؤتمر الوطني أن حكومة السودان اعتدت على الجنوب قبل هجليج واعتداءاتها كانت متكررة وكانت تتخذ هجليج منصة لانطلاقات هجومها. يجب ألا يخلط المعارضون بين وطنيتهم ومعارضة النظام فيساندون حكومة المؤمر الوطني بهذه الكيفية وتكون في عيونهم غشاوة.
المعارضة السودانية لو دخلت مع آلية مفاوضات الإتحاد الافريقي ستكون هناك جبهة تفاوض حقانية تقي البلدين والشعب الواحد مساويء الحرب لأن التفاوض بين المؤتمر الوطني والحكومة في الشمال ظلت تراوح مكانها دون فائدة كما قال سلفا كير . المعارضة يجب ان تاتي بدعوة قوية من حكومة سلفا كير لأن حكومة السودان سترفض دخولها في المفاوضات.وبدون هذا فالأجدى التحكيم الدولي وهو ما ترفضه حكومة الشمال الوثائق موجودة فإن أثبتت ان هجليج شمالية يجب ان تقبل بذلك حكومة الجنوب وإن أثبتت أن أبيي جنوبية يجب ان تقبل بذلك حكومة الشمال ويجب أن يلتزم الجانبان بحكم التحكيم الدولي وحدود 1956م وحتى ذلك الحين لابد من أن يتم الفصل بين القوات الجنوبية والشمالية وان تتحرك المعارضة السودانية وتخاطب الإتحاد الافريقي والمجتمع الدولي.
قال سلفا كير كلاماً واضحاً لو كان الجيش السوداني هزمهم في هجليج فلياتوا بجثث القتلى في هجلجليج من الجيش الشعبي وأن ياتوا و ولو بمسدس واحد.خلفوه بارض المعركة اين صور هجليج؟ سلفا كير كان كلامه موزوناً ولم يكن غوغائياً ومع ذلك فدخول الجيش الجنوبي والبقاء في هجليج كان أمراً مؤسفاً جنينا منه نحن في المعارضة لأنه قوى من الحكومة بواسطة العواطف ووقف ضده المجتمع الدولي.
ولما لاتعترف بان حكومة المؤتمر الوطنى طلعت اذكى من الحركه والمجتمع الدولى الذى يكيل بمكيلين لانها ارادت لهذه المسرحيه ان تخرج بهذه الطريقه وقد كان
عجيب أمرك أخي بشرى الفاضل الرفيق القديم اتفقنا أم اختلفنا مع اهل الانقاذ لا يسحب ذلك في أن نكيل كيلنا منقوصا هنا ونوزن حيث تريد أنت . تتكلم عن المعارضه وتضيف نحن ( متى كنت معارضا شهدت لك السجون بقصصك الرمزيه أيام كنت ترسل بها لمجلة الثقافة السودانية التى كانت مرتعا للرفاق أيام مايو )الا ترى أنك نسيت المعارضه الحنوبيه وبنفس القدر كأنك تشكك في دخول هجليج عنوة وقوه ونحن نجزم بل نصدق ما حدث لان دلائل الوقائع تقول ذلك –سلفا كير اولا قال يوم دخوله هجليج نعم دخلنا شمال السودان وما لبث أن قال هي لنا ولما أتصل به الامين العام كما قال هو أنه لم ينسحب وأضاف أنا لست موظفا لدي بان كي مون ( صلف) وحتى ظهيرة الخميس كانت حكومة الجنوب بكل ما تؤتى من قوة قول وبيان تصر وتلح على عدم الانسحاب . على كل أن أنسحب أو هزم الامر أتى بالقوة التى أن لم ينسحب طواعية فقد أنسحب بالقوة وكلا الامرين- الامريين- هزيمه وعلى الذين ينسون بمعارضتهم للنظام الوطن ونحن بدورنا يحق لنا أن نسأل مع من نكون
الارض سودانيه بحكم محكمة لاهاي وفي وضح النهار علما بأنها لم تكن محل نزاع سابقا
أمشو الجنوب عديل كده ناس المؤتمر ديل والله يعملو ليكم جلطه
قال سلفا كير كلاماً واضحاً لو كان الجيش السوداني هزمهم في هجليج فلياتوا بجثث القتلى في هجلجليج من الجيش الشعبي وأن ياتوا و ولو بمسدس واحد.خلفوه بارض المعركة اين صور هجليج؟
ههههههههههههههههه والجماعة عرس ورقيص وعنريات علي الفاضي
قليل من التريث والفطنة كانت كفيلة بأن تجعل المواطن”الواعي” يدرك حقيقة الأمر
وينتبه لمجموعة الأساليب الغوغائية المستهلكة لصنع فرقعات إعلامية ولتحشيد الناس وصنع المواكب الزائفة والتهييج وتسييل المشاعر واللعب على عواطف الناس بالصراخ الهستيري والخطب الطنانة.
وفي كل الأحوال لا للحروب والإقتتال الذي يدفع ثمنه شباب يافع واعد,بينما أصحاب السلطان من الطرفين في حبور ونعيم وقصور ومثنى وثلاث..
وهذا ما فهناه نحن. فى الاخير ظهر شخصا واحدا عاقلا من ارض المثلث المقدس
غلطة سلفا في اعلان الانسحاب الجماعة ماصدقو قال طردناهم ولا متظرنهم يتخارجو وتجو داخلين زي ماجريتو خليتو مرتتين
لا للحرب نعم للسيادة علي كامل التراب الوطني لذا دعونا نحلم بعودة حلايب و الفشقة ثم غربا مع حدود تشاد و أفريقيا الوسطي و نعيش جيران محترمين بلا إعتداء و لا حقارة..
سواء كانت ?نسحاب أو إنتصار بالرجالة و الإقتدار كفي الله شباب السودان صيحة وخرااب الحرب ..
بغض النظر عما تم من حراك شعبي و رسمي و اعلامي بعد اعلان تحرير هجليج فان موضوع هجليج لا يمكن النظر اليه منفردا دون النظر الي الازمة بمنظورها الاشمل اي مشكلة السودان عموما قبل و بعد الانفصال؟؟؟
احتلال و تحرير هجليج خلف عدة اسئلة:
1 لماذا قررت حكومة الجنوب احتلالها ؟
2 كيف تم احتلالها ؟
3 اين كانت القوات المسلحة التي تدافع عنها ؟ حسب فهمنا ان مناطق انتاج البترول من المناطق المbdallaدافع عنها بقوة كبيرة ؟
4 هل انسحبت القوات المحتلة ؟؟؟ ام تم طردها بالقوة ؟؟
5 هل المقاطع التي تم بثها علي القنوات الرسمية بدخول القوات المسلحة الي المنطقة تبين ان القوات خاضت معركة شرسة ( كثير من العسكريين واهل الاختصاص علقوا علي ذلك ؟؟ )
6 ثم ماذا بعد و الي متي سنظل نرجع الي الوراء ؟؟ و قد سمعنا بالامس هتافا (( الشعب يريد تحرير الجنوب))
– رغم اختلافنا مع المؤتمر الوطني الا ان هناك شيئان ? رغم وصفنا بالعمالة و عدم الوطنية – لا نقبل بهما :
اولا لا نرضي باحتلال شبر من السودان من قبل قوة اجنبية !! المؤتمر الوطني الى زوال و كذلك الموصوفين بعدم الوطنية ,
و ثانيا لا نقبل بتاتا الهزيمة للقوات المسلحة في اي معترك لانها باقية ما بقي السودان اما الافراد فالي زوال…
بغض النظر عما تم من حراك شعبي و رسمي و اعلامي بعد اعلان تحرير هجليج فان موضوع هجليج لا يمكن النظر اليه منفردا دون النظر الي الازمة بمنظورها الاشمل اي مشكلة السودان عموما قبل و بعد الانفصال؟؟؟
احتلال و تحرير هجليج خلف عدة اسئلة:
1 لماذا قررت حكومة الجنوب احتلالها ؟
2 كيف تم احتلالها ؟
3 اين كانت القوات المسلحة التي تدافع عنها ؟ حسب فهمنا ان مناطق انتاج البترول من المناطق المدافع عنها بقوة كبيرة ؟
4 هل انسحبت القوات المحتلة ؟؟؟ ام تم طردها بالقوة ؟؟
5 هل المقاطع التي تم بثها علي القنوات الرسمية بدخول القوات المسلحة الي المنطقة تبين ان القوات خاضت معركة شرسة ( كثير من العسكريين واهل الاختصاص علقوا علي ذلك ؟؟ )
6 ثم ماذا بعد و الي متي سنظل نرجع الي الوراء ؟؟ و قد سمعنا بالامس هتافا (( الشعب يريد تحرير الجنوب))
– رغم اختلافنا مع المؤتمر الوطني الا ان هناك شيئان ? رغم وصفنا بالعمالة و عدم الوطنية – لا نقبل بهما :
اولا لا نرضي باحتلال شبر من السودان من قبل قوة اجنبية !! المؤتمر الوطني الى زوال و كذلك الموصوفين بعدم الوطنية ,
و ثانيا لا نقبل بتاتا الهزيمة للقوات المسلحة في اي معترك لانها باقية ما بقي السودان اما الافراد فالي زوال…
ياخي كلامك غير مقنع وجانب الصواب او قل الحق ابسط شئ ؟؟ هجليج سودانيه باعتراف ماما امريكا والاتحاد الافريقي وغيرهم ؟ اعداء السودان(وامل ان تكون حاس بالفرق بين الحكومه والسودان ياشاعر)_ ديل قالو هجليج سودانيه؟ هل لو استلمتو السودان حاتعطوه للحركة الشعبيه صاحبتكم؟الجنوب يعاديك يادكتور مهماتكن وانت شمالي ماتفوت عليك دي وانت مندوكورو مهما تجملت
يا اخ بشرى الفاضل الموضوع ما بعد هجليج!!! هجليج تبع السودان الشمالى مافيها كلام واحتلال الجنوب لها غلط مافيه كلام و خروجهم منها كان ضروريا سلما اة حربا مافيه كلام!!! لكن ثم ماذا بعد؟؟؟انظروا لما وراء الخبر الانقاذ ختته قرض مع الجنوب والحركة الشعبية ورئيسها شخصيا يعنى الجنوب تانى ما اظن ح يكون عنده علاقة بالشمال وممكن يتعاون مع الشيطان ذاته ضد الشمال والشيطان موجود وفرحان جدا لهذا الامر والموضوع اكبر من هجليج و اعتقد انه المقصود بيه الصراع العهربى الاسرائيلى وخاصة مصر وموضوع المياه وكده واسرائيل موجودة فى الخط وجنوب السودان بعد نعتهم بالحشرات وانها دولة عدوة بعد ده اتجاهها ح يكون جنوبا ومع بنى قريظة والغرب ودول منابع النيل!!! السياسة لعبة قذرة وعايزة ليها ناس عندهم حكمة وما يقعوا فى الافخاخ بسهولة وده ما ممكن يحصل فى ظل انظمة ديكتاتورية!!! هم بيدرسوا طبيعة الانظمة والحكام وبيشتغلوا شغلهم على نار هادئة!!! ولا نسيتوا حكاية صدام وكيف وقع فى الافخاخ الغربية لمن قال انه بوش ده هو الشيطان بذاته وساعتها لم ينفع الندم وباقى القصة انتوا عارفنها!!! فهل وقعت الانقاذ فى الفخ؟؟؟؟ كدى ابحثوا فى الموضوزع من جميع جوانبه وبهدوء ونظرة ثاقبة لما وراء الخبر!!!!!!!
احسنت يا استاذنا الفاضل بشرى و لاعدمناك
بعد الحصل في هجليج زادت حيرتنا يادكتور بشرى.نمني انفسنا بالخلاص من هؤلاء الظلمة .وفي نفس الوقت احنا شعب بكره الحقارةوخصوصا” لو كان البيحقرك دا اخوووك.( ظلم زوي القربى)وشفنا كيف الشفوت ديل انتهزوا الفرصة ورقصوا وهججوا بالجلالات والاناشيد كانهم استلموا البلد امس .انا احس اننا انضربنا في التنك. لك التحية.
Salam
cant see the end of recent situation in sudan we all trying to finsh this tough time but unfortunatley this ingaz still there ,the problem in the nation of sudan is just gave up the fight I lost the hope that one day we all wake up and see our beloved country standing with the free nations and we can say broudly we are sudanese
نحن في أزمة حقيقية اتفق مع الجميع هنا. دخول الحركة الشعبية في هجليج والبقاء فيها كان خطأً كبيراً لا يجدي الحديث هنا عن أن هجليج اصلها جنوبية واسمها فانتاو بلغة الدينكا وان نميري هو من قام بضمها.الحديث عن القوانين لا يمكن أن يتم به اقناع شعب على قناعة في غالبيته الساحقة بأن هذه ارضه وهي شماليةزالحديث عن التحكيم في شأن المناطق المتنازع عليها غنما يتم في زمن السلم. لا يمكن ان تقنع سوداني مثلاً بان حلايب مصرية بعد الاستيلاء عليها ووضع القوات فيها.الشيء نفسه ينطبق على هجليج.
خطاب اوباما للطرفين فيه وصاية فوقية كما يتحدث مدرس مع تلاميذ.هذا غير مقبول .يجب أن يقنع حكماء سودانيون شماليون وجنوبيون ناقدون لسياسات الطرفين سياسات حكومة الخرطوم وسياسات وحكومة الجنوب ي يجب أن يتحرك هؤلاء الحكماء ( سياسيون مهنيون نقابيون بالمئات ويكونون لجنة حكماء سودانية) ويقولون للمجمتع الدولي في مجلس الامن والإتحاد الافريقي في آليته البطيئة التي يراسها تامبو مبيكي ذو التاثير الضئيل حتى الآن ها نحن أولاء السودانيون اصحاب الوجعة في بلدنا ولا بد من إشراكنا في الحل.والحل معلوم للجميع: الفصل بين القوات ، ترسيم الحدود، التحكيم الدولي في المناطق المتنازع عليها وفرض القبول بنتائج التحكيم.منع الحرب بالوكالة في البلدين .و والالتفات للحروب الداخلية في كل بدل.
قال الشاعر المصري احمد فؤاد نجم فييما غناه الشيخ غمام
بلدنا في محنة وواجبنا احنا نصونك يا مصر
المقطع نفسه يجب تطبيقه على بلدينا التوأم.
وسحقاً لهذه العنصرية البغيضة المتخفية في نزعة وطنية زائفة.