أهم الأخبار والمقالات

بريطانيا وكندا تفرضان عقوبات على كيانات سودانية “متورطة في الحرب”

قرّرت بريطانيا وكندا، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على شركات وكيانات تقول الدولتان إنّها متورطة في تمويل الأطراف المتحاربة في السودان، بعد مرور عام على اندلاع الصراع الدموي في البلاد. وقال بيان لوزارة الخارجية البريطانية إن العقوبات “تأتي تدبيراً جديداً من الحكومة تعبيراً عن استنكارها ورفضها لنشاط القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى الجماعات العسكرية المتورطة في الصراع المستمر في السودان”.

وبحسب البيان: “ستفرض الحكومة البريطانية إجراءات صارمة تتضمن تجميد أصول الشركات المرتبطة بالقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما سيقيد حريتها المالية”. وتشمل العقوبات المعلنة وفق بيان وزارة الخارجية: “بنك الخليج، وهو مؤسسة مالية لعبت دوراً رئيسياً في تمويل عمليات قوات الدعم السريع وفي سيطرتها على العناصر الرئيسية للاقتصاد السوداني، وشركة الفاخر للأعمال المتقدمة، وهي شركة قابضة تستخدمها قوات الدعم السريع لتصدير الذهب. وتستخدم عائدات هذه المبيعات لشراء الأسلحة، وشركة ريد روك للتعدين، وهي شركة تعدين واستكشاف تابعة لشركة سودان ماستر تكنولوجي، وتوفر الأموال للقوات المسلحة السودانية. كما أنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنظام الصناعات الدفاعية، الذراع الاقتصادية والتصنيعية للقوات المسلحة السودانية”.

وقال البيان إن “العقوبات إشارة واضحة من المملكة المتحدة إلى الأطراف المتحاربة في السودان بضرورة إنهاء القتال والتزامها بشكل فعّال وبنّاء في عملية السلام”، مضيفا أنها “من المتوقع أن تؤثر كثيراً على قدرة الأطراف المتحاربة على تمويل نشاطاتها العسكرية، مما قد يعزز فرص التوصل إلى اتفاقية سلام شاملة ومستدامة”.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الكندية في بيان إن كندا فرضت اليوم الاثنين عقوبات على ستة أفراد وكيانات في ردة فعل على الصراع الدائر في السودان. وذكرت الوزارة أن العقوبات تستهدف أفراداً وكيانات على صلة بالقوات المسلحة السودانية أو قوات الدعم السريع، بحسب وكالة “رويترز”. ويأتي فرض هذه العقوبات الجديدة في إطار جهود دولية لوقف الصراع في السودان وإيجاد حلول سلمية للأزمة التي عصفت بالبلاد.

وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون: “لقد دمرت هذه الحرب الوحشية التي لا معنى لها حياة الناس. بعد مرور عام على اندلاع القتال، ما زلنا نشهد فظائع مروعة ضد المدنيين، وقيوداً غير مقبولة على وصول المساعدات الإنسانية، وتجاهلاً تامّاً لحياة المدنيين. يجب محاسبة الشركات التي تدعم الأطراف المتحاربة، إلى جانب المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، ويجب على العالم ألا ينسى السودان. نحن بحاجة ماسة إلى إنهاء العنف”.

وأعلنت الخارجية البريطانية، وفق البيان، عن استعدادها لمضاعفة مساعداتها للسودان، تعبيراً عن تضامنها مع الشعب السوداني في ظل التدهور المتزايد للأوضاع الإنسانية في البلاد.

وفي مارس/آذار الماضي، أعلن نائب وزير الخارجية البريطاني أندرو ميتشل، خلال زيارة إلى تشاد عن تمويل بقيمة 89 مليون جنيه إسترليني للسودان، “بما في ذلك دعم منظمة يونيسف التي ستوفر مساعدات غذائية طارئة ومنقذة للحياة”. وفي 12 يوليو/تموز 2023، فرضت المملكة المتحدة تجميد أصول لستة كيانات تجارية في السودان، بينها ثلاثة تعمل تحت سلطة القوات المسلحة السودانية وثلاثة تحت سلطة قوات الدعم السريع.

ولفت البيان، الاثنين، إلى أنّ “هناك استثناءً إنسانياً في لوائح العقوبات الخاصة بالسودان يشمل الأنشطة اللازمة لتقديم المساعدة الإنسانية والأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية، عندما يتم تنفيذها من قبل بعض المنظمات المؤهلة (مثل وكالات الأمم المتحدة)، على النحو المنصوص عليه في تشريعات المملكة المتحدة”.

العربي الجديد

‫9 تعليقات

  1. لا كل هذه الخرابيط لايهم المهم ان يسرع الجيش ويحقق النصر الكامل وبعد داك يشكل حكومة وهنا سوف يتعامل العالم معاكم كدولة اسرعو يا جيش حققو النصر ولا تتلف الي الوارء انتصروا واعملوا حكومة واقفلوا الطريق امام القحاتة الناطيين كل يوم بره لو عملتوا حكومة مافي زول سوف يعبر حمدوك او القحاتة تاني و لكن انتو تركين الباب مفتوح عشان كدا هم الذباب ناطين كل شويتين

    1. يعني انت مقتنع ياكوز يا وسخ انه ما في حكومه حاليا وما يسمي بوزارة خارجيه ما هي الا تجمع لمجارمه من الدواعش اختطفوا الخارجيه مثل اختطافهم للجيش ويصدرون بيانات تركوا العالم كله يتندر بهم في المحافل الدوليه… اعترافك الصريح هذا بعدم وجود حكومه في بورت كيزان، هذا وحده يكفي…

  2. الجيش يقوم بواجبه وهو جيش البلاد ال>ي يقاتل من خلفة الجيش وفرض عقوبات على شركاتها تعني محالة تحجيم الجيش عن الدفاع عن المواطنين
    هل تريدون ايها الاوباش ان يقف جيش الشعب مكتوف الايدي وهو يري قتل واغتصاب ونهب شعبه ؟
    هذا انحياز للمنليشيا الارهابية

    1. هل واجب الجيش سفك دماء شعبه وتقويض الدستور
      والاختفاء في الليلة الظلماء تفحيطا من مواجهة ابنه العاق الذي فاقه قوة وقدرة في سفك الدماء؟!

  3. يا خسارتك يا برهان انت زول ما عندك فهم وعمق سياسي ؛ حكومة شنو وانت فارض الحرب على البلد لانو الحرب في السودان الان ما بتسمح لتكوين حكومه مستقره والشئ التاني انو حتكون حكومة كيزان فسده فشله فجره يطالبون باستمرار الحرب اللي ما حتؤدي لاستقرار في الدوله ؛ كويس اطرح ليك سؤال وجيه ، هل مؤسسات الدوله بتعمل في مناطق الحرب؟ هي معطله ومغلقه لذلك الدوله مشلولة الجانب ، لذا الحل هو الوقف الدائم للحرب لارساء السلام و الامن في البلد وبعدها تتكون حكومه يا جهلول ؛ اذن حمدوك هو الرئيس الشرعي للسودان ( حكومة مهجر) لادارة العلاقات الخارجيه للسودان ، لان نظام البرهان الجبان هو نظام حرب وليس سلام ونظام لاشرعي بانقلاب عسكري اشعل حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣ ، هل هذا نظام جدير بالاحترام محليا ودوليا ؟ كلا والف كلا ، لذا وجب عزله وتفكيكه …

  4. فقط همها المال همها نهب وسلب ثروات ومستحقات الشعوب بهذه الطريقة الشعب السوداني من خمسة سنوات بيطالب بالحرية والحكم المدني من هي الجهه التي ضغطت لكي ينال حريته المجتمع الدولي اتخذ سلوك جديد لنهب وسلب ثروات الدول تونس ليبيا سوريا اليمن هل اموال هذه الدول رجعت خزينة دولة اين تذهب لمخابرات والنفاذين من الدول العظمى

  5. ان ترك جيش الكيزان واستخباراته ملاحقة شباب الثورة ولجان المقاومة ومن يساعدوا الشعب في العمل الخيري والحملة الانتخابية لتلميع البرهان ومجموعته، ووجهوا كل تلك القوات والامكانات لمحاربة الجنجويد وقطع طرق امداداتهم، لهرب كل جنودهم من المعارك ولقطوههم كالدجاج عند مشارف قراهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..