احتياطي بنك السودان لا يغطي استيراد أسبوع ..اقتصاديون : الاقتصاد الوطني منهار تماما..ولا علاج له.اا

الخرطوم: ريم الأحمر:
أجمع مختصون اقتصاديون على انهيار الاقتصاد الوطني الذي ألقى بظلاله على معيشة المواطنين خاصة ذوي الدخل المحدود، مرجعين ارتفاع أسعار السلع إلى"إفرازات" الوضع الاقتصادي المنهار وتجاوزه للمؤشرات العالمية. وقالوا إن احتياطي بنك السودان المركزي الآن لا يغطي استيراد أسبوع واحد حسب الإحصائيات الأخيرة، فيما اتهم عدد من المحللين الاقتصاديين، خلال مخاطبتهم ندوة "غلاء المعيشة" أمس، التي نظمتها قوى الإجماع الوطني بدار الحزب الشيوعي السوداني، أن السياسات الاقتصادية التي تنتهجها البلاد دمرت الاقتصاد الوطني، وقالوا إنها تلعب دورا محبطا يكسر مساعي تطوير الإنتاج الزراعي والصناعي بالبلاد، مشيرين إلى أن القطاع الزراعي المطري التقليدي يعتبر "مكمن الداء" الذي يعيق تقدم الاقتصاد الوطني. وقالوا إن الحكومة أنكرت تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على البلاد في مطلع 2008م بحجة أنها تعمل بالنظام الإسلامي إلى أن بلغت الأزمة ذروتها وبلغت نسبة ارتفاع المعيشة 150% حسب الإحصائيات الأخيرة، مقللين من فرص تخفيض الغذاء بعد تصنيف البلاد الثانية عالميا بعد الصومال تعاني سوء التغذية وسوء الإدارة والتدهور الاقتصادي، كاشفين عن نسبة المراعي الموجودة حاليا والتي لا تكفي سوى 49% فقط من ثروات البلاد، واعتبروا الإجراءات التي تنتهجها الحكومة الآن لخفض الأسعار غير مجدية ولا تعد حلا جذريا، فيما قدروا مبلغ 5 مليارات دولار لإعادة تعمير مشروع الجزيرة من جديد.
فيما جدد المحلل الاقتصادي د.محمد إبراهيم كبج حديثة بما يتعلق بفشل الخطة العشرية الأخيرة والتي أدت إلى تهالك الاقتصاد الوطني، على حد تعبيره، واعتبرها جريمة ارتكبت بحق المواطنين. وقال من خطط الخطة العشرية كان انتاج 800 ألف ياردة من المنسوجات وبنهايتها أنتجت البلاد 15 ألف ياردة فقط أي ما يعادل نجاح 2% فقط من برنامج الخطة الموضوعة. وقال إن الاقتصاد قبل عشرين عاما كان يحقق الرفاهية للمواطنين، وذلك بدعم السلع الأساسية مثل الخبز والدواء والصحة والتعليم، وأضاف "كان نأمل عند ظهور البترول أن تذهب عائداته لتنمية النهضة الزراعية، "مشيرا إلى إنتاج الزراعة في القطاع المطري التقليدي، والذي لا يتعدى الـ5% بعد زراعة 20 ألف فدان. وقال كبج إن هذا يشير إلى اعوجاج القطاع الزراعي المطري التقليدي مرجعا الأسباب إلى بدائية الطرق الزراعية وعدم استخدام الطرق المتطورة التي ينتهجها العالم الآن، وأضاف: رفع إنتاجية الزراعة سيرفع الفقر عن البلاد؛ مما سيعزز فرص السلام المستدام عارضا آخر إحصائيات الفقر في السودان والتي بلغت 95% فيما بلغت نسبة الفقر بولاية دارفور 64% وبالخرطوم 23%، مشددا على ضرورة إعادة التوازن الاقتصادي عن طريق الصحة والتعليم وبدعم جميع الخدمات التي تقدمها الحكومة، وذكر أن الإمكانيات الكبيرة والمهددة بسبب سوء توظيف مياه النيل وانتهاج طريقة الزراعة لمرة وحدة بالسنة، وقال إن هناك 4 مليارات متر مكعب بالحوض النوبي بمنطقة دارفور لو استغلت لوفرت ريا مستداما بالبلاد، لافتا إلى وجود منصرفات ضرورية بحسب وصف الحكومة مصاحب لها شح بالموارد متمثلا في تخصيص 80% من الإيراد الكلى لمرتبات الجيش و20% لمنصرفات الوزارات. وقلل كبج من صحة تصريحات محافظ بنك السودان السابق المتعلقة بأن الدخل القومي سيكون 4 مليارات دولار مأخوذة من البترول ومنتجاته والذهب وتحويلات المغتربين والصادرات غير البترولية بحيث ارتفعت فاتورة استيراد 2010 إلى 10 مليارات و100 مليون مقارنة بـ2009 والبالغة 9مليارات و900 مليون..
ومن جانبه شكك المحلل الاقتصادي حسن ساتي في صحة الإحصائيات الأخيرة الصادرة من الحكومة بأن نسبة ارتفاع أسعار السلع بعد الأزمة العالمية لم تتجاوز الـ16% في حين أن الإحصائيات التي أجراها الاقتصاديون خرجت بنسبة تتعدى الـ100%، واصفا حالة الركود والتضخم الذي تعانى منه البلاد الآن بأنه أخطر الحالات التي لا يمكن معالجتها كل شق على حده، مستدلا بالإحصائيات الأخيرة للاقتصاد الوطني منذ عام 1990 إلى 2011 والذي من المفترض حسب الإحصائيات الرسمية أن يكون ارتفع 3 أضعاف ونصف ولكن ثبت العكس. فالدخل القومي عام 1990 كان 190 مليار جنيه في وقت كان الجنيه السودان قويا والتعداد السكاني للمواطنين 25 مليون نسمة. أما في 2010 فانخفض الدخل القومي إلى 170 مليار جنيه في الوقت الذي ضعف فيه الجنيه السوداني وارتفع التعداد السكاني للمواطنين إلى 45 مليون نسمة. وأضاف ساتي: هذا مؤشر يؤكد تدهور وتراجع الاقتصاد بنسبة 45% في عام 2010 مقارنة بـ1990 قبل عشرين عاما، لافتا إلى أن ذلك يتنافى مع مقولة أن السودان يعتبر سلة غذاء العالم، ففي العام 2010 بلغت فاتورة استيراد الغذاء 2 مليار دولار. وقال ساتي إن 95% من المواطنين يصنفون تحت خط الفقر فيما ارتفعت نسبت البطالة بالبلاد، وتناقضت مع الإحصائيات الواردة من وزارة المالية أن نسبة البطالة في البلاد 16% فقط، حيث صنف عدد القادرين على العمل في السودان 21 مليونا والعاملين 9 ملايين فقط أما عدد غير العاملين بلغ 12 مليونا فيما بلغت نسبة البطالة وسط الشباب والخريجين 70%.
الاخبار
عُدنا لمربع (أكاذيب الإفلاس والانهيار ومخططات الترويع الاقتصادى) بهدف تلفيق مؤشرات (مخيفة) للموازنة العامة وللنقد الاجنبى …
فعندما يقود وزير ومسئول تنفيذى (سيرك) صناعة الفوضى الاقتصادية والمالية فى البلد فإن الحاجة إلى (نوبة) صحيان ويقظة لمواجهة الواقع الفاسد ألذى صنعته أيدى (ألطغمة) ألفاسدة .. ألفاشلة …..
وبحكم ما يعنيه ( انعدام ألنقد الاجنبى بالبنك المركزى) من جرس إنذار عالى الصخب والضجيج يؤكد أن (ألبلطجة) تُعشش داخل البيت الحكومى بل وتستخدم المنصب الوزارى التنفيذى لدفع الأوضاع الاقتصادية والمالية للبلد إلى (الانهيار والإفلاس) وذلك باصطناع المناخ المواتي.. والتربة الخصبة لتجويع ألناس ….
ولا نقاش أن إشاعة الفوضى والاضطراب فى الاسواق بتعمد (الترويع) الاقتصادى وصناعة مناخ (اليأس والإحباط) بين جموع المواطنين والمستثمرين ومجتمع الأعمال..
يُعد بجميع المعايير والمقاييس (جريمة خيانة عظمى) للوطن وللأمانة والمسئولية وهو ما سيستلزم العقاب الصارم.. ويستوجب العدالة الناجزة يوماً ما ..
وما يحدث من جرأة شديدة لغرس توقعات شديدة (السلبية والإحباط) مالياً واقتصادياً يثبت أن فلول التشكيل العصابى الإجرامى ..
ومافيا الزواج الفاسد بين ( السلطة ورأس المال) قد أعادت ترتيب صفوفها وأوراقها كما يثبت انها تعمل بدرجة عالية من (الأمن والأمان) تحت مظلة ( مريحة ومطمئنة) بما يسمح لها ان تعيث (فساداً) لبناء عالم جديد منقطع الصلة عن عالم اشعب ألسودانى ..
مشروعهم ألأول والأساس نهب وسرقة (مقدرات الوطن) بأساليب ألنصب واللصوصية والاحتيال ومفسدتهم العظمى المتمثلة في تقزيم (البلد) وتفكيك أوصاله .. واستباحة كرامة وشرف وعزة أبنائه.. علي امتداد سنوات طويلة من الزمن الأغبر المذل المهين …
لازال (محافظ) المركزى وووزير المالية يصرون على إطلاق مؤشرات اقتصادية ومالية تخالف حقائق الواقع (جملة وتفصيلا) وهو ممن يُفترض أن ألمنصب يدفعهم دفعاً (للتدقيق) فى ( المؤشرات والإحصائيات ) ..
ووزير المالية تُلزمه ( مسئولياته) قسراً بعدم الوقوع فى (فخ التهويمات الرقمية) غير (الموثقة) …
فإن وقفة (حازمة وباترة) لابد أن تفرض نفسها علي جميع الأطراف المسئولة حماية للوطن والمواطن.. وخلال الأسبوع الماضي حدثت واقعة شديدة الريبة تؤكد أن عربة الاقتصاد السودانى تجرها (جياد) متصارعة من الجهات الأربع.. وتوشك بالتالى أن تمزقها أشلاء .. وقطعا متناثرة في استهانة عالية الدرجة.. خشنة الصوت ومروعة الصورة بالمصالح الوطنية العليا ..
حيث خرجت (جهة) تتبع للوزير لتعلن انخفاض احتياطى النقد الأجنب بالبنك المركزى إلى ( أدنى مستوى له ) تكفى لفترة ( أسبوع) واضطر البنك المركزى لأن (يكذب) وينف هذا (الادعاء) ..
واضطر فى سابقة ليست الأولى ليؤكد أن التصريحات حول الاحتياطى النقدى تصدر فقط لا غير من (البنك المركزى) ولا تصدر عن جهة أخري باعتباره المسئول الرئيس عن ذلك الأمر.. ولا أحد غيره.. ولو حدث ذلك الصدام في أى دولة من دول العالم الاول المتقدم المتحضر.. أو حتي في دولة تنتمى (للعوالم) الناميه والنايمه فى العسل (ناس رزق اليوم باليوم) أو فى مجموعة الدول الأكثر (فقراً وتخلفاً ) لكان يستوجب (وقفة) ومحاسبة ليس فقط بهدف ( المساءلة والحساب) ..
ولكن أيضا بهدف ( الشفافية والإيضاح) لتلافى ( التأثيرات السلبية الحادة) للتصريحات القائلة بتسارع عجلة تلاشى وذوبان.احتياطيات النقد الأجنبى (بالمركزى) …
ومع كل هذه الحقائق الرسمية المرصودة من الأجهزة الرسمية وأهل الاختصاص والمسئولية فإن التساؤل عن الأهداف الخفية لمخطط الطابور الخامس للتشكيل العصابى الإجرامي للنظام الحاكم الفاسد لابد أن يفرض نفسه علي جميع الأطراف باعتباره جريمة (خيانة عظمى) للوطن وللمواطن تستوجب الإحالة الفورية لجهات التحقيق المختصة حتي لا تحقق ( الدعاية السوداء) لفلول المافيا المنظمة أهدافها فى تركيع الناس بإعلان إفلاس ألبلد وانهياره اقتصادياً تحت الضربات الموجعة للشائعات المغرضة للعقل الإجرامى الشيطانى …..
وللحـــــــــــــديــــث بــــــقـــــيـــــــــه ….
ألـجـعـلـى البـعـدى يـومــو خنــق ….
من مدينة ألـدنـدر ألطـيب أهـلـها …. والـــراقِ زولا …
شارك بهذه الصفحة من اجل اسقاط النظام باقل التكاليف
https://www.facebook.com/pages/ظ?ط§-ظ?طھطظ?ظ?ظ?-ط§ظ?ط§ظ?ظ?ط§ظ?-ظ?ظ?ط³ظ?ط¯ط§ظ?/242036929180252
كلام غريب والحل شنوووووووووووووووووووو
الكلاكلة الكلاكلة
الثورة الثورة
والقاعدين ليها شنو لحدي حسي
اللهم انا لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه
السوووووووووووووءدان مات الفاتحة يخواننا
وسط اجراءات أمنية مشددة، بدأت امس محكمة جنايات بحري وسط برئاسة القاضي الصادق زكريا جلسة اجرائية لمحاكمة 9 متهمين بينهم اثنان من تجار العملة و7 نظاميين اثبتت تحريات الشرطة تورطهم في سرقة حوالي 200 مليون جنيه من منزل القيادي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا يفيد بأن مجهولين سطوا على منزل قطبي بعد ان اوثقوا حارثه الليلي بالحبال، واستولوا على مبالغ مالية من مختلف العملات تقدر قيمتها بمائتي مليون جنيه سوداني، وبالبحث والتحري توصلت الشرطة والاجهزة الامنية الى 9 متهمين اثنين تجار عملة و7 نظاميين، وبعد انتهاء التحريات وجهت لهم النيابة تهما تحت مواد النهب واستلام المال المسروق واحيلوا على المحكمة.
وبدأت المحكمة أمس أولى جلساتها وكانت مقررة لسماع المتحري، الا ان قاضي المحكمة ارجأ الجلسة بسبب ان احد المتهمين ليس لديه محامي دفاع، وللاطلاع على أوراق القضية.
وبعد ده كله يجي واحد حمار يقول ليك السودان مستهدف من قبل المخططات الصهيونية والاستعمارية
الناس ديل سياستم تكسير الاجنحة بتجويع خلق الله عشان كده عمدوا لتدمير مشروع الجزيرة ومشاريع النيل الازق بمنطقة السوكى ومشروع السوكي الزراعي . زي ما قصدوا تعريب الجامعات عشان الاجيال البتجي بعد انقلابم تكون ما ناقشة حاجة عن اللغة الانجليزية, يا اخوانا الناس ديل اي حاجة مفصلينا عليهم عشان يكونوا قاعدين في كراسيهم . عشان كده استبدوا وفاكرين ما في حد بيفهم احسن منهم ……
لكن يبدوا انهم لم يقراوا التاريخ جيدا وان الظلم والقهر والاستبداد لن يميت هذا الشعب ……
عاده ما اخذ علاج الضغط بعد الظهر ولكن بعد قراءتي للموضوع اعلاه قررت التوقف تماما .ليس عن العلاج ولكن عن قراءه اى موضوع يتعلق بالسودان وما ال اليه حال بلادى.
حسبي الله ونعم الوكيل .:mad: :mad: :mad:
وربي من يحكمون السودان إبتداء من عمر البشكير مجرد حمير ولاعلم لهم بشيء غير الخطابات العنترية المعفنة ضيعتوا الوطن والمواطن أضاعكم الله الثورة الثورة الثورة:mad: :mad:
;( اذا قلنا ان الجوع كافر ، اين انتم ياسودانيين من هذه المقولة ، فيما الانتظار ؟
Revolution for changing the government system is highly recommended, this is the chance
الحل الوحيد ثورة دمها يصل الركب ولازم محاكمات
نقبض عليهم كلهم ونستولى على ممتلكاتهم وعماراتهم وفللهم واصدتهم ونصادرها
ونحاكمهم ونرجع كل واحد الى حالتة الاقتصادية الاولى السكن بالايجار
انظرو الى شباب مصر ماذا فعل باكبر طاقية
واخيرا ناس الامن والشرطة والجيش معانا
البلد انتهى واصبح جنازة
كل ماذكر اعلاه نتيجة طبيعية لما سمى بالمشروع الحضارى الذى سيطر على البلاد طوال الاعوام السابقة وهذا هو حصاد هذا المشروع الذى لم يكن سوى كذبة كبيرة ونفخة سياسية واقتصادية فارغة لم نجنى منها سوى هذا الدمار والخراب الاقتصادى والسياسى ، هذا جانب اما الجانب الاخر المرتبط بهذا المشروع السئ الذكر فانه يتمثل فى سياسة السرقة والنهب وتهريب الموارد المتاحة الى الخارج خاصة الى دولة ماليزيا والتى لم تترك اى امكانية لخلق فوائض اقتصادية على قلتها ومحدوديتها فى البلاد لاستغلالها فى تحقيق اى درجة او مستوى من التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى البلاد ، وما تم تنفيذه تم باستخدام القروض الاجنبية مع رفع تكاليف الانشاء من خلال العمولات والف واللبع والهبر ، الخلاصة ليس هنالك امكانية لمعالجة واصلاح الاوضاع الاقتصادية والسياسية الحالية الا بزوال هذا النظام وعلى هذا الاساس فأن الثورة اصبحت واجبة وضرورية ولازمة للمحافظة على ماتبقى من بلادنا ومواردنا والالحاق والاستعجال بعمل البرامج الاسعافية اللازمة للنهوض بالنشاط الاقتصادى وتطوير الحياة السياسية من خلال انتهاج الديمقراطية الحقيقية كمنهج سياسى لادارة امور البلاد وتحقيق الرضا السياسى والاقتصادى لشعبنا الذى يكفل تحقيق العدالة والمساواة فى الثروات والتداول السلمى للسلطة
people wanted to overthrow the regime ……
Leave
Democratic
سيدي الرئيس حكمت ففشلت لماذا لا ترحل
ارحل سيدي الرئيس لانك :-
1- لم تطبق الشريعة التي وعدتنا بها
2 – فصلت الجنوب
3- نهبت انت واهلك ووزراءك البلاد
4- قتلت وسفكت الدماء
5- شردت الالاف للصالح العام
6- أفسدت الخدمة المدنية والعسكرية
7 كممت الافواه وفتحت بيوت الاشباح
8- حكمت اكثر من22 عاما ولا أمل للاصلاح بل التدهور المريع
9 -في عهدك ضاعت القيم والفضيلة
10 – معليش فترت من الكتابة .. كفاية .. كفاية .. أرحل 0912923816
اول شعار في عهد الانغاذ ناكل مما نزرع وبعد سنة لقينا انفسنا ناكل في بعضنا اختي هاولا الحرامية اماان يسترجعو الاموال المنهوبة ودعم الاقتصاد المنهار ودعم الخطاعات الحيوية واما الثورة حتي النصر.
قلتوا ارتفع عدد السكان من 25 مليون الى 45 مليون يعنى نحن سنويا بنزيد واحد مليون — بعد ده كله فى قالوا عزوف عن الزواج وغالبا عدم مقدرة
قالوا اليمانى وضع كيلوا لحمه فاكله القط وعندما اراد التأكد وجد وزن القط كيلو واحد فقط
السودانين طالعين للعمل و للهجرة فى الخارج
موت بالفقر والمرض
موت الاطفال بسؤ تغذية
موت سببه المجاعات
فساد بسبب الفقر فتحت بسببه الملاجئ غير المجهضين
موت الامهات فى الولادة ( هذا السبب للعلم إنعدم فى أغلب دول العالم ))
والله حيرتنا اشد من اليمانى من اين اتى هؤلاء !!!!!!
وماذا تنتظرون من نظام يحكمه الولد والخال ؟؟؟؟
وماذا تنتظرون من نظام مبني على القبلية والعنصرية والجهوية ؟؟؟
وماذا تنتظرون من نظام حول مؤسسات الدولة الى أوكار للفساد وحياكة الدسائس والمؤامرات ؟؟؟
ماذا تنتظرون من نظام ينخره الفساد من الساس الى الرأس ؟؟؟
ماذا تنتظرون من نظام يدير ظهره على مشكلات البلا والعباد ويسد اذنيه واحده بطينة والثانية بعجينة ؟؟؟؟
ماذا تنتظرون من نظام يحرض ويألب أبناء الوطن الواحد بين بعضهم البعض حسب اللون والقبيلة والمنطقة والانتماء الى حزب الكروش والجدوم ؟؟؟
ماذا تنتظرون من نظام يحارب ويقتل ويشرد مستضعفي الهامش في دارفور وكردفان والنيل الأزرق بحجة انهم رفعوا السلاح ضد الدولة الموجودة على الورق فقط متناسين بأنهم أول من رفع السلاح ضد الدولة عندما استولوا على السلطة الشرعية بقوة السلاح ؟؟؟؟؟؟
ماذا تنتظرون من نظام يعيش منذ انقلابه بخطب الحجاج بن يوسف من التهديد بالويل والثبور وعظائم الامور ؟؟؟
ماذا تنتظرون من نظام يقصي الكفاءات والخبرات الوطنية ويستعين بالفاشلين والفاسدين والساقطين في المجتمع ؟؟؟
يا احبائي مثل هذا النظام لا يصلح أن يبني خيمة في الصحراء فكيف يبني دولة ذات اقتصاد وعباد ؟؟؟
قبل الموت العافية درجات المرض درجات !!
الاقتصاد السوداني المريض اصلاً قد هبت عليه ريح العافية فتعافى بنسبة معقولة بعد توقيع اتفاقية نيفاشا وتوقف الحرب وشطب فواتيرها ودخول البترول كسلعة نقدية سريعة المفعول وكانت تلك فترة اختبار للحالة السياسية التي كانت تعيشها البلد فإما ان ترسخ وتستمر ويستمر النمو والازدهار وإما تنهار ويرجع كله الى اصله ويسقط في الهاوية … كانت هناك فرصة ذهبية اذا سادت تلك الأجواء التي اعقبت عام 2005 وعملت الحكومة بكل جد واخلاص لترسيخ مفهوم السلام والحفاظ على وحدة البلد وتسخير كل الامكانيات الحكومية والشعبية لاستمالة الجنوبيين لخيار الوحدة خاصة ان خيار الانفصال تم تمليكه لهم دون قيد او شرط وحتى تستقيم المعادلة كان يجب سحب خيار الانفصال من جنوبيين بصورة ذكرية حتى يختاروا الوحدة طائعين كان يجب نصب المشانق في الشوارع العامة لكل من يطعن في جسد الوحدة الوطنية او يستفز الجنوبيين للإنفصال بداية بخال الرئيس ونهاية بالجرابيع المنتسبين الى النظام ولكن بدلا عن ذلك ترك لهم الحبل على الغارب بل اتيحت الفرص لتلامذة السياسية والأغبياء والحاقدين وكل البلهاء للكلام في شأن الوحدة والانفصال بمنتهى الغباء فكان كلامهم كالسم الزعاف الذي سرع عملية الانفصال من المهاترات والمكابرات والكذب الضار خاصة من هم لهم صلة بالاقتصاد فقد صرح رئيس بنك السودان بأن اثر وتداعيات الانفصال سيكون على الاتقصاد السوداني اهون من الازمة الاقتصادية العالمية …هذا كلام من المسئول الاول في بنك السودان!. واليوم هاهي النتائج امامنا بعد انفصال الجنوب وخروج البترول من الدخل القومي حدوث فقدان تام للثقة في اداء الاتقصاد السوداني وزعزعة تامة في جميع اركانه ولن تجدى محاولات النظام في اعتقال الناس ومصادرة املاكهم أو الزج بهم في السجون وما هذه إلا واحدة من الفواتير التي يجب تضاف الى آلاف الفواتير الواجب سدادها من قبل النظام طال الزمن او قصر
ما شاء الله !!
من بركات ا لنظام ان اتتنا التعليفات من ناس سودانيين في اسرائيل وكان النظام قد طبع على الجواز السوداني "صالح للسفر لكل الاقطار إلا اسرائيل" .. فأين تجعل رأسك يا با مركوب ان هبت عليك العاصفة من تل ابيب ؟ّ!!
عصابة الجبهة كفاكم ..
وطنا مشاكله
كتيرة وفاضت .
وقيوده الماسكة نموه ازدادت ..
قلنا :
عصابة الجبهة كفاكم ?
كفاية عليكم راحت .
مشروعكم جلى.
واهدافكم طاشت.
راجعوا نفسكم اطرحوا واجمعوا..
حساب محسوب?
ورثتوا بلد طول وعرض
شمال وجنوب..
بلد تراهاقا وطن المهدي
وطن مهيرة و المجذوب ..
بلد دقنة وطن دينار
وطن قرنق وود حبوب..
وطن الازهري
و المحجوب..
شرق راضي وغرب محبوب
سمن وعليه العسل مكبوب
و ما كانت ابد
خراب وحروب ..
لا قبلية لا اثنية
لا عنصرية لا جهوية
لا تجار دين
لا شلة حرامية ..!!
لا اسواق مواسير
لا بنوك ربوية ?!
سلع مدعومة
وعلاج ميسور .
وتعليم ناهض
والكل مسرور..
وفجأة ..
جات مركب الشيطان
واشعلت نيران
وركبنا المقلب وضاع وطنا
كان اسمه السودان ..
و جوة كرشة الشيطان
بعيد عن عالم صار متقدم
وجاته الطفرة ?
بالجوع الكافر
والعيشة المرة ..
والفقر الساكن
والحاجة الفقرة?
والجهل العم
والمرض الشرة ?
والشيطان احتار و اتبرأ ..!!
والناس الركبو المركب ديك
بطونهم كبرت وبيوتهم فاخرة
والناس الركبو المركب ديك
كسبوا الدنيا وخسرو الاخرة ..
والشيطان احتار و اتبرأ ?..!!
وما هماهم ولا هاميهم ..
الساحات مليانة فساد
اولاد وبنات !!
بنات واولاد !!
حريم وكبار !!
ورجال وصغار !!
من بنت محتاجة
باعت شرفها
مقابل الحاجة..
لي ولدا عاق
ممكن عدمان!!
ممكن سراق!!
وشاري الادمان..
بحتوا الفوضى
من تحت الشجرة..
ونبشتوا الفتنة
الكانت نايمة ..
هدمتو السور
الكان حامينا ..
وبيعتو ترابنا
بارخص قيمة !!
حلايب ضاعت ..
والفشقة اتشالت ..
وبلدنا انهارت زي اوضه قديمة ..
وجنوبنا الكان
من مليون ميلنا ..
وساكن جووة
جووة قلوبنا ..
وصونا عليه كانو جدودنا .
صار اليوم برة حدودنا
يا اولاد ابليس
يا اولاد ?..
يا اولاد الهرمة
تابعتو ابليس
ضيعتو الامة !!
وعفصتو ابليس تحت الجزمة ..
ليكم يوم يا اولاد ابليس يا اولاد الهرمة
قبل ابليس ويوم ابليس ..ويوم اللمة
يوم الشعب يعود لي بيته
ويوم البيت يعود لاهله
يوم الناس تعود لبلادها
ويوم ما بلادنا تعود لي ناسها
ويوم ما وطنا غيبوبته تفكه
ويوم ما بلادنا تعود لي ناسها
ويوم ما وطنا غيبوبته تفكه..
ويوم ما بلادنا تعود لي ناسها
ويوم ما وطنا غيبوبته تفكه..
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
قرفان احييك واتمني ان تنعم علينا بالمذيد من هذه القصائد وجد الفجر قادم والبشير الي لاهاي قريب انشاءالله
هذا غضب من الله تعالى و يحصل عندما يكون الحكام يرفعون شعار هى لله هى لله ويقولون انهم يحكمون باسم الله والاسلام ولكنهم فى الحقيقة يحكمون باسم ابليسهم الكبير وهم ليس بالاخوان المسلمين ولكنهم فى الحقبقة اخوان الشياطين وسوف يستمر الحال على ما هو الى ان ينتفض الاشراف ومعهم الشعب المقهور على هولاء الابالسة اللصوص وعندها سوف يغفر الله لنا ويصلح حالنا لاننا تخلصلنا من قوم لوط
يا خى هم ديل خلوا احتياطى ما قروش البترول كلها اتكبت برة السودان والحرابيش بنوا بيها عمارات وفيلل وعربات وقعدو يتلفتوا
يلتقي اليوم مدير جهاز الأمن محمد عطا مع اللجنة الأمنية بالمجلس الوطني ، كما أعلن لصحيفة (الانتباهة) رئيس اللجنة محمد مركزو .
وقال مركزو أن الاجتماع سيناقش أسباب الغلاء الأخيرة ( لمعرفة اذا كانت هي حرب اقتصادية تقودها دول أو أفراد لتدمير الاقتصاد السوداني أم أزمة غذائية) ، أي أن الاجتماع أعفى الحكومة ابتداء من مسؤوليتها ، فالغلاء اما مؤامرة أو أزمة عالمية ! ولا علاقة له بسياسات الانقاذ كالصرف المتضخم على جهاز الأمن والدعاية وتفشي الفساد والنشاط الطفيلي وتخريب الزراعة والصناعة ! وتلك استنتاجات رئيس لجنة بمجلس يفترض به مراقبة السلطة التنفيذية ! {حريات}————————————————————————–
وعلق محلل سياسي لـ(حريات) حينها بأن المؤتمر الوطني يريد بالابتزاز والتخويف والرشاوى اصطفاف القوى السياسية خلفه حتى يصور حرب حركات المقاومة في الهامش كحركات عنصرية تستهدف الوسط ككل ، فالاحتماء بالوسط (الدرقة) الوحيدة المتبقية للنظام ، وحذر المعلق السياسي بان القوى السياسية اذا اصطفت أو تواطأت مع المؤتمر الوطني فانها ستتصحر معنوياً وأخلاقياً وستدفع حركات الهامش لاختيار الانفصال ، وبالنتيجة فان التصحر المعنوي والأخلاقي سيودي في النهاية بالوسط الى صحراء مادية مقيتة .
والطريف ان مركزو تحدث عن مناقشة الاجتماع لوجود محطة للموساد في (جوبا) ! واتخاذ التحوطات اللازمة ! وهذا هدف طموح لجهاز أمن سلطة تتوسل العلاقة مع اسرائيل ، ووصلتها (هدية) الموساد في بورتسودان ! ويتولى الذين تربطهم علاقات بالموساد ملفات مهمة بها !
مقارنة ببداية التسعينات وتدني العملة وقتها مع حاضر اليوم…يتلخص انهيار العملة في الاتي:
1تغير نمط الاستهلاك وبالتالي زيادة الوارد واولها فاتورة الغذاء
2 دخول العمالة الاجنبية وتحويلهم العملة للخارج.
3 ظهور الشركات الطفيلية واولها الاتصالات والتي تحول ارباحها للخارج كعملة صعبة.
4 بالاضافة لتردي الزراعة وزيادة الدين الخارجي والحروب
لكل ماجاء ذكره وتضخم العملة 200 ضعف في التسعينات المتوقع تهاوي مريع للعملة وللاسف نظام الانقاذ وجماعته من تجار العملة لجاء لاسلوب تخدير التصريحات وايضا لضخ كميات بسيطة من العملة (مثلا 500 دولار ) في البركة او الجمهورية والعرض باسعار متدنية لكن حسب الكمية وهذا يفسر تذبذب السعر
ولكن سرعان ما ينكشف هذا
والحل نكرررر بضخ فعلي للعملة وخاصة لغرض الاستيراد وليس فقط في سوق الخرطوم من اجل الايحاء بانخفاض سعر الدولار