البرلمان :شكاوى تتصل بالإطعام صاحبت موسم الحج 1437 هجرية

لبرلمان: سارة تاج السر
أعلن رئيس لجنة الشئون الاجتماعية والإنسانية بالمجلس الوطني، احمد محمد حامد الشايب عن اخفاقات إدارية وشكاوي تتصل بالاطعام صاحبت موسم الحج للعام 1437 هجرية، وقال إن: البرلمان في انتظار تقرير اللجنة الرقابية “البرلمانية” على اداء بعثة الحج واتخاذ مايراه مناسبا .
وكشف الشايب في تصريحات محدودة أمس، ان مشروع قانون الحج والعمرة الذي اعدته لجنته، سيودع منضدة البرلمان خلال دورته المقررة في اكتوبر المقبل ، واعتبر ان اجازة الاخير ستحسم الكثير من السلبيات الخاصة بادارة الحج والعمرة واعلن تجاه اللجنة للدفع بمقترح يقضي باعداد وجبة الافطار جاهزة على ان يكون تناولها اجباريا بينما للحجاج حرية تناول وجباتهم الاخرى، كحل نهائي لمشكلة الاطعام، وشدد الشايب على ضرورة الاستفادة من الاوقاف فى تخفيض تكلفة الحج وقال ان لجنته بصدد متابعة الامر، اضافة الى ان يبدأ الاعداد للحج منذ الربع الاول من العام لتفادي السلبيات الاعوام السابقة. واكد الشايب متابعة لجنة الشئون الاجتماعية والانسانية، لكافة التدابير والاجراءات التي تتصل بالحج واعتبر ان الاداء لهذا العام افضل من العام السابق، رغم بعض الاخفاقات والمسائل الادارية التي صاحبته وتحتاج لمزيد من التجويد والضبط، فضلا عن تأخير تحويل الالتزامات الخارجية من قبل بنك السودان والذي اثر بدوره على مجمل عمليات التفويج في سياق متصل تعهد رئيس اللجنة بالنظر و متابعة شكوى الوكالات ضد ادارة الحج والعمرة والتحقق من كل النقاط التي وردت فيها ، لاتخاذ قرار بشأنها يعطي كل ذي حق حقه
الجريدة
الله يجازي اللي كان السبب … لفت نظري أن الحجاج السودانين ليسوا بالكثيرين مقارنة بالدول الأخرى … شوف وطالع الحجاج الأتراك والأندونيسيين .. أماكنهم جميلة وواقعة في أماكن واضحة .. أما فنادق الحجاج السودانيين حتى الGBS أحياناً يتعطل تضطر تتصل على جماعتك لكي يدلوك … فنحن شعب لسنا بالهين والكل يشهد لنا .. ولكن في الآونة الأخيرة رجعنا كتير نسأـل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والسلامة من كل بلية
هناك شوكة في خاصرة الوطن إن لم يتم اقتلاعها لن (يضوق) السودان ولا شعب السودان العافية !!!!
الحمد لله أن تمكن ونجح عديد الحجيج في الدخول إلى عرفات في يوم عرفة الصحيح لعام 1437 الموافق السبت 10 سبتمبر 2016, بعد أن تعرَّضت سلطات تنظيم الحج إلى ضغوط حكام القوى الكبرى من يهوذ القبالاه الذين أرادوا أن يُوقَف الناس على عرفات يوم الإحتفال بعيدهم – “عيد الصريخ والأبواق اليهوذي” – بيوم الأحد 11 سبتمبر 2016, إنه اليوم نفسه الذي يعتقد كفرة بني إسرائيل أنه يوم الإيذان بدخول زمن “الماشيح” عندهم, أي “الماسيح – الدجال” عندنا, حتى يعتمدوه مَلِكاً ورَباً من فوقهم, ولذلك السبب أرادوا إخلافاً وإبدالاً لما أراد الله في التعيين الصحيح لبدء وتتابع أيام شهر ذي الحجة هـذا العام 1437, ولسبب آخر هو تفويت جوائز الله الرحمـن الكبرى على عبيده, ضيوفاً وصائمين, طالما علموا بهـذا الخطأ العظيم وأوقعوا أنفسهم فيه عمداً, ويكفي أن يعلم الناس أن المبرر الأجوف المرفوض “بغيوم حوطة سدير” الذي قدم في الإعلام لتفويت يوم عرفة السليم ليس مبرراً شرعياً أصلاً إطلاقاً, أولاً لأن حوطة سدير تقع على بعد هائل يقرب من 900 كيلومتر من مكة وهي تماماً خارج الدائرة الجغرافية التي كان اعتمدها النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة الأكرمين رضي الله عليهم لرؤية هلال ذي الحجة, وثانياً لأن تقارير الأرصاد العلمية العالمية لمكة المكرمة بالنسبة لليلة الرؤية, أي ليلة 1-2 سبتمبر, تقول عند كل ساعة من السابعة مساءاً وحتى الرابعة فجراً: إن جو السماء صحو ويمكن رؤية الهلال, إن جو السماء صحو ويمكن رؤية الهلال, إن جو السماء صحو ويمكن رؤية الهلال, إلخ. ورغم كل ذلكم إنبطح بعض الناس الأخفاف “للماشيح – الدجال” وفرقته الضالة المُضِلة, ووافقوا على ترك التاسع من ذي الحجة الصحيح عند الله القدير, يوم الله الذي لا يُفوِّت جوائزه العظيمة مؤمن مستطيع عاقل. لقد ترك كثير من الناس ما افترضه الله عليهم في فريضة الحج, ومن أجل هـذه المصيبة لا يندهشن أحد من العرب إن تعرضت بلادنا لغضب جديد من الله وبمقتضاه يتمكن اليهوذ القباليين من إلحاق خسائر أشد ضدنا في الأسابيع المقبلة, تماماً كما يلوح غلاة قادة القباليين الآن في باريس وبرلين ولندن وواشنطن وموسكو وتل أبيب. إن كنتم تعتقدون أنه: “توشك الأمم أن تداعى عليكم”, أنبهكم: بل بدؤوا في التداعي عليكم فعلاً, وهـذا من فرط ترككم لشعائر الله العزيز الذي بدون إذنه لا تستطيع كل قوى اليهوذ الهائلة أن تضركم بشيء بسيط. قال المصطفى عليه الصلاة والسلام: ” قِفوا على مناسككم “, أو قال: ” اثبتوا على مناسككم “, وأكمل: ” فإنكم على إرث من أبيكم إبراهيم “, ومن ثم لا يحق لأحد أن يستبدل يوم عرفة إبراهيم ظلماً وعدواناً باليوم التال له ويضل غيره على ذلكم أبداً.