نافورة وزارة السياحة

(1)
> في وجود جبل مرة بحلته الزاهية وجماله الخلاب…
> وفي حضرة التاكا بفتنته الأخاذة..
> وفي جمال القاش ، الذي يصحو وينام في مشهد لا يتكرر إلّا في كسلا.
> وفي البركل الساحر بلا حرمة.
> وفي النقعة والمصورات.
> وأهرامات البجراوية.
> وآثار مروي.
> والسبلوقة.
> وعند مقرن النيلين …حيث لا يشهد العالم أجمل من ذلك الالتقاء عندما يحنو النيل الأزرق بقوته الجارفة إلى النيل الأبيض باتساعه الرحب.
> في حضرة كل هذه الروائع والآثار التاريخية ، أتخيل أن وزارة السياحة في السودان تحسب أن السياحة في إنشاء (نافورة) أمام مباني الوزارة.
> وسيلفي لوزير السياحة وهو يقف أمام النافورة.
> شاهدت الكثير من الأشغال اليدوية والصناعية في شارع النيل من زينة وبهرجة مصنوعة ونافورات ناطقها بغيرها.
> وأعلم ان تلك (المركبات) الصناعية تكفل خزينة الدولة الكثير، فهي تنشأ بميزانيات مفتوحة.
> بتلك الصنعة، أو هكذا أحسب أن وزارة السياحة في السودان، تفكر بهذه الصورة (الصناعية) جيداً.
> ليتكم تفكرون في توتيل..
> في روعة عروس الرمال… وجمال عروس البحار.
> التاريخ السوداني بآثاره ومخلفاته، لوحده يمكن أن يغنينا عن النفط والذهب والنافورة.
> أن يتحول الاستثمار في السودان كله إلى مصانع لتعبئة مياه الصحة وتحليتها فإن الأمر يؤكد أننا نفتقر للرؤيا وربما نفتقد للنظر أيضاً.
(2)
> قبل فترة طويلة, كانت الحكومة السودانية ووزارة الشباب والرياضة والشركات المنفذة, قد أعلنت عن افتتاح المدينة الرياضية في مطلع العام الجديد ومع احتفالات البلاد بعيد الاستقلال المجيد.
> الآن أشعر أن الحماس الذي كان للافتتاح قد وهن ? ربما الميزانية الممنوحة لا تكفل لهم أن يكون الافتتاح في 1 يناير2018م.
> لكن حتى لا يصيبنا الإحباط واليأس …أدعوكم إلى افتتاح ملعب المدينة الرياضية، حتى وإن لم تكتمل.
> أعرف أن هناك مشاريع استثمارية كبيرة تم افتتاحها أكثر من (10 ) مرات.
> وفي كل هذه الافتتاحات كان الافتتاح رسمياً.
(3)
> يخيل إلي أن اتحاد معتصم جعفر وأسامة عطا المنان ولجنة استئنافاتهم التي كان يرأسها سمير فضل، يخيل إلي لو أن هناك أحداً تقدم بشكوى في (الجوهرة الزرقاء) ملعب الهلال بأم درمان, فإن اللجنة يمكن أن تسحب (الجوهرة) من الهلال لتمنحها للمريخ على طريقة نقاط الأمل وهلال كادوقلي في موسم 2015
> لذلك على الهلاليين أن يحمدوا الله على أنهم في تلكم الفترة لم يتقدم نادٍ ليشكوا الهلال في (الجوهرة الزرقاء) عند الاتحاد العام ، وإلا تم سحب (الجوهرة) من الهلال، واعتبر الهلال مهزوماً 0 / 2.
(4)
> الإعلان عن حفل لمحمد الأمين وحفل لأحمد فتح الله البندول في (بوستر) واحد، وقيام الحفلتين في مسرح واحد، مثل الدخول لشقة في الطابق العاشر بالشباك مع وجود الباب مفتوحاً.
(5)
> هل ما زال التلفزيون السوداني القومي يعمل، أم أن بثه توقف ؟.
> منذ فترة طويلة, وأنا لم أسمع عن عطب فني أدى لتأخر نشرة التاسعة أو الثالثة في التلفزيون القومي.
(6)
> في الأيام القادمة سوف تصدر أكثر من صحيفة ورقية.
> وهذه بشرى جميلة أن الصحافة الورقية ما زالت تحتفظ بسحرها.
> كل الأمنيات الصادقة للصحف التى سوف تعاود الصدور خلال الأيام المقبلة.
(7)
> الحكومة قررت أن ترفع الدعم من (البطيخ).
> هل سوف يصبح البطيخ (قرعاً).
الإنتباهة