كمبال عبدالواحد كمبال
الصحفي عثمان ميرغني متهكما على توصيات مؤتمر باريس ، والذي نجح في حشد ٢ مليار يورو بعد توقف المنح الدولية وتجميد كل المساعدات الإقتصادية وإيقاف إجراءات إعفاء الديون ، عقب إنقلاب ٢٥ اكتوبر من العام ٢٠٢١م والذي مهد لهذه المحرقة ، التي يطالب فيها عثمان ميرغني المجتمع الدولي بتحمل آثار دمارها التي ذكر فيها أن جملة خسائر الحرب جاوزت ال ١٠٠ مليار يورو . ملمحاً الى فشل المؤتمر من جهة ضعف المبلغ الذي لا يتناسب مع حجم الكارثة .
حرب اشعلها رفاق دربك وسدنة تنظيمك ودفع ضريبتها كل بيت سوداني وتطالب المجتمع الدولي بتحمل كلفتها!!.
الإختراق الذي احدثته القوى المدنية (العميلة) على حد وصفكم في الملف الإنساني بقيادة دكتور حمدوك ونجاحهم في حشد دعم بهذا الحجم ، في ظل الظروف الإقليمية والدولية جراء الأزمات المشتعلة والتي ترتب عليها مآسي إنسانية أيضا يعد نجاح يستحق الإشادة ويؤكد أنهم يمتلكون طوق نجاة السودان الدبلوماسي والسياسي ، بعيدا عن مماحكات الديمقراطية الثالثة والهجوم بالغريزة الأيديولوجية التي لم تنجح في التخلص منها على الرغم من ادعاء الحياد ومهنية الطرح التي تتكشف مع كل إستضافة تلفزيونية !
وفيما يختص بعدم دعوة البرهان او اشباح التنظيم لحضور المؤتمر ، هل يستقيم دعوة من صدرت بحقهم بيانات ومناشدات بسبب رفضهم لفتح الممرات والمسارات الإنسانية ، والمجتمع الدولي يعلم أن السبب الرئيس لحضورهم هو الحصول على (الغلة) والإستفادة منها في إطالة أمد الحرب!! .
الحرب سوف تتوقف طال أمدها ام قصر لكن المهنية تستدعي ذكر حقيقة من أشعل فتيل الحرب وأنت تعرف بطبيعة الحال!!! .
حرب اشعلها رفاق دربك وسدنة تنظيمك ودفع ضريبتها كل بيت سوداني وتطالب المجتمع الدولي بتحمل كلفتها!!.
الإختراق الذي احدثته القوى المدنية (العميلة) على حد وصفكم في الملف الإنساني بقيادة دكتور حمدوك ونجاحهم في حشد دعم بهذا الحجم ، في ظل الظروف الإقليمية والدولية جراء الأزمات المشتعلة والتي ترتب عليها مآسي إنسانية أيضا يعد نجاح يستحق الإشادة ويؤكد أنهم يمتلكون طوق نجاة السودان الدبلوماسي والسياسي ، بعيدا عن مماحكات الديمقراطية الثالثة والهجوم بالغريزة الأيديولوجية التي لم تنجح في التخلص منها على الرغم من ادعاء الحياد ومهنية الطرح التي تتكشف مع كل إستضافة تلفزيونية !
وفيما يختص بعدم دعوة البرهان او اشباح التنظيم لحضور المؤتمر ، هل يستقيم دعوة من صدرت بحقهم بيانات ومناشدات بسبب رفضهم لفتح الممرات والمسارات الإنسانية ، والمجتمع الدولي يعلم أن السبب الرئيس لحضورهم هو الحصول على (الغلة) والإستفادة منها في إطالة أمد الحرب!! .
الحرب سوف تتوقف طال أمدها ام قصر لكن المهنية تستدعي ذكر حقيقة من أشعل فتيل الحرب وأنت تعرف بطبيعة الحال!!! .
الكيزان بكل غباء وعدم مسئولية وضعف أخلاقى بائن إنبروا مهجمة مؤتمر باريس ليس من ضعف مردوده أو زيادة هذا المردود أو مدى اهمية المشاركين فيه او حتى نواياهم من المشاركة أو قيمة المردود على هذا الشعب المكلوم حتى لو أنقذ فرد واحد من الضياع والتشرد .. او ربما يضع طوبة ولو واحدة فقط تجاه إيقاف الحرب وعودة المشردين والنازحين وعودة المفقودين الى أعمالهم وبيوتهم المهدمة ولم أسرهم .. كل هذا لم يكن سببا لمهاجمة هذا المؤتمر وهذا العنف تجاهه وتجاه المشاركين فيه وقد بدأت حملتهم السوداء هذه من صبيتهم لأن من أعد هذا المؤتمر وحشد له ما دعاهم .. تخيل فقط عشان مادعوهم .. !!