مقالات وآراء

مهلة قرار أم حوار !!

 

أطياف

صباح محمد الحسن

طيف أول:
بعد أن اشتكى الوطن من سبعة سياط ، وطلقة تسقط عامودياً على رأس أحلام شعبه المؤجلة ، تستيقظ قيادة الجيش لتبحث عن حل ( لعقدتها) مع الإخوان ففي مهلة ثلاث اسابيع للحوار هل يشهد الميدان مواجهات بين حلفاء الميدان في بعضهم بدلا من مواجهتم لقوات الدعم السريع !!

وبعد أن طفح خلاف الميدان الي السطح وتصدر الأحداث وخرج البرهان ينتقد كتائب البراء ويحملها اللوم أنها سبب عزلتهم الدولية وان ظهورها جلب العار الي الجيش
فهل الجنرال الذي يزعجه وقوف البراء تحت الضوء يتجرأ ليتحدث عن ضرورة قطع علاقته في الظلام مع علي كرتي!!
و البراء ماهي إلاّ ادوات تحركها قيادات إسلامية (لاتحب التصوير) والبراء هوايتها المفضلة الوقوف تحت الضوء لالتقاط الصورة من الزاوية المناسبة لخلفية الجيش

والكتائب الاسلامية خلافها في الميدان سببه انها تعمل دون الرجوع الي قادتها لأخذ الأمر والتعليمات وان افراد الجيش لا يتحركون الا بتعليمات القادة فعندما تباغتهم الظروف لخوض معركة تجد الكتائب نفسها تتصدى وحدها الامر الذي جعلها تتكبد خسائر فادحة في صفوفها بسبب عبارة (ماجاتنا تعليمات)

هذا الخلاف الميداني ومعه تصريحات البرهان المنتقد لعملية (السلفي) وقبله تصريحات الكباشي بأن الساحة ليست للاستعراض السياسي تعني ان الجيش الآن يعيش حالة تحرر من قبضة الإسلاميين تجعله اكثر قابلية للحوار، خطواته من البحر الأحمر الي جدة اقرب من خطواته الي قاعدة وادي سيدنا
فرسالة البرهان الواضحة ليست للمصباح ولكنها اعلان للقيادات الاسلامية بالقطيعة ورسالة للخارج أننا الآن نمارس عملية إفلات اليد
والعطا اما أن يختار الوقوف الي المؤسسة العسكرية او القتال بجانب كتائب البراء فقيادته غير راضية عنها وبهذا الموقف الواضح تضعه علي كفة اختبار حتى يخرج للناس ليخبرهم ايهما اقرب الي نفسه!!

ويطلب الجيش مهلة لتأجيل المفاوضات من الثامن عشر من ابريل الي الاسبوع الأول من مايو والمبعوث الامريكي يعلن الموعد الجديد بناء علي رغبة الجيش
لكن يظل قطع المسافة من هنا الي الموعد المضروب يحتاج اخذ الحيطة والحذر من غدرهم كما انه يحتاج الي مصل تحصين بقرارات قوية تهزم خططهم التي قد يستخدموها لعملية اجهاض هذا التقدم
سيما أن باريس لم تكن مجرد قاعة لجمع التبرعات لكنه مؤتمر كتب الكثير من الخواتيم والنهايات التي تجعل الحرب في خبر كان وتجعلهم في وجهة الريح يخشون خطر التلاشي ولهذا يصرخون

وسفير السودان لدى باريس يجب ان تتم محاسبته انه يعيش علي مال الشعب في عاصمة العطر والنور بلا وظيفة فالرجل ينام في بيته وفي الخارج يعقد اهم مؤتمر عالمي لبلاده والبلد المضيف لايقدم له دعوة الحضور إذن ماهي الضرورة التي تجعله هناك لطالما ان لاعلاقه وتواصل بين السفارة السودانية هناك ودولة فرنسا!! ولماذا تلتزم الدولة بدفع مرتبات ومخصصات مغرية من مال هذا الشعب المغلوب مقابل (العطالة الدرلوماسية) !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
الوطن هو السند عند السقوط
هو الملجأ عند فقدان الأمل،
وهو الدفء عند الشعور بالبرد،
الوطن هو أجمل قصيدة شعر في ديوان الكون
اللهم نسألك أمنه وعافيته
الجريدة

 

‫17 تعليقات

  1. الاستاذه صباح محمد الحسن تكذب كما تتنفس من أجل الدرهم الإماراتي لذلك لاتثريب عليها

    1. يا اخي اختشي لم تعلق اختار اسم راجل وسيبك من اسماء النسوان دي يا كوز . فعلا انت فاطمة كجر التي تمثل سودان الكيزان لكن الأستاذة صباح هي فاطمة السمحة بتاعت السودان الجميل المعروف لدينا.

    2. تسلمي كجر
      تاني عدت للمكاجرة والمكاجرة عندنا نحن في الشمال هي مخالفة الرأي. الرأي الشاذ بقول الزول ده مكاجر.
      فيا كجر هداني الله وهداك ممكن تورينا الأستاذة الفاضلة صباح درة الصحفيات السودانيات كذبت في شنو؟

    3. تسلمي كجر
      تاني عدت للمكاجرة والمكاجرة عندنا نحن في الشمال هي مخالفة الرأي. الرأي الشاذ بقول الزول ده مكاجر.
      فيا كجر هداني الله وهداك ممكن تورينا الأستاذة الفاضلة صباح درة الصحفيات السودانيات كذبت في شنو؟

  2. كلامك صحيح استاذه صباح. واقالة وزير الخارجية خير دليل على صحة حدثيك. هذه الوزارة التي كانت السبب الرئيسي في فشل اي محاولة او مبادرة لبدا عملية التفاوض لإيقاف الحرب .

  3. فعندما تباغتهم الظروف لخوض معركة تجد الكتائب نفسها تتصدى وحدها الامر الذي جعلها تتكبد خسائر فادحة في صفوفها بسبب عبارة (ماجاتنا تعليمات): هذا هو السبب الذي يجعل الشعب يحب كتائب البراء وفي حفلات الزواج لا تزف العروس الا بأنشزدو براؤون يا رسول الله.. الشعب يحب الصادق الذي يضحى ينفسه وكما يقولون الجود بالنفس اعلى غاية الجود!
    بالنسبة
    ايضا تقولي
    سيما أن باريس لم تكن مجرد قاعة لجمع التبرعات لكنه مؤتمر كتب الكثير من الخواتيم والنهايات التي تجعل الحرب في خبر كان وتجعلهم في وجهة الريح يخشون خطر التلاشي ولهذا يصرخون

    ممكن تقولي لينا امثلة قليلة من ذلك الكثير من الخواتيم والنهايات التي تجعل الحرب في خبر كان!!
    انتي ضاربة ليك حاجة ولا شنو؟ ووصفتي المؤتمر بالاهمية ما اهميته غير انه احرج القحاتة وخلاهم يتوارون خجلا ام مضيفيهم لأن شعبهم حانق عليهم فمنهم من غطت وجهها بقميصها خوف العار ومنهم من اصبح وجهه زي السكن ومنهم المصاب بالسكر الذي قيل انه دخل الحمام 10 مرات، ومنهم حمدوك الذي خرج من مدخل خلفي عادة يدخل به من يقدمون الشاي والقهوة وينتهي بقاعة مطبخ بها باب صغير خرج منه حمدوك!
    باريس كانت درسا قاسيا لتقدم كشفت للعالم الوزن الحقيقي لهؤلاء الناس الذين قفزوا على ظهر الثورة دون شرعية وأوردوها موارد الهلاك.

    1. تقصد الخمسة صعاليك العواطلية العايشين على مساعدات مكاتب الاعانات الاجتماعية الاعتقلتهم الشرطة و أجبروهم على دفع غرامات لاستهتارهم بقوانين ونظم البلاد, طبعا يا كيزان مغيوظين من رفضكم من العالم الحر و عدم الاعتراف بأنظمتكم المتطرفة الفاسدة القوى المدنية تقدم تستقبل فى كل مكان على أنها الوحيدة ذات المشروعية لتمثيل الشعب السودانى الخمسة وأربعين مليون نسمة مش الالف أو الالفين الفى الفيسبوك و وسائل التواصل, أصحى يا كوز.

    2. تحياتي محيسي.
      اعتقد ان تتكلم عن شعب ألمانيا في المكسيك!!
      عن أي شعب تتحدث.
      الشعب لا يحب لا البراء ولا قاطع الأشجار الشعب لا يحب اي كوز وحيدوسو دوس.

  4. خاتمة جميلة لم يعرف الناس قيمتها الا بعد الحرب:
    الوطن هو السند عند السقوط
    هو الملجأ عند فقدان الأمل،
    وهو الدفء عند الشعور بالبرد،
    الوطن هو أجمل قصيدة شعر في ديوان الكون
    اللهم نسألك أمنه وعافيته

    بس لا بد للساسة ان يوقنوا ان الوطن مكون من ناس والناس بطبعهم متناقضون ليسو فكرا واحدا ولا لونا واحد ولا رأيا واحدا
    فإذا لم نقبل الاخر ونركز على سبل العبش معه فلن يكون هناك وطن، الاخر هو الكوز وهو الشيوعي وهو البعثي وهو الختمي وهو الانصاري. محاولات اقصاء الكيزان وموجات الشتائم الهائلة والتعصب لم تحل مشكلة بل هي حجر اساس الحرب.
    لا بد من حوار كيزاني علماني حتى نخرج من هذه الازمات، واي بلد فيها صراع الثيران لن تصمد، هذا صوت العقل وليس صوت العاطفة ولا صوت الحزازات ولا صوت المرارات، فإما ان نقبل ببعضنا بتعايش سلمي والمواطنة تكون هي الاصل صرف النظر عن لوننا او فكرنا او جنسنا او ننتهي الى الحرب التي كان يظنها البعض بعيدة جدا فإذا بنا في نادي الحروب التي سبقتنا اليها سوريا وليبيا واليمن وقبلهم العراق
    ليتكم تغيروا لهجتكم الى لهجة الحكمة والتصالح فليس هتاك وطن يتقدم او حتى يبقى في ظل لغة الكراهية، الكراهية السوداء التي نراها اليوم.

    1. ي عزيزي الكيزان هم من لا يتقبلون الآخر والدليل ما عاناه السودانيين والسودانيات طيلة فترة حكمهم من بيوت أشباح ومعتقلات وتصفيات وحروبات وتشريد وقوانين مجحفة والفصل من العمل بادعاء الصالح العام وأخيراً حرب ١٥ أبريل وما قبلها من خطب قيادات المؤتمر الوطني وحركة الإخوان المسلمين نموذج” انس عمر” وغيره واعترافاتهم المبذولة في الميديا.
      لذلك تم رفضهم وإسقاط نظامهم بعد فرصة كل هذه السنين لما علمهم الشعب السوداني جيداً وعرف حقيقتهم.
      الصحيح هم الذين لا يرتضون الآخر وهم الذين يسعون إلى تدمير كل ما يختلف معهم ويعارض سياساتهم الرعناء وحكمهم الذي أفقد واقعد بالبلاد.

  5. خليل. اعجبه كلام الأستاذة صباح عن كتيبة البراء ثم اضاف قائلا. إن ذلك هو ما جعل الشعب يحبهم. ولا ادري عن أي شعب يتحدث وكيف لشعب ان يحب من يقطعون رؤوس الناس ويسلخون جلودهم ويقطعون اطرافهم.
    ولكن ويا للمفارقة عندما قالت نفس الكاتبة وفي نفس مقالها كلاما لا يوافق هوائه اساء اليها بقوله. انتي ضاربة حاجة ولا شنو في إشارة للمخدرات والخمور.ثم تحول سريعا مهاجما قحت وان العالم عرف حجمهم الحقيقي وان الشعب السوداني حانق عليهم وانهم من ساقوا البلاد الي الهلاك.
    اصحي يا خليل. الأكاذيب ومحاولات التضليل مع حالة الإنكار الكامل عن ما آلت إليه أوضاع الكيزان جراء الازمات والكوارث والضربات المتلاحقة من الداخل والخارج لن تجدي ولن تغير شيئآ بشان مصيركم المحتوم
    الحلقة تحكم قبضتها وتضيق يومآ بعد يوم على رقبة الكيزان ولن يستطيعوا فعل شي لإنقاذ أنفسهم وانقاذ تنظيمهم الاجرامي ولم يعد لهم اي وقت. انتهي الوقت يا كيزان. وحق للشعب السوداني المسكين الفقير ان يرتاح
    الضغوط الهائلة من المجتمع الدولي من أجل إنهاء الحرب والنتائج الكارثية للجيش بعد مرور عام كامل على اندلاعها. لم يعد البرهان ورفاقه قادرين على الصمود اكثر من ذلك في وجه هذه الضغوط الكبيرة وبنفس ادواتهم القديمة من الأكاذيب والمراوغة واللف والدوران.
    بدون الجيش لا قيمة للكتائب الكيزانية واي نجاح حققوه كان بسبب تواجدهم في نفس الأماكن مع الجيش. وما حدث في مدني عندما انسحب الجيش ورفضت مليشيات الكيزان هذا الإنسحاب وقرروا قتال الدعم السريع وما تلي ذلك من الهروب الطمخزي دون أي قتال يأكد ذلك

  6. خليل. اعجبه كلام الأستاذة صباح عن كتيبة البراء ثم اضاف قائلا. إن ذلك هو ما جعل الشعب يحبهم. ولا ادري عن أي شعب يتحدث وكيف لشعب ان يحب من يقطعون رؤوس الناس ويسلخون جلودهم ويقطعون اطرافهم.
    ولكن ويا للمفارقة عندما قالت نفس الكاتبة وفي نفس مقالها كلاما لا يوافق هوائه اساء اليها بقوله. انتي ضاربة حاجة ولا شنو في إشارة للمخدرات والخمور.ثم تحول سريعا مهاجما قحت وان العالم عرف حجمهم الحقيقي وان الشعب السوداني حانق عليهم وانهم من ساقوا البلاد الي الهلاك.
    اصحي يا خليل. الأكاذيب ومحاولات التضليل مع حالة الإنكار الكامل عن ما آلت إليه أوضاع الكيزان جراء الازمات والكوارث والضربات المتلاحقة من الداخل والخارج لن تجدي ولن تغير شيئآ بشان مصيركم المحتوم
    الحلقة تحكم قبضتها وتضيق يومآ بعد يوم على رقبة الكيزان ولن يستطيعوا فعل شي لإنقاذ أنفسهم وانقاذ تنظيمهم الاجرامي ولم يعد لهم اي وقت. انتهي الوقت يا كيزان. وحق للشعب السوداني المسكين الفقير ان يرتاح
    الضغوط الهائلة من المجتمع الدولي من أجل إنهاء الحرب والنتائج الكارثية للجيش بعد مرور عام كامل على اندلاعها. لم يعد البرهان ورفاقه قادرين على الصمود اكثر من ذلك في وجه هذه الضغوط الكبيرة وبنفس ادواتهم القديمة من الأكاذيب والمراوغة واللف والدوران.
    بدون الجيش لا قيمة للكتائب الكيزانية واي نجاح حققوه كان بسبب تواجدهم في نفس الأماكن مع الجيش. وما حدث في مدني عندما انسحب الجيش ورفضت مليشيات الكيزان هذا الإنسحاب وقرروا قتال الدعم السريع وما تلي ذلك من الهروب المخزي دون أي قتال يأكد ذلك

  7. والله يا صباح ما عارفين مهلك وانذاراتك دي تنتهي متين
    في كل مقال طالعة لينا بتهديد، احيانا بعدد محدد جدا من الأوقات والايام
    وكل ما تجيبي لينا مهلة تطلع ظرطة!
    عفنتي الدنيا بظراطك دا

  8. والله يا كيزان حالتكم تحنن مؤتمر باريس عمل ليكم ارتكاريا وقاعدين تجقلبوا وطارشين هذيانكم هنا . المؤسس عبدالله ادم حمدوك اطال الله في عمره هو امل السودان ان شاء الله .

  9. (الأستاذة صباح محمد الحسن + الأستاذة) رشا عوض) = ( نار ونور) .
    الوطن هو أجمل قصيدة شعر في ديوان الكون .
    نقطة سطر جديد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..