مصطفى عثمان وزملاؤه باعوا السودان

صلاح شعيب
ظل الاستثمار اقتصاديا، وأيديولوجيا، في الأرض، ومنحها لمن لا يستحق، أمرا متيسرا بعد أن قصد الإسلاميون في خيالهم الديني توفير الأسس اللازمة لتمكين عضويتهم من خلق الدولة الدينية. فالإسلام السياسي منذ بدء تحكمه على البلاد كان يدرك أن كل ما وجده في السودان يمثل غنيمة حربه الفكرية ضد المكونات الطائفية، والعلمانية، والمسيحية، وما يراه من مظاهر وثنية مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية.
ولذلك كان طبيعيا أن يستمسك الإسلاميون بوزارة التخطيط الإسكاني القومية وفروعها المحلية. وتحت غطاء الخطط السكانية وزعت أفضل مواقع الأرض لعضوية الحركة الإسلامية، والتي لم تكن في غالبها مالكة لأراض في العاصمة ومدن الأقاليم. وفي هذه المرحلة هجم الطفيليون من عضوية الحركة على الميادين، والساحات الرياضية، والأراضي داخل المدن، والتي وضعتها الخطط الإسكانية السابقة تحسبا للتحولات الديموغرافية المستقبلية من أجل إقامة مستشفيات، أو دور حضانة، أو مراكز خدمية، وهكذا دواليك. ونذكر أن البشير كان قد طالب بعدم التعدي على الميادين إلا أن تصريحاته ذهبت سدى. وما من شك أن البرلمان الإنقاذي قد بح صوته من المطالبة بمحاسبة المعتدين ولكن لا حياة بعد الممات. ورغم أنه كون لجانا للبحث في تجاوزات الأراضي وخصوصا الفساد المرتبط بأراضي المدينة الرياضية التي لم تكتمل منذ زمن يوسف عبد الفتاح إلا أن البرلمان عجز عن إحداث مقاضاة ذي قيمة للمتورطين.
ولاحقا تحول الاهتمام الإسلاموي إلى الأراضي الاستثمارية بعد أن سيطر الإسلاميون على الاقتصاد المحلي بعد إفقار ما سميت بالرأسمالية الوطنية. وفي هذه المرحلة حازوا على أراض كبيرة لدواعي الاستثمار الزراعي والصناعي. وقد ترافق هذا التوجه مع سن النظام لقانون الاستثمار الذي أباح الإعفاءات الجمركية الهائلة، والتسهيلات الاقتصادية التي تأسست على الفساد الإداري والمالي في الخدمة المدنية، وكذلك على فساد أموال المودعين في البنوك. والأدهى والأمر أن هناك أفرادا حازوا على أراض لينشئوا فيها استثمارا تجاريا ولكنهم لم يفلحوا الأرض ولم يوجدوا الاستثمار، وأخيرا قاموا ببيع الأرض وفروا من أعين المحاسبة.
فضلا عن كل ذلك فقد قرأنا كثيرا عن التصرف في أراضي الأوقاف المسجلة باسم جمهورية السودان وكيف أنها طرحت في مزادات لا يدخلها إلا المكون الاقتصادي التابع للنظام. وإلى هذا اليوم ما تزال دار الهاتف في قبضة سوداتل وهناك الوقف الذي أقيم عليه “برج الفاتح” وهناك أجزاء من حديقة الحيوان صارت مكانا للثراء الفاسد. ووجدنا أنه لما انهارت الكثير من مشروعات الدولة الاقتصادية، والزراعية، والصناعية، التي عجز الإسلاميون عن تطويرها نحوا إلى طرحها في المزاد العالمي لعضوية الحركة الإسلامية الدولية، والدول الصديقة التي تقف معهم في الملمات. وفي الأقاليم حدث ذات الشئ. فقد انطلقت عضوية الحركة لتعيث فسادا في الأرض المخصصة لاستخدامها في محاصصات تمكين عضوية الحركة الإسلامية التي نشأت أصلا فقيرة. ووظفت جزء من الأراضي لشراء ذمم الإدارات الأهلية، والأفراد الذين انسلخوا من مكونات الأحزاب التقليدية.
ولعل هذا الشبق إزاء الاستيلاء على الأراضي أدى إلى زحم أسواق العاصمة والمدن بمحلات تجارية جديدة سببت اختناقا مروريا في هذه الأسواق. فضلا عن ذلك فقد استولت الحركة الإسلامية ـ في ظل غياب الإعلام المراقب ـ على أراضي القبائل التي دخلت معها في صراع ومنحها لغير السودانيين الذين هجرتهم من بلدان أخرى. ولقد تابع الرأي العام كذلك الأراضي التي اقتطعتها الحكومة من أصحابها في حارات العاصمة ومناطق من الأقاليم لإقامة مشروعات استثمارية وتنموية بلا مشورة. بل ولا يعود لأهل الحارة أو المنطقة مصالح من هذا التوظيف للأرض.
أما على صعيد السمسرة الدولية في الأراضي فسيسجل تاريخ الصراع حول الأرض أن الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مسؤول بشكل مباشر عن إهدار أراضي السودان عبر عقود طويلة المدى، ومجحفة في حق المواطنين، وأصحاب الأرض. فهذا الوزير ظل يقضى لياليه في أجنحة الفنادق العالمية ليسمسر باسم حكومته في أراضي المقموعين من الناس، وتلك الأراضي الشاسعة التي صارت مستعمرات للاستثماريين الطفيليين من العرب والأجانب دون ضابط. ولكثرة جولاته العالمية المضرة بالأهل أصبح الصحافيون لا يدرون أين يقيم هذا “الوزير الجوال”؟. ولأن ذهن مصطفى إسماعيل مجبول على الطمع في الإقطاع، والذي هو جزء من موروث السلفية الأصولية، فإنه لم يكن ليراعي شيئا مثل مراعاته لضرورة فك ضائقة الأزمة المالية التي دخل فيها النظام بعد ذهاب نفط الجنوب.
وكان موقع حريات أورد أن “رئيس غرفة تجارة جدة صالح كامل كشف عن موافقة الحكومة السودانية علي منح مليوني فدان من الأراضي الزراعية للمستثمرين السعوديين للاستزراع في إطار منطقة حرة ، بحيث أن تكون خارج جميع القوانين السودانية. وأوضح كامل بحسب ما أوردت ( العربية نت ) أن الاجتماع الذي جمع الجانبين السعودي والسوداني بحضور مصطفى عثمان طرح موضوع استزراع مليوني فدان من الأراضي السودانية من قبل مستثمرين سعوديين دون إخضاعها لأي شروط، بحيث تكون منطقة حرة. وأكد أن المزارع ستكون ملكية سعودية في منطقة حرة ولن تعوقها أية عوائق من القوانين السودانية، وقال إنه لا يترتب على ذلك دفع رسوم أو ضرائب” .
ويأتي ذلك بناء على تصريحات لمصطفي عثمان مساعد البشير عقب القمة العربية التي عقدت بالعاصمة السعودية التي حضرها البشير أن القمة العربية قد تبنت المشروع الذي اقترحه البشير بإقامة مشروع الأمن الغذائي بالسودان الذي يوفر الأمن الغذائي للعالم العربي , إذ أكد البشير أن حكومته سوف تقدم كل الأراضي الزراعية الممكنة لزراعتها للمستثمرين العرب.
وكان مصطفى عثمان قد قال عقب إجازة مجلس الوزراء برئاسة عمر البشير مشروع قانون تشجيع الاستثمار القومي لسنة 2013 والذي قدمه هو نفسه للمجلس إن مشروع القانون يمنح مزيداً من الحوافز والضمانات للمستثمرين الأجانب، ويعالج مشكلة تمليك الأراضي السودانية. وحسب تصريحات الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء عمر محمد صالح لسونا أن هذا القانون يمنح امتيازات ضريبية وجمركية وإعفاءات لفترات تمت توضيحها في القانون وأخرى ستقوم اللوائح بتوضيحها .
وتزامنت إجازة القانون مع المؤتمر السعودي السوداني الذي انعقد مؤخرا للتعاون بين البلدين في الجوانب الاستثمارية الزراعية والحيوانية والمعدنية وخلافه، وكان المؤتمر الملتقي قد أجاز خطة تنفيذ 450 مشروعاً سعودياً في السودان بتكلفة 15 مليار دولار.
إن واحدة من طرق الفساد التي وثقت أن مصلحة الأراضي التابعة لوزارة التخطيط العمراني ظلت طوال السنين تقيم المزادات في الفنادق والتي يشارك فيها الميسورون فحسب من عضوية المؤتمر الوطني. فأراضي كافوري، والفردوس، والجريف، غرب والتي نشأت لتفي بغرض الرأسمالية المتهربة من السكن الشعبي لا تذهب إلا للذين يطالبون الحكومة بمديونيات وبالتالي يحوزون على هذه الأراضي بثمن بخس في ظل غياب التنافس.، وذلك تسوية لمديونياتهم على الحكومة.
ولقد شكلت الحكومة لجان عديدة للتحقيق في هذا الفساد ولكن دون جدوى. ولقد وكشف الأمين العام لديون الأوقاف بولاية الخرطوم د.الطيب مختار في إفادات نادرة بخيمة الصحفيينن، إذ قال “إن عملية بيع حديقة الحيوان باعتبارها وقفاً هي أكبر غبن وقع على الأوقاف في تاريخها، وذلك بعد الاستيلاء على مساحتها والبالغة (15) ألف متر، وتم تعويضها فقط عن “7” آلاف بمنطقة كوبر ببحري بعيدا عن الأرض الموقوفة وهو ما يخالف شروط الوقف، وأن ال”7″ آلاف متر المتبقية ذهبت لبرج الفاتح، كاشفا عن مطالبات يقودها الديوان لاسترداد وقف أرض برج الفاتح، وكشف عن تبديل “6” آلاف متر في وسط الخرطوم، وهي الأرض التي يقع عليها مبنى دار الهاتف التابع لشركة “سوداتل” بأسهم في الشركة بلغت “2” مليون سهم، والتي يبلغ عائدها الشهري “250” سنويا معتبراً إياه مبلغاً ضعيفا لا يتناسب والمنطقة التي يتواجد بها المبنى، خاصة بعد تدني عائدات أسهم شركة سوداتل منذ العام 2005 منتقداً الحكومة في هذا المسلك؛ لجهة أن خيارها ذاك لم يكن موفقا، لكنه عاد وقال إن الحكومة استطاعت تدارك الخطأ بعد أن أجرت مشاورات ثلاثية بين الشركة ووزارة المالية وشركة سوداتل وقررت تلك اللجنة إعادة الأرض للأوقاف، إلا أن القرار ما زال حبيس الأدراج”
إن الفساد في استغلال الأراضي صاحبه كذلك ازدياد حالات التزوير في بيع الأراضي. وكانت نيابة مخالفات الأراضي قد حثت المواطنين على تجنب التورط في البيع المغشوش والذي أصبح له متخصصون في هذا المضمار. وقد عجزت المحاكم في البت في أمر البلاغات. وكانت الرأي العام قد كتبت تحت عنوان: المراجع العام بالخرطوم يكشف عن تجاوزات مليارية بالأوقاف، وقالت إن “المراجع العام بالخرطوم عبد المنعم عبد السيد، اتهم أمين الأوقاف بالخارج في المملكة العربية السعودية خالد سليمان إدريس بالتحصل على مبلغ (1.40 ملايين ريال سعودي وذلك عن طريق التلاعب في المستندات الرسمية. وأوضح المراجع العام أمام أسامة حسن قاضي محكمة الخرطوم شمال أمس، أنه ثبت من خلال المراجعة عبر لجنة شكلها القنصل العام للسودان بجدة برئاسة السفير عصام خليل وثلاثة آخرين من القنصلية العامة أن المتهم تحصل على الأموال بطلب من أمين عام الأوقاف بالخارج للتصديق له بسلفية مستردة وشيكات استخرجت باسم الهيئة القومية الإسلامية وتحويلها لمنفعته الشخصية وصكوك (19) عقاراً تضمن بنايات وأراضٍ وخطابات بقيمة (353) ألف ريال سعودي لم يقم بتوريدها للأوقاف بالخارج. وقال المراجع إن مشروع الأوقاف الضائعة استمر نحو ست سنوات ولم تظهر له نتائج إيجابية لصالح حكومة السودان.”
إن كل هذه المساعي المبذولة من المؤتمر الوطني تنطلق من فقه الضرورة التي تجعل الأرض مجالا لتعويض الفشل في كل مؤسسات الدولة الاقتصادية.. فليس من أولويات الحكومة قيام مشروعات الاستثمار على قاعدة شفافة، أو على حرص من السلطات المعنية للحصول على عقود منصفة، مع احتفاظ الجانب الحكومي على إلغاء هذه العقود متى ما كنت مصالح البلاد تقتضي ذلك. ولكن الهدف البين هو المحافظة على كيان السلطة بأي ثمن واستجابة لابتزاز الدول التي تدعم النظام في مواقفه الإقليمية والدولية. ولذلك حق لدول مثل لصين، وبعض من الدول الخليجية، ومصر، أن تحوز على أراضي السودان لمدى مئة عام ما دام أن المصلحة الفاسدة بين النظام والدول والمؤسسات الاقتصادية تطلبت ذلك.
إن أصعب مهام الحكومة التي تضطلع بالتغيير يتمثل في إعادة الأراضي التي ذهبت بغير حق إلى المفسدين من عضوية المؤتمر الوطني، ومراجعة عقود تمليك الأرض للدولة الأجنبية ثانيا. فضلا عن ذلك فإن محاسبة المسؤولين الكبار، والمسؤولين المباشرين في وزارة الإسكان ومصلحة الأراضي في العاصمة والأقاليم تتطلب جهدا خرافيا من الإدعاء. وليس المهم هو الاعتماد على الوثائق والأخبار التي نشرت عن فساد الأراضي فقط، وإنما الأهم هو إجراء تحقيقات ومراجعات لكشف ما هو مخبوء من فساد في الأرض لم تشر إليه الصحف والمواقع الإليكترونية.
[email][email protected][/email]
أخشى ان نصبح غدا ولا نجد ارضا نقيم عليها دارا تربوية او دينية فقد باع الكيزان نصف الوطن واصبحنا نتسول الاجانب فى وطننا يالها من كارثة وغدر . لعن الله بنى كوز اينما حلوا .
يا عرب
نحن شعب السودان نعلمكم جميعآ ان هذه الحكومه القائمه غير شرعيه = حكومة انقلاب عسكري = وما بني علي باطل فهو باطل , وان فوانين الامم المتحده وقانون الشفافيه الدوليه لا تجيز الاساليب الفاسده وتلغي قانونيآ اي اتفاق به شبهة فساد فلا تعرضوا اموالكم للضياع والمصادره والنهب ولا تعطوها السفهاء .
لو هو ماسورة فرئيسكم ابو طاقية صرف صحى.. قالوا فى ابقار ميتة فى ابيي
ياريت لو كان الكلام مفيدا اكثر اين الارقام والاسماء والمستندات
ممتاز أخي صلاح وما دام فينا قلب ينبض لن ينعموا طويلاً ( بالانفال) ……
فالثورة القادمة لا يوجد في قاموسها عفا الله عن ما سلف …..
ويحيا السودان الجديد
لما يجي الزمن الفلاني سوف يكون التاميم السلاح المشروع لاعادة اموال الشعب المنهوبة وغذاً تسطع شمس الحرية ويعود السودان الزمان والكيزان فئران الجحور الي مكانهم الطبيعي في مزابل التاريخ.
هي المراعي ومزارع البلدات التاريخية للمجتمعات المحلية هناك يملكونها من أجدادهم دون تسجيل، فيستغل الفاسدون هذا الوضع ويسرقونها، وعادة ما يمر ذلك دون ضجة. وقد شبهت بعض المنظمات الأجنبية ما يحدث في السودان بأنه ما فيا حكومية لبيع الأراضي عبر صفقات لا علاقة لها بمصلحة الشعب.
كنت في السابق أقول لا للفتنة ولكن الصفقة القذرة في سودانير وتوجيه الحكومة بمحاسبة المسئولين مؤداها هو “أننا أي الحكومة لم نكن نعلم وهانحن نحاسب المسئولين” حسنا سوف نصيح في وجوهكم بعد الآن متى بزرت إلى السطح صفقة مشبوهة حتى لا يدعي مدع أنه لم يكن يعلم. والتحية لمزراعي سنار ولأهل أم دوم، ومن لم يذذ عن حوضه يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم.
وصدقت في كلامك حول إعادة الأراضي التي ذهبت بغير حق إلى المفسدين وضرورة ومراجعة عقود تمليك الأرض للدول الأجنبية. علما بأن معظم هذه الدول لديها قوانين صارمة في هذا المجال مصصمة للنفع العام وليس للنفع الخاص والحزبي. نقول للحكومة: أوقفي هذا الفساد العظيم وقومي بهذه المراجعة عبر مفوضية وطنية شاملة لمراجعة تخصيص الأراضي منذ 1989 إذا أردت أن تستبقي شيئا من المصداقية لدى هذا الشعب المظلوم. ونسال ماذا بعد التفريط في الأرض وتمليكها للأجانب كملك حر؟ ألا يعطي ذلك تلك الدول مبررات للتدخل العسكري في البلد إذا رأت أن مصالحها تقتضي ذلك؟
بالامس ذبح المريخاب الذبائح لاستقبال الطفل المعجزة والوالي وزملائهم من اعضاء المؤتمر الوطني ومحاسيبهم.عجبي واقطاب المريخ وكمان الهلال بالملايين . الشعب السوداني ده مافيه اي فائدة . يبدو انه مافي اي مبادئ . الفاسد فاسد في اي موقع فلا يمكن ان ننتقد فاسد في موقع ونمجده في موقع اخر . قوموا بلا لمة فقعتوا مرارتنا.
وااله والله والله حكى لي من أثق فيه عن ما يسمى بسجناء الشيكات ( المليارات الطلعت من البنوك في شكل قروض ناس ابو 13مليار وناس ابو 9 مليار وأبو 8 مليار ووو ) حكى عن وضعهم في السجن والعيش في مستوى الخمس نجوم فندقة ويوم الخميس يمشي البيت يبيت مع زوجته بكل نفس مفتوحة والمراسلات هم الضباط نفسهم والخدامين والطباخين والمنظفين والمورنشين للجزم هم فقراء المساجين . وان الاموال شغاله خارج السجن لدى اهلهم واخوانهم . وبأسماء غيرهم ماجعلني اندم اشد الندم على بلدي التي كانت مضرب الامثال في السماحة والطيبة والعفة والشفافية . اين اصبحت واين ستمسي ؟ الله أعلم .ووالله ديل مساكين لان اي جسم نماء من سحت فالنار أولى به وماذنب الاطفال والنساء الذين تحتهم ألم يكن من الممكن أن يعيشوا بالحلال ولو فقراء . ويكونوا نضاف . الم يكن ذلك ممكنا ؟؟؟؟
ان شاء الله يبيعوكم كمان
ألموضوع خطير جدا, يا ناس القانون جاء وقتكم,فى العلوم القريتوها فى جنس ده,نحن مع ألإستثمار و جلب رؤوس أموال من الخارج لتنمية البلاد و العباد و لكن ضد الجنا مصطفى إسماعين يدى الواطه سداح مداح لغير السودانيين بدون قيود و شروط و كل مسعول يبيع فى أرض السودان كأنه وارث السودان من أبوه, يا جماعة ألإنقاذ حكم البلاد و إدارة إمورها غلبكم تب و كفايه مكابرة و عناد و سلموا ألإمور لشعوب السودان قبال ما يقلعوها منكم دواس و رجاله.
ثم يتكلموا عن الوطنية ويوصمون الآخرين بالعمالة والإرتزاق…تبا لهم
اسردها ردا على من يدعى محمد على ولمن عاش فى هذه الارض الطيبه مضحوكا عليه والفساد اصبح يمشى بيننا بقدمين و سان حاله يقول لنا اكبر ما فى خيلك اركبه والما عاجبوا اشرب من البحر او يترك السودان لاخوان الشيطان ؟
منطقة كافورى تعتبر من ارقى الاحياء السكنيه فى العاصمه المثلثه اغلا منطقه و يسكنها مجموعة من الناهبين و سارقى مال الشعب و خيراته ؟
كانت ارض مصادرة بقرار جمهورى فى عهد مايو والت الى المؤسسه العسكرية كادارة و هى فى الاصل ارض استثمارية بعد اصلاحها و تجهيزها و مد الترعه لرى الاراضى الزراعيه من ضفاف النيل الازرق الى شرق الخوجلاب و تم انشاء مصنع للالبان فى الموقع و مبانى و ادارة و ورشة للصيانة السيارات و مساكن للعاملين ؟
والد القشير كان من ضمن عمال المشروع وبعد المصادرة و التأميم عمل لفترة و احيل الى التقاعد وكان المشروع سلم الى عزيز كافورى لبنانى الاصل بريطانى بالتجنس قدم برفقة القوات الغازية من المفترض أن يكون هناك عقد بين حكومة السودان و المستثمر الاجنبى ولكن تجاهلت الحكومات المتعاقبه هذا الامر و فى مايو تم مصادرة و تأميم عدد من المشاريع و كافورى من ضمنها ؟
كيف يتم اعادة مشروع الى ورثة كافورى فى عهد الافساد ؟
من هو القاضى الذى نظر فى قضية التظلم المقدمه من ورثة كافورى و حكم باعادة الاملاك لهم بعد عقدين من الزمان و على اى مادة من قانون السودان استند ؟
كيف لال البيت مساحة من الارض توزع للمقربين و اهل الحسبه و بمساحات شاسعه ؟
ورثة كافورى اكتفوا بالاراضى المواجهه للتسليح الحربى و تصرفوا فيها بالبيع للمواطنين واما الجزء الشمالى مربعى ثمانيه و تسعه و الاخر تحت تصرف القشير ؟
افتونا يا اهل القانون وافيدونا بما ال اليه الوطن الذى اصبح سخرة ونحن مستعبودون فيها لخدمة الشواطين و اعوانهم .
الأستثمار إغراء؟؟؟
الأستثمار إغراء قبل أن يكون بالتوسل والإستجداء ؟؟؟ ورأس المال وصاحبه ذكي يعرف أين يجد الفرص المناسبة ومن أين تؤكل الكتف ؟؟ ولا مجال للعواطف في العمل التجاري فكثيراً من الطيبين المثاليين يتسائلون لماذا لا يستثمر العرب أموالهم بالسودان ؟؟؟ ويعتقدون أنه بحكم أنهم عرب ومسلمين يجب أن يستثمروا في السودان بدل الإستثمار في دول اليهود والكفار ؟؟؟ الإستثمار يجب أن يكون لمصلحة الطرفين والا كان نوع من الخيانة والسرقة ؟؟؟ وهنالك إتفاقيات شبه متعارف عليها بين الدول الوطنية التي تراعي مصالحة شعوبها ومن أهمها تشغيل عمالة وفني وخبراء البلد الا في حالة عدم وجود الكادر المطلوب وبضمانات ورواتب وشروط مجزية وتقسم الأرباح أو المحاصيل بطريقة عادلة وبنسب يتفق عليها بحيث تكون مشجعة للمستثمر ومجزية لأهل البلد والأرض ؟؟؟ والحكومات الوطنية دائماً تضع مصلحة وطنها وشعبها في الأمام ولها شروط لا تجامل فيها ولا تتعامل بالعواطف وتفرط في سيادة دولتها ولا تقبل بإتفاق البطل مع العوير صاحب البطل ؟؟؟ ففي ظل حكومة فاسدة تركيبة حكومتها مبنية علي الفساد لا يمكن أن ينجح في دولتها أي إستثمار الا بواسطة مستثمرين فاسدين ولصوص دوليين ومشبوهين والذين يساهمون في تفصيل قوانين الإستثمار لصالحهم مقابل إستفادة العصابة الحاكمة (إن الطيور علي أشكالها تقع ) ودائماً ما يفضلون نوع الإستثمار بإستراجية أضرب وأهرب أي الغف وأهرب وخاصةً المستثمرين الطفيليين كبائعي الشقق والحلويات السورية والشاورما الخ ؟؟؟ ففي دولة كالسودان بها جهاز حكومي مترهل بالمرتشين من الغفير للوزير لا يمكن لأي مستثمر أن ينجح الا إذا كان فاسداً وحريف ( كما يقول المتعافن) يستقل نقاط ضعف النظام الفاسد الذي يكمم أفواه كل الصحفيين و أفواه كل معارضيه الوطنيين ؟؟؟ فالبيئة المتعفنة في السودان طاردة حتي للمستثمرين المحليين والذين الآن يتجهون الي إثيوبيا وغيرها ؟؟؟ أمثال الكاردنال الذي يستثمر بإثيوبا في مصنع لحوم بأكثر من 70 مليون دولار أخرجها من السودان كيف ما معروف وللأسف الشديد مجدي إعدم في بضعة الاف من الدولارات في حكم ظالم ودون وجه حق ؟؟؟ وعائلة الميرغني التي كونت رأسمالها من أموال الندور والمحاصيل التي يجود بها أتباعهم المغيبين دينياً تستثمر مبالغ مهولة في مصر وليس بالسودان الذي بالنسبة لهم عبارة عن مزرعة خلفية يجنون ثمارها ويفيدون مصر ؟؟؟ سنة الحياة تقول أن القوي يأكل الضعيف ؟؟؟ فتجار ولصوص محترفين كالفيصل صاحب بنك فيصل اللا إسلامي وصالح الكامل صاحب بنك البركة الحرامي وصقر قريش وجمعة الجمعة وغيرهم بالنسبة لهم أفندية وعسكر السودان طير وضعفاء نفوس يمكن الضحك عليهم ليبيعوا وطنهم بسهولة من أجل حفنة من الدولارات وخاصة طبيب الأسنان الطفل المعجزة الذي لا يعرف التجارة ولا الإستثمار لأنه طبيب أسنان لم يمارسها أو يدرسها ولكنه وجد الفرصة لجمع أكبر كمية من أموال الدولة الهاملة التي توفر له آلاف الدولارات في شكل نثريات للسفريات الماكوكية الكثيرة بسهولة تامة ودون عناء رجال الأعمال الذين بدأوا أعمالهم التجارية من الصفر ويعرفوا كيف يحسبوها أمثال طيب الذكر رجل الأعمال العبقري المرحوم الشيخ مصطفي الأمين فتصورا كيف كانت ستكون الإتفاقية لوكان المفاوض للمستثمرين المرحوم الشيخ مصطفي الأمين أو أي رجل أعمال وطني آخر في قامته ؟؟؟ فلا خير في إستثمار يفيد البطل الأجنبي ولا يفيد صاحب البطل العوير ؟؟؟ والثورة في الطريق ؟؟؟
بيع قسرى وكمان مربوط بالتمويل والموسم الزراعى على الابواب بالاضافة لانعدام الجازولين وفساد التقاوى يامزارعين الصمود الصمود الصمود حتى زوال هذا الكابوس
بالله عليكم البلد دي فيها كم دكتور وكم بروفيسر في الأقتصاد ، مالقو الا بتاع الأسنان الشحاد دا يمسكو الأستثمار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟