تحسسوا قلوبكم …!!

عبد الباقي الظافر
مدير مؤسسة ناجح كان يحكي قصته مع صاحب المخبز المجاور..عنوان الحكاية يمكن للدرس ان يأتيك من حيث لا تحتسب.. اوللحكمة اكثر من عنوان..صاحب المخبز راي اصحاب الحاجة يترددون اليه سرا وعلانية..يبحثون عن خبز جاف او تالف..تحرك عقله برفقة قلبه الحنون..وضع لافتة صغيرة مكتوب عليها اشتري خبز لك ولغيرك..المدير الناجح استفاد من درس (الفران) بات يوميا يشتري خبزا بسبعة جنيهات يوقف ثلثه في سبيل الله..ومثل المدير جاء نفر كثير..الفقراء المتعففون يقفون بعيدا حتى تنجلي الجموع وكل يأخذ بغيته وصاحب المخبز يراقب من بعيد..وذاك الحي الامدرماني يحقق الاكتفاء الذاتي عبر فكرة بسيطة من رجل نصف متعلم.
شعرت بالقشعريرة وزير العدل عوض الحسن النور يتحدث في مؤتمر صحفي عن اوضاع نزلاء السجون..الوزير يقول ان هنالك ثلاثة آلاف مواطن من المعسرين ..هؤلاء كتب عليهم البقاء في السجون الى حين السداد او الممات..نحو ثلث هؤلاء مديونياتهم تقل عن عشرين الف جنيه..بل ان احدهم حكم عليه بالسجن في مبلغ اقل من أربعين دولارا..هؤلاء يكلفون الدولة شهريا نحو ثمانمائة مليون جنيه (بالقديم).
لكن المفارقة حملتها صحيفة الصيحة قبل ايام..اوردت الصيحة في صفحتها الاخيرة ان مدانين في قضية شهيرة يعيشون في احد السجون حياة السعداء ..القطط السمان ياكلون ما تشتهي الانفس من الطيبات ..الأهم من ذلك انهم يديرون أعمالهم من (فنادقهم ) اقصد مساجنهم ..انتظرنا نفيا رسميا ولكن ذلك لم يحدث مما يوحى ان الواقعة صحيحة..هذا يعني ان الشريف حين يسرق يجد منزلة خاصة ..اما الضعفاء فحالهم يماثل ما رواه وزير العدل نفسه وفي بعض الأحوال اسوا من ذلك بكثير.
لا ادري كيف تنام السيدة وزيرة الرعاية الاجتماعية وهذا العدد الكبير في عداد الطاقات الحبيسة ..اين ديوان الزكاة ..واين ولاة الأمور في هذه البلاد..قبل كل ذلك اين الخيرين في هذه البلاد..راس (السوط) يلحق اجهزة الاعلام التي لم تسلط اضواء كافية على هذه القضية الانسانية..كيف يحبس مواطن لحين السداد في مبلغ خمسمائة جنيه لا تكفي لوجبة عشاء لمجموعة تنشد اللهو البريء في مطعم شعبي.
ليس المطلوب دوما ان نلعن الظلام ..شهر رمضان المعظم شهر فيه الخيرات والبركات..اقترح قيام جمعية طوعية عنوانها ( اذهبوا انتم الطلقاء ).. يترأسها مولانا دفع الله الحاج يوسف رئيس القضاء الأسبق ويرعاها السيد النائب الاول شخصيا ..تتعهد هذه الجمعية بإخراج كل معسر تقل مديونيته عن العشرين ألف جنيه ومكث في السجن ما يزيد عن العام..بعدها تتجه هذه الجمعية لاصلاح التشريعات تحت قاعدة لا ضرر ولا ضرار.
بصراحة.. لا ادري لماذا نغضب حينما نوصف باننا بلد لا يحترم حقوق الانسان..اليس من الإجحاف ان تنفق الحكومة شهريا مايقارب المليار جنيه لحبس مواطنين فقراء ومعدمين.. اللهم قد بلغت.
اخر لحظة
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيم)
الغارم هو الذي أثقلت كاهله الديون، وهوَ على عدّة وجوه حيث يكون الغارم فيها مُستحقّاً للزكاة الشرعيّة، ويكون الرجل غارماً لدين يخصّه ويخصّ بيته وهو حاجةٌ من حاجاته الضروريّة التي اقتضت أن يأخذ ديناً لأجلها، فهذا غارمٌ تجب لهُ الزكاة ولكن بشرط أن لا يكون قد أخذَ ديناً لأمر غير مباح كأن أنفق المال الذي استدانه لشرب خمر أو لهو وفجور، كما أنّ من شروط هذا الدين أن يكون قد حلَّ موعد سداده أمّا إن كانَ فيه مُهلةٌ وزمن طويل فهو دينٌ مؤجّل حسبَ ما تمَّ الاتفاق فيه مع الدائن، وهُناك الغارمين الذين أثقلوا كاهلهم في الديون لأجل اصلاح ذات البين فهذا أحرى أن يُعطي من الزكاة لأنّه أنفق ماله واستدان لأجل أن يُصلح بين المُتخاصمين، وهُناك الغارم لغيره، أي أنّه قد استدان ليقضي حاجةً لأخيه أو أنفق في سبيل الله واستدان بغير نفسه فهوَ عندها غارمٌ يستحقّ الزكاة.
المرة مكسره ناس كثير في برتمان السودان طبعا انتم عارفين المكيفات والاكل اللذيذ والترطيبه والسيارات الشغل البيت لبيت الضيافه كيف ما يكون نظر الابالسه
اخخخ يامشاعر … انتي رائعه .. احييك علي جمالك واداءك الرائع … احلي لكومه في الحكومه
لا ادري كيف تنام السيدة وزيرة الرعاية الاجتماعية وهذا العدد الكبير في عداد الطاقات الحبيسة ..اين ديوان الزكاة ..واين ولاة الأمور في هذه البلاد..قبل كل ذلك اين الخيرين في هذه البلاد..راس (السوط) يلحق اجهزة الاعلام التي لم تسلط اضواء كافية على هذه القضية الانسانية..كيف يحبس مواطن لحين السداد في مبلغ خمسمائة جنيه لا تكفي لوجبة عشاء لمجموعة تنشد اللهو البريء في مطعم شعبي.
كلام عجيب
مادخل ديوان الزكاة ووزارة الرعاية الاجتماعية بهذا الموضوع . اغلب الموقوفين بل 99% منهم كتبو شيكات بدون
رصيد اي فيها نوع من النصب وهذه جريمة يعاقب عليها القانون انا اعيش فى دولة خليجية وعندهم كتابة الشيك
بدون رصيد جريمة يعاقب عليها بالسجن لحين السداد وبعد ذلك بغرامة مبلغ خيالى فى بعض الاحيان يفوق مبلغ
الشيك موضوع القضية . انا اعتقد يجب تشديد العقوبة اكثر .لان البقاء لحين السداد فقط لايكفى وهذا سبب
استسهال كتابة الشيكات بدون رصيد وامتلاء السجون باصحابها
ديوان الزكاة ليهو مصارف محددة ومعروفة وكذلك وزارة الرعاية الاجتماعية اعانة الفقراء والمساكين وليس النصابين
عندما ياتى احدهم ويكتب شيك وهو يعلم تمام العلم انه ليس فى حسابه شي اليس هذا بنصب .
هوووي اسمعوا الكلام ده والعبط الاحنا فيه الدخل السجن ده عشان دين مالو ايده مكسوره اشغلوا يوميه حياته كلها حتي يسد الدين وبالعدم يطلع حق اكله فى السجن الدوله غلطانه ومسئوله امام الله تاكل المسجانين ما فى مجامله الدولة التاكل الشرفاء والفقراء البره السجون ، الفي السجن ده مسئول من رقبته ومن دينه كيف وليه ما تقول كل انسان معرض لكل المشاكل بس المسجون ده مسئوليته يسد الدين هو واهله ممكن فى السجن ياكل علي حساب اهله لانو العصب له حق وعليه واجب عشان كل الناس تعرف مسئوليته الاجتماعية والدينيه ونمشي عديل يعني يوم ما يحكم علي واحد بالسجن مسئوليته سداد الدين الحكومة مسئوليته توفير فرص عمل السجناء وتهئته السجون اهله يحملوا الحمل معاه اذا امكن عاد شي يخصهم الشؤون الاجتماعيه والاوقاف دراسة الامر الشعب المسكين ماله اي طرف فى الموضوع يتحمل تكاليف مسخره ناس غير راشدين والحكومه مسئوله مسئوليه تامه امام الله وامام الشعب اما منظمات المجتمع المدني والحكومي حتما له دور حسب التيسير والنظره الفاحصه
والله وراء القصد والسبيل والله الموفق
high greetings minster tahaneee great news as you are standing to solve problems with am so glad happy as till mejoer hashim osman and alaawad her e so thanks with my regartmust to know itold hold holland to just projects to buy as making alot problemes here the fu
are in net and mobiles
المشكلة ان الانقاذ قد جفت من اي افكار
هي في مرحلة تحول متعلميها وحملة الشهادات العليا البراقة الي بدو من القرون الوسطي
لذا علي الناس التوقف عن الاندهاش البليد والكف عن مطالبتهم بالمستحيل,لا يكلف الله نفسا الا وسعها