السيد/ بحر إدريس أبو قردة .. الزواج هين الكلام في التوظيف!! (2)

(كلو زول لازم يرضى بخلقة الله وأي زول داير يعرس امراة لونها فاتح بالكريمات زول ما جادي).
تصريح وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة أعلاه والذي جاء في إطار إعلانه الحرب على كريمات تفتيح البشرة التصريح أعلاه ما إن فرغت من قراءته حتى التفت نحو قائله لأباغته وعلى رؤوس الاشهاد بالسؤال التالي: سيد بحر إدريس أبو قردة طيب وماذا عن الرجل السوداني الأخدر متبني ومطبق مقولة (نحنا ننضف في اللون وانت جاي ترجعنا لورا) والذي يقوم بفتح لونه مع سبق الإصرار والترصد بالزواج من سيدة بيضاء اللون بياض طبيعي لا بياض كريمات وذلك بقصد إنجاب أبناء فاتحي لون البشرة تفتكر يا سيد أبو قردة الرجل السوداني الأخدر ده زول جادي؟!!
علما إن ذلكم السوداني الأخدر ذو التعليم العالي والمهنة المؤثرة كان جادي حال إخباره إياي بسعادة غامرة بأن جميع أبنائه طلعوا بيض اللون كما والدتهم ليضيف متحسرا بأن .. إلا واحدا ورث عنه لونه الأخدر!!
أما بخصوص قولك يا سيد بحر إدريس أن (كلو زول لازم يرضي بخلقة الله) فانا ايضا أخبرت (جيم) الإنسان الانجليزي الأصل والجنسية في خضم نقاشنا بورشة حقوق الإنسان تلكم المقامة بكينيا أخبرت (جيم) بمنتهى الجدية والحسم بأنني لن اغير لوني يوما فتحا له بالكريمات. والذي حينما سألني لم لا أود تغيير لوني؟ أجبته بأن: الله خالقي أرادني بهذا اللون وأنا ما علي سوى التسليم لإرادته شكرا وحمدا اناء الليل واطراف النهار الله على ما أراده وهل من بعد إرادته سبحانه وتعالى إرادة!!
مع العلم أنني كنت مثل السيد بحر في إلقاء اللوم على البنات في مسألة فتح اللون بالكريمات ودونكم في ذلك عمودي (إنتو يا بنات) وقصتي القصيرة (ثمرة الكاكاو التي فقدت ذاكرتها) حتى كان يوم قرأت فيه بأخيرة إحدى صحف المقدمة لقاء مع رمز من رموز المجتمع الأكاديمية والثقافية من السودانيين من ذوي اللون الفاتح والذي ذكر فيه بكل أريحية مقولة (نحنا ننضف في اللون وأنت جاي ترجعنا لورا) معقبا ذلك بضحكة دون أن يطرف له جفن! إلا التفتت إثر ضحكته هذه نحو العالم لاسأله بغضب مكتوم وممزوج بشيء من الدهشة قائلة: هزلت!! أو أصبحت السودانيات حفيدات الفراعنة السود ببلادهن مضحكة؟!!
ومع إدراكي على ضوء ذلك لحقيقة أن السودانيات داكنات اللون مظلومات ومحاصرات .. محاصرات بالدعايات التي تبث في قنواتنا تسويقا للكريمات الفاتحة للون تعلية من شأن اللون الأبيض بأن اسعي لتكوني بيضاء وجميلة! أما تلكم اليافطة القدر الكتلة والتي حال وقوع عيناي عليها بسوق ام درمان والتي حينما وجدت مكتوب عليها: B.White أي كوني بيضاء. هتفت بنرفزة واحتجاج بأن:شيء عجيب! وهو منو يا أخي القال ليكم أنا دايره أكون بيضاء!!
ومع إدراكي لحقيقة أن السودانيات داكنات اللون مظلومات ومحاصرات بمعايير المجتمع المحددة للجمال ومن ثم الزواج قمت بكتابة عمود (نقاش في الهواء الطلق مع (ذاك الأخدر) الطويل القيافة!!) وعمود
(اعلان: بشرى لداكنات البشرة طريقة آمنة لفتح اللون) واللذان أنا متأكدة إنك ما أن تكمل سيد أبو قردة قراءتهما إلا وستدرك حقا وصدقا حقيقة قولي لك (العرس هين الكلام في التوظيف!!) .. ونواصل مع السيد/ بحر إدريس أبو قردة .. و(ذاك الأخدر) الطويل القيافة!! ..

تعليق واحد

  1. و الله انت ما عندك موضوع برغم علمى بجهل ابوقردة و لكن هذه الجملة مفهومة و قصد منها غير ما ذهبت له بعدين نحن السودانيين من الشمال حلفاويين حتى اقصى الجنوب و غرب و شرق تجد الاسرة تحمل جميع الالوان و كثيرا من بطن واحدة فالمسألة ليست لها علاقة بتنضيف العرق فلا يوجد عرق وسخان واخر نضيف فكلنا بشر نرجع لله فلا داعى لتحوير كلام لا يعنى اكثر من الاستهجان من استعمال الكريمات

  2. يابتى انت عندك مشكله ده ما موضوع يثار وجيم الكلمتى ده يطلع شنو

    اسفت جدا لانى قرات هذا العبث الذى لامعنى له سوى شى واحد يدل على

    من قام بكتابته يحتاج الى علاج

  3. نا أقراء مقالة الاخت استوقفنى جملة كتابية ( معايير جمالية التى تحدده المجتمع )، صحيح ان جمال هى فى اصل جمال النفوس اسمى واغلى ودونها سحابة عابرة تنقشع عما قريب، ان جمال منظر سوي كانت مصدر تلك هى لوناً او طولا وقواماً أو وزناً الى ………الخ، مرجع ذلك تعود الى ثقاقة الشعوب ونسبة حضارتها وتحضرها ومدنيتها، فإن جمال منظر هى الديمقراطية الحقيقة؛ ماتراه جميلا يرى غيرك خلاف ذلك، اقلها عبوسا والعكس صحيحا،فان اختلاف مظاهر المذاهب الجمالية على مجتمع البشرى بأثره غرباً او شرقاّ او اسلامويا او افريقياً او عربيا …..الخ هى نسبية وليست هناك معياراً متفقأ عليه.
    انا اعيش فى بلاد الغرب منذ سنون عدة وقد تشرفنا كثير من مهرجات العالمية ولحسن حظى أقيم فى مدينة فرنسية تقام فيها سنويا مهرجانأ عالميا تجتمع فيها كل العالم ، وجدنا شعوبا لم نقرها فى تاريخ ولم نراها فى جغرافية العالم ،الا أنهم ياتون من كل فج ليعرضوا ثقاتهم فى كافة مناحى الحياة، ويومها تزدان المدنية بجمالها وبهرجتها لمدة ثلاث ايام حسوما وبالتحديد هى الاسبوع الاول من شهر سبتمر فى كل عام.
    ارادت بهذة المقدمة للابرهن ان رجل الغربى اصبح مجنون بجمال اللون الافريقية الاخضرة الجميلة يصبون جام غضبهم بلون الابيض وبالبيضاء؛ يتشائمون ويتمللون ومرجع ذلك للطبيعة البشرية واختلاف اذوقها،
    مجمل قول لا لون ولا شعر ولا.. والا.. هى مصدر جمال ومخطئ من ظن ان لوناً بعينها هى جمال امراة والحقيقة المفقودة هى ما هية القيمة الحقيقة للجمال؟
    وللإجابة اليها هى نسبية حسب حضارة شعوب ومدى ثقافتها ومدنيتها، اعنى بذلك معرفة مضارة صحة وقيمتها،
    هنا اذا ارت استهزاء امراة ان تقلها فقد (tu une méchante) شريرة ؛طبعا الشعوب المتحضرة قيمة الجمال هى الاخلاق والخُلق.

  4. و الله انت ما عندك موضوع برغم علمى بجهل ابوقردة و لكن هذه الجملة مفهومة و قصد منها غير ما ذهبت له بعدين نحن السودانيين من الشمال حلفاويين حتى اقصى الجنوب و غرب و شرق تجد الاسرة تحمل جميع الالوان و كثيرا من بطن واحدة فالمسألة ليست لها علاقة بتنضيف العرق فلا يوجد عرق وسخان واخر نضيف فكلنا بشر نرجع لله فلا داعى لتحوير كلام لا يعنى اكثر من الاستهجان من استعمال الكريمات

  5. يابتى انت عندك مشكله ده ما موضوع يثار وجيم الكلمتى ده يطلع شنو

    اسفت جدا لانى قرات هذا العبث الذى لامعنى له سوى شى واحد يدل على

    من قام بكتابته يحتاج الى علاج

  6. نا أقراء مقالة الاخت استوقفنى جملة كتابية ( معايير جمالية التى تحدده المجتمع )، صحيح ان جمال هى فى اصل جمال النفوس اسمى واغلى ودونها سحابة عابرة تنقشع عما قريب، ان جمال منظر سوي كانت مصدر تلك هى لوناً او طولا وقواماً أو وزناً الى ………الخ، مرجع ذلك تعود الى ثقاقة الشعوب ونسبة حضارتها وتحضرها ومدنيتها، فإن جمال منظر هى الديمقراطية الحقيقة؛ ماتراه جميلا يرى غيرك خلاف ذلك، اقلها عبوسا والعكس صحيحا،فان اختلاف مظاهر المذاهب الجمالية على مجتمع البشرى بأثره غرباً او شرقاّ او اسلامويا او افريقياً او عربيا …..الخ هى نسبية وليست هناك معياراً متفقأ عليه.
    انا اعيش فى بلاد الغرب منذ سنون عدة وقد تشرفنا كثير من مهرجات العالمية ولحسن حظى أقيم فى مدينة فرنسية تقام فيها سنويا مهرجانأ عالميا تجتمع فيها كل العالم ، وجدنا شعوبا لم نقرها فى تاريخ ولم نراها فى جغرافية العالم ،الا أنهم ياتون من كل فج ليعرضوا ثقاتهم فى كافة مناحى الحياة، ويومها تزدان المدنية بجمالها وبهرجتها لمدة ثلاث ايام حسوما وبالتحديد هى الاسبوع الاول من شهر سبتمر فى كل عام.
    ارادت بهذة المقدمة للابرهن ان رجل الغربى اصبح مجنون بجمال اللون الافريقية الاخضرة الجميلة يصبون جام غضبهم بلون الابيض وبالبيضاء؛ يتشائمون ويتمللون ومرجع ذلك للطبيعة البشرية واختلاف اذوقها،
    مجمل قول لا لون ولا شعر ولا.. والا.. هى مصدر جمال ومخطئ من ظن ان لوناً بعينها هى جمال امراة والحقيقة المفقودة هى ما هية القيمة الحقيقة للجمال؟
    وللإجابة اليها هى نسبية حسب حضارة شعوب ومدى ثقافتها ومدنيتها، اعنى بذلك معرفة مضارة صحة وقيمتها،
    هنا اذا ارت استهزاء امراة ان تقلها فقد (tu une méchante) شريرة ؛طبعا الشعوب المتحضرة قيمة الجمال هى الاخلاق والخُلق.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..